الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حُبٌّ فِي زَمَنِ التُّيُوسِ

زكرياء مزواري

2020 / 7 / 20
الادب والفن


وَأَنْتِ مَع تِيسٍ،
يُخيّل إِليهِ أنّه زوجٌ صالحٌ،
لاَ حَرجَ إنْ أَطْلَقْتِ لخيالكِ العنانَ،
وَسَافَرْتِ فِي مَاضِيكِ،
وحرّضتِ ذاكرتكِ على استرجاعِ فَصْلكِ الأَبْهَى فِي الحِكَاية.
***
وأنتِ في سَريركِ،
مَعِية تِيسِ غِينِيا،
لاَ حَرجَ إنْ رَأيتْ صُورةَ رَفِيقكِ فِي المَنامِ،
وقُلتِ لَهُ: هَيْتَ لك!
***
وأنتِ عَلى قارعةِ الطّريقِ،
شارِدةَ البَالِ،
لاَ حَرجَ إنْ سَألتِ المَارّةَ: كَيفَ السّبيلُ إِلى أَنيسِ الفُؤادِ!!
***
وأنتِ تَحْتَسينَ فِنجانَ قَهوةٍ،
بِجَانِبِ تِيسِ كِينْيَا بِيسَاوْ،
حَمْلِقي في عَينيهِ،
ثُمّ ابتسِمِي،
وقولي: إِنَّ وُجُودِي مِنْ عَدَمِي سِيّان، فَلاَ تَجزَع!
***
وَهُوَ يَنْهَشُ جَسَدَكِ الرَّطْبَ لَيْلاً،
وَيُصيبُ مِنكِ وَطَراً،
لاَ تُبَالِي،
فَتِيسُ البَرَارِي سَيَنَامُ وَيَشْقَى!
***
وَأَنْتِ تَلْعَنِينَ القَدَرَ،
وَخَطَأَ الجُغْرَافْيَا،
وَتِيهِ التّارِيخِ،
قُولِي لأُمّكِ:
يَا أُمّ ! كُلُّ الجِرَاحِ تُشْفَى، عَدَا جُرْحَ التّيسِ، يَبْقَى، وَلاَ يَلْتَمُّ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا