الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشكرك جداً

أنجيلا درويش يوسف

2020 / 6 / 22
الادب والفن


على ذاك الربيع المزهر
وطائر العنقاء
وسَكرة المساء
نعم كل شيء كان مبهراً
هديل الحمام
ورائحة القهوة
من شرنقة الصبح
وذاك السيف المشتهر
أمام عنقٍ بلا عِقد
والحب المتواري
بين ثنايا القلب المنصهر
على أعتاب الليل المضجر
كوشاح أمٍ على المشجب
شكراً… . شكراً لك
أيقظتني من قصة حب فاشلة
من صرخة في مكان ما في الجبل

شكراً لسيفك الأشهر
فهو علمني الهمس والبوح
والإلقاء من على خشبة المسرح
صنعت مني شاعرة السلام
من تحت الأنقاض والركام
في زمن الحرب والحطام
كل كلماتك كانت تبهر
كوخ في غابات حناء
كساها اوراق النخيل
على رائحة نبيذ معتق
يامن جئت من عالم الغيب

شكراً لنقيقك….
كيف جاء بحجم ضفدع باشو
شكراً لإنك حرقت لوحتي
في واحات عينيك
وسقطت في بئر أحلامي
أخبرني أيها الأكثم…
كيف جئت ودخلت الدرس
بلا قراءة… وكتب الجواهر
وعلى محيط خصرك تاهت
ليلى وعبلة
تلاطمتَ أمواج ثورتك
واشتد سوادها
وتعرت أغصانها
يا فارساً سقط من صهوة حصانه
رحت تضرب الأرض بحافرك
متمتماً…
الأرض ملمسها حرير
تعقبها دمدمة رعد
فكيف لفارس أن يسقط
أمام هذه الشيطانة
أيها المزاجي… .
المنكفئ خلف سُحب عابرة
الأرض تخون البصر
ولا يكون دائما الجواد أصيلاً
وليس كل من حب رجلٍ
فبعض الرجال بلا وتَد وأصل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج