الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غيبيات عنصرية

واثق الواثق

2020 / 7 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


#غيبيات_عنصرية
الأخطاء الجسيمة والغبية جدا والتي وقع بها الاسلاميون الجدد ، انهم لم يقدموا بديلا مقنعا ينقذ الشعوب المسلمة من خرافاتهم وجهلهم وكذبهم .في وقت انتشرت فيه العلمانية والتطور التكنولوجي بشكل مخيف .لذلك لم يستطع المد الديني الصمود امام المد العقلي الفلسفي الذي احدث التطور التكنولوجي المهول جدا . فالاديان جميعا لم تقدم ماقدمه العقل المفكر المتحضر المتطور ؛ بل بقيت منطوية على ذاتها تصارع بقاءها او تتصارع مع بعضها. نحن لسنا ضد الاديان كضابط الهي ومنظومة معايير ومقاييس ونواميس واعمال وطقوس ...بل ضد العقلية الاسلامية المتحجرة التي لم ولن ترتقي بنفسها الى مستوى الاخر الغيري الذي يحاول الغاء وجودها والذي وصفه سارتر بعبثيته (الاخر هو الجحيم ) فكوجيتو ديكارت ؛ افرزت عنصرية بشرية غيرية حينما فسمت البشرية على اصناف انطلاقا من نظرية النشوء والارتقاء لدارون .نعم ان التعارض او التقابل او التضاد مابين الفلسفة والدين انعكس على المجتمعات البشرية المتناقضة والمتصارعة والمختلفة فيما بينها . وهذا لا يعني ان العقل هو الحل الانجع سيما ان عقل الحداثة الكولونيالية قد دمر العالم بالحربين العالميتين المشؤمتين .ولا يعني الانسانية الامبريالية الراسمالية التي زيفت الحقائق ومسخت الانسانية وحول العالم الى مادة وآلة فقط وعطلت الانسان .بل نطمح الى وجود نظرية تنبثق من رحم معانات الانسان وتحترم عقله وذاته وان يكون هناك توازن مابينهما .لا كما حدث في الحداثة ومابعد الحداثة . وعتبنا على المسلمين لانهم ظلوا في كهوفهم المعتمة ولم يقدنوا لانفسهم خدمات كما قدم الانسان والعقل والفكر الغربي من تطور .وهءا لايعني رجحان كفة الغرب بقدر التمايز والتعاير والمطارحة الفكرية والعملية .نعم ان الاخر الغيري يحاول تغيبب واقصاء وابعاد واستعباد الانا .فهل يجوز الوقوف متفرجين امام الاخر العنصري المستبد من دون اعادة الحسابات في مقومات وابعاد واكراهات المجتمع المسلم تجديدها وتحديثها بما يتواءم مع طبيعة وحاجة العصر .؟! فهل يجوز ان نلبس ونأكل ونركب ماقام به السابقون المتقدمون ؟! هذا قمة الغباء والتسافل والتدني والهروب الى الامام .تلكثير من المصطلحات والشروط والاكراهات الاسلامية الفقهية اليوم باتت ميتة عقيمة لايقبلها حتى عقل الطفل .الذي توسعت مداركه اليوم بفعل التكنولوجيا وبات يطرح اسئلة استفزازية ومحرجة يصعب الاجابة عليها .اذا نحن في سبات عميق جدا .يجب ان تصحو الامة الاسلامية .يجب ان يصحو العقل العربي .وعلى رجال الدين الفقهاء اما ان يغيروا الفقه على وفق العصرنة او يتنحو عن ابر اجهم العاجية وفقههم السفسطائي العقيم الذي اكل عليه الدهر وشرب . وهي دعوة لكل رجال العلم والفكر والفلسفة البحث عن بدائل اسلامية جديدة .تنقذ الانسان المسلم وتنتشله من الظلم الذي فيه والذي تسبب به جال الدين حينما حرموا كل شيء تحديدا تلقي العلوم والمعارف والفلسفة وغيرها .وسطحوا العقل العربي والاسلامي بل غيبوه .لايمكن قبول اسلام مابعد وفاة الرسول محمد (ص) بأي شكل من الاشكال ، اليوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى