الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إياك أن تنسى
هاشم معتوق
2020 / 7 / 12الادب والفن
إياك أن تسى
ولو القليل من الفرح
لا تنس الحياة
إنتظر أن تموت النصيحة أو تتلاشى
أن تصبح الشجرة المثقلة بالثمر
نكران الذات يعني دواخلنا فارغة
هذه الحقيقة المرة
الشعور بالتواضع ترقص من تحته الأرض
هذا هو الإنسان العظيم
النبي بلا دوافع
رغم أنه إزدواجي
يعيش الوجود لحظة بلحظة
في بعض الأحيان النبي يشعر بالضعف والتواطؤ
أمام روعة وجمال الوجود
الإنسان زرع عظيم
كالثمرة التي تمر بكل المواسم والمسافات
ممنوعة من الاستمرار
القلب كالطبيعة
يلعب دور الأم مع العقل
لا تنس الشمس
تشرق كل يوم في الصباح
يا أيها اليتيم
..........
القلب يمكن أن يصبح أغنى الأغنياء
على الإطلاق
الأيام مثل النهر تجري
ويبقى الكثير من العطش والأراضي اليابسة
هناك الكثير من الإيحاء قبل ان تمرر الفكرة
الكثير من الألوان والثياب
الكثير من الهزات والعواطف والعصف والنار
فحذار من الإنفعال
الروح آتية
تحتاج الى حسن التربية والرأفة
مثل الفرس العربية
كلما شعرنا بالبرد
أشعلنا الصخور القريبة منا
فبعد أن تهدأ النار
نعود من جديد للبرد وللثلج
نحن لا نتحسس الألم على كل دقيقة يصيبها التلف
من العمر
العقل بحاجة للوجود
للمستقبل
الى جدران تطوقه بالسلام
نحن كالطبول الفارغة نجلد أنفسنا
بالثقافة والمعرفة
نحن لا نملك غير الأحاسيس ملكا صرفا لنا
بعض الأحاسيس ملتزمة
بعض الأحاسيس منفلتة
الدهشة للأسف
بديلة للتابوت في الرسوم المتحركة
بعض الليالي كالأثاث القديم في البيوت
البعض الآخر منها كالمدينة التي تزدحم بالناس والحياة
الواقعية لعينة وخيبتنا
التي علينا أن نصنع منها الأمل
.......
يكفي الشعور البسيط
الوردة كاغنى شيء في الوجود
قد تفضله على الكتب
أنا مثل القتلة أصحو على يوم جديد
لا أكتفي بنسيان الماضي بل الهروب منه
أنا مثل ديستوفسكي تأسرني العواطف
والفوضى والدخان الذي يملأ غرفتي
لا أهتم للنهاية ولي طقوسي
لهذا أضع الحكمة جانبا
الوعي هو الأخر يصنع العواطف
فيجعلها كالشمس المشتعلة على الدوام
الأنانية مثل صخرة سيزيف تزيلها
من ثم تعود
السعادة تمنحنا الشعور بالأمل
لأنها ضد النحس واليأس الذي يجلبه الحزن
العقل الديني مثل جهاز الكمبيوتر كسول
اتكالي يتجنب المغامرة
النبي استثناء بشخصيته الخلاقة والمبدعة
قد لا يشبه الشاعر الشعر الذي يكتبه
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟
.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما
.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى
.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا
.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني