الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفاصيل أخطر وثيقة أمريكية لأعادة تشكيل الشرق ألأوسط والعالم العربي:

نافع شابو

2020 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


تفاصيل أخطر وثيقة أمريكية لأعادة تشكيل الشرق ألأوسط والعالم العربي:
عن جريدة واشنطن اكسامنير
Washington Examiner
عن وثيقة اوباما التي وقعها في عام 2010 والتي تُسمّى
PSD-11 Strategy to Support the Muslim Brotherhood

بموجب هذه الوثيقة السرية تتسلم جماعة ألأخوان المسلمون واحزابها السياسية الخاضعة لسيطرة حزب العدالة والتنمية التركي السلطة في كل من تونس وليبيا ومصر والجزائر والمغرب والسودان . يتم دمج كل الأحزاب السياسية للأخوان المسلمين تحت حزب العدالة والتنمية التركي.
تركيا تكون هي الدولة المهيمنة على دول شمال افريقيا والسودان وتصبح هذه الدول تدار من اسطنبول وانقرة كما ترونه ألأن بليبيا وتدريجيا تونس .
تهيمن ايران على دول شمال الجزيرة العربية كالعراق وسوريا ولبنان ، لعمل توازن سني شيعي . بعد هذا يصبح من السهل على امريكا التعامل مع دولتين فقط وهما تركيا وايران .
الخطة أعدها برنارد لويس وصمويل هنتنجتون باسم "الشرق ألأوسط الكبير".
هذه الوثيقة تحتوي على استخدام الولايات المتحدة ألأمريكية للقيام بتغيير ألأنظمة في شمال افريقيا والشرق ألأوسط وتسليم السلطة في البلاد لتنظيم ألأخوان المسلمين . الوثيقة تم الموافقة عليها في اغسطس 2010 . والوثيقة سرية لايصل اليها الا الأشخاص المسموح لهم وقد تسربت محتوياتها على مرالسنين وهي بالأساس وضع هذا التنظيم (الأخوان المسلمين ) في السلطة في دول شمال افريقيا .
تكملة الخطة هي ان تقوم ايران الفارسية بالسيطرة على شمال الجزيرة العربية كالعراق وسوريا ولبنان وهكذا يكون السنة المسلمين في شمال افريقيا تحت سيطرة ألأخوان والشيعة في شمال الجزيرة يسيطرون عليها وهكذا يحدث توازن قوى ، وهكذا كانت خطة اوباما وهيلاري كلنتون وألأدارة ألأمريكية، هي تغيير ألأنظمة وإعطائها للأخوان المسلمين والجهاديين .
وقد خططت هيلاري كلينتون باستعمال هذا التغيير في السلطة لتساعد الرئيس اوباما بالنجاح في ألأنتخابت في 2012 وايضا لتساعد نفسها في الترشُّح في 2016
وقد قامت الولايات المتحدة ألأمريكية بمساعدة ودعم وتدريب ونقل ألأسلحة وألأموال عن طريق دولة قطر. وتمَّ تحويل ليبيا الى دولة فاشلة تعمها الفوضى والخراب (بعد اسقاط نظام الحكم في ليبيا بقيادة القذافي ). وقد تدهورت ألأمور في ليبيا حتى داعش دخلوا هناك وألأدارة ألأمريكية لم تتخذ اي خطوات لمساعدة الجنرال الليبي خليفة حفتر الذي يحارب ألأرهابيين في بلاده .
وحتى الآن لم يقم الرئيس ألأمريكي ترامب برفع السرية عن الوثيقة التي تتحدَّث عنها
PSD11
هذه الوثيقة أو خطَّة اوباما لتغيير الشرق ألأوسط ادت الى تولي تنظيم ألأخوان المسلمين للسلطة في الدول العربية ، وقد ادى هذا الى فوضى عارمة ( الربيع العربي ) .(سمّاها اوباما في احد خطابه عن الثورة المصرية ، بانها ارادة الشعب المصري حيث تنازل مبارك عن الحكم للناس الباحثين عن التغيير ومصر لن تكون كما كانت وهذه هي البداية ).
هذه الوثيقة او خطة اوباما لتغيير الشرق ألأوسط لازالت موضوعة تحت بند السرية.
تقول المعلقة في الفيدو:
" علينا ان نطالب الرئيس ترامب برفع السرية عنها (الوثيقة). ....لأول مرة ومنذ انشاؤه (حركة الأخوان المسلمين ) عام 1928 حتى هذه اللحظة سيطر على نظام الحكم ألأخوان المسلمين سنة 2012 م في مصر وهذا بسبب سياسة اوباما وهيلاري كلينتون التي انحرفت عن الطريق وسمحت لهذا التنظيم بهذا العمل .....وقد تم التخطيط لجعل هؤلاء الناس يتولون هذه المهمة 6 اشهر قبل ان يقوم اوباما بالقاء خطابه في القاهرة عام 2010. وقع اوبام على بداية العملية في قيام الثورة في يناير وقد أعلن اوباما عن تنازل مبارك في فبراير ثم قام ألأخوان بعد اسبوع واحد من تنازل مبارك على الثورة في ليبيا "(1)
انتهى ألأقتباس
تعليقا على هذه الوثيقة
هل كان باراك حسين اوباما مسلما؟:
برز هذا السؤال بعد تضاعف عدد الأمريكيين الذين يعتقدون أن ديانة رئيسهم السابق باراك حسين اوباما هى الإسلام.. وبعد تدخلات أمريكية لحذف مشاهد من فيلم تم تصويره فى أندونيسيا عن فترة الطفولة التى قضاها باراك حسين أوباما هناك.. والتى تصورارتياده لمساجد إسلامية وممارسة بعض الشعائر الدينية(2).
أوباما كان مسلما ومواليا للإرهابيين".. هكذا زعمت المتحدثة الجديدة باسم الخزانة الأميركية
مونيكا كرولي المتحدثة باسم وزارة الخزانة في إدارة ترامب (غيتي)
اشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى ما نشرته شبكة "سي أن أن" عن أن مونيكا كرولي التي عينها الرئيس دونالد ترامب متحدثة باسم وزارة الخزانة اشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما آنذاك "كان مسلما سرا ومتعاطفا مع الإرهابيين" إ تهمت الرئيس أوباما بتزوير شهادة ولادته لإخفاء أنه رأى النور خارج الولايات المتحدة، الأمر الذي نفاه ترامب بشدة(3).
أكد ضابط الشرطة السابق، جو أربايو ، المزاعم حول شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قائلا في لقاء مع CNN إن الوثيقة “مزيفة”، ليعود إلى الجدل الذي دار خلال عهد أوباما بينه وبين خصومه حيال القضية التي تعد شرطا أساسيا من شروط تولي الرئاسة في أمريكا.
وقال أربايو، في لقائه مع
CNN:
“لا شك في ذلك، ولدينا الدليل، وأنا لن أسرد كل التفاصيل، لكن نعم، انها وثيقة مزورة
وقد سبق لأربايو أن أعلن تأييده في الماضي لحركة “بيرثرزم”، وهي حركة اعتراضه ضد الرئيس باراك أوباما، اتهمته بأنه لم يولد في أمريكا، وبالتالي فهو غير مؤهل ليكون رئيساً. وذكر أربايو أنه لديه دليلا يؤكد تزوير شهادة ميلاد أوباما مضيفا: “لدينا الدليل، ولن يتحدث أحد عن ذلك، ولن ينظر إليه أحد، ويمكن في أي وقت ولأي شخص الحضور لسماع الدليل وسنكون سعداء لإظهاره"(4)..
حين كان اوباما بعمر عامين انفصل والده عن والدته، واسمها آن، فتزوجت من مسلم آخر، وكان من إندونيسيا، الدولة ذات الغالبية المسلمة والتي عاش فيها أوباما 4 سنوات مع أمه وزوجها "وخلالها تلقى علومه بمدارس مسيحية وإسلامية قبل أن يعود إلى هاواي ليقيم مع جديه لأمه، ولم يكونا ملتزمين دينياً، فربياه علمانياً"، كما قال.
وسبق أن ظهرت صور كثيرة لأوباما وهو في أجواء إسلامية، خصوصاً في كينيا التي زار فيها أخوته غير الأشقاء(5).
54% من الجمهوريين يعتقدون انّ اوباما مسلم .
في عهد أوباما، حظي الإخوان المسلمون بدعاية مجانية حتى قبل أن تندلع الفوضى في عدد من الدول العربية بداية العام 2011.
ومنذ اللحظة الأولى لتنصيبه، اختار أوباما «انغريد ماتسون» الأميركية المسلمة التي ترأس جماعة «ايسنا» المدعومة من قطر بشكل مباشر والمرتبطة بالإخوان المسلمين لتقديم صلاة «المسلمين» أثناء مراسيم تنصيبه.(6).
الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية(ايسنا)
هي واحدة من أهم أذرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، ويدعمها رجب طيب اردوغان بقوة، ويستخدمها لبسط نفوذه داخل الولايات المتحدة، بسبب تشعب هذه الجماعة ونفوذها القوي وعلاقاتها داخل أروقة الحزب الديمقراطي، أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة
. الجمعية لها علاقات قوية بالحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، وهناك أعضاء بالمنظمة تقلدوا مناصب استشارية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتقى العديد منهم
منذ وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض، اختارعناصر إخوانية في إدارته، ويأتي أبرز مَن ضمهم الفريق الرئاسي لأوباما، الإمام محمد ماجد رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والذي عين مستشاراً لأوباما في الشؤون الإسلامية لمسلمي أمريكا، رغم وجود صلاتٍ بين إيسنا وجماعات إرهابية عدة، استغل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعيات الإسلامية المتطرفة لاختراق المجتمعات الغربية والأمريكية، معتمداً على التجمعات الإخوانية، خصوصاً في الولايات المتحدة، بهدف النفوذ إلى دوائر صنع القرار الأمريكي، ومحاصرة معارضيه في الخارج .
بعث أردوغان رسالة إلى جمعيتي"إيسنا" و"ماس"، الذي انطلق في أواخر ديسمبر 2018، معربا عن سعادته لفوز عضوتين بالجمعية في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب الأخيرة بالولايات المتحدة
وكانت رشيدة طليب، وإلهان عمر، قد تمكنتا من الفوز بانتخابات ولايتي ميتشغان ومينيسوتا، لتصبحا أول مسلمتين تحصلان على مقعد في مجلس النواب، خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.(7).
إدارة أوباما استخدمت لغة “الإسلاميين المعتدلين” لوصف جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ولغة “الإصلاحيين المعتدلين” لوصف الرئيس حسن روحاني في إيران. حصل ذلك برغم انتهاكات حقوق الإنسان على مرأى من روحاني، وكذلك برغم قيام الإخوان بتمويل وكلاء لتنفيذ نشاطات متشددة ترتقي إلى مستوى الإرهاب.
في الحقيقة، لم يخف مرسي صداقته الحميمة تجاه إيران، إذ تجلى ذلك خلال زيارته لطهران عام 2012، ما أشار إلى تحول جذري في السياسة المصرية آنذاك. في ذلك الحين، صدرت تقارير هامة حول قيام مرسي بتسريب أسرار الدولة إلى الحرس الثوري الإيراني، وما عزز هذه التقارير في وقت لاحق، هو الاجتماع المعمق بين الحداد وسليماني. كانت إيران مسرورة من الإخوان الذين أبدوا استعدادًا كبيرًا لتعزيز توسعها الإقليمي، برغم المنافسة الأيديولوجية بينهما في الأوقات السابقة. وهذا ليس غريبًا، فقد سبق وأن ساعدت طهران القاعدة، ووفرت لعناصرها ملاذًا آمنًا داخل الأراضي الإيرانية، كجزء من ترتيبات خاصة بينهما، بل وساعدتها في إعادة بناء نفسها.(8)
العديد من العاملين في وزارة الدفاع البنتاغون لم يكونوا يخفون عداءهم لكل ما له علاقة بالإسلام. وكان الجنرال ماتيس، قائد القيادة المركزية والمسؤول عن كل عمليات الشرق الأوسط في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا (وسيصبح لاحقاً وزير دفاع دونالد ترامب) يعتقد أن الإخوان المسلمين والقاعدة ينتميان تقريباً الى التيار نفسه. وكان مايكل فلين مدير مركز المخابرات في مجال الدفاع يصف الإسلام بال“سرطان” وكان قد عقد علاقات وثيقة مع الجنرال عبد الفتاح السيسي. ثم سرّحه بعد ذلك أوباما من عمله وأصبح مستشاراً للأمن القومي لدى ترامب لفترة وجيزة(9)
(1)
راجع الموقع التالي عن الوثيقة اعلاه:
https://www.facebook.com/Alhamrawy/videos/10158886315059595
(2)
https://www.youm7.com/story/2010/8/21/%D9%87%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%AD%D9%82%D8%A7/268546
(3)
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/7/26/%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85
(4)
https://aldewaan.com/
(5)
https://al-sharq.com/article/07/07/2016
(6)
http://www.alriyadh.com/1686397
(7)
https://hafryat.com/ar/blog
(9)
https://www.qposts.com/
(10)
https://orientxxi.info/magazine/article2621








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي