الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصطياد

رمزى حلمى لوقا

2020 / 7 / 13
الادب والفن


إصطياد
،،،،،
وَ تُشِيرُ بَوصَلَتِى إلَيكَ، كَأَنَّنِى

مَزَّقتُ خَارِطَتِى وَ شَصُّكَ هَزَّنِى


فَبَلَعتُ طُعمِىَّ حِينَ أَلقَاهُ الهَوَى

من مَرفَأِ الأَحزَانِ خَيطُكَ جَرَّنِى


فَنَزَفتُ صَبرِيَّ فى مَرَافِئِ صَبوَتِى

وَ رَمَيتُ مِجدَافِى الكَسِيحَ، لِأَنَّنِى


لَمَّا اصطَبَغتُ من الدِمَاءِ كَسَرتُهُ

وَ حَرَقتُ أَشرِعَتِى و كُلَّ سَفَائِنِى


و تَرَكتُ تَيَّارَ الرَحِيلِ إلى المَدَى

لِلتِيهِ فِى الأَعمَاقِ أن يَبتَزَّنِى


يَا بَحرُ فى عَينَيكَ كُنهُ مَوَاسِمِى

إنِّى شَهِيدُ الوَجدِ، كَيفَ تَصُدّنِى


و قَوَاعِدُ الإبحَارِ كَيفَ أَصُونُهَا

فَتَهُونُ خَاتِمَةُ الفُؤَادِ ، لِعَلَّنِى


أَسرَفتُ فى طَرحِ السُؤَالِ بِعَينِهِ

جِنِّيَةُ البَحَّارِ كَيفَ تَضُمُّنى!


و جَدَائِلٌ كَالمَوجِ حَول نِهُودِهَا

و المَوتُ آخِرُ شَهقَةِ المُتَحَنِّنِ


يَا وَيحَ أَسرَابِ النَوَارِسِ حَولَنَا

تَنعِى صَرِيعًا خَانَ لَحنَ مَدَائِنِى

،،،،
كلمات
يوليو ٢٠٢٠








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع