الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(7-10)

عقيل الناصري

2020 / 7 / 16
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


- التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9شباط 1963(7-10)

- هذه التقارير كانت"...تتبنى حلول حزب البعث، بصورة جزئية أو كلية، بضرورة حل: جميع الهيئات الإدارية لنقابات العمال الجمعيات الفلاحية وإتحادات الطلبة والنقابات والجمعيات المهنية وإعادة انتخابها تحت إشراف هيئات حكومية نزيهة وتطهير الجهاز الحكومي من العناصر الفوضوية التي سخرت الجهاز الحكومي لخدمة أغرض حزبية معينة وبينت خطورة سيطرة الشيوعيين على أجهزة الحكم وخاصة المراكز الحساسة كالإذاعة...ويضمن شرحاً للأساليب التي يتبعها الشيوعيون للسيطرة على الحكم وذلك عن طريق توسيع شقة الخلاف بين الحكومة والحركة القومية وإرغام الحكومة على الاعتماد عليهم فقط... " ؛
- "... أني شعرت عند لقائي بعبد المجيد جليل أنه توصل إلى قناعة تامة أن وجود قاسم يعد بحد ذاته خطراً على البلاد. مع العلم إن لقاء الجادرجي وجليل لم يحصل بسبب تسارع الأحداث التي أدت إلى سقوط قاسم... وهذا يعني أن عبد المجيد جليل كان على بالإنقلاب أصلاً... "، كما مر بنا ؛
- "... كان عبد المجيد جليل يكتب لقاسم: أن البعثيين يشيدون بإجهزة الأمن وإخلاصهم في واجباتهم، لأنها تحارب الشيوعيين والفوضويين والمخربين عملاء الإستعمار، وكان عبد المجيد يحاول في تقاريره الخاصة إلى قاسم تبيض صفحة البعثيين (بأنهم قانعون فعلا وراضون بأن الزعيم بطل عربي) وأنهم والقوميون يؤازرون الزعيم. كانت مديرية الأمن العامة ويظهر ذلك من الوثائق الملحقة بهذا الكتاب، ومن خلال تقاريرها الملفقة تحاول إستعداء قاسم ضد الشيوعيين وتأليبه عليهم، وإظهار البعث بمظهر المساند للسلطة، وكانت أحياناً تتظاهر وللتمويه بمهاجمتهم لكي لا يظهر إنحيازهها المفضوح... "، ؛ وبالعكس من تقارير الأمن العامة كان البعثيون في سلوكهم السياسي أقرب إلى العصابات منه إلى اي حزب سياسي، وكانت سمتهم وشفهم بالانقلاب العسكرية.
- ويقول تقرير آخر"... أما جماعة البعثيين أنفسهم فقد لوحظ أنهم أخذوا يتشككون من إجازة داود الصائغ ويدعون بأن المعركة الموجود على صفحات الجرائد بين الموما إليه وبين جماعة أتحاد الشعب هي معركة صورية تنفيذاً لخطة مبيتة... ".
- ومرة أخرى وفي تقرير أخر أكدت ميرية الأمن العامة وبتوقيع عبد المجيد جليل، على "... أن البعثيين لديهم رغبة قوية للتخلص من الشيوعيين... " بغض النظر عن تعاونهم مع المراكز الرأسمالية والدول الإقليمية، وهذا ما أكده على صالح السعدي، كما أشرنا إلى ذلك سابقاً عن لسان بعثيين، عندما صرح قائلاً: { أننا جئنا إلى السلطة بقطار أمريكي }.
وبخاصة أنهم على "... استعداد حزب البعث للتعاون مع اي جهة اجنبية أو محلية كانت على الدوام سمة من سمات هذا الحزب لايمكن ان يكون خاليا من العوامل السياسية والفكرية والتنظيمية اذ يفترض هكذا استعداد طلاقا مع افكار وأهداف وشعارات الحزب وهو ما توصلنا إليه في منشور سابق بعنوان البعث... لماذا ؟؟ كذلك يفترض ذلك عنصرا بشريا من نوع معين وشكل تنظيمي يجيد الممارسة بعيدا عن اي اطار نظري مايجعله جاهزا للقيام بمهمات وممارسات مشبوهة ... ".
