الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المناظرة - الجزء الثانى

سامى لبيب

2020 / 7 / 27
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- خمسمائة حجة تُفند وجود إله – حجة 402 إلى 408 .
- المناظرة – جزء ثان .

هذه المناظرة تأملات تخوض فى الثوابت والأفكار الصنمية والرؤى المغلوطة التى صارت تابوهات ومسلمات بدون أى منطق فكرى يلازمها كما تهدف المناظرة التعامل مع الكلام الذى يروج عن إثبات وجود إله .
الجزء الأول من المناظرة تتعامل مع منطق السببية التى تعتبر الحجة الأساسية لدى المؤمنين للترويج لوجود إله مُسبب ليكون ردنا أن السببية تعنى تراكم المعرفة والخبرات فقد تكونت لدينا مشاهدات وخبرات عن بعرة من بعير فهل لدينا خبرات عن آلهة تصنع أكوان وحياة , علاوة على سؤال منطقى : كيف يمكن إثبات أن هذا السَبب من ذاك المُسبب .. أضف لذلك أننى قدمت للمؤمن سؤال لم يستطع الإجابة عليها فقبل الحديث عن السببية وكل شئ هل لنا أن نعرف ماهية وكينونة وذات الإله ؟!
فى هذا الجزء من المناظرة نستمر مع منطق السببية لنبرز الإشكاليات والتناقضات الناتجة من إعتبار وإعتماد فكرة الإله المُسبب كما سنرى أن جوهر الإشكالية هو أن السببية تتعامل مع أطراف مادية بينما يتم حشر فكرة الإله الغير مادية لتنتج الإشكاليات .

الملحد : إذا كان منطق السببية هو المُنقذ للمؤمنين بفكرة الإله لمحاولة إثبات وجوده , فهذه السببية هى التى ستشكك فى وجود الإله وفعله , لتثير التناقض ولينقلب السحر على الساحر !
المؤمن : كيف يكون هذا .. كيف يتحول دليل الإثبات إلى دليل نفى وشك .

الملحد : حسنا فلنتناول بعض القضايا الفكرية لنستهلها بسؤال هل الإنسان مُسير أم مُخير .
المؤمن : الإنسان مُخير بالطبع لأنه يمتلك إرادة وحرية وعقل ولكن للأمانة هو مُسير فى أقداره .
الملحد : فى الحقيقة وبعيداً عن المفهوم الدينى ووفق المفهوم المادى للطبيعة فالإنسان بلا حرية , فحراكه وإرادته هى محصلة القوى والظروف المادية المحيطة به .
المؤمن : أنا غير مقتنع برؤيتك تلك فلتوضحها .
الملحد : حتى لا نشتت موضوع المناظرة فيمكن أن أفسرها لك لاحقاً ولكن دعنا نحلل فكرة التسيير والجبرية وفق مفهوم الإله المسبب .
- هناك إشكالية كبيرة وتكلفة عالية لابد ان يدفعها المؤمن الذى يعتمد السببية , فتعميم السببية ستدفع الأمور إلى القول بالجبرية أي أن الإنسان مُسير في أفعاله وليس حر الإرادة بل لن توجد له أى إرادة ليتحول إلى كيان مُبرمج ينفذ ما خَطه الله ! .. فإعتماد السببية لإثبات وجود الإله وإعتباره عله أولى غير مَعلولة ستحتم ظهور الجبرية , فأفعال الإنسان نتيجة سبب وهذا السَبب تسبب من عِلة أخرى حتى نصل إلى عِلة أولى غير معلولة هى الله .
طالما ترفعون شعار بأن لكل سبب من مُسبب ولكل حدث من مُحدث , فهذا يعني أن أي فكرة تطرأ على دماغ الإنسان لا بد لها من مُسبب أدى لخلق الفكرة وتنفيذها وهذا صحيح ولن نختلف عليه .. ولكن هذا السَبب تسبب في وجوده عِلة أخرى , وهكذا حتى نصل إلى حالة من إثنتين إما أن تنتهي تسلسل العلل المُسببة للفكرة إلى علة أولى غير معلولة كما تؤمنون فلا يوجد علة قبلها , وهذا يعنى أن نهاية سلسلة المُسببات ستكون فى يد الله وهذا سيقودنا إلى الجبرية , فأنت مُجبر أن تسلك هذا السلوك لأن مُسبب الأسباب يريد ذلك , وإما لا تنتهى سلسلة المُسببات للفكرة عند العلة الأولى , ولكن المؤمن لن يقبل بأن يمتد سبب السلوك الإنسانى إلى اللانهاية فهذا معناه سقوط فكرة وجود خالق وبالأمكان حدوث الكون بلا سبب !.
إن إنحزت للحالة الأولى بحتمية العلة الأولى التى لا يوجد من قبلها علة فقد وصلت للجبرية وبالتالى فلا معنى للإختبار والمحكمة الإلهية والجنه والجحيم , فالشرير لن يفعل شراً إلا بسبب الفكرة التي جاءت في رأسه والتي بدورها وُجدت عن طريق أسباب سابقة متسلسلة كثيرة بدأت من العلة الأولى .. رغم حرج هذا المشهد لدى المؤمنين فهو الأقرب لهم فلنتذكر أنهم يؤمنون بأن هناك إله يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولا يوجد مشهد او فعل خارج إرادته ومشيئته .
عندما نحلل ونفسر السلوك وأسبابه وفقا للسببية , فالقاتل لن يستحق جهنم لأن الأسباب التى سيرته مَخْلوقة مُسَببة لتحتشد وتترابط لتحقق فعل مرصود من السَبب الأول الذى رتبه ليحقق علمه وقدره ومشيئته المُسبقة , فالمُسبب الأول رتب الأحداث والأسباب هكذا ليصير إطلاق الرصاص فى إطار تحقيق المعرفة والعلم والقدر الإلهى .
عليك أن تختار بين أمرين لا ثالث لهما إما أن تتنازل عن إطلاقك وتعميمك للسببية وبالتالي فلا تستطيع إثبات وجود الله بها , وإما أن تثبتها وتعممها على كل شيء وعندها لا يحق للإله أن يُثيب أو يَعذب بإعتباره العلة الأولى التى سببت الأسباب ليجعل المؤمن مؤمناً , والكافر كافراً , والضال ضالاً.. إعتماد السببية ستؤدى حتماً إلى الجبرية سواء أكانت هذه الجبرية من كيان عاقل مفارق أو من الطبيعة الماثلة لعيوننا .

المؤمن : قلت فى البداية أن السببية ستشكك فى وجود الإله وفعله , لتثير التناقض ولينقلب السحر على الساحر ! فما حجتك وما قولك عن الخلق كمُسبب إلهى .
الملحد : أنتم تتعاطون مع السببية لتفسير أن الخلق مُسبب من الله ولكن دعنى أقدم هذه الإشكالية , فلو سألتك لماذا خلق الله الكون فى لحظة زمنية محددة ولم يخلق قبلها أو بعدها .
المؤمن : هذا سؤال عبثى سفسطائى , فلو خلق قبل أو بعد هذه اللحظة ستتوقف أيضاً وتسأل لماذا سبب الخلق فى تلك اللحظة دون غيرها ؟!
الملحد : نعم سنسأل دوماً هذا السؤال ولكن يبدو أن حضرتك لا تدرك عمق هذا السؤال الذى سينفى الخلق والإله , فعندما نقول لماذا سَببَ الله خلق الكون في هذه اللحظة بالذات دون سواها ولم يخلق في اللحظة السابقة أو اللاحقة فهذا له مغزى عميق , فمعنى عدم وجود لحظة لفعل الخلق يعنى أن كل اللحظات الزمانية تكون متشابهة بلا أى فوارق ليكون نسبة الفعل فى كل منها متساوياً فلا تمييز لتلك اللحظة عن غيرها لتتميز وليكون تميزها دافعاً لصدور سبب وفعل الخلق عندها .
دعنى أبسطها أكثر , فمعنى أن الله سبب خلق الوجود فى لحظة معينة فإما تكون بحكمة أو عبث , فستقول بالطبع لحكمة وماخلقنا عابثين , فهذا هو المُفترض من إله كلىّ الحكمة والتقدير , لذا سنهمل الخلق بعبثية وبدون قصد ليكون إختيار لحظة معينة تكون سبباً للخلق تم بحكمة وتقدير , أى أن الله إختار الظرف المناسب فتكون لحظة الخلق قبلها أو بعدها خاطئاً , فالظرف المناسب هو إختيار من عدة ظروف متباينة وهذا يعنى أن الظروف خارج الله ليفاضل بينها ويتحين الفرصة المناسبة للخلق , وهذا يعنى أن الله يخضع للظروف المستقلة عنه ليتعامل معها ويقوم بدراستها وإختيار اللحظة المناسبة للإقدام على عملية الخلق مع عدم إغفالنا أن اللحظات متشابهة !
-إن عدم إقدام الله على الخلق قبل لحظة الخلق يعنى أنه كان عاجزاً ثم صار قادراً وهذا ينفى الألوهية ويجعله تحت رحمة الظروف وما يُتاح منها وما يتوفر , ولو قلنا بأن الله مُتحرر من الظروف وأنه خلق بدون توافر ظروف مناسبة للخلق كونه غير خاضع لها ’ فهذا يعنى أن سَبب ولحظة الخلق غير مُرتبة وجاءت بلا تفكير وبدون باعث لها أى أننا أمام فعل عشوائى وهذه الفكرة ستلتقى مع الملحدين فى عدم غائية وترتيب الوجود كما تنزع عن الله فى المقابل أى حكمة وتقدير وتدبير !
خلاصة القول أن الخلق مستحيل كفعل بواسطة الإله كمُسبب , فإما هو إختار لحظة الخلق ليقع تحت طائلة الظروف القاهرة ليختار اللحظة المناسبة وهنا سيفقد ألوهيته , أو يكون الخلق بلا حسابات وترتيبات وقيود ليصبح شئ عبثى وهنا سيفقد الحكمة ليدخل فى دوائر العبث .

المؤمن : هناك نقطة تغفلها وهى أن الله هو المُسبب الأول ولا سَبب له فهوالخالق .
الملحد : عندما تقول بأن الله المُسبب ولا سبب له فهو الخالق فأنت هنا رميت منطق السببية عند أقرب صندوق قمامة فلا يجب الإحتكام للسببية كمنطق لإثبات وجود الله أما قولك كونه الخالق فنحن نبحث للوصول لهذه النتيجة فلا تكون النتيجة معطى تتعامل معه!
-سأدهشك بالقول أن الله لا يمكن أن يكون السَبب الأول لأنه بناء على قانون السببية لابد ان تكون هناك رابطة بين المُسبِب والمُسبَب أى بين السبب والنتيجة , فاذا كانت نظرية الانفجار العظيم صحيحة فلابد من وجود علاقة بين الله وبين الانفجار العظيم لا بإعتباره مسؤولاً عن إشعال فتيل الانفجار فقط بل بإعتباره سبباً مستمراً لكل حالة من حالات الكون الذي خلقه , وهكذا فإن الله سيكون مرتبطاً بوجود مادة الانفجار وحدوث الانفجار نفسه وتداعياته , ولكن الله في الفكر والفلسفة الدينية لابد أن يكون خارجاً عن الزمان والمكان بينما الإنفجار الكبير فى الزمان والمكان , ومن هنا لن تكون هناك أى صلة بينه وبين الانفجار العظيم , بمعنى آخر أن العلة لابد أن تكون مجاورة لمعلولها , ووجود الإله خارج الزمان والمكان معناه إنفكاك السَبب عن المُسبب بينما لايمكن ان تنفك العلة عن معلولها .

المؤمن : الله مُسبب الأسباب .
الملحد : القول بأن الله مُسبب الأسباب قول خاطئ وسأوضحه لاحقا ولكن دعنى أنثر بعض الإشكاليات :-
- السببية تفقد الإله ألوهيته وقدراته فهو لا يستطيع فعل شئ إلا بسبب وهذا يعنى أنه تحت قيد المُسببات , فلو أخذتك العزة بالإله لتقول أنه قادر على فعل الأشياء بلا مُسببات فقد نزعت عنه الحكمة والترتيب ونزعت عنه المشيئة والإرادة ووضعته فى خانة العبثية والفوضوية .
- الإله بحكم وصفه بالمطلق واللانهائى والكامل لا بد وأن يكون متعالى على الزمن , أى لا تنطبق عليه قواعد البداية والصيرورة والنهاية كأى شئ خاضع للزمن , وهذا يعنى أنه لا يمكنه أن يتواجد فى أى زمن ما !
- هذا يرجعنا لموضوع الخلق وزمنه , فالمُفترض أن الله يتعالي على الزمن ولكن هذا سيؤدى إلى تناقض مع كونه سبب فعل الخلق الذى ينسبونه إليه , لأن فعل الخلق لا يتم إلا فى لحظة فى الزمان , هذه اللحظة تُقسم الزمان لما قبلها وما بعدها , فمفهوم السببية الذى يعللون به خلقه للكون يتطلب مفهوم الزمان حيث المُسببات أو المُؤثرات أو المُنتجات تسبق تأثيراتها من الأسباب زمنيا , فلا معنى للسببية إذن من دون الزمن , فإعتباره خالق الكون يعنى أنه خاضع للزمن وفى علاقة لا تنفصم , لذا القول بأنه غير خاضع للزمن هو كلام لا معنى له يناقض نفسه , فبما أن فعل الخلق حادث أى لحظة فى مجرى الزمان , فلكى تحدث هذه اللحظة ينبغى عبور الأزلية أولا أى قطع مقدار لا نهائى من الزمن وهى استحالة منطقية واضحة , لا ينقذها سوى أن المادة التى تشكل منها الكون الحالى أزلية أبدية لا مخلوقة غير قابلة للفناء , وهى كذلك بالفعل .

- القول بأن الله غير خاضع للأسباب فلا يوجد سبب يُشكل سلوك الله يتناقض مع القول بأن الله يغضب ويثور وينتقم ويرحم .. فهل هذه الأشياء يفعلها الله بلا سبب .؟! فإذا كانت بسبب فإنه خاضع للمُسبب ومُنفعل معه وهذا هو الحادث بالفعل وفق القصص الدينية , أى أننا أمام إله مُنفعل خاضع للفعل لينتج رد الفعل , وإذا كان يَنفعل بلا سبب فهذا يعنى العبثية والهذيان بعينه لتنفى المُسبب العاقل وتصب فى خانة المُسبب العشوائى الغير العاقل .
- مقولة "الله مُسبب المُسببات والأسباب" تخضع لنفس هذه الرؤية النقدية , فكونه مُسبب الأسباب ليضع لكل مُسبب ما يناسبه من سَبب فلا يستطيع أحد القول أن المُسببات عشوائية لا يَحكمها تدخل وترتيب وحكمة فهذا يعنى العبثية , فأن تكون المُسببات ذات ترتيب فهذا يعنى ان الله محكوم بنظام لا يستطيع ان يحيد عنه لتكون الأمور منطقية وذات هدف وغاية , وهذا يُفقد الإله ألوهيته وحريته عندما يكون محكوماً ومقيداً بالتعاطى مع حيز معين من المُسببات القاهرة لا يحيد عنها.
- أضيف نقطة أخرى عن الخلق وعلاقته بالسببية , فلو سالتك ماهو الخلق فستكون الإجابة الصحيحة هى الإيجاد من العدم بالرغم أن الأديان لم تقل هذا ولم يخطر ببالها قصة الإيجاد من العدم , فكل المرويات أن الأشياء جاءت من أشياء ولكننا سنعتمد القول بالخلق من عدم بالرغم من إستحالتها وهراءها ولكنها هنا تنفى السببية , فلا مكان للسببية بالرغم أن المؤمنين يعتنون بمنطق السببية أشد الإعتناء , فالمُسبب هنا هو العدم أى لا شئ !

الملحد : أسألك هل السببية تفسر صفات الله ؟
المؤمن : طالما بأن الله المُسبب فلديه قدراته الخاصة فى التسبيب كأن يسبب مشهد من عدله .
الملحد : هذا خطأ فالسببية لن تشفع لإله الأديان بمعنى أننا لو تصورنا فرضاً أن هناك إله خالق فما الذى يُحتم أن يكون عادل ورحيم ومنتقم وغفور ألخ , فليس هناك أى علاقة بين الخالق والمُريد , فحسب فكر الألوهيين مثلا فهو خالق فقط كفنان يرسم لوحته وليس لديه رغبة فى الرصد والتدوين والثواب والعقاب , إذن لن تجد علاقة وفق السببية أن يكون الخالق مُريد وعادل ورحيم ألخ , فلا توجد أى علاقة أو منطق سوى القفز وتلبية حاجات نفسية .. أرى هذه الصفات منحها الإنسان لإلهه لتلبى حاجاته النفسية فى الأساس كما ترسخ فكرة وجود إله عادل لتجد قائل يقول أتريد أن يفلت الظالم والشرير من العقاب الإلهى , فهنا جعلنا الإله يفى بحاجتنا للعدل والإنتقام دون أن يكون لهذا سبب منطقى .

المؤمن : لاحظ أن الإله كامل .
الملحد : القول بكمال الله أى حالته المثالية المطلقة بدون نقص محل شك , فهل الإله إكتمل بالخلق وما حاله قبل إنجاز مهمة لخلق فهل كان كاملاً ؟!
- هناك نقطة أخرى فأنتم المؤمنين تتكلمون عن نظام متكامل مكون من جزأين أحدهما المُسبب والآخر السَبب , فلا يصح أحدهما دون الآخر , لذا فهذه الرؤية وضعت الاله الكامل كجزء من نظام موضوع ليكمل به هذا النظام .. فكيف يكون الكامل جزءاً من نظام , لتتقوض هكذا مقولة الإله الكامل !
- نقطة إضافية فمن مبدأ السببية تقولون الصنعه تدل على الصانع , والصانع هنا كامل حسب زعمكم فلن ينتج مصنوعات فاسدة , ولكن الكون غير مكتمل تشوبه الكثير من الأخطاء مثل النيازك وإنفجار نجوم وتصادم مجرات والثقوب السوداء , بل الإنسان نفسه يعتريه النقص والخلل الشديد , فالمشوهين والمعاقين والأوبئه والأمراض التي تفتك بالبشر ووجود أعضاء ليست بذات كفاءة أمثلة على ذلك , فكيف يخلق الكامل المطلق صنعه ضعيفة مليئه بالأخطاء ؟!

الملحد : أرى أننى إنتهيت من نقاط كثيرة وتوجد إشكاليات أخرى تطلب الطرح ولكن أرجأها حتى تنتهى حضرتك من الرد على ما أثرته .
المؤمن : فى الحقيقة أنت طرحت نقاط كثيرة سأفكر فيها وأعرضها على علماء الدين لنبدد هذه الشبهات .
الملحد : لك ماتريد ولكنى أتوقف عند قولك أنك ستعرضها على العلماء , فلماذا تشل تفكيرك وترهنه بفكر الآخرين فأنت تمتلك عقل قد يكون أفضل منهم .. عالعموم أنا أنتظر ردك فى الجزء الثالث من المناظرة وإلى حين حضورك أستقبل أراء وردود السادة المؤمنين بساحة الحوار المتمدن على ماطرحته .

فى الختام دعنى أقدم تحليلاتى عن سبب الخلل فى العقل والمنطق الإيمانى فغايتنا الأساسية هى التنوير :-
- السببية تعتمد على قراءة الإنسان للمشاهد , ومن ثم يتم إيجاد علاقات وبناء الاستنتاجات والتنبؤ , وإذا لم يتم الإعتماد على استقراء عدد كبير جداً من الحالات التي تبني عليها السببية الترابط والتلازم بين الحوادث , فخلاف ذلك تكون السببية غير دقيقة وغير مضمونة بل تقترب من الخطأ .. السببية دوماً تنبؤ ذو درجة دقة ليست مطلقة , فيكون التنبؤ عالي الدقة بشكل كبير كما في العلوم من التكرار والإختبار المستمر , وتكون متواضعة الدقة أو خاطئة عندما تبنى على إستقراء واحد .
- السببية تشترط الخبرات والمعرفة المتراكمة والتجارب للتصريح بالمُسبب والإفتقاد لهذا ينتج تعسف فى الإجابة بلا دليل .

- سننهج أولا نحو تحطيم فكرة تتوهم أن السببية منطق الوجود , فالسببية قانون تقريبي فقط في مستوي مشاهداتنا من الزمان والمكان لذا يخطأ المؤمنون بفكرة الإله فى تعميمهم أى تعميم مشاهداتهم القريبة على مجمل الكون والوجود .. السببية هي تقريب للواقع ولا تصف الواقع بدقة وبحقيقته , فمغالطة المؤمنين الدائمة عندما يأخذون مشاهداتهم القريبة ويطبقونها علي كامل الكون , فهذا يشبه الأوربيون عندما كانوا يعتقدون بأن البجع ابيض فقط بسبب عدم مشاهدة بجع بلون آخر, ولكن عند ذهابهم إلي استراليا وجدوا البجع الأسود , لذلك لا يجب التعميم علي كامل الكون , فما يجعل منطقنا متيقن من حاجة الأسباب لمسببات حصرية هو ترسخ قانون السببية في عقولنا بطريقة خاطئة على كل أحداث حياتنا لنعتبر تجاربنا الذاتية ونظرتنا الضيقة هى التي نبنى بها خبرات عقولنا.

- ما نشاهده من سببية هو صالح فقط في مستوي قياسنا للزمان والمكان ولا يصلح لتفسير بداية الكون , ولا يصلح أيضا في دقائق المادة , بل يتم نسف السببية على أعتاب دقائق المادة , فأنت لا تستطيع أن تدرك السبب فى حركة الجسيمات الدقيقة العشوائية وهذا ما أعلنته نظرية الكم , كما لا نستطيع الجزم بوجود السبب أو عدم وجوده خارج الكون حيث إننا لا نعرف شيئا عن خارج الكون , فإذا إفترضنا أن قانون السببية سارى خارج الكون أيضا فهذا يعنى انه صار قانون وجودى لذا يجب إخضاع كل شيء وجودى له بدون استثناء , و بذا سنصل الي أزلية المُسببات لتنال من فرضية وجود الإله , وإذا سايرنا قولهم بأن الإله لا يخضع لهذا القانون , فبذلك نكون نقضنا للقانون نفسه ليحق القول لماذا لا يكون الوجود نفسه بلا سبب .

- من الخطأ تصور أن السببية منطق الوجود , فمبدئياً الوجود والكون والحياة ليسا لهما منطق , فالمنطق فكر وترتيب ذهنى وعلاقات الإنسان كما تترائى له محكوماً بحجم معارفه وانطباعاته وذكاءه لتكون السببية فى هذا الإطار قراءة ذاتية إنسانية وليس منطق وحقيقة الأشياء , فالأشياء ليس لها منطق .

- أنظر الى رؤية وفهم ومنطق الانسان القديم الذى استمر ردحاً من الزمن إمتد لآلاف السنين , فالشمس لديه هى التى تدور حول الارض لتجلب الشروق والغروب فالأمور مُمنطقة فى ذهن الإنسان القديم على هذا النحو بأن الأرض مستوية منبسطة كما يراها والشمس هى التى تتحرك , بينما منطقنا يقول أن الأرض كروية تدور حول نفسها فى مواجهة الشمس لنحظى على الليل والنهار والشروق والغروب .
ما قصدته من مثالى هذا ان منطق السببية هو قراءة ذاتية للإنسان وليس حقيقة فى حد ذاتها لذا كل ما نمنطق به الأشياء هى رؤيتنا وقراءتنا الذاتية وفق معارفنا , وهذا يعنى أن التعاطى مع السببية لن يكون تقييماً صحيحاً مُطلق على الدوام فى صحته , فهى قراءتنا وفق ما توفر لنا من معرفة وإدراك ..فالجاذبية الأرضية تشد الاجسام إليها ولكن لا يمكن إعتبار الجاذبية متحققة دوماً , ففى كواكب أخرى تتضاءل الجاذبية ولا تشد إليها الأجسام وهذا يعنى أنه ليس كل ظاهرة سببية يمكن تعميمها , فالسببية هى علاقات فى وجود واحد لتؤكد أنها نسبية وليست مطلقة .

- إن قانون السببية أصلا قانون تجريبي وليس عقلي مطلق , أي أنه جزء مكتسب من قوانين الطبيعية عن طريق الملاحظة وإستنتاج الروابط والعلاقات من ذهنية محكومة بحدود معارفها لذا السببية ليست من المطلق ولا من الثوابت العقلية الفطرية كما يحاول البعض ترويجه , فالسببية ليس مثل العمليات الحسابية المُدركة عن طريق العقل , فهى تجريبية خاضعة لما سيكون عليه الشكل النهائي من ركام التجارب في التاريخ البشري النسبى , لذا فالسببية ليست مطلقة فكيف يتم استخدامها في الاستدلال على الله الذي يصفه المتدينون بالمُطلق الغير مادي , فهذه استحالة رياضية أن تقبل بمعادلة تحتوى على طرفين غير متجانسين وغير متكافئين .

- الواقع المادى ينتج مشاهده بدون سَبب .. أى أن الأشياء تكون فى إطار وجودها المادى لنستقبلها بوعينا فلا نتعامل مع الوجود كصور تمر أمامنا بل نوجد علاقات مع المشاهد المادية حتى تجد لها مكان فى الوعى فنربط هذه المشاهد ببعضها من خلال إيجاد علاقات خاصة هى السببية , فتبلد الغيوم نذير لسقوط الأمطار فلا تكون الغيوم فى ذهننا كمشهد مستقل ولا الأمطار كذلك ليتكون الوعى الإنسانى من خلال عمليات الربط تلك .. أى أننا نخلق العلاقات بين الأشياء من خلال السببية وفقا لإدراكنا وحظنا من المعرفة والذكاء بل نمتلك قدرات خيالية تسوقها حالة نفسية تجاه الاشياء مثل مسببات التفاؤل التشاؤم .

- ظن الانسان القديم بوجود ترابط سَببي ينتج الظواهر والأحداث وذاك عن طريق الإستقراء السطحي الذى تلحف بالسذاجة والجهل والتعجل مما دفعه لإيجاد سبب للظواهر الطبيعية فظن أن إنفجار بركان أو تدمير زلزال مقترن بكونه شرير أو بوجود شر فى محيطه وأن هذا إنتقام إلهى نتيجة ذلك , لنعلم بعد ذلك أن هذا الإستقراء خاطئ .. الغريب والطريف ان هناك بشر مازالوا يتعاملون مع هذه القراءة الخاطئة بأن مصائب وكوارث الدنيا لوجود الخطيئة والشر بيننا .

- الوجود المادى غير معنى أن يُصدر لنا مشاهد مرتبطة ببعض بل نحن من نحاول إيجاد علاقات فيما بينها قد نصيب أو نخطأ وهذا يتوقف على قراءتنا للمشهد وزواية رؤيتنا وكلما اقتربنا أكثر من العلاقات المادية بدون أن نقحم تصورات ليست من المادة أمكن ان نجد سببية اكثر ديمومة .

- نتصور أن النجوم لها سبباً ووظيفة أن تكون مصابيح وهداية للملاح , فهل هى كذلك .. هل نجوم أكبر من حجم الشمس عبارة عن مواقد نووية بحجم مليون مرة حجم الارض وظيفتها ان تكون نقط مضيئة فى السماء أو ترشد ملاح فى رحلته الصحراوية او البحرية .؟!
نحن تواجدنا لنرى النجوم من زاوية كونية لتظهر لنا كنقاط مضيئة فبحثنا لها عن وظيفة ومعنى لنسقط رؤيتنا ورغبتنا فى ايجاد غاية ووظيفة ومعنى .. بمعنى أن الإنطباع عن النجوم أنها نقط مضيئة لم يأتى من تراصها على بعد هذه المسافات العظيمة لتتأجج لتصل لعيونك كمصابيح زينة فهذا تصور خاطئ , فأنت الذى تواجدت فى زواية من الكون أتاح لك هذه الرؤية لتخلق إنطباعك الخاص .

- كذا دوران الارض حول محورها أمام الشمس كسبب لحدوث النهار والليل , وكذا دوران الارض حول الشمس لتمنحنا فصول السنه الأربعة لنذهب فى فصل الصيف إلى المصايف , فحركتها هى توازنها وبقاءها فلو لم تكن تسير هكذا ما تواجدت فى الأساس كحال ملايين الأجرام والكواكب , فلم يكن للحياة أن تتواجد ليذهب احد إلى أماكن الإصطياف ..عندما تهيأت الظروف لوجود حياة على الأرض تواجدنا فى نهاية المشهد لنعطى الليل والنهار والصيف معنى.. هذا المشهد ليس ذو إعتناء وترتيب من الأرض أو الشمس أو إله يمد يده ليحركها حول محورها , فحركة الأرض حول محورها هو لإتزان الأرض ذاتها وكون هذه الحركة واجهت الشمس لتنتج الشروق والغروب على وجهى الكرة فهو أتى هكذا فلو لم تدور الارض فلن تكون مكاناً يستقبل الحياة ولن يأتى من يقول انظر إنها تدور حتى تنتج لنا النهار والليل .. الغريب أنه لم يسأل نفسه لماذا كانت تدور قبل وجود الحياة على الأرض .. هى حركة وظاهرة مادية بحته كونك إستفدت منها وخلقت لها معنى فهى غير معتنية بمعناك فأنت تواجدت فى المشهد فقط وكونت إنطباع ومعنى

- إن البذرة مكونة من أجزاء مرتبطة بما حولها من مفردات الواقع فإذا كانت الظروف البيئية ملائمة فإن ألأجزاء الأكثر إستعدادا في البذرة للنمو سوف تنمو بطريقة تحددها ماهيَة البذرة , وبعد النمو تصبح لدينا نبتة ثم شجرة تتعشق بمفردات الواقع , فهي مُسبَبة من عوامل ومُسبِبة لعوامل أخرى مفتوحة , فلا نجد في كل هذا أي دور أو مكان للإله إلا عند المؤمنين بفكرة الله الذين يستغلون جهل الإنسان أو قل جهلهم بأسباب الأشياء في الواقع فيحشرون الإله مكان هذه الأسباب المجهولة ليدخلونه في سلسلة أسباب الواقع بصورة غير شرعية .

- الإنسان عندما يعجز عن فهم المعقد نتيجة جهله وقلة معارفه فهو لن يترك نفسه فريسة للحيرة والجهل , فسيبحث عن إجابة سريعة ولو مُتعسفة حتى لو إضطر لحرق مراحل كثيرة بدم بارد ليجلس نافخاً صدره بعدها أو يحظى على نوم هادئ .
- سبب ظهور فكرة الإله المشخصن هى قراءة مغلوطة للمشهد الوجودى يهيمن عليه أحاسيس ذاتية لإنسان لم يعي عجزه وقصور معارفه بأن هناك فعل تحويلى ومؤثر فى الأحداث خارج عن نطاق الفعل العاقل لذا تصور هو وأحفاده أن أى مشهد وجودى ذو حركة وتأثير نتاج كيان يماثله فى العقل والإرادة تم تسميته الإله , وهذا بالفعل حل سهل للعقل البشري تمليه عليه العادة بتحقيق التجانس لمُسببات الأشياء المعلومة والمجهولة وتنسجم مع رؤية الإنسان الذاتية كإعتقاده بالتميز وأنه محور الوجود .

- فكرة المُسبب ككيان شخصانى , مقولة تعنى إفتراض وجود واعى ذو إرادة وهدف وتخطيط فى كيان لا مادي لتقود إلى شخصنة الإله , وهذه الشخصنة مُسلمة بالنسبة للمؤمنين وفق كتبهم وتراثهم , فكل السرد الدينى يعطينا وعى بإله مادى مُجسم مُشخصن لديه وجه ويد وساق ويرضى ويغضب وينتقم مثلا لكن سنتغاضى عن ذلك لنجد الفكر الدينى يبنى فرضياته على مغالطة منطقية فجة تعتمد على إسقاط الفعل العاقل على أى مشهد وجودى , فطالما الإنسان عاقل ينتج نظاماً كالصناعة مثلا , فنظام كالكون لابد أن ينتجه كائن شخصاني عاقل وهو ما يُدعى بالإله الذي يصبح بمثابة الصانع ولكن فى هيئة خارقة عظيم القدرات والجلال .
وجه المغالطة في هذا القياس الفاسد أن حكم البعض لا يسري على الكل بالضرورة والعكس صحيح , فليس وجود نمط علاقة محدد يستدعى إسقاطها على الكل , فإذا كنا نرى الحرارة والنار ناتجة من حك عود كبريت فليس معنى هذا على الإطلاق أن تكون كل النيران والحرارة ناتجة عن عود كبريت فقط .

- لا يجوز تعميم صفات البعض على الكل أو إسقاط مشهد سببى على كل المشاهد ومن هنا يكون الزعم بأن كل نظام يحتاج وجوده لمُسبب شخصانى هو زعم فاسد ومُتعسف فلا يصح القول بأن المجموعة الشمسية التى نراها نظام صادر من كائن مشخصن كالإنسان الذى ينتج بنايات , وهذا ما سنتناوله بالتفصيل لاحقاً فى جزئية المصمم والتصميم .
عجزنا المعرفى عن إدراك مُسببات بعض ما نراه من أنظمة وموجودات لا يبرر منطقياً تعميم السبب البشرى على هذه المشاهد فكما ذكرنا أن الحرارة والنيران ليست مصدرها الوحيد حك عود من الكبريت .

- التعامل مع الأسباب والمشاهد بأنسنتها تعكس نرجسية الإنسان وإحساسه بالعظمة حيال ذاته علاوة على جهله , فتُملي عليه تلك العظمة الذاتية أن يستنسخ ذاته المتضخمة بإسقاطها على الأشياء من حوله ليحصل على عدة صور لها في مرآة الوجود تزيده إحساساً بالزهو وأنه مَالك الوجود , فيكون كل موجود هو نتاج كيان شبه إنساني مماثل له , فإن كان الكون عظيماً فسبب عظمته أن هناك ذات عظيمة خارقة تماثله فى المضمون وتزيد عنه فى القدرات لتنتجه .
هذه النظرة تم تعميمها من الإنسان ككائن مادى عاقل على أى وجود فلابد من وجود كيان عاقل ما يهيمن عليها حيث يرى إن كل فعل لأى كائن مادى آخر لابد وان يكون له هدف وإرادة ووعى ما , لنرى أن بداية الفكر الإنسانى فى التعامل مع الأشياء هو رد الفعل تجاه الشئ , فالطفل والإنسان البدائى يرفصان الحجر الذى يتعثران فيه ويعتبرانه مسئولاً عن تعثرهما , ومازلنا نفعل هذا الأمر حتى الآن بركل الكرسى أو الطاولة عندما نصطدم بها .. ثم تطورت هذه الفكرة فأصبح الهدف والإرادة والوعى لدى كائن أو كائنات أعلى تماثله فى المضمون لتحرك الأشياء وتسبب ما تحدثه من تأثيرات , فهى تملك ما يملكه الإنسان من وعى وإراده وغايات إلا إنها مطلقة وقادرة فيصبح الإله هو من وضع الحجر وقشرة الموز فى طريقنا لنتعثر ! .. الطريف أن المؤمنين مازلوا يعتقدون بهذا !

- نحن لا يعنينا البحث عن البسيط كوننا نعتاده بينما تتحرك السببية فى نطاق المُعقد والمُتغير والمتطور , فنحن لا نسأل عن سبب قطعة حجر ولكن سيعنينا السؤال عن سبب الكمبيوتر والسيارة , ويرجع هذا إننا شاهدنا الحجر منذ أن وعينا الوجود كما هو دون أن يعتريه التغيير , ولكن لم نشهد تطور كائن حى أو خلق بمنظور المؤمنين , فالبسيط المُدرك ليس فى حاجة للبحث له عن سببية بينما تتحرك السببية أمام غموض المركب الذى لم نشهد مراحله وليس لدينا ثقافة عنه .

- نحن لا نعتنى بالسببية إلا فيما يخص حاجاتنا ورغباتنا , وبمعنى أدق ما يتحرك فى دوائر اللذة والألم .. لن نعتنى بالبحث عن سبب إنهيار نجم فى السماء يعادل مليون مرة حجم الأرض ولكن سنهتم ونبحث عن سبب إنفجار انبوبة غاز , ففى الأولى خرجت الأمور عن نطاق الألم والحاجة فلينهار النجم وليذهب فى ستين داهية , بينما إنفجار انبوبة غاز ستدخلنا فى دوائر الألم .

- من الأهمية بمكان إدراك أنه لا يوجد فصل بين السبب والنتيجة , فالسبب سيكون نتيجة والنتيجة ستكون سبباً فى جدلية دائرية لا تنكسر حلقاتها , فالأمطار نتيجة تبخر ماء البحار والأنهار التى ما تلبث أن تسقط على البحار والأنهار ثانية .

- كلما إزداد الإنسان علماً وإدراكاً للوجود كلما تضاءلت فكرة الإله المشخصن , فالأمطار التى كانت تعزى للإله هى ظاهرة طبيعية ندركها الآن , والزلازل التى كان يُعتقد أنها من تأثير دك الإله الأرض بقدميه عند غضبه بينما هى حركة صفائح الأرض فى لحظة عدم توازن , والمرض الذى كان روح شريرة هو لفيروس مادى , وقشرة الموز التى إنزلق عليها فكسرت ظهرك هو مشهد عشوائى غير معنى .. الغريب والعجيب بأن هناك من يعتقد بقدرية قشرة الموز !

- إذا كان العلم هو وسيلتنا الوحيدة لفهم الوجود , فالعلم يصف الطبيعة ولا يفسرها معنوياً .. العلم غير مَعنى بسؤال لماذا الذى يبحق الغاية فهو لن يقدم هنا إجابة لأن المادة غير واعية وليست لديها غاية وخطة تريد تقديمها .
تقدم الإنسان مرهون بقراءة المادة ووصفها وتحليلها والتعامل معها وفقا لحالتها بدون اضافة أشياء ليست منها .. نحن نقول بأن الحجر يسقط على الأرض بسبب الجاذبية فهو رصدنا للمشهد ولكن لا يصح القول لماذا الجاذبية تشد الأشياء للأرض فهنا نحن أمام كينونة المادة وسماتها فليست لديها غاياتها وخططها بمعنى أن الجاذبية هى سمة وهوية وإتزان المادة .

لا أعلم هل نجحت فى إذابة جبال الجمود والإلتباس والمغالطة أم لا , ولكن لا أتصور بعد هذا البحث من سيقفز ليقول بيقين أن الإله خالق الكون فهو هنا لم يقرأ ولم يستفد شيئا كونه وضع العربة أم الحصان هذا إذا كان الحصان حياً لم يمت .

دمتم بخير وعذرا على دسامة المحتوى .
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر وتقدير
محمد البدري ( 2020 / 7 / 27 - 17:21 )
اذا كان نيتشه قد امات الله من وجه نظر السوبر مان المتحرر من حاجتة الي رب راع ورحيم غفور فان سامي لبيب قام مشكورا بتكفين الله ودفنه في هذا المقال., خاصة في الفقرة التي تبدأ:
-إن عدم إقدام الله على الخلق قبل لحظة الخلق يعنى أنه كان عاجزاً ))) كما تنزع عن الله فى المقابل أى حكمة وتقدير وتدبير !

تحياتي واعتزازي وتقديري للمخلص للفكر والعقل سامي لبيب


2 - تحياتى مجددا الاستاذ سامى
امون ( 2020 / 7 / 27 - 18:20 )
قولك البسيط البديهى هذا،الذى يحتوى الف باء منطق،ينهى كل نقاش فى قضية الاله:
(سببية تعنى تراكم المعرفة والخبرات فقد تكونت لدينا مشاهدات وخبرات عن بعرة من بعير فهل لدينا خبرات عن آلهة تصنع أكوان وحياة , علاوة على سؤال منطقى : كيف يمكن إثبات أن هذا السَبب من ذاك المُسبب .. أضف لذلك قبل الحديث عن السببية وكل شئ هل لنا أن نعرف ماهية وكينونة وذات الإله ؟!)
اؤكد انه استنتاج بديهى لا يتطلب ذكاء خارقا،اى الملحد ليس _عبقرى زمانه_ لكن الخلل يعشش فى العقل الدينى والتلقين الذى تربى عليه.
ثم نحن هنا نتجاوز فكرة جوهرية تقول ان الاديان هى من صنعت فكرة الاله،واذا فعلنا ذلك فلن نحتاج شيئا خارج تلك النصوص القميئة التى يدعون ان الها ارسلها لاقوام بدائيين ولا تزال صالحة لنا اليوم
(دعك من التعليق اخى سامى وفكر فى المقال الموالى واحسن منه كتاب اول)


3 - الاستاذ سامى
امون ( 2020 / 7 / 27 - 19:04 )
قرات ردك فى المقال السابق الان.
دعوتى لك لعدم اضاعة الوقت فى نقاش المغيبين جاءت من تجربة طويلة مريرة فى نقاشات لم اجن منها الا اللعن و _حمدا لله على نعمة الاسلام_ و _الرب ينور عينيك_،وممن يدعون _التمدن_ _لكم دينكم ولى دين_ و _الرب يحب الجميع حتى الملحدين_!
الكتابة اسهل من الحوارات المباشرة واشمل،يستطيع الكاتب قول رايه بوضوح ورمى الكرة فى ملعب المؤمن دون ان يضيع وقته معه.اغلب المؤمنين لا امل فيهم كالذى ناقشته فى مقالك السابق والاقلية التى فيها امل تعرف من ردودها.فقط تلك الاقلية تستحق الاهتمام
عموما،كل واسلوبه مع هؤلاء وكل وتجاربه
تحياتى


4 - الي المحترم السيد آمون
محمد البدري ( 2020 / 7 / 27 - 20:11 )
صحيح ان الكتابة اسهل من الحوارات المباشرة، لكن الاخيرة تفضح المحاور دفاعا عن ايمانه بوضعه في خانة ضيقة وتكشف تهافت فكره الايماني. لهذا فقد ابديت رايا مشابها لرايك علي مقالة سامي لبيب السابقة. كون المؤمن كلما ضاقت به السبل يحرف الاتجاهات للتضليل حفاظا علي وهمه من الكسر والانهيار. او يتظفلط ويتحفلط ويحرف الحوار حول هوية الاشياء بينما العلم قد برهن عاي ان العلاقة بين الاشياء اهم من الشئ ذاته فمنذ اخطاء ارسطو التي حاول جاليلو تحاشي الوقوع فيها واكمل نيوتن المشوار باكتشاف العلاقة (الجاذبية) كعلاقة بن الكتل وجاء اينشتين لصحيح العلاقة النيوتونية بجعلها انحناءات زمكانية ... الخ ما وصل بنا اهل الكوانتم الكرام في كشف مصفوفة كاملة بداخلها فوضي الاشياء ولكنها تنضبط بناء علي العلاقات الكمومية بينها.
تحياتي، وتذكر ان العلاقة بين الاشياء اهم من الشئ ذاته، فالعقل السليم لا يضيف شيئا غير محدد ليس كمثله شئ الي ما هو غير معروف لتفسير ما يجهله وهذا هو جوهر الدين وسبب نشاته.


5 - الاستاذ محمد البدري
امون ( 2020 / 7 / 27 - 21:09 )
هوية الاله مازق للمؤمن لا يجب ان نعطيه المجال للهروب منه. وكما قلت فى تعليقى الاول مسالة الاله تنتهى عند السؤال عن ماهيته اولا وعن كونه المسبب ثانيا.
_العلاقة بين الاشياء اهم من الشئ ذاته_ فيه مندوحة للمؤمن،فقد يعفيه من معضلة ماهية الهه؛لا يهم كيف هو الاله المهم انه سبب كل شىء؛مسيحى قال لى هذا الكلام فى نقاش انتهى ب _يسوع بيحبك_!
اكيد لا يفوتك ان الفيزياء الكوانطية عكس البيولوجيا مجال لا يزال يتطفل عليه المتدينون لتمرير خرافاتهم.وجب الحذر من ذلك
تحياتى


6 - السببية اهم صفة للاله الذي اخترعوه
محمد البدري ( 2020 / 7 / 27 - 23:14 )
عزيزي سامي
يكفي المؤمن لو ان له عقل منطقي ومرتب ان يحتكم علي طبيعة الله الذي يروج له من القصص التوراتي المنقول حرفيا الي كل الكتب اللاحقة عن الخلق
التحليل لسناريو الجنة المذكورة في التوراه بشخوص آدم حواء الله والشيطان ليست سوي مسرحية هزلية تدل اساسا علي نوعيه العقل المخترع لها.
روايه بطلها شخصين رجل وامرأة وثالثهما الغريزة المتأججة داخل كل منهما والحاجة الي اشباعها ولان رواه القصة اصلا علي الارض في واقع قبلي به تابوهات اولها الجنس فكان لا بد لاكمال مشاهد الاداء الجنسي استدعاء الليبدو كدافع ومعه التحريم كقامع ممثلين علي الترتيب في الشيطان والله.
ولان الفعل لا يمكنه التاجيل او الانتظار ووقوعه امرا ضروري وحتمي كما يحدث يوميا بكسر رقابة الانا الاعلي لهذا كان انتصار الليبدو علي الله فيي الرواية امرا منطقيا يتفق وحقية ما يجري يوميا. فالقول بأن الله غير خاضع للأسباب شئ امر يضحك الحاضرين للمسرحية لان الله وحسب النص المسرحي واحداث السناريو لم يتحرك بالتهديد والوعيد واتخاذ قرار الطرد من الجنة الا بسبب الحضور الطاغي لليبدو.
اليس في هذا اهانه للسبب وللاله الذي يعبده هؤلاء المفغلين؟
تحياتي


7 - إستيضاح لابد منه
حميد فكري ( 2020 / 7 / 28 - 02:35 )
تحية للزملاء الكرام
يقول السيد سامي لبيب على لسان الملحد ردا على رأي المؤمن في مسألة الحرية والتسيير
( فى الحقيقة وبعيداً عن المفهوم الدينى ووفق المفهوم المادى للطبيعة فالإنسان بلا حرية , فحراكه وإرادته هى محصلة القوى والظروف المادية المحيطة به .)
أطلب من الزميل سامي توضيح هذه الفقرة بشكل أفضل ,فهي تبدو لي غامضة وقد توحي بمعنى الجبرية أيضا ليس بمفهومها الديني طبعا ولكن بمفهومها الحتمي الميكانيكي .
فما قولك يا أستاذ سامي ؟
تحياتي


8 - عمل جيد
على سالم ( 2020 / 7 / 28 - 06:24 )
مرحبا استاذ سامى ومقال دسم جدا , اعتقد اننى يجب ان اقرأ المقال مره ثانيه وذلك لصعوبه الماده العلميه والفلسفيه فيه , كثيرا ماكنت اسرح فى هذا الكون الواسع اللانهائى والكواكب والنجوم البعيده التى تتلالآ , غالبيه البشر تصورها ضعيف فى هذا الخيال , هل خطر ببالك ان حجم هذا الكون من الصعب جدا تصوره او تخيل ابعاده , نحن لانزال فى بدايه الطريق ونجهل الكثير عن طبيعه هذا الكون الغامض المحير , العلماء اثبتوا انه يوجد اكوان اخرى موازيه , هل مثلا وصلوا الى تصور ادق , لااعتقد , انا اتخيل ان حجم هذا الكون لانهائى وليس له حدود وهذا يصيب العقل بالشلل , هل يعقل ان يجئ الاخ ناشا ويقول لك ان يسوع الرب هو خالق هذا الكون الهائل منذ مليارات السنيين وفقط انتبه الى عمليه الخلق منذ حوالى سته الاف عام فى جنه عدن


9 - رائع ما تقدمه أستاذ محمد البدري
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 28 - 16:12 )
أهلا أستاذ محمد البدري وممنون جدا لتقديرك لى خاصة عندما يأتى من قامة فكرية مثلك.
أعجبنى تطرقك للحظة الخلق فأنا أرى تأملى هذا جدير بالإعتناء ولكنه يمر على السادة المؤمنين بلا إكتراث كونهم لا يدققون فى مروياتهم وبتعاملون ببساطة تصل إلى السذاجة والتسطيح مع إشكالية كهذه .. فأى إجابة على لحظة الخلق ستبدد الألوهية فالإله إما خاضع للظروف الخارجية المستقلة عنه وإما خلق بعشوائية بلا تحديد زمانى لتضيع معالم الحكمة والتدبير.
أعجبنى فكرتك الفلسفية للأخ آمون بأن العلاقة بين الاشياء أهم من الشئ ذاته . وهذا مايفرق الفكر الميتافزيقى المثالى عن الفكر العلمى الجدلى فالشئ تتحدد ماهيته بعلاقاته وحراكه وفعالياته.
أعجبتنى مداخلتك 6 والتى تعتنى بالتحليل النفسى والذهنى للعقل الإيمانى الدينى وإن كنت أراها شديدة الدسامة والتعقيد وإستعانتها بمدلولات من علم النفس كالليبدو .. لذا أرجو من حضرتك المزيد من التوضيح لهذه الرؤية فى مداخلاتك القادمة , فحضرتك نعاملت بعمق مع النفسية والذهنية الدينية.
تحياتى وممنون دائما لحضورك الجميل الثرى.


10 - عجزهم عن تعريف ماهية إلههم , فالحوار معهم يكون عبث
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 28 - 19:56 )
أهلا أستاذ آمون ويسعدنى حضورك
وجهة نظرك الخاصة بإكتفائى بكتابة المقالات وترك صفحة التعليق جديرة بالإحترام وقد سوقت وجهة نظرى فى مقالى السابق ولكنى أحترم إقتراحك وسأفكر فيه جديا.
رائع أن تتوقف أمام النقطتين اللتان أثرتهما فى مقالى السابق فعجز المؤمنين عن تعريف ماهية وكينونة وذات الإله تلغى أى حوار معهم فيصير بلا جدوى ,فعلى ماذا يتحدثون إذا كانوا يجهلون ماهية إلههم الذى يعبدونه!
النقطة الثانية والتى قدمتها فى مقالى السابق تبدد منطقهم عن السببية بأن لكل مُسبب من سبب ولكل حادث من مُحدث فمنطق السببية يعتمد على الخبرات والمعارف المتراكمة فلا يمكن أن نقول بأن البعرة من البعير والأثر من المسير إلا بعد رؤيتنا وخيراتنا يهذا المشهد مرارا..اذاً لا يصح بهذا المنطق أن نقول أن الله سبب ومحدث الكون والحياة فلم نشاهد ونرى ونكون خبرات ومعارف لآلهة تصنع أكوان وحياة.
كذا قولهم بأن الله ليس كمثله شئ يلغى ويبدد أى إستعانة بمنطق وعقلانية إذا كانت موجودة أساسا.
أنتظر من حضرتك المزيد من إلقاء الضوء التى تُفند حججهم الواهية كما أعجبنى الحوار بينك وبين الأستاذ محمد البدري فهو قامة فكرية كبيرة.
أنتظر منك المزيد.


11 - للاستاذ حميد فكرى
امون ( 2020 / 7 / 28 - 20:56 )
بعد اذن الاخ سامى؛بخصوص _وفق المفهوم المادى للطبيعة فالإنسان بلا حرية_:وجب التفريق فى البدء بين مفهوم الجبرية الدينى الذى يقدر فيه كائن واعى منفصل عن المادة الاقدار وبين انعدام الحرية وفق النظرة المادية حيث يكون الانسان كذلك الذى سيدخل متاهة(labyrinth) ظانا انه حر وان القرار بيده فى حين ان اى طريق سيسلكه سيكون مفروضا عليه وليس حرا فيه؛المتاهة=الاطار المادى الطبيعى الجيني الإجتماعي الثقافي الخ،المتاهة ليست من وضع ذلك الانسان الواعى لذلك لا يمكن القول بحرية فى فعله وارادته بل وعيه ذاته دليل على عدم حريته بما انه لاحق على المادة.
سؤال ممتاز وجب على الاخ سامى تشريحه بما انه لم يسمع نصيحتى ههههه


12 - اهلا بالعزيز حميد فكري
محمد البدري ( 2020 / 7 / 29 - 12:40 )
بداية اقولك لك: وحشتنا
ان ما يسعدني في قراءة تعليقاتك القدرة علي ترتيب كل ما هو فوضوي ولولا وجود عقل متماسك مرتب ورصين لديك لما سعدنا بما نقرأه لك.
تحياتي، واسمح لي بان اذكرك بلعبة كنا نتداولها صغارا لا اتذكر اسمها تشبه منظار القرصان لكنها ليست بطول منظاره بها قطع صغيرة عشوائة الشكل الهندسي من الزجاج الملون بشكل مبهر فكلما نظرنا فيه وكأننا نبحث عن سفينة من سفن الارمادا نجد ترتيبات وتشكيلات من الالوان المبهرة تعطي انساقا لا نهاية لانساقها. هل هناك حتمية مع كل تدوير لانبوب اللعبة وهل هناك من يرتبها داخل الانبوب لتجعلنا منبهرين برؤيته النسق المشكل
تحياتي مرة ثانية.


13 - السيد nasha
امون ( 2020 / 7 / 29 - 15:56 )
اولا فرصة لاشكر السيد على سالم على تعليقه 82 الذى اضحكنى كثيرا.ثانيا ما تكتبه دليل صارخ على تخبط العقل الدينى الذى لا امل فيه واى محاورة له ستكون مضيعة وقت.يا اخى استنتاجاتك الخاطئة_اننا جميعا كبشر مجرد مادة عمياء مسلوبة الارادة بدون حرية_ لا يقولها تلميذ صغير فى مدرسة الالحاد فكيف سوغ لك عقلك ان سامى او انا قصدنا ما فهمت؟ومع ذلك تظن انك هزمت_هزيمة منكرة جميع الملحدين_!
شوف اكيد هذا الكلام سيعجبك:_ ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك المدينة، وانفضوا غبار أرجلكم_،انصحك بالعمل به.سلام


14 - لا توجد حرية بل تأثير محصلة القوى والظروف المادية
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 29 - 18:54 )
أهلا أستاذ حميد فكرى وكل الحضور
توقفت أمام مقولتى بوهم الحرية الإنسانية وأرى الأخ آمون إقترب من هذه المعضلة وقدم فيها رؤية.
فى الحقيقة موضوع وهم الحرية من المواضيع التى حازت على تأملاتى من المرحلة الإعدادية لأصل لرؤى ونتائج رائعة لتتكلل بآخر كتاباتى بالحوار فى مقال بعنوان:وهم الحرية.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=199684&r=0
وصلت إلى ان الإنسان عبارة عن نقطة تتحرك داخل شكل هندسى ليكون محصلة تأثير القوى المتمثلة فى أضلاعه منتجة للسلوك البشرى.
رؤيتى هذه تبناها الكثير من الفلاسفة والمفكرين فهى ترى ان الظروف المادية المحيطة بالإتسان من بيئة إجتماعية وثقافة ومعتقدات وعادات ألخ تؤثر تأثيرا مباشرا على الفكر والسلوك لتكون النتيجة هى محصلة القوى والتأثير الأقوى لقوى بعينها.
تتأكد رؤيتى هذه مع العلم الحديث وإكتشاف التأثير العظيم للجينات فالأمور لا تكتفى بلون الشعر بل بالتعاطى مع الإنفعالات والمشاعر.
لا توجد حرية بمعناها المثالى لتتطور فكرتى للوصول بعدم وجود فكرة الحرية من خلال مجموعة مسببات وقوى مؤثرة بل هى نتيجة محصلة تلك القوى.
لا تتم الأمور بشكل قهرى بل بشكل سلس وغير واعي
سلامى


15 - اخيرا تذكرت اسمه
محمد البدري ( 2020 / 7 / 29 - 19:43 )
https://en.wikipedia.org/wiki/Kaleidoscope
الكاليدوسكوب
هذا سدا لثغرات الالزهايمر في تعليقي رقم 13


16 - أسف جدا
حميد فكري ( 2020 / 7 / 30 - 01:24 )
تحية للزملاء الكرام
أنا أسف لعدم التعقيب على ردودكم فتمة ظروف خاصة تحيل دون ذلك وأتمنى العودة بسرعة لأشارككم هذا الحوار الجميل .


17 - فشل العقل البشري في الإجابة عن جميع الاسئلة
لا تعني عدم وجود الاله ( 2020 / 7 / 30 - 14:16 )
عدم قدرة العقل البشري على تفسير كل الاشياء لا يعني عدم وجود الله، العقل البشري قدرته محدودة ، وجود الله يتجلى في روعة تركيب الخلائق وفي التناسق البديع لهذا الكون ، لا يمكن ان يكون هذا الكون الواسع المتناسق بدقة مع كل هذا التنوع الهائل للكائنات التي تعيش عليه و النجوم و الكواكب ان تكون الصدفة هي التي خلقته ، الايمان بوجود إله او قوة خارقة لا نعرف سرها خلقت هذا الكون هي اكثر منطقية من الاعتقاد بأنه ناتج عن صدفة او انفجار ، و لكن علينا ان نسلم بأن هناك امور غير منطقية في بعض الاديان عن الله و اعادة النظر في الصورة التي رسمتها الاديان عن لله و اهم نقطة هي تنزيه الله و تبرئته من كل نص يولد الكراهية و يحرض على العنف و القتل بين البشر ، ،اذا اعادت البشرية بناء صورة جديدة لله فعند ذلك الألحاد لن يكون مفيدا و لن يجد شيئا يقتات عليه ، ، ما الذي يستفيد الملحدون من السعي المحموم لإنكار وجود الله، الألحاد لن يساهم في تقدم و اسعاد البشرية و هو ليس سوى عبث فكري و حرية غير بناءة


18 - بشان التعليق 20
محمد البدري ( 2020 / 7 / 30 - 15:11 )
القليل من التعليم خطر بل اخطر من وجود الاميين الجهلاء ممن يصدقون وجود اله له مواصفات يندي لها جبين الانسانية.
يقول احد الفلاسفة الشعراء:
القليل من التعليم أمر خطر
فاما ان تنهل بغزارة واما فلا تتذوق شيئا منه
فالجرعات الصغيرة منه تغييب الوعي
بينما تعيدنا الجرعات الكبيرة الي حالة الاتزان


19 - مداخلة 19
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 30 - 15:25 )
مداخلة 19 للاستاذ آمون بعنوان : تعليق اخير:بخصوص السيد nasha
------
عادة ما ينعت المسلمون بالارهاب والتكفير وبانهم اشد من المسيحيين وهو راى صحيح الى حد كبير،لكن توجد عندنا نماذج مسيحية لا تختلف عن المسلمين وصاحبنا منها:من كلامه على المقال السابق خص ثلاثة فقط بالتخوين _الخونة الثلاثة( سامي وامون وcandel1 )_ وهو دليل على الفكر القبلى الذى يحمله فكيف يتجرا هؤلاء على مغادرة قبيلة الرب التى تربوا فيها! اما من هم من خلفية اخرى فملعونون لكن ليس كابناء القبيلة الخونة.صاحب فكر كهذا سيشتكى الجميع(سامى وكل المعلقين والموقع) لانهم _هجموا على الرب يسوع المسيح وعلى المسيحية_ ولم _يعتذروا عن هذا الفعل المشين_ وبما ان السيد _استرالى_ فقد تعلم من الاحزاب الليبرالية الداعمة لسياسة الهجرة النفاق والتحيل وكيف تصاغ التهم:_التهجم على شخصه_ و _إثارة الكراهية والعنصرية_ !
لازلت عند قولى ان نقاش هؤلاء مضيعة وقت لكن هناك فائدة من حالة السيد nasha قد يجهلها من ليس لهم تماس مع المسيحيين: هناك ارهاب اسلامى يحتكر الساحة لكن هناك ارهاب اخر خفى لا يقل عنه،تنقصه فقط السلطة ليظهر وجهه الحقيقى.
سلامى للجميع
-----


20 - 19
امون ( 2020 / 7 / 30 - 15:27 )
استغربت كثيرا من حذف تعليقى الاخير.دمتم بخير و_عيد سعيد_على المسلمين منكم.


21 - ?
امون ( 2020 / 7 / 30 - 15:48 )
لم افهم جيدا الذى حصل مع تعليقى كيف حذف وكيف نشر.
المهم انه نشر.....


22 - ياعزيزى أنتم تنهجون إنساب الغموض لإله بدون تفسير
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 30 - 16:08 )
أهلا أخ لا تعني عدم وجود الاله!
مداخلتك حاولت أن تتلمس المنطق ولكن سرعان ما رميت المنطق فى صندوق القمامة.
تقول:(عدم قدرة العقل البشري على تفسير كل الاشياء لايعني عدم وجود الله،العقل البشري قدرته محدودة،وجود الله يتجلى في روعةتركيب الخلائق وفي التناسق البديع لهذا الكون)
قولك(عدم قدرة العقل البشري على تفسير كل الاشياءلايعني عدم وجود الله)فيه رائحة منطق وإن كان هناك رد على ذلك,ولكنك تنهج نهج كل المؤمنين عندما تنسب روعة الكون إلى إله فهل عقلك غير محدود أم هو ظنك وإستنتاجك..فهكذا الحال عندما تنسبون الغموض فى الحياة والكون لإله دون أن تقدموا اى شيئ يثبت هذا ومن هنا جاءت المناظرتين لتفند منطقكم عن السببية.
تقول(الايمان بوجود إله او قوة خارقة لانعرف سرها خلقت هذا الكون هي اكثر منطقية من الاعتقاد بأنه ناتج عن صدفةاو انفجار)
يعنى حضرتك عاوز تهمل ولا تصدق الإنفجار والتطور والجينات وهى أبحاث علمية موثقة ومفسرة وتصدق قصة الخلق الطينية والخلق فى 6أيام,فعلى أى أساس تهمل الثانية وتتشبث بالأولى!!
دعك من الإلحاد فهو فكر ولم يرغمك أحد على إعتناقه بحد السيف فلتفند فكره لو تقدر.
أنتظر منك التعاطى مع مقالى


23 - محدودية ادراك البشر لا تعني ان الصدفة خلقت الكون
Agnostic ( 2020 / 7 / 30 - 17:29 )
انا لا اجد امر اكثر غرابة و عدم منطقية من القول ان الكون تكون صدفة، كل هذا الكون البديع كيف يتكون بالصدفة ؟ المؤمنون بنظرية الصدفة ليس عندهم شيء يستندون اليه في اثبات صحة نظريتهم و مع هذا يستميتون في الدفاع عن نظرية الصدفة ، انا كنت سأسلم بصحة هذه النظرية لو اثبتوا لنا بوما ان الصدفة نجحت في خلق خلية واحدة حية و ليس كائن حي معقد التركيب و لا النجوم و الكواكب و الشموس و غيرها او ان يخلقوا لنا نملة صغيرة واحدة تعيش معتمدة على نفسها تأكل و تفكر و تتكاثر و تدافع عن نفسها ، الملحدون اصابهم الغرور و تنكروا لوجود الله بعد ان نجح البشرفي صنع روبوتات تقوم بأعمال و هي ليست سوى الات ميتة مبرمجة لا يمكن مقارنتها بنملة صغيرة تأكل و تتناسل ، عدم استطاعة البشرية على الاجابة على الاسئلة التي تراود ذهن الكثير من الناس عن الله لا يعني ان الله ليس موجودا و ليست دليلا على ان الصدفة هي التي خلقت الكون ، الملحدين - لهم خطورتهم و ان كانت تقل عن خطورة المؤمنين بالإله الارهابي الماكر المضل ، الاثنان غرر بهم إله الشر ( لشيطان) ،و الاثنان يستعملهم الشيطان كادوات لابعاد الناس عن معرفة الله الحق


24 - يفقد الانسان توازنه بالغضب والانفعال
Candle 1 ( 2020 / 7 / 30 - 18:53 )
تحية للاستاذ سامي والحضور الكرام
اضحكني هياج المدعو لا ناشا بوصفي بالخائن والحمار المؤدلج
الحمار يا سيد.. حيوان جميل أليف خدوم لا يعرف الشتم والكذب والنفاق واذى الاخرين ...ولا دين لمعشر الحمير لتدعي بان دينها هو الحق والاخر باطل ومرفوض ..
ولو كان انصاف المثقفين والجهلة بمواصفات الحمير التي لا تؤذي احدا لكانت البشرية بافضل حال. ولكن وصفك لي بالحمار كان للانتقاص والتجريح.. ولا يهم لانه صدر من انسان هائج وفاقد التوازن

الرب يغضب وينفعل فما بالك بهذا اللا ناشا..اما كيف يغضب الرب؟؟ فاليكم بقصة الكنعانية
للكنعانية المتألمة المقهورة ابنة مريضة مجنونة استنجدت بالمسيح لشفاء ابنتها تناديه يا سيد يا ابن داود ارحمني فلم يجبها او يسمعها ولعدة مرات .. نبهه التلاميذ انها تناديك ... فاجاب ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب .. فاجابت بذكاء ولكن الكلاب تقتات من فضلات اربابها ..
والسؤال لماذا العنصرية ؟؟ لماذا الكنعانيين كلاب وهم خليقته حسب مفهوم خليقة الله
ونكرر ونقول الانتقاد حق مشروع في الدول المتحضرة فمن له القدرة لرد الاعتبار لزلات الاله فمرحبا به
شكر وامتنان للجميع


25 - هل يوجد مشهد واحد طبيعى ليس وراءه سبب مادى
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 30 - 20:42 )
أهلا أخ Agnostic وإن كنت أتصورك المعلق صاحب المداخلة 20 وإن كنت أعتقد أنك معلق سابق عالعموم أهلا بك. .
ليس منطقيا أن تقول محدودية الإدراك تعنى الصدفة,فمحدودية الإدراك لاتنفى حدوث الصدفة
بداية لى تحفظ على قول الصدفة فكيف تفهمها لذا أنتظر شرحك وبعدها سأقدم فهمى.
حتى نتقارب فى الحوار أسألك أيضا هل يوجد مشهد واحد طبيعى من ملايين المشاهد ليس نتاج سبب طبيعى كالأمطار والزلازل ألخ,وهل يوجد مشهد واحد(طبيعى)وراءه فاعل عاقل مصمم؟!
سبأتى شرح مستفيض فى مناظرة حجة التصميم والمصمم ولكن فلترد بدليلك العلمى على الصانع العاقل كذا ماذا تفهم عن الصدفة؟
الملحد ليس مغرور ولكن هو يرى أن كل الاشياء مادية ومن موجودات مادية وعلى المؤمن أن يثبت أن هذه الأسباب من الإله.
الملحد ليس مغرور فهو يرى أن كل الموجودات مادية وتأنى من الوجود المادى فإذا كان لديك عكس ذلك فلتأتى به بدون إسطوانة الصدفة المشروخة.
لا داعى لهذا التجييش العدائى تجاه الملحد كونه خطر كما تقول فلتتعاملوا بالعقل والعلم والمنطق ولتشرحوا لنا كل ماتنسبونه إلى فعل الإله..الله هو عجزنا فى مواجهة الغموض والجهل.
كان حرى أن تتناول موضوع المقال لذا أنتظر ردك


26 - 27 candle تعليق
Agnostic ( 2020 / 7 / 30 - 23:42 )
قصة الكنعانية الواردة في الانجيل هي قصة صادمة و هي احدى القصص القليلة الموجودة في الانجيل و التي يصعب على الكثيرين من المؤمنين فهمها او لنقل استساغتها و هي تخلق انطباعا غير متوقع عن المسيح يختلف عن ذلك الانطباع الذي تخلقه الاناجيل في ذهن القاريء، سؤالك لماذا الكنعانيين كلاب وهم خليقته حسب مفهوم خليقة الله يرد الى ذهن الكثيرين و انا واحد منهم ، مرة قرأت تفسيرا لا اتذكر ابن يقول ان المسيح لم يكن يقصد الإهانة و التقليل من شأن المرأة و لكن التفسير لم يكن مقنعا ، احيانا قد يتبادر الى الذهن انها قد تكون قصة مدسوسة ، ، وجود هذه القصة مع وجود نصوص اخرى قليلة لا يمكن فهمها او استساغتها تدفعنا الى التفكير بالحاجة الى تنقيح الانجيل و ازالة تلك الشوائب التي علقت به و التي لا تتوافق مع صورة المسيح الانسان الكامل الذي تجلى فيه الإله ، و لكن يجب ان لا تجعلنا نفكر في شطب الانجيل كله و طرحه جانبا، ، يعني ليس ما لايُفهم جله يُنبَذْ او يُترَك كله


27 - Agnostic 29 تعليق
Candle 1 ( 2020 / 7 / 31 - 02:37 )
بعد التحية
قلت في احدى مداخلاتي بان المؤمن اذا نزع ثوب القداسة سيكون اكثر دقة وحيادية للنص ..
تقول ان المسيح لا يقصد الاهانة هذا اجتهادك الشخصي او تعاطف بما تؤمن به..صدقني لو كانت لي القدرة لمعالجة معانات البشر لعالجت الذي يسئ الي اولا ولم اكن بحاجة لايمان احد وكذلك اعتقادك بان القصة مدسوسة فهذا احتمال غير وارد ..
عزيزي انا عندما انتقد اي دين اعطي ما له وما عليه .. ولينقد و تعليقات اخرى في الجزء الاول من مناظرة الاستاذ سامي يمكنك مطالعتها وليست هذه القصة الوحيدة التي تحتاج للنقد فزلات الاله
الابراهيمي كثيرة لمن يقرا بدقة كناقد وليس كمؤمن
لدي الكثير لاقوله بماخلتك 26 لكن لا اريد ان اكون ضيفا ثقيلا على صفحة الاستاذ سامي ونبتعد عن محتوى المقال
اما قولك بان الانجيل يحتاج الى تنقيح .. حسنا.. فكيف تنقح العهد القديم ؟؟ لان الكتاب المقدس يشمل العهدين .. ام ان الاله القديم يختلف عن الجديد
اشكرك شكرا جزيلا ولك والاستاذ سامي وضوفه الكرام كل المحبة


28 - 27 candle تعليق
Agnostic ( 2020 / 7 / 31 - 08:47 )
قصة الكنعانية الواردة في الانجيل هي قصة صادمة و هي احدى القصص القليلة الموجودة في الانجيل و التي يصعب على الكثيرين من المؤمنين فهمها او لنقل استساغتها و هي تخلق انطباعا غير متوقع عن المسيح يختلف عن ذلك الانطباع الذي تخلقه الاناجيل في ذهن القاريء، سؤالك لماذا الكنعانيين كلاب وهم خليقته حسب مفهوم خليقة الله يرد الى ذهن الكثيرين و انا واحد منهم ، مرة قرأت تفسيرا لا اتذكر ابن يقول ان المسيح لم يكن يقصد الإهانة و التقليل من شأن المرأة و لكن التفسير لم يكن مقنعا ، احيانا قد يتبادر الى الذهن انها قد تكون قصة مدسوسة ، ، وجود هذه القصة مع وجود نصوص اخرى قليلة لا يمكن فهمها او استساغتها تدفعنا الى التفكير بالحاجة الى تنقيح الانجيل و ازالة تلك الشوائب التي علقت به و التي لا تتوافق مع صورة المسيح الانسان الكامل الذي تجلى فيه الإله ، و لكن يجب ان لا تجعلنا نفكر في شطب الانجيل كله و طرحه جانبا، ، يعني ليس ما لايُفهم جله يُنبَذْ او يُترَك كله


29 - بشأن التعليق 26
محمد البدري ( 2020 / 7 / 31 - 13:03 )
جاء من Agnostic في التعليق 26،
انا كنت سأسلم بصحة هذه النظرية لو اثبتوا لنا بوما ان الصدفة نجحت في خلق خلية واحدة حية .
----------
يا عزيزي Agnostic سلم بها واعتبرها، مؤقتا، فرضية وليست نظرية حتي تثبت انت عكسها اي بوجود ما يسمي الله، لسبب بسيط انك Agnostic ولست gnostic لان الاخيرة تعني الانتماء للمذهب الفلسفي الديني الصوفي الذي يقر بان المعرفة الحقة هي المعرفة الحدسية العاطفية التي توصل إلى معرفة الله
واعتبر ان ما هو موجود من خلايا بل كائنات معقدة وليد الصدفة.
اني اراك Gnostic تدافع عن Agnostic !!!!
فكيف تكون Agnostic وتعفي نفسك من الشك وتعزل نفسك عمن يبحث عن الله؟
فالعاطفة والمشاعر لا ,لن تصل بك الي اي شئ جديد اطلاقا ومثالي علي هذا وتاكدا للموقف البحثي العلمي هو فرضية الاثير التي ظل مركز فكر نيوتن ولم يشك في وجودها حتي فشلت تجارب ميكلسون ومورلي في اثباتها. وعندها القي اينشتين بالاثير في صفيحة قمامة العلم.
فما رايك بان تختصر الطريق وتعمل shortcut وتلقي بالله في صفيحة Recycle Bin. وشكرا لميكروسوفت لانها توفر دائما خاصية -restore- لو اثبت خطأ الـ


30 - إسمع وإفهم بقى..أنا قرفت منك لإساءاتك وكذبك وغباءك
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 31 - 13:15 )
إلى المدعو ناشا
إسمع وإفهم بقى .. أنا قرفت منك لإساءاتك لى والزملاء .. قرفت منك لترجسيتك وبالونتك الفارغة ..قرفت منك لكذبك وغباءك وتدليسك وغرورك الغبى .. لن تفلح عبارات التملق مثل أنا أحترمك وأحبك ياسامى وطلب الصداقة على الفيس فى أن أحترمك وأصفح عنك فإذهب لحال سبيلك ولتذهب إلى الفيسبوك تفرغ فيه بذاءاتك وخوائك وإفلاسك.. ولتلاحظ أن الفيسبوك حذف مداخلاتك أيضا!!
أعلم أنك Agnostic فهل تقدر على النفى أم الكذب والغش هى عادتك وأخلاق!
أنت تحاول تخريب صفحتى ولن تفلح وإذا كنت قفزت بمعرف Agnostic فلن أسمح لك بالمراوغة والتهافت فلتجاوب على أسئلتى فى المقال السابق أولا وعلى موضوع مقالى الحالى.
أنت كاذب مراوغ فاشل فأنت مبشر مسيحى متعصب ولن يفلح تواريك وراء اللاأدرية فأنت لا تفهمها وتتخذها وسيلة للحقد على الملحدين والمسلمين والهروب من الحرج!!
إذهب لحال سبيلك ولن تهتز منى شعرة عند حذف مداخلاتك .


31 - عيد سعيد على كل الزملاء والقراء وزوار الحوار
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 31 - 14:04 )
تحياتى للجميع
أتقدم بالتهنئة لكل المسلمين من زوار صفحتى والحوار المتمدن بمناسية عيد الأضحى.
رغم تحفظى على عيد الأضحى من أصوله الميثولوجبة وإمتدادته الوثنية وطقوسه وممارساته وهذا الهوس بالذبح والدم والتكبير إلا أنه يبقى عيد حيث إجتمع البشر على الفرح والمودة وهذا هو العيد والمطلوب .. وكل عام وأنتم بخير وأنتم فى هنا وسرور .


32 - تعقيب على تعليق الاستاذ سامي لبيب 28
Agnostic ( 2020 / 7 / 31 - 16:06 )
استاذ سامي بالنسبة لسؤلك ماذا اقصد بالصدفة ؟ الصدفة اقصد بها حدوث شيء بدون مقدمات أو تخطيط مسبق ، السؤال عن المشاهد الطبيعية ؟! هذا سؤال مركب اولا انا ليس لدي المام باسباب كل المشاهد الطبيعية و لذا لن استطيع الإجابة بدقة عن سؤالك ، و لكن اعتقد انه توجود ظواهر او مشاهد يعجز العلماء عن تفسيرها و اعذرني لأن ذاكرتي لا تسعفني لتقديم نماذج عن تلك الظواهر ، و على اية حال وجود تفسيرات و اسباب لحدوث الظواهر الطبيعية انا لا أجد فيها ما يمكن ان يفيد الملحدين في دعم فكرتهم عن عدم وجود الاله ، تقول كل الاشياء مادية وعلى المؤمن أن يثبت أن هذه الأسباب من الإله. ؟ لماذا ليس بالعكس و انه على الملحد ان يثبت ان المادة ليست من الإله ؟ المادة هي كل شيء محسوس و له كتلة و انا برأي انها تدل على وجود الله و ليس بالعكس ، انا اميل الى الرأي ان الانسان مسير و لا توجد جنة او نار ، و اتفق معك ان الله هو عجزنا في مواجهة الغموض و الجهل و حسب معطيات الحاضر جهلنا باق و ازلي


33 - يستحيل أن تجد مشهد طبيعى واحد بتخطيط مسبق
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 31 - 16:48 )
الأخ Agnostic
بداية لم تقترب من إتهامى لك بأنك ناشا.
إذن الصدفة هى حدوث شئ بدون غائية وتخطيط مسبق لذا طلبت منك ذكر مشهد وجودى واحد جاء بدون سبب مادى وبصيغة أخرى فلتذكر مشهد طبيعى واحد جاء من ترتيب وتخطيط الإله لتتهرب من الإجابة وتذكر أنك ليس على إلمام بأسباب كل المشاهد الطبيعية!
لم أطلب منك أن تكون موسوعة علمية بل مشهد وجودى واحد,فالمطر كان يُعزى لإله المطر بينما نفهم الآن أسبابه المادية.
ليس عجز العلماء عن التفسير بعض الظواهر الطبيعية حسب قولك فالعجز يكون فى معرفة الأسباب المادية ولن تقفز فكرة الإله فى التفسير.
سؤالك إلتفافى غريب بقولك:(على الملحد ان يثبت ان المادة ليست من الإله).
بداية أنت المُدعى فعليك إثبات أن المادة من الإله,ثاتيا أنت فى ورطة فعليك إثيات وجود إله وبعدها تثبت أن المادة من إنتاجه فهكذا يكون المنطق والعقلانية!
تقول:(المادة هي كل شيء محسوس وله كتلة وانا برأي انها تدل على وجود الله وليس العكس)ماعلاقة ماهية المادة بأنها من إله,فالأصح القول أن المادة لاتخلق من عدم ولاتفنى للعدم لذا فهى غير محتاجة لإله.
تتفق معى أن الله هو عجزنا في مواجهة الغموض والجهل فتكفى هذه المعرفة.


34 - بشان التعليق 35
محمد البدري ( 2020 / 7 / 31 - 19:09 )
بداية انا لا اهنئ احدا خاصة في مثل هذه المناسبات الغير سعيدة
اولا لان المناسبة الحالية تنتمي للطقوس الوثنية حيث الحجارة والطوب والدبش هما مركز الاحتفال، بينما ينافق العقل المؤمن (لاسلامي في هذه الحالة) بانه يتعبد لاله مجرد عن كل ما هو مادي. فما الذي ربط الله بكل هذه الحجارة والطوب والدبش الطوطمية الشكل والمظهر؟
ثانيا فان ربطها بقرابين واضحيات حيوانية هي من لب الممارسات الطقسية الوثنية زمن الطواطم فما الذي يتلذذ به الله من تلك الافعال الدموية بل ويكافا عليها؟
ثالثا ... ورابعا ... وخامسا والكثير يمكن قوله علي طقوس الاسلام التي علي المؤمن ان يجد سبيلا لتحرير عقله البدائي منها وكفانا ما نلقاه من تخلف جراء هذا الايمان من تخلف وجهل


35 - الناس عاوزه تفرح فلنتمنى لهم الفرح والسعادة
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 31 - 20:16 )
أهلا أستاذنا محمد البدرى
تستنكر تهنئتى للزملاء المسلمين بعيد الأضحى كون هذا العيد ينتمى لطقوس وثنية.
لقد ذكرت فى برقية التهنئة أن لى تحفظ وهو ماذكرته حضرتك ولكن أنا أفرق بين الدراسة الميثولوجية والبشر فأنا أهنئ البشر بعيد يتوسمون فيه الفرحة والمودة والسعادة واللمة والألفة ومتعة الإستمتاع بتناول اللحم عند الفقراء واللهو والمراجيح والعيديات عند الصغار , وهذا ما أعنيه .. فأى شئ يجمع الناس على الفرح والحب والألفة والسعادة هو مقبول ومرحب به حتى لو كان إمتدادات لطقوس وثنية أو الإحتفاء بعشتار أو الفنكوش .. الناس عاوزه تفرح والوعى والتنوير سيأتى ولا يكون بالتجهم.
تحياتى وتقديرى ومودتى.


36 - الناس عاوزه تفرح فلنتمنى لهم الفرح والسعادة
سامى لبيب ( 2020 / 7 / 31 - 20:45 )
أهلا أستاذنا محمد البدرى
تستنكر تهنئتى للزملاء المسلمين بعيد الأضحى كون هذا العيد ينتمى لطقوس وثنية.
لقد ذكرت فى برقية التهنئة أن لى تحفظ وهو ماذكرته حضرتك ولكن أنا أفرق بين الدراسة الميثولوجية والبشر فأنا أهنئ البشر بعيد يتوسمون فيه الفرحة والمودة والسعادة واللمة والألفة ومتعة الإستمتاع بتناول اللحم عند الفقراء واللهو والمراجيح والعيديات عند الصغار , وهذا ما أعنيه .. فأى شئ يجمع الناس على الفرح والحب والألفة والسعادة هو مقبول ومرحب به حتى لو كان إمتدادات لطقوس وثنية أو الإحتفاء بعشتار أو الفنكوش .. الناس عاوزه تفرح والوعى والتنوير سيأتى ولا يكون بالتجهم.
تحياتى وتقديرى ومودتى.


37 - انا لست ناشا
Agnostic ( 2020 / 7 / 31 - 22:49 )
الاستاذ سامي انا لم افهم معنى قولك - انت لم تقترب من اتهامي لك بأنك ناشا - ماذا تقصد بكلمة تقترب ؟ هل تريد ان تقول انني لم انفي عند ردي عليك كوني ناشا ، انا الحقيقة تفاجأت بإقحام اسم ناشا في ردك على تعليقي لأنني لم اكن مطلع على المداخلات بينك و بين الاخ ناشا و اتهامك له بأنه agnostic، ، فلهذا خلا ردي من الاشارة الى اسم ناشا، ،ام انك تريد ان توحي انك لا زلت تشك بأنني ناشا ؟ اؤكد لك انا لست ناشا و لا يوجد ما يدفعني ان اتخذ اسم آخر ، النقطة الاخرى و يبدو انك متشنج كثيرا و لا تقبل الاختلاف و النقد بصدر رحب ، الموقع اسمه الحوار المتمدن يعني قبول الاختلاف في الرأي بطريقة حضارية بديموقراطية و سعة صدر ، ارجو ان لا بكون النبي الذي شق امرأة عجوز الى نصفين لأنها هجته هو القدوة التي تقتدي بها ، الحقيقة انا لم اذهب لأبحث في الغوغل عن ظواهر طبيعية يعجز العلماء عن تفسيرها و لا اريد ان اتعب دماغي بهذا الموضوع كثيرا لأنني مؤمن بوجود إله خالق لهذا الكون و ااننا نجهل ما هي طبيعته و كيف خلق هذا الكون و لهذا اتفقت مع قولكم بأن الله هو عجزنا في مواجهة الغموض و الجهل و هذه ليست عيبا او مثلبة


38 - هذا عبث فكيف تؤمن يشئ لاتعرفه وأين هى لاأدريتك!!
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 1 - 14:02 )
الأخ Agnostic
تقول أنك لست ناشا لذا فقد أخطأ حدسى وظنى وأصدقك فمن عادتى عدم تكذيب أحد إلا أن يثبت العكس.
تسأل لماذا ظننت أنك ناشا..أنتما الإثنان تدعيان بأنكما لا أدريان ,وعذرا أنتما الإثنان لا تفهمان ماهى اللاأدية..أنتما مؤمنان مسيحيان فكيف يتفق هذا مع اللاأدية..أنتما الإثنان أصحاب مواقف قويةتجاه الإلحاد والإسلام ولاتقدمان شيئا..هذا سبب حدسى انكما واحد ويبدو أننى أخطأت وأعتذر.
أما عن نهج الحوار المتمدن فأنا أشجع كل فكر معارض وأحترم صاحبه وأرد عليه لتبقى المشكلة مع من يتطاول ويسب.
نرجع لموضوعنا فأنا طلبت من حضرتك مشهد طبيعى ترى أن وراءه إله وطليت نفى أن كل مشهد طبيعى ليس وراءه سبب مادى فى إشارة عدم جدوى حشر الإله كمُسبب.
حضرتك ذكرت ان معلوماتك محدودة لأطلب منك البحث وتقديم مشهد واحد لتأتى مداخلتك لتقول أنك كسول ولم تذهب لجوجل بالرغم أن غايتك البحث عن عجز العلماء فى التفسير!
إتعب شوية فنحن فى حوار يريد الإستناد للعلم وحتى لا تطلق فرضيات خيالية وتريدنا تصديقها.
تقول:(أنني مؤمن بوجود إله خالق لهذا الكون واننا نجهل طبيعته وكيف خلق)
عذرا هذا عبث فكيف تؤمن يشئ لاتعرفه وأين هى لاأدريتك!
فلترد


39 - بشان التعليق 40
محمد البدري ( 2020 / 8 / 1 - 17:03 )
اطلاقا يا صديقي الغالي سامي لبيب
انا لم استنكرت تهنئتك للمؤمنين فانت بقلبك المحب وعقلك الصافي ابديت خلقا كريما منك اعتدت عليه في كتاباتك.
اما بالنسبة لتعليقي فهو رد فعل بافلوفي شرطي علي البربرية التي تمارس في عيد الدم للمسلمين، فاي فرح وحب والفة وسعادة تجمعهم وهم يتشممون رائحة الدم صباح يوم عيدهم
تحياتي وحبي واعتزازي


40 - التعصب الإسلامى المسيحى سواء فهم أصحاب حقيقة مطلقة
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 1 - 18:07 )
أهلا أستاذ آمون
تستغرب من حذف مداخلتك 19 وتستغرب من إعادة نشرها لأقول لك أن الحذف تم من إدارة الموقع وأراه غير مبرر لذا نسختها وأعدت نشرها.
تنتقد ناشا على سلوكه وحواره والحقيقة أن كافة الدينيين سواء فى التهجم والشراسة لافرق بين مسلم ومسيحى فهم أصحاب الحقيقة المطلقة المتفردة , وإذا كان التطرف والتعصب الإسلامى هو الحاضر والظاهر فالتطرف المسيحى يتوارى لأنه لا يمتلك القوة والسلطة وحين إمتلكها فى القرون الوسطى كان أكثر شراسة.
صحيح أن تعاليم المسيح كانت مترفقة كقوله:( ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت أو من تلك المدينة، وانفضوا غبار أرجلكم) ولكنها لا تجد صدى عند المسيحيين الدوغمائيين المتعصبين كحال المسلمين المتعصبين فهن لا يستجيبوا للنصوص القليلة الداعية للسلم والصفح.
دعك من ناشا حتى لا نعطى أهمية لمن لاقيمة له فيكفى أنه فضح نفسه وفكره وسلوكه أمام الجميع .. لذا انتظر منك المزيد من أفكارك وأرائك حول الموضوع .
تحباتى ومودتى .


41 - فوقوا بقى فالأمور لا تحتاج منطق وفلسفة بل قليل عقل
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 2 - 17:19 )
أهلا أستاذ على سالم وممنون كثيرا لحضورك وتقديرك.
فى هذه المرة تتناول تأمل لم يغيب عن فكرى يوما واحدا عن هذا الكون الهائل فكلما شاهدت فيلما وثائقيا عن الكون قفز فى ذهنى أقوى تأمل راودنى عن غرور الإنسان وغباءه ونرجسيته عندما يتوهم أن هذا الوجود جاء من أجله !
كون يحتوى على أكثر من 200 مليار مجرة وكل مجرة تحوى أكثر من 250 مليار نجم وجرم سماوى أى عدد الأجرام فى الكون تزيد عن عدد جميع حبات الرمل على الأرض!! ثم يتصور الإنسان أو قل يتوهم بأن هناك إله يعتنى ويقدر ويرتب ويرصد البشر ويرسل ملاك من على بعد مئات الملايين من السنين الضوئية ليهمس فى أذن النبى بأن الله إستجاب لرغباته الجنسية !!
العقل الإيمانى والدينى فى غيبوبة ويحتاج لمليون غرفة إنعاش ليستفيق من وهم إله يعتنى بذرة غبار .
لن أمل من البوح والتكرار بهذا التأمل وقد دونته فى مقالى القادم بعنوان:( تأملات تطلب التوقف والتفكير ) فمتى نستفيق .


42 - لو صدق حدس سامي لبيب
محمد البدري ( 2020 / 8 / 2 - 20:38 )
لو صدق حدس سامي لبيب في تعليقه 42 بان Agnostic هو ناشا فلابد من اعتماد نظريتي التي لا تقل عن نظرية اينشتين تصحيحا لتفسيرات نيوتن
فما هي نظرية محمد البدري:
النظرية تقول ان ناشا اصيب بشروخ وفتاء وسالت منه دماء جراء تزاحم زوار االخرابة بعد تجديد الكنبة الخلفية للاوتوبيس ولهذا نقلوه الي مستشفي رغم ازدحام المستشفيات بمرضي كورونا وانشغال الاطباء بكل تخصصاتهم بالجهاز التنفسي الذي هو في الجزء العلوي من الجسد ولهذا تاخر علاج ناشا وجري اطلاق اسم Agnostic علي الخرابة حتي لا تتوقف الخدمات الليبيدية لزوار الاوتوبيس لهذا تولي هو التعليق حتي يتم شفاء ناشا.
اللهم اشف مرض المؤمنين الايمانية والشرجية والـ Agnostic فلا فرق بينهما


43 - ناشا
على سالم ( 2020 / 8 / 2 - 21:40 )
الذى يسمى نفسه ناشا اكيد فضح نفسه , هذا المفلس اثبت انه غبى ومسدود العقل جاهل ومع ذلك سوف يطق له عرق قريبا من كثره الضغوط والقهر والتخبط والزعل


44 - كل شي...إلا يطقلك عرق
ماجدة منصور ( 2020 / 8 / 3 - 04:22 )
كل شي إلا يطققلك عرق بالنافوخ يا أستاذ ناشا0

فبعد تهديدك الغوغائي...القرباطي...اليعربي...الديني...الهستيري....الدوني...,الهمجي...التوتري... العصبي...انصحك صادقة بأن تزور طبيب أمراض سيكولوجية عله يشقيك من لوثة الدين0
و طالما أنك في أستراليا( تاج العدالة) فإني على استعداد تام لتوجيهك الى أفضل طبيب مختص في ولاية فكتوريا لعلاج (((رهاب الأديان)))0
نحن هنا
و بأمرك يا حضرة الأسقف عمي ناشا...,.صلى الله عليه و سلم
ولا حول و لا قوة إلا بالعقل
احترامي للكبار


45 - دعهم يفضحون همجيتهم وزيفهم وعدوانيتهم
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 3 - 14:01 )
تحياتى أستاذ Candle 1
بداية أعتذر لك عما ورد على لسان ناشا بتوصيفك بالخائن والحمار المؤدلج على صفحتى , فهكذا هى أخلاق وسلوكيات الدينيين الدوغمائيين فدعهم يفضحون همجيتهم ووحشيتهم .
تناولت نقدا لقصة المرأة الكنعانية فلم نجد ناشا بل وجدنا قرينه Agnostic يدافع ويبرر ويتنصل فهكذا هو أسلوبهم الجديد بأن يحاولوا تجاوز النص إما بالمرواغة أو الخطأ فى الترجمة أو خصوصية الحدث.
نسى الأخ Agnostic أنه لا أدرى الفكر كما نسى ناشا قبله أنه ذو توجه لاأدرى وهذه محاولات الدينيين الخايبة فى الهروب من الحرج.
إستمر فى نهجك فى النقد الدينى , فنقدك نزيه محايد موضوعى يبرز الخلل بلا تحامل.
أسعدنى كثيرا حضورك .


46 - دعهم يفضحون همجيتهم وزيفهم وعدوانيتهم
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 3 - 14:45 )
تحياتى أستاذ Candle 1
بداية أعتذر لك عما ورد على لسان ناشا بتوصيفك بالخائن والحمار المؤدلج على صفحتى , فهكذا هى أخلاق وسلوكيات الدينيين الدوغمائيين فدعهم يفضحون همجيتهم ووحشيتهم .
تناولت نقدا لقصة المرأة الكنعانية فلم نجد ناشا بل وجدنا قرينه Agnostic يدافع ويبرر ويتنصل فهكذا هو أسلوبهم الجديد بأن يحاولوا تجاوز النص إما بالمرواغة أو الخطأ فى الترجمة أو خصوصية الحدث.
نسى الأخ Agnostic أنه لا أدرى الفكر كما نسى ناشا قبله أنه ذو توجه لاأدرى وهذه محاولات الدينيين الخايبة فى الهروب من الحرج.
إستمر فى نهجك فى النقد الدينى , فنقدك نزيه محايد موضوعى يبرز الخلل بلا تحامل.
أسعدنى كثيرا حضورك .


47 - أين أنت أخ Agnostic
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 3 - 15:39 )
الأخ Agnostic
لم أعتاد فى حياتى أنا أطالب وألح على أحد بإستكمال الحوار ولا وصفت أحد من الزملاء المحاوين بالتهرب عند توقفه عن الحوار , فلا أريد إحراج أحد .
لقد إنقطع حوارك بعد إعتذارى لك عن حدسى بأنك ناشا وصدقت قولك أنك لست هو , لذا توسمت فى إستكمال الحوار وهذا لم يحدث فأرجو أن تكون أمورك طيبة لا يوجد ما يكدرها .
سلامى .


48 - التعليقات 23،35،38،39:يا ريتها اقتصرت على مجرد
امون ( 2020 / 8 / 3 - 18:00 )
تهنئة

البنت من عائلة مسلمة والولد مسيحى.العائلتان عندهما علاقات منذ سنين طويلة وتحضر كل عائلة فى مناسبات الاخرى بما فيها الدينية؛كل شىء تواصل جيدا منذ طفولة الولد والبنت حتى حصلت المصيبة:الولد والبنت يريدان الزواج!
عائلة الولد رفضت الزواج رفضا قاطعا اما عائلة البنت فاشترطت اسلام الولد(فى البدء زعمت عائلة البنت ان الولد تربى معها كاخيها وكذلك زعمت عائلة الولد لكن بعد ذلك اظهرتا السبب الحقيقى للرفض)
بعد زواجهما حرمت العائلة المسيحية ابنها وتبرات العائلة المسلمة من ابنتها،ولم يبق للزوجين الا داعمان:رجل(ملحد علنا) من _قبيلة_ الزوج وامراة(ملحدة سرا) من _قبيلة_ الزوجة:الدعم كامل اى معنوى ومادى
بعد سنوات انجبا ولدين،وقرر ختانهما معا،الزوج المسيحى لم يرفض لان الزوجة اشترطت عليه ان يكون الابناء مسلمين وقبل:
الداعم الملحد شارك فى الجريمة البشعة بل وتكفل بكل مصاريفها!اما الداعمة الملحدة فكانت محظوظة وعندها عذر لعدم الحضور


49 - الى نجيب متي من الفيس
ايدن حسين ( 2020 / 8 / 3 - 18:33 )
من المؤسف ان تذكر اسمي مع الملحدين
فجميع مقالاتي لن تجد فيها اي اشارة و لو خاطفة للالحاد
لست ملحدا و لا ادعو الى الالحاد ابدا ابدا
ثم
انا لم اسيء اليك و لا مرة
فلماذا تسيء الي
..


50 - عتاب
ايدن حسين ( 2020 / 8 / 3 - 18:44 )
عتاب الى الاستاذ سامي لبيب
هل انت سعيد بما حدث في صفحتك
هل حقا كان الامر يستحق كل هذه المشاحنة
انت كنت تستطيع ان تمنع وصول الامر الى هذا الحد
بان تنبه محمد البدري الى التزام الهدوء و عدم استخدام كلمات مشينة او نابية

عتاب الى الحوار المتمدن
لا ادري كيف تمر تعليقات محمد البدري بهذه السهولة من فلتراتكم
هل حقا تعليقات محمد البدري غير مخالفة لقواعد نشركم

عتاب الى محمد البدري
يا اخي .. كثيرا ما يصفك سامي لبيب بالقامة الفكرية
فهل يجوز لقامة فكرية ان تصدر منه مثل هذه التعليقات
اذا كانت هذه تعليقات قامة فكرية
فكيف يجب ان تكون تعليقات من ليس بقامة فكرية
اخ محمد .. هل حقا الامر يستحق كل هذه المشاحنة مع ناشا
الحوار المتمدن تقول .. شارك بتعليقك .. و تعليقك يهم الجميع
فهل من يعلق يجب ان يلقى كل هذه الاهانات
و انا حقيقة لا ارى اي سبب لخلافك مع ناشا

ارجو ان يتسع صدركم للنقد و الاختلاف
احترامي للجميع
..


51 - توضيح للأستاذ أيدن حسين
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 3 - 19:27 )
تحياتى أستاذ أيدن
مبدئيا أنا أحترم نقدك ولكن يلزم توضيح يعض الأمور بخصوص الأخ ناشا الذى أثار الكثير من المشاكل.
أولا:الأستاذ محمد البدرى لم يتشاحن مع ناشا فى هذا المقال ولا حتى فى المقال السابق فهو لم يقترب منه بل أعلن البدري عن عدم مشاركته فى الحوار بعد أن أعلن ناشا عن إستياءه.
ثانيا: ناشا كال الكثير من السباب لمحمد البدرى ولى ولكل الزملاء المشاركين حتى طال السيدة ماجدة منصور وآمون وشمعة1ولتراجع هذا , فهو بذئ ودوغمائى غبى.
ثالثا: ناشا يتحجج بمحمد البدرى بالرغم أنه لم يحاوره فى هذا المقال ولا السابق كوسيلة للهروب من الحوار.
رابعا: الأستاذ محمد البدري لم يسب ناشا فكل ماتعامل معه فى الحوارات السابقة هو النقد الساخر الحار وهذا حقه,فلماذا يتوجع وهو الذى يكيل الإتهامات والإزدراء للزملاء.
خامسا: سبب غلق الحوار مع ناشا لأننى قرفت منه ومن كذبه وإساءاته وغباءه الذى يصاحبه غرور غريب!
لا احبذ النقد الساخر إلا فى نقد الأفكار ولكن هل ترى السادة الدينيين يتحلون بالنقد الموضوعى المهذب..هم لا يعرفون الموضوعية بل الإزدراء والإساءة..يوجد واحد فقط محترم مهذب وهو الأستاذ مروان سعيد.
تقبل مودتى وإحترامى.


52 - التعليق 54
امون ( 2020 / 8 / 3 - 19:52 )
السيد ايدن حسين
على من ينصح ويلوم ان يكون منصفا؛القيت بكل اللوم على طرف واحد وتجاهلت كل ما صدر من طرف السيد nasha الذى لم يستثن احدا من اللعن والسب.
_هل من يعلق يجب ان يلقى كل هذه الاهانات_:لم اعلق سابقا وفهمت ان هناك حسابات قديمة بين المعلقين والسيد nasha،دعنى امشى معك فى لومك واقول ان الجميع ظلموه واستفزوه وعليه لنقل سنجد له عذرا لكن بماذا تفسر اقواله لى وانا اول مرة ادخل معه فى نقاش؟ولتلاحظ انها نفس الاقوال التى قالها لبقية الاخوة:انت تدافع على متدين متعصب لو استطاع لحرقنا جميعا احياء،ترى انه امر _مؤسف ان يذكر اسمك مع الملحدين_ (انا ارى ان ذلك القمة التى ربما ستصلها يوما).
_ارجو ان يتسع صدرك للنقد و الاختلاف_ لانى ارى انك اخر من يستطيع ان يلوم او ينصح هنا،فى مرتبة تاتى مباشرة بعد السيد ناشا.


53 - هل علمت الآن عن من تشفق وتدافع
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 3 - 21:42 )
الأستاذ أيدن حسين
لم أفطن لمداخلتك 53 والمعنونة الى نجيب متي من الفيس والتى تعاتبه فيها بقولك :(انا لم اسيء اليك و لا مرة فلماذا تسيء الي)
فلتعلم يا عزيزى أن نجيب متى هو ناشا بلحمه ودمه ولسانه البذئ.
أنظر أيضا لتهجمه على المهذب Candle 1بالخائن والحمار المؤدلج والذى يشاركنا الحوار لأول مرة ليصفه ناشا.
أنظر لمداخلة المهذب آمون وتوضيحه للمدعو ناشا.
هل علمت الآن عن من تشفق وتدافع .
سلامى .


54 - تعقيب على تعليق الاستاذ سامي لبيب 28
Agnostic ( 2020 / 8 / 3 - 22:26 )
استاذ سامي بالنسبة لسؤلك ماذا اقصد بالصدفة ؟ الصدفة اقصد بها حدوث شيء بدون مقدمات أو تخطيط مسبق ، السؤال عن المشاهد الطبيعية ؟! هذا سؤال مركب اولا انا ليس لدي المام باسباب كل المشاهد الطبيعية و لذا لن استطيع الإجابة بدقة عن سؤالك ، و لكن اعتقد انه توجود ظواهر او مشاهد يعجز العلماء عن تفسيرها و اعذرني لأن ذاكرتي لا تسعفني لتقديم نماذج عن تلك الظواهر ، و على اية حال وجود تفسيرات و اسباب لحدوث الظواهر الطبيعية انا لا أجد فيها ما يمكن ان يفيد الملحدين في دعم فكرتهم عن عدم وجود الاله ، تقول كل الاشياء مادية وعلى المؤمن أن يثبت أن هذه الأسباب من الإله. ؟ لماذا ليس بالعكس و انه على الملحد ان يثبت ان المادة ليست من الإله ؟ المادة هي كل شيء محسوس و له كتلة و انا برأي انها تدل على وجود الله و ليس بالعكس ، انا اميل الى الرأي ان الانسان مسير و لا توجد جنة او نار ، و اتفق معك ان الله هو عجزنا في مواجهة الغموض و الجهل و حسب معطيات الحاضر جهلنا باق و ازلي


55 - عند الاعمى سيان النور والظلام
Candle 1 ( 2020 / 8 / 3 - 22:53 )
تحية للاخ سامي والحضور الكرام
عزيزي سامي ..الجميع نال من شتائم المدعو ناشا .بدل ان يرد على الاختلاف والنقد وصفنا بالخونة والحمير اولاد الافاعي .. اولاد ابليس ووصفي بالخائن والحمار المؤدلج والشمعة المطفئة.. طيب انا شمعة مطفئة.. نورنا انت ورد على النقد ؟ فكان الرد ضجيج الانا والتحدي الاجوف.. فعند الاعمى سيان النور والظلام .. ويضيف اتحداكم جميعا واتحدى جميع الساكتين والصامتين. كلكم هنا ذيول الشيطان
نصحه احد الاخوة بمشاهدة فيدوهات نقد الدين لادم المصري فكان رده هاته الى هنا وقدامك هبهدل احواله.. ويضيف صدقني تعال وتفرج هعمل بيه ايه وحتشوف حمرمطو ازاي .. كل هذا من غير ان يسمع او يشاهد اي حلقة من النقد .. ( مغرور) .قليل من التواضع لا يضر ..
يقول الشاعر / ملآى السنابل تنحني بتواضع .. والفارغات رؤوسهن شوامخ
عزيزي سامي . احتراما لشخصك والحضور والموقع انا لا ارد الاساءة بالاساءة
عوتب سقراط بانه لا يرد على الاساءة فقال اذا رفسني حمار هل تريدني ان ارفسه؟
القامات الكبيرة من الكتاب وحضرتك واحد منهم تتعرض للسب والاساءة فما بالك باناس متواضعين امثالنا
سلام ومحبة للجميع


56 - كلمة اخيرة:المسيحية الشعبية
امون ( 2020 / 8 / 3 - 22:58 )
تربيت فى عائلة تقدس المراة فهى قبل كل شىء ام الرب وواهبة الحياة لابناء الرب نحن المؤمنون به،قيمة العذراء فى اوقات كثيرة كانت تتجاوز الرب نفسه.وبما اننا عشنا وسط مسلمين،تعلمت ان المسلمات ايضا محترمات وان كن قد انكرن عمل المسيح من اجلهن فقد حدث ذلك بسبب تسلط رجالهن،المهم انهن وهبن الحياة لذرية يحبها الرب واكيد سيشملها بخلاصه:هذا هو المنطق الذى تربيت عليه والذى يبرئ المراة حتى وان كانت _ضالة_
لماذا هذا الكلام؟لانى بعد ان قرات _حتى طال السيدة ماجدة منصور وآمون وشمعة1ولتراجع هذا_ راجعت فوجدت انه تطاول على امراة.
بالطبع لست فى محضر ترويج للمسيحية،لكن اؤكد لكم ان اغلب العائلات المسيحية وحتى تحت الاظطهاد نادرا ما يخرج منها متعصبون وبذيؤون بهذا الشكل،والايات العنيفة التى ذكرها السيد ناشا لا يسمعها احد تقريبا؛انا عن نفسى لم افطن بها الا يوم وضعت الانجيل تحت المجهر
هذا المعلق مثال سىء جدا عن المسيحيين الطيبين،برغم انه كما نعلم كلنا خير دليل على حقيقة المسيحية _السمحة_!
دمتم بخير


57 - الاستاذ سامي لبيب51
Agnostic ( 2020 / 8 / 3 - 23:47 )
اشكرك على لطفك و سؤالك عن اخباري ،الحقيقة انا اعتقدت بأنتي عبرت عن رأي جول موضوع الالحاد و الايمان و ليس عندي ما اضيفه اكثر و وصلت الى قناعة اني لن افلح في تحيدك عن موقفك و لا انت تقدر تخليني ان اغير قناعاتي ، اصلا انا لم اكن اقصد، ان اجعلك تغير قناعاتك، انت تريد مني ان اقدم لك برهان مادي على وجود اله و هذا صعب، الايمان شيء يدركه الانسان في قلبه من الاشياء المحيطة به و هو نعمة يهبها الله لمن يختاره و اعرف ان المختارين قليلين ! ( لماذا لا اعرف !) ، انا لست مؤمنا تقليديا اقبل كل ما مكتوب بدون ان افكر فيه و انا اجد في الكتاب المقدس نصوص يصعب علي قبولها او تفسيرها مثلا يصعب علي الايمان بوجود جنة و نار ( و هذه مخالفة للعقيدة المسيحية ) لكن مع هذا اؤمن ان المسيحية هي افضل من الالحاد بل هي افضل طريق يمكن ان تسلكه البشرية في حياتها الارضية و هي اسلوب حياة اكثر مما هي دين و تعني الاقتداء بالمسيح - دع عنك تصرفات بعض رجال الدين ) ، الحياة الاخروية في المسيحية ليست جذابة فهي لا تعدك سوى بمتعة روحية، في الختام اكرر شكري و مودتي


58 - الاستاذ سامي لبيب 51
Agnostic ( 2020 / 8 / 4 - 00:35 )
الحقيقة استاذ سامي انا كنت مشغولا هاليومين اللي فاتوا و لم يتح لي فتح موقع الحوار المتمدن و ثانيا في التعقيب الذي ارسلته قبل قليل لم يتسنى لي التعبير عن كل ما اريد قوله بسبب تحديد عدد الكلمات المسموحة لكتابة الرد ( يا ريت لو تم مضاعفتها )، لان في احيان كثيرة لا اقدر على للتعبير عن كل ما يرد الى الذهن ،بالعودة الى موضوع الالحاد ،انا اؤمن بأن المسيحية هي افضل من الالحاد لأن المسيحية تشجع على المحبة بدلا من الكراهية يعني تحث الانسان على ان يسمو بطبيعته و يكبح غريزته في الانتقام و ان يحسن الى من يسيء اليه ( هذا على المستوى النظري و لا اقصد عمليا ان المسيحيين هم ملائكة ) بينما الالحاد لا يسمو بالانسان ، ؟ كيف يمكن لشخص ان يرفض و يكره عقيدة تحث على المحبة الا اذا الشيطان غرر به ! اذا اتفهم ان يصعب على شخص ان يتخيل كيف يتجسد الله او ان يكون الله هو الاب و الابن في نفس الوقت لكن هذا لا احد فيه مبررا لكي تكرهها و تكفير من بؤمن بها ، على الاقل المسيحية لا تحرض المؤمنين على قتل الكفار و اخذ نساءهم سبايا و انفلة اموالهم ،اخيرا ما اسير عليه هو العهد الجديد ليس العهد القديم


59 - معاتبة الفاضل استاذ ايدن
محمد البدري ( 2020 / 8 / 4 - 07:19 )
في تعليق 54 عتاب لي من الاستاذ ايدن حسين
عتاب به دماثة خلق رفيع تحلي به في مقالاته وتعليقاته، لم يحد يوما عنها فشكرا له وتحيه.
عزيزي ايدن، للصبر حدود يا عزيزي
فعندما اجد من يمزق الافكار ويتنطط بينها وكانها افرع شجر متشابكة في غابة، عبرت انا عنها بالظفلطة بعد ان نفذ الصبر في الالتزام العلمي والمعرفي، فهل كنت مخطئا؟
اضطررت لها كنوع من السخرية، وهنا احيلك الي كتاب الضحك لبرجسون وهو كتاب فلسفي قبل ان يكون كتابا عن السخرية. الضحك هو اعلي مراحل التعبير الانساني عندما يصطدم ما ليس في علاقة تؤدي للتصادم. ولا يفتعلها الا انسان سيكوباتي او انسان ذكي يعرف كيف يشتت الانتباه ويخرب العلاقات بوعي. الالحاد مزعج جدا لكثيرين رهنوا انفسهم للسلطة (اي سلطة) اعفاءا لهم من المسؤولية الاجتماعية والسياسية. الالحاد مسؤولية بان يتولي العقل تدبر امور المعرفة وبالتالي ما يجري في الحياه دون رقيب او وصاية او دعم لم تثبت صدقه، وهذا بالضبط افضل توصيف للثالث المرفوع في تعليقي هذا الذي اطلقت عليه المتظفلط.
لم تكن تعليقاتي مضحكة بقدر ما كانت ساخرة. فكانت شتائمه لي ولسامي دليل انه سيكوباتي وليس ذكي اطلاقا. تحياتي


60 - الي الاستاذ ايدن مرة اخري
محمد البدري ( 2020 / 8 / 4 - 08:13 )
استكمالا للعتاب، فان تعليق رقم 62 من المتوحد Agnostic مع الثالث المرفوع في حوارنا دليل انه لا يناقش فكرة الالحاد علميا كما يعرضها سامي لبيب انما اخذ في التبشير بقوله عن المحبة والشيطان والسمو ... الخ وعن افضلية هذا عن ذاك.
البحث عن المفقود في الاديان من اخلاق ليس نظرية معرفة او بحث علمي، وكأن تاريخ طويل من اللااخلاق طوال عصور الايمان والتسليم بما لا برهان عليه لم تؤهل Agnostic المتوحد مع الثالث المرفوع للبحث مجددا في ارضية جديدة.
لقد ورط نفسه بالدوجماطية مرة اخري حيث قال:
كيف يمكن لشخص ان يرفض و يكره عقيدة تحث على المحبة الا اذا الشيطان غرر به ..... بالرغم انه Agnostic
وحسب قول العملاق سعيد صالح في مدرسة المتظفلطين: منطق ولا مش منطق يا بتوع المدارس؟

تحياتي


61 - أحترم صراحتك فى إعلانك عن التوقف ولكن لى ملاحظات
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 4 - 12:26 )
تحية طيبة أخ Agnostic
أحترمك بعد إقرارك فى مداخلاتك 61 و62 بأنه لا يوجد لديك ما تضيفه فى حوارنا لتكتفى بقناعاتك الإيمانية.
أحترمك لأنك لم تتشيث بعنجهية زائفة مكابرة لتعلن صراحة عن الإكتفاء بقناعاتك وعدم إستمرار الحوار بدون مزايدة وتكبر ولكن لى معك توقفين:
الأول لا تتعامل مع الأمور بشكل عاطفى كقولك:( اؤمن ان المسيحية هي افضل من الالحاد بل هي افضل طريق يمكن ان تسلكه البشرية في حياتها الارضية)
لك أن تعشق مسيحيتك ولكن لا تقبح فكر لا تعرفه ولم تجادله.
التوقف الثانى : هى نصيحة شخصية فعليك مراجعة نفسك ومعرفك Agnostic فاللاأدرية يعتبر فكر لادينى يقترب من الإلحاد فهو فكر شديد الشكوكية والإرتياب ولكنه لم يحسم مواقفه .. ولا يوجد لاأدرى مؤمن وشديد الإخلاص للمسيحية والمسيح!!
محبتى وسلامى .


62 - تحية الاستاذ سامي لبيب
Agnostic ( 2020 / 8 / 5 - 00:34 )
انا لم اقبح فكر معين عندما قلت ان المسيحية هي افضل من الالحاد فهذا ليس فيه تقبيح للفكر الالحادي و شرحت لماذا افضل المسيحية و قلت لانها تحاول ان تسمو بالانسان و تحثه على ان يترفع عن الحقد و الانتقام و ليس فيها تحريض على العنف او سبي النساء ، بينما الفكر الالحادي يتعامل معها وفق القانون و لا يحث الانسان على السمو الروحي و الانساني ،عندما اقول انا افضل سيارة فولفو على المرسيدس لان الفولفو فيها مواصفات امان اكثر فهذا لا يعتبر ذم للمرسيدس، إذن تفضيلي للمسيحية ليس على اساس عاطفي بل بسبب ما تدعو اليه المسيحية من قيم جسدها المسيح في حياته على الارض، ربما انك تلمز الى قولي انه لا يكره شخص عقيدة تحث على المحبة الا إذا كان الشيطان غرر به ،فربما هذا تعتبره ذم لفكر معين ، الحقيقة انا افترض ان كل انسان سوي ملحدا كان او مؤمنا يجب ان يكره الشر و يحب الخير و ان لا يرفض عقيدة تحث على المحبة ! فقط الشيطان الذي هو رمز لكل ما هو شر يكره ان تعم المحبة بين البشر، و هذا يعني انني اتوسم الخير في الملحدين ايضا و اتوقع انهم يرفضون الشر ، و اذا كان هناك من اعتبر كلامي هذا يمسه فأنا استغرب من ذلك ؟

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي