الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خذلان

سجى مشعل

2020 / 7 / 22
الادب والفن


نمُدّ لهم الأيادي، فيقطعون لنا الأيادي، بأيّ ذنب سُلبت منّا بهجتنا، وبهجة تلك الأيام التي كنّا فيها مرحين سعداء، نُحسد على بُعيض بسمةٍ هفّت على أرواحنا. لا شيء يُمكنه أن يبتر قلب المرء ويقضم جزءًا من روحه عدا الخذلان، الخذلان الذي يُعيدنا حيث الفراغ، الفراغُ من كلّ شيء، من العاطفة، اللّهفة، الحنين، الشوق، الأمل، والشغف. الخذلان عصيان مُستميت يفرض نفسه على ضلوعنا، تُبتر أجنحتنا ونحن ما زلنا فراخًا غضّة، فأين سنذهب، لا التّحليقُ منجاتنا، ولا البقاء مرتَعنا، فأين الفرار من لهيب فواجعِ الخذلان؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا