الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في أستنساخ الخلافة الأسلامية - الجزء الثالث - الخلافة العباسية - القسم الأول

يوسف يوسف

2020 / 7 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة في أستنساخ الخلافة الأسلامية
الجزء الثالث - الخلافة العباسية
القسم الأول
تنويه :
1 . أرتأيت أن أسرد في بداية كل جزء من سلسلة المقالات / ذات الصلة ، نفس المقدمة ، لأنها تقريبا ، دالة ومؤشرة على كل حقب تعاقب الخلافات الأسلامية .
2 . نظرا لطول حقبة الخلافة العباسيىة ، أرتأيت أن تكون الحقبة على جزئين ، وللعلم من أنه حتى الجزئين ، فانهما لا يغطيان الموضوع .
المقدمة : مارس رجال الأسلام / شيوخ وكتبة ودعاة .. نوعا من القهر الفكري على العقل المجتمعي للمسلمين خاصة ولغير المسلمين أيضا ، وذلك عن طريق حجب الحقائق ، وتضليل الذهن ، ونشر الخرافات ، وتزوير الوقائع ، وجعل الظالم مظلوما ، والمظلوم ظالما .. هولاء الرجال نقلوا صورة أسطورية للمجتمع / الأسلامي خاصة ، من أن عصر الخلافات / من الخلافة الراشدة الى الخلافة العثمانية – مرورا بالخلافة الأموية والخلافة العباسية ، من أن هذه الحقب ، هي حقب كسلسلة من اللؤلؤ والمرجان ، شعارها نشر الدين بالحب والقبول ، وطابعها هو الورع والتقوى والتدين والزهد ، لا مجون ولا خمر ولا فسق ولا غزل بالجواري ولا لواط بالغلمان ، حقب أنتشرت بها المعرفة ، وساد بها العدل والمساوات ، حتى بالنسبة لليهود والمسيحيين فقد كان حالهم حال المسلمين! لا تفرقة ولا خلاف ولا أختلاف ، فقط تحقيرهم ، وفرض الجزية عليهم ، والمعاملة الدونية لهم ، ك " أهل الذمة "، ولولا دورهم بالطب والترجمة والمعرفة عامة ، لسحقوا أو هجروا !! ، كما صوروا خلفاء وأمراء وقادة ورجال تلك الحقب ، على أنهم ، ظل الله على الأرض ، ودعاء ، تركوا متاع الدنيا ، وعشقوا الأخرة ! .. في هذا البحث المختصر سأسلط الضوء على بعض من هذه المغالطات بالمراجع وبالأسانيد ، لكي يفقه ويعي الفرد المسلم قبل غيره ، على حقيقة الصورة الحقيقية لعصر تلك الخلافات الغابرة المقيتة ! المعبأة بروايات بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع ، وذلك لأن تلك الروايات الماضوية كتبت تحت سيف ونار الخليفة أو الحاكم ، ولكن هذا لا يعني أنطواء كل الحقب تحت شبهة التزييف والتضليل ! وهذا لا يحجب أيضا من وجود بعض الجوانب المنيرة.

الخلافة العباسية :
وأمتدت ما بين 750 – 1258 ميلادية ، أي 508 عاما / دون دولة المماليك ، وسميت الدولة العباسية بهذا الاسم ، نسبة إلى العباس عم الرسول ( فمؤسس الدولة العباسية وخليفتها الأول هو أبو العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب عم الرسول) ، وقد اشتهر أبو العباس بأبى العباس السفاح .. حكم 54 خليفة عباسيّ / مع دولة المماليك في مصر ، وتعتبر واحدةً من أقوى السلالات التي تحكم بالإسلام على مرّ التاريخ ، وكانت عاصمة الدولة الكوفة منذ عام 750 وحتى 766 ميلاديّة ، وفي من عام 766 وحتى عام 836 ميلاديّة كانت بغداد ، ومنذ عام 836 إلى عام 892 كانت سامراء ، ثمّ عادت إلى بغداد منذ عام 892 وحتى عام 1258 ، أنتهى الحكم العباسي في بغداد سنة 1258م عندما أقدم هولاكو خان التتري على نهب وحرق المدينة وقتل أغلب سكانها بما فيهم الخليفة / المستعصم بالله ، وأبنائه .. / نقل بتصرف مع أضافات الكاتب ، من مواقع الويكيبيديا ، موضوع وويكي جامعة .
سيكون تناولي للموضوع للفترة أعلاه ، مهملا لحقبة الدولة العباسية المؤسسة في مصر / والتي سميت بعصر المماليك ، والتي أمتدت من 1261 – 1519 ميلادية . وسوف أبين بعض الوقائع السلبية التي تؤشر على حقبة الخلافة العباسية ، والتي يجب أن توضع تحت مجهر القراء .
أضاءات :
أولا - المؤسس ، هوعبدالله بن علي الأصغر وهو السفَّاح ، وهو عمُّ أبي العباس والمنصور ، فإنَّ أصلَه منقول من ابن سعد في طبقاته ، حين ذكر أولادَ علي بن عبدالله بن عباس فقال : (( عبدالله بن علي الأكبر... وعبدالله بن علي الأصغر السفَّاح الذي خرج بالشام )) ، وإنَّما السفاح ، هي صفة كالسفَّاك والقتَّال ./ نقل من موقع الألوكة .
* بادئ ذي بدأ ن أن مؤسس الدولة العباسية ، كان سفاحا ، وهذا دليل على ان الدولة قامت على الدم والقتل ! .
ثانيا - تصفية الدولة الأموية : من مؤشرات الدموية المتبعة في نهج الخلافة العباسية ، أنقل الحدث التالي ، الذي وقع خلال تصفية فلول الدولة الاموية ، ففي موقع الشرق الاوسط / من مقال د. محمد عبد الستار البدري ، يبين به التالي ( هزم الخليفة الأموي مروان بن محمد في معركة « الزاب » على ضفاف أحد روافد نهر دجلة ، واستمرت جيوش أبي العباس تستولي على مدن الشام الواحدة تلو الأخرى ، وهزم مروان مرة أخرى في معركة « بوصير » في بني سويف بمصر ، وقطع رأسه وأرسلت للخليفة ، وبموته انتهت الدولة الأموية رسميا واستتب الأمر لأبي العباس .. ) ، وتورد بعض المصادر التاريخية أن عمال أبي العباس تفننوا في القضاء على من تبقي من بني أمية ، ( ويورد المؤرخ " ابن الأثير " ، أن عمه عبد الله أحضر ما يقرب من تسعين أمويا وأمر بقتلهم ، فغطاهم وجلس يأكل غداءه على جثثهم وبعضهم لا يزال تزهق روحه ، حتى إن الشعراء كانوا يخرجون بأبيات شعر تؤيد هذه المجازر ، منها قول أحد الشعراء :
جرد السيف وارفع العفو حتى لا ترى فوق ظهرها أمويا ) .
* الوقائع السالفة الذكر تدلل على ثقافة القتل والدم التي كانت متبعة من ذلك الوقت في تصفية الخصوم ، بغض النظر عن الدين ، المهم في الأمر ، أستمرار السلطة والحكم ، حتى لو أريقت دماء المسلمين ، من قبل مسلمين ! .
ثالثا - الخليفة العباسي الخامس هارون_الرشيد (149 هـ / 766م - 193هـ - 809م ) ، ينقل لنا كتاب / هارون الرشيد ولعبة الأمم / للكاتب أندريه كلو ، صورة من حياة الترف التي يعيشها الرشيد ، ففيما يتعلق بالنساء ، يبين ( إن هارون كان لديه مائتا امرأة ، عشرون منهم فقط أنجبن له الأولاد ، وكانت الجواري من أصول مختلفة ، فمنهمن العربيات ، والشركسيات ، الفارسيات ، واليونانيات ، وكان مصدرهن في الغالب هو الغنائم والحروب والغزوات ، ولم يكن اختياره للنساء يعتمد على الجمال فقط بل على الذكاء أيضا.. ) . أما فيما يتعلق بحياته في القصر ، فأن الكتاب يبين التالي ( كان الرشيد يدير قصره وحاشيته وفق تقاليد إمبراطورية تقضي بأن يكون هناك حاجز بين الخليفة وبين الآخرين ، فلا يحق لهم التحدث إليه أو التكلم معه وعند الضرورة القصوى حيث يوجه السؤال والسائل في حالة سجود ، إلا أن هناك عددا محددا من الأشخاص يحق لهم وحدهم التحدث إليه أو التكلم معه بل حتى مناقشته وهم من يطلق عليهم الندماء ، أقربهم إلى الخليفة كان : إسحاق ابن إبراهيم الموصلي ، وهو أعزهم وكان موسيقيا مشهورا ، إضافة إلى جعفر البرمكي .. ) .
* وهنا نلاحظ حياة ماجنة ومترفة كان يحياها هذا الخليفة / وبالرغم من أن عصره كان عصرا متقدما ، ولكن الذي نلحظه ، أنه هناك نوعا من العبودية المتمثلة من أعتبار أن الخليفة هو ظل الله على الأرض ، لأجله كان يشعر الخلفاء من أنهم بمنزلة الربوبية ، خاصة من ملاحظة حالة " السجود حين توجيه الأسئلة " للخليفة ! .
رابعا - كان العباسيون الأكثر فتكا في العلويين ، فيحدثنا موقع شبكة الشيعة العالمية / سأعلق عليها لاحقا ، بما يلي بهذا الصدد (( .. خلافة " الهادي العباسي " هي الاخرى اشتهرت بالشراسه والتضييق على أهل البيت وشيعتهم وتوعد الامام موسى الكاظم ، وهدده مراراً لكن لم تسنح الفرصة له بذلك إذ مات بعد وقت قصير ، فانتقلت السلطة الى هارون الرشيد الذي فاق أقرانه وأسلافه إجراماً وممارسة الضغط والارهاب ضد العلويين .. )) ، ثم يدرج ذات الموقع رواية أخرى ، منطقيا لا تستقيم ! ، فيبين التالي (( نقل عن " المأمون " ، كنت عند أبي "هارون" في احد الايام وتعجبت كثيراً من إكبار أبي لموسى بن جعفر وتقديره له . فقلت لأبي : من هذا الرجل الذي أعظمته وأجللته ، وقمت من مجلسك إليه فاستقبلته وأقعدته في صدر المجلس ، وجلست دونه ؟ قال : هذا إمام الناس ، وحجة الله على خلقه ، وخليفته على عباده فقلت : أو ليست هذه الصفات كلها لك وفيك ؟ فقال : أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر ، وموسى بن جعفر إمام حق ، والله يا بني إنه لأحق بمقام رسول الله مني ومن الخلق جميعاً ، والله لو نازعتني هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناك ، فإن الملك عقيم ( كتاب - قادتنا كيف نعرفهم ج6، ص305 ، وعيون أخبار الرضا ، ج1، ص91.)..)) .
* 1 . في هذا المقام لا بد لنا أن نسجل ملاحظة مقتضبة ، وهي ليس كل ما يكتب في التأريخ هي حقيقة تامة ، لأن ما ورد في هذه الجزئية ، تبين هناك عدم أمانة في السرد التاريخي للوقائع ! .
2 . ولكن لو صحت الرواية ، فأنها تبين نوعا من الشيزوفرينيا لدى الحكام ، لأن الحكام من جانب قلبهم لله / الحق ، ومن جانب اخر ، عقلهم على الخلافة والحكم ! وسيفهم على رقبة أي طامع مهما كان نسبه ، وحتى لو كان حفيد الرسول ! .
خامسا - الخليفة الأمين ( 787 - 813 هـجرية ) ، وهو أبن الخليفة هارون الرشيد وأخوه المأمون ، ورغم اختلافه مع الأخير ، والذي قد تم قتله من قبله . فقد كانت حياة الأمين أكثر غرابة ممن سبقوه . برغم الأخبار المختلفة عن هارون الرشيد والمأمون وما حدث في عصرهما ، فما يميز الخليفة الأمين هو الروايات المتناقلة عن ميوله المثلية ، فقد اشتهر بقصصه الجنسية مع الخصيان ، .. و إذا كان “هارون الرشيد” قد عرفه التاريخ بما كان يملكه من ألاف الجواري والسراري فإن إبنه “الأمين” لما آلت إليه الخلافة بالوراثة ، قد أبي هو الأخر إلا أن يذكره التاريخ من باب أخر أشد تفرداً وتميزاً من باب أبيه . ففور أن وضع خاتم الخلافة في يديه ، إبتاع “الخصيان” وجعلهم لخلوته في ليله ونهاره ، ورفض الجواري والسراري . وعبثاً حاولت أمه أن تثنيه عن عادته هذه . فقد أتت له بفتيات يتمثلن بالغلمان ، وسمتهم “الغلاميات” ، فما أستطاعت أن تصرفه عن شذوذه ! ومن شعر خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الأمين” للغلام الأقرب له ، الذي طار له عقله وتعلق به فؤاده ، وكان هذا الغلام يدعى “كوثر” وبلغ في عشقه لغلامه أن نظم فيه شعراً يصف به حبه له فقال : كـوثـر ديني ودنـيـاي وسقـمي وطبـيبـي أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيبِ
حتى أن الأمين لم يسلم من أبي نواس ، ويقال إن الاثنين كانا يسبحا في بركة بعد أن شربا الخمر ، ولاحقاً حين أراد الأمير قتل أبي نواس استعطفه بهذه الأبيات : " يا قاتل الرجل البريء وغاصباً عزّ الملوك / كيف السبيل للثم سالفتيك أو تقبيل فيك / الله يعلم أنني أهوى هواك ، وأشتهيك/ وأصدّ عنك ، حذار أن تقع الظنون عليّ فيك ". / نقل بتصرف مع أضافات للكاتب من موقعي مصر المدينة ورصيف 22 .
*هذا أحد خلفاء المسلمين ، أمير المؤمنين ، وظل الله على الأرض ، يسبح في بركة من الخمر ، مع أشهر الشعراء المثليين ، أبو نواس ، فعجبا كيف كانت قرارات وحيثيات الحكم لخليفة كان يقضي ليله ونهاره باللواط !! .
هذا الوضع جعل من أحد الشعراء أن يمثل حال خلافة الأمين ، كما أورد الطبري في تاريخه ، حوادث عام 135: قال شاعر من أهل بغداد لمّا رأى تشاغل الخليفة محمّد الأمين بلهوه وبطالته :
لواط الخليفة أعجـــــــــــــوبة وأعجب منه حــــلاق الوزير
فهذا يدوس ، وذاك يــــــداس كذاك لعمري اختلاف الأمور
سادسا - التمثيل بالمفكرين والعلماء ، ومنهم :
1 . مقتل أبن المقفع ( 724 - 759 ) ميلادي : هو مفكر وكاتب من البصرة ، في ظل الدولة العباسية اتصل ابن المقفّع بعيسى بن علي عم السفاح والمنصور واستمر يعمل في خدمته حتى قتله من قبل سفيان بن معاوية والي البصرة في خلافة المنصور ، والأرجح أن سبب مقتله يعود إلى المبالغة في صيغة كتاب الأمان الذي وضعه ابن المقفع ليوقّع عليه أبو جعفر المنصور ، أماناً لعبد الله بن عليّ عم المنصور . وكان ابن المقفع قد أفرط في الاحتياط عند كتابة هذا الميثاق بين الرجلين ( عبد الله بن علي والمنصور ) حتى لا يجد المنصور منفذاً للإخلال بعهده . ومما جاء في كتاب الأمان : إذا أخلّ المنصور بشرط من شروط الأمان كانت " نساؤه طوالق ، وكان الناس في حلّ من بيعته " ، مما أغاظ المنصور فقال : " أما من أحد يكفينيه " ؟ وكان سفيان بن معاوية يبيّت لابن المقفع الحقد ، فطلبه ، ولما حضر قيّده وأخذ يقطعه عضواً فعضواً ويرمي به في التنور ، حيث قطع أجزاءه وهو حي وألقاه قطعة قطعة في النار أمام عينيه حتى مات من شدة التعذيب . / نقل بتصرف مع أضافات الكاتب من موقعي الويكيبيديا وموضوع كوم .
2 . مقتل الحلاج : هو أبو عبد الله حسين بن منصور الحلاج ( 858 – 922 ميلادي ) / ( 244 – 309 هجري ) من أعلام التصوف ، إتهمه الخليفة المقتدر بالله بالكفر وحكم عليه بالموت . فضرب بالسياط نحو ألف سوط ، ثم قطعت يداه ورجلاه ، ثم ضربت عنقه ، وأحرقت جثته بالنار ثم ألقي ما بقي من تراب جثته في نهر دجلة ، وفي رواية ، أخرى أن أقرت عليه زوجة ابنه سليمان بأنه قد أمرها بالسجود إليه وقال لها لما اعترضت : « نعم إله في السماء وإله في الأرض » ، فعقدوا له مجلسًا مع الفقهاء والعلماء فأفتوا بكفره وضلاله ووجوب قتله . وقد قال عنه الإمام عبدالقادر الجيلاني حين سُئل عن الحلاج قال : عثر الحلاج ولم يكن في زمانه من يأخذ بيده ، ولو أدركته لأخذت بيده ، وقال عنهُ الإمام أبو الحسن الشاذلي : أكره من العلماء تكفير الحلاج ، ومن فهم مقاصده فهم مقصدي .. ولا زال قناع الحلاج يوظّف بشكل واسع في الشعر العربي المعاصر منذ ستينيات القرن العشرين ، مثلا : في أعمال محمد لطفي جمعة ونجيب سرور وعبد الوهاب البياتي / نقل بتصرف مع أضافات الكاتب من قصة الاسلام ، https://majdblog92.wordpress.com والويكيبيديا .
* ان ثقافة التمثيل بالجثث التي تتبع من قبل المنظمات الارهابية الأسلامية اليوم ، انما هي أمتداد تأريخي لحقب الخلافات الأسلامية ، وأن الذي يحدث اليوم من صلب وحرق للجثث لم يأتي من فراغ ! ، أنما جاء من ثقافة أسلامية متأصلة في أسلوب الحكم من قبل الخلفاء والأمراء الاولين .

يتبع في القسم الثاني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص