الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكارٌ شاردة

جودت شاكر محمود
()

2020 / 7 / 7
الادب والفن


(1)
لن أنسى أبدا
ولا دقيقةْ
سأعلن للناس الحقيقةْ
خانت من كانت
بالأمس رفيقةْ
(2)
سأنتزعكِ من حياتي
وأرميكِ كما أرمي حذائي
يا أفعى تحاكيها الأفاعي
(3)
ماذا تقولي..
حينما يسأل الناس عني
خانني أم خنته رغم عني
(4)
لن تهربي مني
أن غبت
سيلاحقك ظلي
في كل ركن
فيك بصمة مني
(5)
كيف أمكنك خداعي
كل هذا العمر
انا من كان فارس ذاك العصر
أنا من كانت تهواه النساء
وتتمنى أن تسقيه خمرٌ من الشفاه
لكنكِ سقية غدرا هذا المساء
(6)
لا تحزن
يخونك من لا قيمة له
ولا ملةْ
من لا يعرف معنى الوفاء
ويعشق الذلةْ
(7)
لقد مزقتُ الصورْ
وخذفتُ رقم الهاتف
ورميت أوراق كتبتها
ساعة كنتُ حُمُرْ
(8)
سترحلين بلا وداع
بلا دموع...بلا عناق
يا غلطة عمري
وفرية السنين
سترحلين...ويرحل الجميع
ويبرد الدثار بلا أنيس
يا حلم مر بين الغفوة واليقين
سترحلين.. ويرحل العمر
ويبقى ما أخطه
فعلك المشين
بين حنايا الروح
بالألم والحنين
سترحلين...بإثمك
ولعنة السنين
(9)
مرتين ولم أحسن الاختيار
ضعتُ بين سارق
وخائن غدار
(10)
لقد تجاوزت الألم
وقوضت بصبري
ذاك الصنم
فذهبي فلم يبقى منك
إلا الغُمَم
(11)
لا زالت تلعب في عالمها الافتراضي
تستعذب الوهم الراقد بين الكلمات والحروف
الكلمات تأخذها بعيدا
عن حياتها الواقعية
هناك في العالم الافتراضي
لن يكون الوهم حقيقة
(12)
سأبعث بالورقة الأخيرةْ
إلى التي أمست حقيرةْ
وباعت العمر
من أجلِ متعة صغيره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه