الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتخدعك المظاهر

دعاء عامر
كاتب

(Duaa Amer Abd Al Rahman)

2020 / 6 / 30
الصحافة والاعلام


الكثير من الاشخاص يتخذون قرارات مصيرية كالارتباط او الشراكة في عمل ما وغيرها من المسائل التي تجعل صاحبها ينزلق في هاوية المتاهة ليمر بحالة من الندم او الاحباط ولوم النفس لاحقا اذا ما تم حسابها بشكل منطقي وبتحكيم للعقل وتقديمه على العاطفة والرغبة والاندفاع لأسباب وتداعيات يمكن اجمالها ببعض النقاط كالخديعة بالمظهر الخارجي او الحكم على المقابل من خلال قيافته والماركات التي يرتديها أو السيارة التي يمتلكها ووو ... الخ من الامور الاخرى التي يغوي بريقها العيون الفارغة ثم وبعد فوات الاوان ربما تكتشف بأن هذا الشخص هو شخص مخادع وكذاب والكثير لا ينظر الى القيم الأساسية في الانسان مثل الطيبة والتسامح والروح والقلب وحسن الخلق و المعاني الحقيقية التي نكاد نفتقدها في زمننا الغريب هذا ، أنا لست ضد فكرة المظهر و الترتيب والأناقة فهي مطلوبة لأنها من نعم الله علينا ( وأما بنعمة ربك فحدث) . لكنني ضد من يوليها بالغ الاهتمام ويقدمها على اولويات ما تم ذكره سابقا ومجتمعنا مع شديد الاسف فيه ما يملا بطون الكتب من الأمثلة فنرى وكثيرا ما نرى ! من تخدعه بملبسها وعطرها ومساحيق التجميل التي تضعها وبعد الارتباط بفترة وجيزة وبمجرد انطفاء وهج الرغبة تتوقد صحوة ومرحلة الاكتشاف فيحدث الانفصال لان الانجذاب الذي قد حصل تبدد واختفى لأنه لم يتعامل مع روحها وعقلها مع ما يكمن في داخلها والكثير الكثير في زمننا هذا يعتمد على مظهره في خداع الاخرين والتقرب اليهم وفي النهاية علينا ان نعتبر وندرك ان ليس كل ما نراه يلمع ذهبا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت