الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعودي يدعو لتصحيح القرآن إذا صح ما نُسب له

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2020 / 7 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حرية – مساواة – أخوة



أحمد حسين هاشم الشريف إعلامي سعودي حسب ما جاء في موقع "آراء سعودية" الإلكتروني الذي نشر صورة للكاتب مبتسما مع مقال قصير و مختصر له تحت عنوان "تصحيح القرآن" يدعو فيه لتصحيح ما تم تعريفه من طرفه في المقال على أنه القرآن رغم أنه لم يشر للرواية المعتمدة في السعودية و هي "رواية حفص" و ليس رواية "ورش" المعتمدة في بلدان أخرى .مما يعني أن القرآن حسب تعريفه هو يحتوي على أخطاء كثيرة سقط فيها الكتبة الذين كتبوا القرآن حسب ما جاء في مقاله القصير إذا كان ما جاء في الموقع صحيحا عنه و ليس مفبركا ..


الموقع يعطي تعريفا للكاتب و الإعلامي في آخر المقال آثرت أن أضعه في بداية هذا المقال ليعرف القارئ من المقصود ...

يقول الموقع في بداية التعريف بالكاتب ما يلي :

أحمد بن حسين هاشم الشريف, دراسات عليا من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة , كاتب وإعلامي متمرس, مارس العمل الصحافي منذ 20 عاماً ولا يزال حيث كانت البداية في مؤسسة المدينة للصحافة والنشر , مؤسسة عكاظ واليوم للصحافة وعدد من الصحف الخليجية , عضو في الثقافة والفنون بجدة و عدد من الجمعيات العلمية كالجمعية السعودية للإدارة , الاعلام والاتصال ,الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية والجمعية العلمية للموهبة والابداع والجمعية السعودية للتنمية المهنية في التعليم والمجلس السعودي للجودة ...و و إلخ (أنظر الرابط أسفله)

و مقال الكاتب هو التالي :

""تم تدوين المصحف الشريف، بصورته الحالية في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وفق الرسم الذي عُرِف باسمه «الرسم العثماني»، إلا أن معظم المسلمين يعتقدون أن الكتابة التي كتبت بها آيات القرآن الكريم وخط بها منذ جمعه النهائي حوالي 37هـ -بالشكل الذي تم وتواتر نقله إلى الآن- يُعَدُّ هو أيضًا مقدسًا لا يجوز تغييره.""

""الرسم الحالي والذي شمل العديد من الأخطاء الإملائية والإعرابية والنحوية قدرت بـ2500 خطأ، إنما كان من فعل الكُتَّاب، واللجنة التي تكونت لجمع كتاب الله.""

""تلك الأخطاء والتي شملت زيادة في أحرف بعض الكلمات أو نقصانها وتبديل حرف بآخر كما في الآيات الكريمة التالية: بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ «القلم –6 »، فَقَدْ جَآ---------------ءُو ظُلْمًا وَزُورًا «الفرقان –4 »، وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ «القصص – 9»، حيث كتبت بأييكم وليس بأيكم، وحذفت واو الجماعة في جاؤا مع تغيير بنية الكلمة في الآية الثانية، وتم تدوين كلمة امرأت بدلًا من امرأة.""

""كما كتبت على سبيل الحصر كلمة «إبراهيم» بذات الرسم في 54 مرة إلا في سورة البقرة وبعدد 15 مرة بدون حرف الياء «إبراهم»، أما سماوات فكتبت هكذا مرة واحدة و189 أخرى بدون حرف الألف «سموات» وهو ما ينطبق على «الرحمن»، «قرآن» حيث كتبت 68 مرة «قرءان» ومرتين «قرءن» بدون حرف الألف.""

""فيما كتبت سنة 8 مرات بالتاء المربوطة و5 مرات أخرى بالتاء المفتوحة «سنت» كما حدث مع كلمة «شجرة» والتي كتبت «شجرت»، كذلك «شركاء» والتي كتبت 11 مرة بنفس الرسم فيما كتبت مرتين بالرسم «شركؤا»، وكذلك «شعائر» والتي هي كذلك «شعئر»، بينما كتبت «شيء» بالرسم «شايء»، وكتبت «صلاة» بـ«صلوة»، و«ضعفاء» بـ«ضعفؤا» و«معصيت» بدل "معصية" .""

""وتأتي الآية 66 في سورة النحل: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ--------------- نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ بدلا من بطونها، وفي الآية، 62 من سورة البقرة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ--------------- وَالصَّابِئِينَ. بينما تكتب «الصَّابِئُون» في سور سورة المائدة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ.""

""وهنا تعقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما سألت عن: قَالُوا إِنْ هَٰ---------------ذَانِ لَسَاحِرَانِ «طه – 63»، بدلا من «إن هذين لساحران» وهي الأصح إعرابًا، حيث كان يقرأها الحسن وسعيد بن جبير وغيرهما من التابعين، فَقَالَتْ: هَذَا خَطَأ مِنْ الْكَاتِب . وَقَالَ عُثْمَان بْن عَفَّان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : فِي الْمُصْحَف لَحْن وَسَتُقِيمُهُ الْعَرَب بِأَلْسِنَتِهِمْ، وَقَالَ أَبَان بْن عُثْمَان: قَرَأْت هَذِهِ الْآيَة عِنْد أَبِي عُثْمَان بْن عَفَّان، فَقَالَ لَحْن وَخَطَأ «الجامع لأحكام القرآن – القرطبي».""

""يقول ابن خلدون: وانظر ما وقع في رسمهم المصحف حيث رسمه الصحابة بخطوطهم وكانت غير مستحكمة في الإجادة فخالف الكثير من رسومهم ما اقتضته أقيسة رسوم صناعة الخط عند أهلها، ثم اقتفى التابعون من السلف رسمهم.""

""الرسم العثماني الذي كتب به كتاب الله هو اجتهاد لبعض الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين، لهم أجرهم لما اجتهدوا فيه حسب إمكاناتهم في ذلك الوقت، إرث يُمكن تطويره وتعديله إذا ظهر ما هو أحسن وأيسر منه، كما حدث عندما أضيفت له النقاط وعلامات الترقيم.""

""حان الوقت لتصحيح ماوقع فيه من اخطاء إملائية وغيرها لتتفق مع قواعد اللغة ونحوها، فرسْم القرآن الكريم يَقْبل كل التحسينات التي يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَ كتاب الله أَسْهَلَ فِي التلاوة عَلَى العباد وأصح لغة.""

إنتهى المقال المنسوب للصحافي السعودي أحمد هاشم ...

ملحوظة : دون تعليق مني و بكل حياد و أمانة أدبية و موضوعية و لتعميم الفائدة ، فقد نشرت الخبر كما جاء عن الدكتور سامي الذيب أبو سحلية الفلسطيني الأصل و الذي كتب كتبا كثيرا عن القرآن حسب تعريفه هو للقرآن أيضا و ناقش رأي الصحافي السعودي أحمد هاشم هذا في الفيديو ..(رابط الفيديو أسفله )



رابط المقال القصير لأحمد هاشم كما جاء في موقع آراء سعودية
https://www.saudiopinions.org/ar/22658/
رابط فيديو الدكتور سامي الذيب :
https://www.youtube.com/watch?v=xE_Xd2PRl-4&t=202s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح
على سالم ( 2020 / 7 / 23 - 02:09 )
من المعروف جيدا ان كلام القرأن بشكل عام مخربط وغير مفهوم ولايتميز بالتسلسل والمتابعه و يقفز من موضوع الى اخر بدون سبب واضح لذلك فأن الاصلاح هنا ليس له مكان فى كتاب القرأن

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح