الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتله ...

حميد حران السعيدي

2020 / 7 / 10
حقوق الانسان


ا

لا أعرف من أي معدن قُدت قلوبهم ولا أدري الى أي الكائنات ينتمون , يتفاخر البعض بدقة تصويبه ويُزايده الآخر بحسن إختياره لضحاياه وهناك من يَدعي الحكمه في تحديد زمن تنفيذ جريمته فأي مفخره وأي دقه وأي حكمه تهدر الدماء وتيتم أطفال بعمر الورود وتثكل أمهات وترمل شابات وتقوس ظَهر أب ينوء بثقل مافعل الرصاص الغادر ؟؟ .

أبواق تعزف النشاز تُصاحب إنطلاق الرصاص من الكواتم وأخواتها وتبرر أفعال القتله , قنوات تُسهبُ بأحاديث طوال عن جريمة قتل حدت في الماضي البعيد أو القريب ويصيبها الخرس عما يحدث اليوم .

نحن أمةٌ ينقسم الناس فيها بين موتين , موت الأجساد البريئه بفعل السلاح المنفلت وموت الضمائر التي إستباحت الحُرم .

نحن أمةٌ غاب عن واجهتها (قانون) وتصدر المشهد فيها من لايخشى مايعبد لأنه يعبد أصنام بشريه إرتضى لنفسه أن يكون لهم تابع مأمور ينفذ مايبتغون ويضمن الرضا والقبول والأجر المجزي عن كل دم يُسفك .

آسف ربما لسنا أمه فالأمم نسيج ونحن توليفة غير متجانسه من ضباع لاترعوي وطيور فقدت أجنحتها فغدت لقمة ساىغه لتلك الضباع .

سيطول مسلسل الموت بشقيه موت الأجساد قبل الأوان بفعل طوارق الليل وموت الأنسانيه ببركات ماتتحلب له رياق من أغرتهم الأوراق النقديه .

القتل العمد كان جريمة يُحاسب عليها القانون وأصبح بطولة يباركها من فقد مشاعر البشر وتحول الى مُرتزق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب