الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريقيا

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2020 / 6 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


يشن جمهور من القرشيين ( قريش ) بالسعودية ، والامارات القرشية ( العربية ) المتحدة ، حملة مسعورة لا تضاهيها غير سعار الحيوان المصاب بداء الكلب ، ضد شعوب شمال افريقيا ، نافين عنهم الانتماء الى الامة العربية ، وواصفينهم بأحط النعوت ، وبأقبح العبر ..
الحملة يسوقها سعوديون واماراتيون ، وكلهم قريش ، ولا علاقة لهم بالأمة العربية ، التي تبقى تناقضا راسخا مع الفكر القريْشي المتحجر والمريض ، والذي ينتمي الى العصور الخوالي ، والازمنة التي انتهت وماتت ، ولم يعد لها مكانة ضمن النسق القيمي الذي تفرزه الحضارات المتنوعة والمختلفة ، لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، بحر الحضارات المتنوعة والمختلفة ، وهو البحر الذي حرم الله منه قبائل قريش الصحراوية ، التي لا تعيش الاّ في الربع الخالي مثل الافاعي والضبان ، التي يصطادونها للأكل ..
ان هذه الحملة القرشية المسعورة ضد شعوب شمال افريقيا ، باسم الحملة الخليجية ، لا علاقة لها اطلاقا بالدول الخليجية ، واخص بالذكر منها دولة الكويت ، وسلطة عمان ، وقطر ، ومن ثم فالقول بالحملة الخليجية ، هو للتضخيم من اجل ابراز شيء قزم ..
ومن جهة ، فان الحملة التي يشنها سعوديون واماراتيون ، حول عدم انتساب شعوب شمال افريقيا الى الامة العربية ، تبقى صحيحة ، لان القول بالأمة العربية ، لا علاقة له بالقبائل القرشية العدو الأساسي والرئيسي ، لكل ما هو عربي اصيل .. فسكان شمال افريقيا صحيح لا ينتسبون الى قريش قبيلة الربع الخالي ، لكن اكثريتهم تنتسب الى الفكر العربي التقدمي ، والماركساني ، والليبرالي ، المنهاض لكل أعداء القومية العربية ، منهم الامبريالية ، والصهيونية ، والرجعية الاخوانية ، والجماعات التي تغلف الشعارات بالدين ، كما انه مناهض بدرجة اكثر للفكر العفن الوسخ ، الذي يسيطر على العقلية القرشية المتعارضة مع التاريخ ، والعدوة الرئيسية للقضايا العربية القومية ، ففرق كبير بين الفكر العربي التقدمي ألعلماني الليبرالي ، وبين الفكر القرشي ، العشائري ، الوهابي ، الإرهابي الوسخ ..
فحين نتكلم على الفكر القومي العربي التقدمي ، خاصة في شقه الماركسي ، والليبرالي ، فليس المقصود بذلك الفكر القرشي المطبوع بالدروشة ، و بالجذبة ، وبالعنصرية القبائلية ، وبالارتماء في أحضان الغرب الصهيو/مسيحي .. ، بل ان المقصود بالفكر العربي التقدمي ، هو الفكر المناهض للفكر القرشي الخائن ، المتآمر ، والمهزوم ، والمناهض للمخططات الاستعمارية المختلفة ، التي لا ترى في الوطن العربي غير بقرة حلوب ، لافتراس ثروته ، ونهب خيراته ، واستعباد شعبه ، ولعل أنّ الفكر العربي التقدمي الذي كان جل رواده الأساسيين ، مسيحيين وماركسيين ، هو من حمل سلاح المواجهة الفكرية ، والثقافية ، والأيديولوجية ، مع الفكر القرشي المرفوض ، ومع الأفكار الصهيو/مسيحية التي بلغت قمتها بمشروع الضم الذي تحضر له إسرائيل ، وبإيعاز من الإدارة الامريكية ، وبمباركة من تحت الطاولة ، من كل الدول الاوربية التي تتظاهر زورا ونفاقا ضد سياسة الضم ، لان السؤال هنا : لماذا تتظاهر اوربة برفض المخططات الإسرائيلية الامريكية ، وفي نفس الوقت تبقى عاجزة عن اتخاذ قرار ، يوضح حقيقة سياستها من الصراع الدائر بالمنطقة ، ولو بإصدار بيان ادانة ، بدل ابداء التأسف ، وهو التأسف الذي تعبر عنه الدول الاوربية المنافقة ، كلما جد جديد متعارض مع قرارات الشرعية الدولية ، ومع القانون الدولي منذ سنة 1948 . ..
هكذا ففي الوقت الذي كشف فيه الفكر القريشي عن وجهه السافر ، عندما انغمس يؤيد اتفاقية القرن ، وارتمى الى تأييد الضّمِّ ، والمناصرة لإسرائيل دولة الاحتلال ، كما رفع الغطاء عن وجهه القبيح ، حين تزع الهجوم على محور المقاومة الرافض لما يجري من ظلم ، امام الأمم المتحدة ، ومجلس الامن المتآمرين / العاجزين عن إيقاف التهور الإسرائيلي ، نحو التشطيب النهائي عن شيء كان يسمى بالقضية الفلسطينية ، نجد الفكر العربي التقدمي بمختلف تجلياته السياسية ، لا يزال يقاوم ويناضل لنصرة القضايا العادلة للشعوب العربية ، وما بدل تبديلا ، ولا لعق نعل رئيس ، او وهب أموال القرشيين بمليارات الدولارت ، الى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .. حفاظا على عروشهم الجاثمة قهرا ،على صدور احرار وشرفاء هذه المجتمعات الرافضة للفكر وللعشائرية القرشية ، التي وصلت همجيتها بذبح وتقطيع جثة مواطن مسالم ، بالقنصلية السعودية بإسطنبول / تركيا / الخاشقاجي ..
لقد تعرض الفكر القومي العربي الى مخططات تآمرية من قِبل القبائل القرشية ، ومن قِبل إسرائيل والدول الامبريالية ، ولا ننسى هنا رسالة ملك قريش فصيل الى الرئيس الأمريكي ، يدعوه فيها الى التدخل في مصر ، وتمكين الدولة الصهيونية من سيناء ، كما لا ننسى الهجوم الثلاثي البريطاني ، الفرنسي ، الإسرائيلي والمنفوخ فيه سعوديا ، على مصر بعد تأميم قناة السويس ، ولا المؤامرة التي تعرض لها عبدالناصر من قبل كل الدول القريشة ، التي كانت ترى في إسرائيل العُراب ، حاميها من دعوات الوحدة العربية على أسس اشتراكية ، والتي أدت الى نكسة 1967 التي فقدت فيها مصر سيناء ، واحتلت إسرائيل وفي ظرف ستة أيام ، ثمانين الف كلومتر مربع من الأراضي العربية ، حيث ضاع الجولان ، وضاعت الضفة الغربية ، كما ضاعت غزة ، وصفقت قبائل قريش الخبيثة للنكسة ..
لقد استمر الفكر القرشي المريض في التآمر على القضايا القومية العربية ، وعلى الأنظمة السياسية التي تزعمت الدعوة الى الوحدة القومية العربية ، ووحدة الشعوب المناهضة للإمبريالية وللصهيونية ، حين تآمر على النظامين البعثيين في جمهورية العراق ، وفي جمهورية سورية ، كما اكنّ العداء من قبل لمصر الناصرية .
وإذا كان هذان النظامين قد رفعا عاليا دعوات الوحدة العربية ، وسط قبائل قريشة تعادي هكذا دعوات ، فان مناصرتهما للوحدة العربية ، بقيت محصورة فقط في الشعارات التي كان يلوح بها الحزبان في الساحة العربية ، ليس من اجل خدمة مشاريع الوحدة ، بل فقط لممارسة السياسية والديماغوجية ، لاستقطاب الجماهير ، خاصة المثقفين الذين انسابوا نحو الفكر الماركسي بمختلف مدارسه ومذاهبه ، واستعمال وتوظيف رأس الحربة في الصراع العربي التقدمي ، وليس القرشي ، القضية الفلسطينية لتدعيم أنظمة الحكم ، حتى يستمر حكم البعث يستأثر وحده بالدولة ، ضمن جبهة فارغة ، ومنفوخ فيها بشعارات وحدوية ، " الجبهة الوطنية ، التقدمية ، الديمقراطية " التي ظاهريا تبدو انها تتكون من أحزاب مختلفة تقدمية ، في حين ان تلك الأحزاب ، وبما فيها الحزب الشيوعي الموالي لنظام حكم البعث ، هو جزء من الجبهة التي تنفذ قرارات البعث ، لخدمة دولة البعث ... وفي المقابل كانت السجون تتلقى مناضلي الأحزاب التقدمية الحقيقية ، من قومية ، وشيوعية ، وماركسية ، وتروتسكية ، وحتى اتجاهات اخوانية ...
ومثل انّ من أسباب تسهيل التآمر على الحركة الناصرية ، هو افتقار الحركة الى التنظيم الثوري ، والتثقيف الثوري المرتبط بخط حركة الجماهير ، فان عداء الناصرية للعمال ولنظريتهم الثورية ، قد سهل على القضاء على ما تبقى من الناصرية بمجرد وفات جمال عبدالناصر ، بمعنى ان الناصرية كحركة كانت ترتبط بالبرجوازية المتوسطة ، وما فوق المتوسطة ، في حين ظلت ترتبط بالجماهير بالشعارات والديماغوجية ، مما سهل على السّادات ان يوجه ضربته القاسمة لإرث عبدالناصر المهزوز ، ويذهب بعيدا في تآمره وخيانته ، عندما ابرم اوفاق الصلح باتفاقية " كم ديفيد المُذلة للشعب المصري ..
ان نفس الشيء يلاحظ على التجربة البعثية بكل من سورية والعراق ، فرغم ان الحزبين كانا يرفعان شعارات الوحدة العربية ، وخدمة ونصرة القضايا العربية ، ومن أولوياتها القضية الفلسطينية ، فان الحزبان كانا يفتقران الى الأداة والميكانيزمات التي تخدم حقيقة الوحدة ، ومن اهم هذه الأداة غياب الديمقراطية ، وسيادة دولة البوليس والقمع ، لكل الحركات الثورية التي كانت ترفع شعارات من " اجل الجماهير غير الجماهير " .
لقد أدى سيادة الدولة البوليسية التي كان يؤطرها مليشيات الحزبين الحاكمين ، الى افتقار الديمقراطية ، وادى الى تحول تلك الدول التي تدعي مناصرتها للقضية الفلسطينية ، الى ان أصبحت تلعب دور الجدرمة / الدركي الحارس للحدود الإسرائيلية ...
كما ان سيادة الدولة البوليسية القابضة بيد من حديد على المجتمع ، أتاح للنظامين اعدام البعثيين الوحدويين الحقيقيين ، ورمي الباقي في غياهب السجون المنسية ، كما مكنهما من ملاحقة الثوريين العراقيين ، والسوريين اللاجئين بأوربة الغربية ، حيث سادت الاغتيالات بالمسدس كاتم الصوت ، وللأسف تم توظيف فلسطينيين موالين للنظامين ، في هذه الجرائم بحق المعارضة في الخارج ..
هكذا سنجد انه منذ سنة 1973 ، بقدر ما كان الصراع محتدما بين حزب البعث العراقي اليميني ، وحزب البعث السوري اليساري ، والذي حال دون تحقيق الوحدة التي كانا يرفعانها كشعارات ، بقدر ما اجتهد الحزبان في خدمة المخططات الإسرائيلية ، وبقدر ما اجتهدا في تسهيل ضرب حتى شعار الوحدة العربية المرفوع ديماغوجية ، لمواصلة السيطرة البوليسية الحزبية على الشعب والدولة ..
فالفرع القطري لحزب البعث في سورية ، بقدر ما ساهم في اغتيالات المناضلين السوريين ، والفلسطينيين ، و اللبنانيين الثوريين ، كاغتيال الشهيد كمال جمبلاط ، وجورج حاوي ، وكريم مروة ، والحريري ...لخ ، وبقدر ما رمى في سجونه المناضلين الثوريين ، والتقدميين ، من مختلف الأحزاب والاتجاهات السياسية ، بقدر ما لعب دركي للحدود بين سورية ، وبين الجولات المحتل ، وبين سورية ، وبين فلسطين المحتلة . فمنذ 1973 لم تطلق ولو رصاصة واحدة من الأراضي السورية نحو فلسطين المحتلة ، في حين نفذ النظام مجازر بلبنان خلال الحرب الاهلية اللبنانية ، ذهب ضحيتها عرب ، ولبنانيون ، وفلسطينيون بالآلاف ... وبلغ عدد الثوريين ، والمناضلين ، والتقدميين من السوريين ، ومن الفلسطينيين ، واللبنانيين الذين سقطوا بالرصاص السوري ، اكثر مِمَّنْ سقط بالرصاص الصهيوني ..
اما اكبر خدمة قدمها النظام البعثي العراقي لإسرائيل وللغرب الامبريالي ، هي الهجوم على ايران ، واشعال حرب معها دامت ثماني سنوات ، وهي الحرب التي نفخت فيها دول قريش ، ونفخت فيها الولايات المتحدة الامريكية ، وبريطانيا ، وروسيا ، لضرب عصفورين بحجرة واحدة ، ايران ، والعراق ، وكان اكبر خدمة سددها النظام البعثي لأعداء الامة ، هو غزوه للكويت الذي سهل دخول المارينز الأمريكي ، والحلف الأطلسي الى ارض الجزيرة القرشية ...
ورغم هذه الأخطاء الممنوعة ، والغير المُغتفرة ، فقد لعبت دول قريش مجتمعة ، دورا بارزا في تدمير العراق ، وفي تدمير سورية ، معتقدة وعن خطأ ، انّ ضرب نظام البعث في العراق ، ونظام البعث في سورية ، سيكون الضربة الموجعة للفكر القومي العربي التقدمي ، بعد ضرب ليبيا ، واليمن اللذين تحولا الى دول مليشيات تتقاتل ، وليس بدول مؤسسات ...
هكذا إذن يتضح ان التآمر القرشي لدول قريش ، والتآمر الصهيو / امبريالي الغربي ، هو تآمر واحد ، ضمن مخطط واحد ، ويُكوّنان وجهان لعملة واحدة ، هي عملة الغدر ، والمكر ، والخيانة ، والتآمر ضد أعداء الفكر العربي التقدمي ، الليبرالي ، الماركسي ، والعلماني La pensée laïque ..
ان دعوة جمهور قريش ، لطرد سكان شمال افريقيا من انتماءهم العربي ، هي مغالطة ، وصبيانية ، ومرض عضال ، لا يختلف تأثيره عمّا تسبب فيه الوحش كورونا من اعطاب ، بل ان هذه الدعوة العنصرية ، هي نوع من الهستيرية التي تفقد المصاب بهذا المرض اللاّشعوري ، حسه ودواخله ، فتجعله ينط كالبركة Le canard ، حين يخبط جناحية في الماء بحركة غريزية ، لا تختلف في شيء عن الحسّ الغريزي الذي يغلف العقلية القرشية ، منذ ان استولوا على شبه جزيرة قريش منذ 1500 سنة ، وهم الذين قتلوا الصحابة ليسرقوا لهم زوجاتهم الفاتنات ( خالد ابن الوليد الذي قتل مالك بن نويرة ليتزوج امرأته الفاتنة أم تميم ) ، ناهيك عن علاقة زيد ابن النبي بالتبني زوج زينب ، وتطليقها ليتزوجها مجددا النبي ) ..
ان اصل سكان شمال فريقيا هم برابرة بإثنياتهم المختلفة ، الامازيغيون سكان الاطلس المتوسط ، والريفيون سكان الريف ، اما السوسيون فقد جاؤوا من اليمن ، وما يسمى بالعرب في المغرب ، والجزائر ، وتونس ، فانّ اصلهم هو الطائف السعودية ، وبعد ان طرهم الحاكم الفاطمي في مصر الفاطمية نحو تونس ، بسبب الجرائم التي كانوا يقترفون ، لم يتردد الحاكم التونسي من طرهم من تونس ، بسبب نفس الجرائم التي طردهم بسببها الحاكم الفاطمي ، وطبعا من تونس جاؤوا الى الجزائر ، والى المغرب ، ولم يحدّهم من مسيرتهم غير المحيط الأطلسي ، والبحر الأبيض المتوسط ، والاّ لكانوا اليوم يسيطرون على أمريكا واوربة .. ولكان لأمريكا ولأوروبية اليوم وجه آخر ....
فهل تقبل جماعات قريش ، ودول قريش ، وحكام قريش التي تعادي شعوب شمال افريقيا ، بسبب الصراعات بين هؤلاء الحكام ، وبين حكام شمال افريقيا خاصة حاكم المغرب ، ان نعيد لهم سكان الطائف السعودية الذين يعيشون في المغرب منذ 1500 سنة ، لان هذه القبائل التي تتكون من قبائل بني هلال ، وقبائل بني سليم المعروفة بالرحل ، حتى بداية الستينات كانوا يسكنون في الرباط وفي كل المغرب في مسكان التبن المعروفة ب " نّوايَلْ " ، وهناك منطقة في الرباط العاصمة تسمى ب " نوايْلْ " ، وهو نفس السكن كان يسكنه قريش الامارات ( العربية ) القرشية المتحدة ، وسكان قريش السعودية حتى سنة 1970 ؟
نعم ، ان دعوة قريش ، لنفي الصفة العربية عن سكان شمال افريقيا ، هي دعوة صحيحة ، لان اكبر عدو للقضايا العربية ، هم دول قريش التي تتسارع للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني ، من خلال التصفيق لصفقة القرن ، ومن خلال تأييد مشروع الضّم الإسرائيلي ، ومن خلال الاعتراف بالدولة العبرية ، ومن خلال مناهضة الفكر القومي العربي التقدمي ، والتهجم على حامليه بأقبح الاوصاف ، كما ان الفكر القريشي الذي نخجل من الانتماء اليه ، ليس هو الفكر العربي التقدمي الذي نفتخر بانتمائنا اليه ..
ان من دمر سورية ، ودمر العراق ، ودمر ليبيا ، وساهم في تدعيم تقسيم السودان المهدد بالتقسيم مرة أخرى ، ودمر اليمن ، وقتل بطائراته الصبيان ، والنساء ، والعجائز ، والمرضى الذين دمر المستشفيات فوق رؤوسهم ، ودمر المدارس فوق رؤوس التلاميذ ... لخ ، لا يمكن ان يكون الاّ قرشيا متحجرا، ويستحيل ان يكون عربيا يحمل فكرا عربيا . ففرق كبير بين الفكر القرشي الصهيوني الذي لا يشرفنا الانتماء اليه ، وبين الفكر العربي التقدمي الليبرالي والماركسي الذي يشرنا الانتساب اليه ..
فموتوا في قرشيتكم ، والفرق بيننا بُعْد السماء عن الأرض .. سكان شمال افريقيا ليسوا بقرشيين ... بل بربريون وعرب تقدميون ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر