الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
من المسؤول عن سلسال الدم العراقي في ساحات التظاهر و الاحتجاج؟؟
زهراء الياسري
2020 / 7 / 27مواضيع وابحاث سياسية
.......................................................
منذ الفاتح من تشرين الاول المنصرم من العام الماضي و نحن نتلقى أنباء مصارع و إصابات لكواكب من صفوة أبناء الشعب العراقي الذين خرجوا مناهضين للواقع العراقي المتردي و لم يطالبوا سوى بحقوق من المفترض انها تؤتى دون مطالبة أو عناء.
و لكن الأمر وصل بقمع تلك الجموع في كل ساحات الإعتصام لمجرد انهم قالوا كلمة الحق و أرادوا ((وطن)) غفى على كتفه الزمن الغابر و أدارت له الايام ظهرها و قدمت الحكومات المتعاقبة فيه قرابين لإرضاء عروشهم المزيفة التي لولا سلطة الشعب لما وصلوا إليها.
المثير للدهشة هو أن العدو الذي يقتل كل تلك الوجوه و يجعلها تنطفئ في التراب هم من المفترض أن يحموننا و يوفروا لنا الأمن والأمان والاستقرار و السيادة الوطنية و كل الخدمات الأخرى التي اقسموا على تنفيذها و لكن أتصور انهم اقسموا العكس.
في الأمس خسر العراق المزيد من أبناءه الذين كانوا يسكنون ساحة التحرير في وسط العاصمة بغداد بكل سلمية منذ شهور مضت و تجرعوا جميع انواع الويلات التي انزلتها بهم الحكومة و التي هي بنفسها من تبرء من ذلك بحسب ما جاء في تصريحات وزير الدفاع السابق نجاح الشمري الذي قال بأن المتظاهرين قتلوا على يد جهات غير حكومية و ان الحكومة العراقية غير مسؤولة عن مقتلهم و عند سؤاله عن انتماء أو من هم الجهات التي قامت بقتلهم إذن أجاب بأنه لا يعلم!!!!
وزير دفاع لدولة لا يعلم ماهية الأطراف التي قامت بقتل أبناء الشعب او كيف و من رماهم بسيل من القنابل المسيلة للدموع و الغازات و الرصاص الحي و مازال هناك تحقيق قائم لمعرفة تلك الجهات!!!
إذا كانت الحكومة غير قادرة على توفير الخدمات للشعب و غير قادرة على حماية الشعب و ليست مسؤولة عن النظر بمطالب الشعب و لا تعلم من يقتل الشعب و تتفق على انتهاك حقوق الشعب و نزع السيادة الوطنية و تسرق أموال الشعب و تتمتع بها بالإضافة إلى العديد من المصائب الأخرى التي رزحنا تحتها و نزفنا دماء من أجلها و خرجنا مطالبين بها فما الحاجة إلى تلك الحكومة التي من الأولى أن يحكمنا العدو و لا يحكموننا هؤولاء السراق القتلة المتآمرين ضدنا.
و متى سيتم إنهاء هذا الوضع الذي لا نعرف كيف الخلاص منه أو لماذا نخسر في كل يوم شباب و رجال كل همهم الحصول على حياة كريمة فقط.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الشيف عمر يجهز أشهى برياني وكبسة ومندي شغل أبو راتب ????
.. الذيل أو الذنَب.. كيف فقده الإنسان والقردة قبل ملايين السنين
.. في تونس.. -الانجراف- الاستبدادي للسلطة يثير قلق المعارضين •
.. مسؤول أميركي: واشنطن تنسق مع الشركاء بشأن سيناريوهات حكم غزة
.. إسرائيل تعلن القضاء على نائب قائد وحدة الصواريخ في حزب الله