- "... هذا تقرير في صفحة 176 برقم 2080 في 27/2/1961 تحت موضوع حزب البعث العربي الاشتراكي يبدأه" ... طرأ تغيير جديد في حزب البعث العربي الاشتراكي من حيث نظرته إلى الوحدة القائمة بين سوريا ومصر وما كان يتوقعه الحزب من هذه الوحدة في المستقبل، وكذلك ما كان قد أدركه الحزب من فحوى أو محتوى سياسة جمال عبد الناصر تجاه الأحزاب العربية داخل الوحدة بصورة عامة وتجاه حزب البعث بصورة خاصة" كانت هذه الفقرة مدخلا لما يريد عبد المجيد جليل أن يبلغ عبد الكريم قاسم عن حزب البعث تجاهه فيخاطب الزعيم بالقول "وأخيرا ما وجده هذا الحزب في العراق وما شاهده نتيجة تطور الجمهورية العراقية الخالدة ونتيجة لما أظهره سيادة الزعيم الأمين من عواطف نبيلة وسجايا عربية أصيلة تتسم بطابع الأخوة وطابع الصدق والنخوة والإباء بحيث فاقت هذه المعاني الحدود العقلية والمنطقية " هل يعقل إن حزب البعث غير بوصلته وبدأ ينظر إلى عبد الكريم بهذه الخصال، وهو الذي دأب ومنذ البداية بوصمه بالشعوبي، وصحفه السرية، وتجمعاته تشير وتؤكد إلى حتمية إسقاط الزعيم... وكأن هذا التقرير عن حزب لم يحاول اغتيال الزعيم قبل عام ونصف العام من كتابته، ولم يدخل في نزاع مع عبد الكريم قاسم منذ الوهلة الأولى لتولي قاسم الحكم على الرغم من مشاركة فؤاد الركابي زعيم الحزب آنذاك في الحكومة، ثم لو سلمنا هذه القيل عن أعضاء من حزب البعث فهل يصح من مدير أمن عام أن يبني موقفا عليها لاسيما إنهم أنفسهم يجيبون سائليهم بأنهم ينفذون أوامر قادتهم كيفما تكون وإن امتدحوا عبد الكريم قاسم. إن حزب البعث قيادة وقواعدا لم يكونوا على وئام مع حكم عبد الكريم قاسم لكن عبد المجيد جليل أراد أن يجعل من (قيل) حقيقة يؤمن بها زعيمه... . ".
- "... أن خطابكم لاقى استحسانا وفرحاً من قبل البعثيين والقومين، وحسب مصدرنا المتغلغلة فيهم فأنهم أصبحوا على أطمئنان بأن الزعيم ليس شيوعياً، ويتوقعون خطوات أهم قد تقوم بها سيدي وهو تطهير الجيش من الضباط المساندين أو المنتمين إلى الحزب الشيوعي وحلفائه من الباراتي والوطني الديمقراطي وبذلك تكسب يا سيدي رضا وتأييد البعثيين والقوميين للتخلص من السرطان الخبيث الحزب الشيوعي... ".
- ولا ينسى مدير الأمن العام العقيد عبد المجيد جليل الإشادة بالقوميين ويقول في تقريره :"... أما الأفكار القومية فمنتشرة في السواد الأعظم من الناس وهم يبحثون عن الإستقرار ومحاربة الفوضويين (يقصد الشيوعيين) ويؤيدون كل تقارب عربي، وقد أعجبتهم خطوات الزعيم الموفقة في جع شمل العرب وشد أواصر المحبة بينه ويدعون له بالقوة والنصر... ". ويقول في تقرير آخر: "... بينما يؤيد القوميون بصورة عامة جماعة داود الصائغ انتقاماً من زمرة اتحاد الشعب... ".
- ويشير مصدر آخر إلى "... أن القوميين أن يؤمنوا إيمانا قوياً بأن سيادة الزعيم لهم ولأمته العربية وهم لا ينكرون على الزعيم بما جاء به من معجزات الزمان ، فهو الرجل الذي أوجد الجمهورية الفلسطينية الخالدة وهو الذي أوجد فكرة الجهاد المقدس لها بحيث لم يكن هناك بين ساسة العرب قبلهذا من ابتكر هذا الحل... ". في حين كل البحوث التأريخية قاطبة، تؤكد على أن الأحزاب القومية وعلى رأسها حزب البعث، كانت مساهمة في أغلب المؤامرات التي تحكيها بالتعاون مع القوى الأجنبية والإقليمية.. وهذا ما اعترف به قادة البعث وبعض أحزاب الحركات القومية بذاتها ؛
- قراءة تقارير مديريات الامن العامة في العراق في تلك الفترة المحددة زمنيا، تكشف مستوى وعي السياسي والفكري لتلك المديريات وما كانت تتركه تقاريرهم عند الادارات السياسية والقيادات الحاكمة في رسم السياسات والقرارات، وهي بكل ما حوته تظل وثائق وأدلة تاريخية أو معطيات مرحلة تاريخية من دوائر لها موقعها الاساسي في مصائر الاحداث والتحولات والتغيرات، وتبقى علائم مشينة في الاخلاقيات.
- هذه التقارير لا تعكس ماهيات الواقع الاجتصادي والسياسي والفكري، ولا نشاط منظماته السياسية والفكرية ولا مقترحات لمعالجة الأزمة القائمة، عكس ما ظهر من التحقيقات الجنائية في المرحلة الملكية، كما ذكرنا سابقاً، والتي كانت تعكس تقاريرها الوضع الأمني كما هو في الواقع من حيث الشمولية لمناحي الحياة سواءً الحزبية (السرية أو العلنية) والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. في حين تنحاز تقارير الأمن العامة في الزمن الجمهوري الأول إلى جهات سياسية معينة حسب الأولوية: أحزاب التيار القومي، والأحزاب الإسلامية، وأنصار الملكية وعوائل الحكم الملكي، وبقية الأحزاب العراقوية كالحزب الوطني الديقراطي والحزب الديقراطي الكردستاني (البالرتي) وفي نهاية عدائها الأرأس إلى الحزب الشيوعي ومنظماته، حسب الانتماء المصلحي والفلسفي/ الفكري، بالنسبة للموكل بكتابة هذه التقارير ؛
- لم تمنع تقارير الأمنية من التهجم على الأحزاب العراقوية وترفضها، فعلى سبيل المثال الحزب الجمهوري ، الذي تحاول هذه التقارير عدم منحهم الإجازة وتهيئ أذهان الزعيم قاسم والإيحاء على رفض رخصة العمل بحجج واهية. فقد "... توقع الناس أن يمضي سيادة الزعيم برفض إجازة الحزب الجمهوري، لأن اعضاءه هم الواجهة الثانية من واجهات جماعة (إتحاد الشعب)..." ويمضي هؤلاء، كتبة التقارير المزيفة في تعليقاتهم بأن"... زعيم البلاد وهو الرجل الحديدي سوف لا يتوانى من ملاحقة أية جماعة يظهر منها عدم الأخلاص للوطن وللجمهورية الخالدة... ".وكأنما القوميون بتياراتهم المتعددة، أخلص للوطن والجمهورية الخالدة.
- ويشير ذات المصدر إلى تهجم مديرية الأمن العامة إلى الحزب الوطني الديمقراطي حسب تقريرها المؤرخ في 12/1/ 1960 إلى انه"...وقد فسر القوميون دعوة عبد الكريم قاسم في خطابه إلى فكرة الأتصال بأصحاب الرأي الثاقب من المثقفين والوطنيين من أهل البلاد لإخراج الدستور الدائم بأنه ضربة وقنبلة صاعقة لهذا الحزب الذي يلقبه القوميون بحزب التفريخ أي الحزب الذي يفرخ الفوضى والشغب سواءً قبل الثورة أو بعدها، وهو الحزب الذي فرخ الشيوعيين وأنظم إليهم وهو لا يزال دائب في هذا التفريخ... ". وهذه الأكذوبة تاريخية، لأن الحزب الشيوعي كان قد تأسس في عام 1934، وهذا ما جعله يتقاطع مع الحزب الوطني الديمقراطي في بعض مفاصله النضالية.
- وفي الوقت ذاته "... أن عبد المجيد جليل كان له علم مسبق، ومن منطلق حسه الأمني بأنه هناك محاولات انقلابية ضد نظام عبد الكريم قاسم تحوكها فئة قومية، مما دفعه للذهاب إلى عادل جلال وزير الزراعة في عهد عبد الكريم قاسم وطلب منه ترتيب لقاء مع كامل الجادرجي عن طريق الوطني الديمقراطي المعروف صلاح عبد الوهاب الذي كان موظفا محترما في وزارة الزراعة يومذاك. عن هدف اللقاء ذكر صلاح عبد الوهاب ما نصه: أن هدف اللقاء هو : أما تهيئة الجادرجي وحزبه لإستلام السلطة بدلا عن تلك القومية بعد أن يقوم عبد المجيد جليل بتهيئة جميع الضباط الذي يثق بهم لمساندة الجادرجي، أو تهيئة الجادرجي وحزبه لمساندة عدد من الضباط الذي بدأ استيائهم يزداد ضد عبد الكريم قاسم ... ".
- "... أما الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة الملا مصطفى البرازني فجمع الناس على أن هذا الحزب يميل نحو الشيوعية أكثر مما يميل إلى الديمقراطية وأنه حزب مستند على القومية الكردية وهذا لم يكن مألوفاً في تشكيل الأحزاب، كونه يمثل بادرة لتشجيع التركمان واليزيديين والأرمن وغيرهم على تشكيل الأحزاب أيضاً. ويلاحظ أن منهاجه ونظامه الداخلي يشيران من طرف غير مباشر إلى أنه حزب يؤمن بالكيان الكردي أكثر ما يؤمن بالكيان العراقي أو أنه بمعنى آخر حزب إنفصالي ولذلك فأنه لم يجد التأييد من كل الأكراد بسبب ذلك. وقد ظهرت تعليقات كثيرة بخصوص ذلك حيث قال الكثيرون صراحة أن هذا الحزب يؤكد قيام الكيان الكردي بعيدا عن الانصهار في الجمهورية العراقية... " ؛
- تتهم التقارير الأمنية كل الأحزاب السياسية، المجازة وغير المجازرة، بالعمالة للإجنبي بدليل أنه في أحد التقارير المرقم 1931 في 20/3/ 1962، ورد مايلي :"... ولما كانت الأحزاب المجازة وغير المجازة، تعمل بوحي قادتها المرتبطين أرتباطاً وثيقاً بأسيادهم المستعمرين، فأنهم لذلك يختلقون الأباطيل والأقاويل التي ما أنزل الله بها من سلطان بقصد أحباط مساعي سيادة الزعيم الأمين في حقل النضال القومي . فضلاً عن ذلك فقد أشار التقرير إلى أن "... الأوساط القومية النابعة من مصلحة الوطن رأت أن خطورة الزعيم في هذه المضمار كانت موفقة جداً وأن الإتفاق هو الدعامة الكبرى للنضال العربي في كل مكان... " وبإعتبار الكتلة القومية أصحاب اليمين المعتدل "... ضمت أناساً أمنوا في أهدفها واعتنقوا مبائها بكل جهد وإيمان مندفعين وراءها بدافع الحماس العقائدي والناس أحرار اليوم فيما يقولون أو يعتنقون في ظل الحرية التي أطلقها الزعيم الحبيب عقالها للناس وأرسى قواعدها للشعب وأشاد بنينها للمواطنين ... "؛
الهوامش
72- د. جعفر عباس حميدي، التطورات ، ص.101، المستند على 20/9/1959، العدد 6777. مصدر سابق. يقول محسن الشيخ راضي: "... بقي حزب البعث حتى ذلك التاريخ ومن الناحية العددية والجماهيرية، حزباً يعتمد في الدرجة الأولى على أوساط الطلبة والمثقفين وأصحاب المهن الحرة، وإن كانت سمعته السياسيّة ازدادت واتسعت. في بغداد مثلاً، الأعضاء الحزبيون والكادرات الحزبية كانت كلها من أوساط الطبقات الوسطى أي أن البنية الاجتماعية للبعث هي في الدرجة الأولى البرجوازية الصغيرة والمتوسط. صحيح أن العوامل الدينية أو الطائفية لم يكن لها أي شأن في تنظيمات الحزب، أي أن الحزبي لا يصل إلى مركز حزبي معيّن لكونه ينتمي إلى هذه الطائفة أو تلك، إذ لم يكن أي اعتبار للعامل الطائفي ولكن تركيب البعث الطبقي ـكون الحزبي ينتمي إلى عائلة ميسورة ومفهومه القومي العنصري، وكون الحزبي يؤمن بالعروبة والقومية لغاية التعصب، إنما هي التي كانت لها أهمية كبرى في اختيار الأعضاء ...". مقابلة مع مصطفى دندشلي، مصدر سابق.
73 -د. عادل البلداوي، نبض الشارع، ص. 14-15، مصدر سابق.
74 - عبد الفتاح البوتاني، من أرشيف جمهورية العراق الأولى، ص. 57، مصدر سابق.
75 - المصدر السابق، ص. 106،
76 - عبد الفتاح البوتاني، من أرشيف الجمهورية، المستند إلى ملفة التقارير الخاصة لعامي 1959-1960، العدد 4670 في 2/ كانون الثاني 1960.
77 - د. نوري عبد الحميد العاني، الأيام الأخيرة من حكم، ص. 11، مصدر سابق.
78 - فوزي السعداوي، هل تفسر العمالة احداث التاريخ...الجزء الثاني، منشور على الفيسبوك.
79 - رائد عبد الحسين السوداني، عبد المجيد جليل والتضليل الأمني، على موقع http://www.almothaqaf.com/
80 - د. عبد الفتاح البوتاني، من أرشيف ص. 65 المستند إلى كتاب مديرية الأمن العدد 1025 في 1 /6/ 1959، مصدر سابق.
81 - عبد الفتاح البوتاني ، من ارشيف الجمهورية، ص. 60، المستند إلى كتاب العدد 2273 في 3 /1/ 1960
82 - المصدر السابق، ص. 108.
83 - د. عادل البلداوي، نبض الشارع، مستندا إلى كتاب مديرية الأمن العامة العدد99، بتاريخ 12/ 1/ 1960، ص. 108، مصدر سابق.
84 - المصدر السابق، ص.34 .
85 - المصدر السابق، ص. 109.
86- د. عادل البلداوي، نبض الشارع، ص. 14، مصدر سابق.
87 - المصدر السابق، ص 32، المستند إلى كتاب مديرية الأمن العامة العدد 442 في 17/1/ 1960.
88 - مستل من المصدر السابق، ص. 101،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو