الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواصفات الدولة المطلوبة في العراق

سعد سوسه

2020 / 7 / 29
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


إن إحـدى المشـاكل الرئيسـة لعملية تكوين الدولة الحديثة في العراق هو أن هذه الدولة بالتحديد لم تنشـأ في حُجر المجتمع وتعبيراً عنـه، ولكن نشـأت من أنقاضه وفي مواجهته فيما بعـد، وذلك عقب ثورة حزيران (يونيو) 1920 التي قامت بها العشـائر العراقية في الفرات الأوسط. وعلى أي حال، فإن واقع الاتجاهات السياسية الرئيسة في العراق عشية اندلاع هذه الثورة في عام 1920 ضد الاحتلال البريطاني من أجل المطالبة بالاستقلال، يعيدنا إلى مرحلة زمنية أسبق، قد تمثل بما يأتي:
أولاً: اندلاع ثورة (تركيا الفتاة) في العام 1908، أو الثورة البرجوازية التركية التي قادتها جمعية الاتحاد والترقي، والتي مثلت انتصاراً للطبقة الوسطى التركية ورأس حربتها المؤسسة العسكرية. ذلك أن هذا الحدث قاد إلى تطور الحركة القومية العربية في العراق خلال العهد العثماني، وبشكل أدق منذ وبداية تشكل الأحزاب السياسية الحديثة، وتزايد عدد العراقيين الملتحقين بمدارس التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي، فضلاً عن التحاق عدد من الطلاب بالأكاديمية العسكرية في استانبول، وانتشار الكتب، وإصدار المجلات والصحف. كل هذه التغييرات الجديدة أسهمت في تغيير العقليات داخل المجتمع في العراق التقليدي، وفي تعريض قسم من الانتلجنسيا العراقية لنمط التفكير الأوروبي. وتكمن أهمية الثورة البرجوازية التركية التي قادتها جمعية الاتحاد والترقي، والتي مثلت انتصاراً للطبقة الوسطى التركية ورأس حربتها المؤسسة العسكرية التي تنتمي إليها، كونها:
1) أعلنت الدستور، بصرف النظر عن أن الاتحاديين لم يلتزموا بتطبيقه، إلا أنه أسهم في بداية نشر الوعي الدستوري والأهداف الدستورية داخل المجتمع في العراق.
2) إن بروز الميول الرجعية والإثنية الشوفينية لجماعة (تركيا الفتاة) التي بدأت تمارس سياسة التتريك في العراق، وتضطهد العرب الذين اخلصوا لها، قد أفسح في المجال للحركة الإثنية العربية لكي تطالب بالحكم الذاتي وتنمي عندها النزعات الاستقلالية. فقد بدأت حركة الإثنية العربية بعد أن أسرف الاتحاديون الأتراك في سـياسـتهم العنصرية الداعية إلى تتريك القوميات غير التركية في الدولة العثمانية. فكان من نتيجة ذلك أن اندلعت الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين، التي أوقد شرارتها الشريف حسين بن علي في العاشر من حزيران 1916، والتي كان هدفها إقامة دولة عربية مسـتقلة في المشرق العربي بزعامة الشريف حسين، معززةً بالتفاهم (العربي– البريطاني)، وقد رسمت حدود هذه الدولة الموعودة بموجب مراسلات الشريف حسين مع السير هنري مكماهون Mcmahon H. المعتمد البريطاني في القاهرة في ذلك الوقت ( 1 )
3) أثارت الثورة البرجوازية التركية أولى الانقسامات داخل المجتمع التقليدي العراقي، في أبعادها السياسية والأيديولوجية والفكرية، حيث تشكلت المعارضة التقليدية المحافظة من طبقة السادة المتكونة من كبار الملاكين العقاريين وبعض الزعماء الدينيين، التي تدافع عن مصالحها الطبقية وامتيازاتها الاجتماعية والتاريخية، وتعادي الدستور، وتدافع عن المؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية التقليدية.
ثانياً: اندلاع الحرب العالمية الأولى وخضوع العراق بأثر هذه الحرب للاحتلال البريطاني. لقد كان الإنكليز يفكرون ببلاد ما بين النهرين منذ زمن بعيد، فقد كانوا يعـّدونها الحدود الغربية لدرة تاج عرشهم العتيد. وفي عشية الحرب العالمية الأولى كانوا يعدون العدة لاحتلال هذه البلاد وضمها رسمياً إلى إمبراطوريتهم المترامية الأطراف بعد أن غدت جزءاً اقتصادياً منها وأصبحت لهم فيها قاعدة قوية يمكن الاعتماد عليها. لذا لم يكن قد مضى أكثر من يوم على إعلان الحرب بين الدولة العثمانية والحلفاء عندما أقدم الإنكليز على تنفيذ حملتهم المعدة لاحتلال العراق .
خلال تلك الحرب تحالف بعض العرب ـ وكان من بينهم عدد من العراقيين ـ مع الإنكليز متعهدين بمسـاندة ونصرة قوات الحلفاء مقابل تعهد دول الحلفاء بتنفيذ وعودها في حالة الانتصار على دول المحور . فقد وعدتهم دول الحلفاء، وبريطانيـا تحديداً بالحرية والاستقلال من ربقة الاحتلال العثماني البغيض الذي استمر عدة قرون( 2 ) . لكن احتلال البريطانيين للعراق ونكثهم لوعودهم، برهن بصورة قاطعة على أن المستعمرين البريطانيين كانوا يسعون إلى تحرير الأقطار العربية من نير الاحتلال التركي بالأقوال فقط. إلا أنهم مارسوا في الواقع سياسة الاستيلاء الاستعمارية ( 3 ) .
لقد كرّست ثورة 1920 لأول مرة في تاريخ العراق الحديث الوحدة الوطنية، حين تفادى العراقيون أي صراع محلي (طائفياً كان أو فئوياً) من شأنه أن يقود إلى مزيد من التفتيت الداخلي، ويخدم مصلحة المستعمر البريطاني، فضلاً عن أنها نجحت لأول مرة منذ قرون عدة في تحقيق الاندماج بين الشيعة والسنة معاً، في الريف والمدن معاً، على قاعدة الانخراط في العمل الوطني لمقاومة البريطانيين. ففي 19 آيار (مايو) 1920 ظهر التقارب بصورة واضحة حيث أخذت الموالد التي تقام احتفاء بولادة النبي (ص) وقراءة التعزية الحسينية تعقد في الجوامع السنية والشيعية بالتناوب، وكانت قراءة التعزية الحسينية وهي من المراسيم الشيعية التي تقرأ في تأبين الحسين بن علي بن أبي طالب وتقديس استشهاده ، تعقب قراءة المولد التي هي من مراسيم السُنيّة. لكن الطابع البارز على هذه الحفلات الدينية إلقاء الخطب السياسية وإنشاد الشعر الوطني متلواً في المراسيم الدينية المعتادة( 4 ) .
وكان هذا التطور في التقارب بين عشائر الفرات الذين تضرروا من سياسة تنظيم البريطانيين لتدفق المياه، وأثر هذه السياسة على إلحاق الأذى بالاقتصاد المحلي وبين سكان مدينة بغداد، وفي الاحتفالات الدينية التي كانت تقام في كل مساجد السنة والشيعة بالتناوب (وفي مساء 24 أيار 1920 عقد اجتماع كبير في جامع الحيدرخانه ببغداد وشارك في هذا الاجتماع رجال الدين والمثقفون والتجار والصناع وألقيت خطب عدة وتقرر في الاجتماع استمرار النضال من اجل تحرير البلاد وفي الاجتماع ألقى عيسى عبد القادر أحد موظفي الأوقاف قصيدة حماسية فقبضت عليه الحكومة البريطانية وأبعدته في اليوم التالي إلى البصرة، فأتخذ الوطنيون هذا العمل ذريعة للإضراب على سياسات السلطة المحتلة وقضية البلاد الوطنية. فأقفلت المخازن والحوانيت وتعطلت الأشغال احتجاجا على إبعاد هذا الشاب وقررت جمعية حرس الاستقلال أن تقام في العاصمة مظاهرة احتجاج كبرى على السلطة ويطلب إلى الجماهير تفويض خمسة عشر مندوبا من أحرار بغداد والكاظمية ليفاوضوا الحكومة في المسائل السياسية التي يتوقف حلها على تقرير مصير البلاد السياسي وفي مقدمتها إلغاء الإدارة العسكرية وإنشاء حكومة وطنية. واجتمع المتظاهرون في جامع الحيدرخانه وألقيت خطبة وطنية حماسية وانتخب المتظاهرون المندوبين الخمسة عشر وبينما كان المتظاهرون مجتمعين أرسلت السلطة سيارتين مصفحتين لتفريق المتظاهرين وقد اتخذتا تطلقان النيران لتفريقهم مما أدى إلى قتل أحد المتظاهرين، وفي اليوم التالي شيع هذا الشهيد إلى مثواه الأخير بمظاهرة شعبية كبيرة اشتركت فيها طوائف كثيرة من الناس وقد عبر المتظاهرون في هذه التظاهرة عن سخطهم واحتجاجهم على أعمال السلطة المحتلة. ) ، والتي في جوهرها تعبر عن مضامين سياسية معادية للبريطانيين، سواء من منطلقات دينية مضادة للمستعمر (الكافر) أم من منطلقات وطنية بحته، هذا التطور قد أسهم إلى حد كبير في انخراط جماهير واسعة من الفلاحين العشائريين في صفوف الثورة، وفي إذكاء وتقوية الوعي الوطني في صفوفها . وهنالك أيضاً المساهمة العشائرية الكردية في هذه الثورة( 5 ) .
إن الثورة العراقية الكبرى في 1920 بصرف النظر عن الآراء المتباينة في عملية تقييمها(للمزيد حول التباين بشأن تقييم الثورة العراقية الكبرى في عام 1920راجع دراسة علي الوردي: لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، بغداد، مطبعة الشعب، مجلد (6ج)، 1976، الجزء الخامس، ص (7-21)، وأيضاً دراسة وميض جمال عمر نظمي: الجذور السياسية والفكرية والاجتماعية للحركة القومية العربية (الاستقلالية) في العراق، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1984، ص (15-28)) من حيث منطلقاتها ودوافعها والقوى المحركة الرئيسة لها، كانت ثورة تعبر عن تنامي المسألة الوطنية عند المجتمع في العراق، لكي تصبح هي الواقعة السياسية التاريخية لحل باقي المسائل الأخرى، ولعل أهمها المسألة الديمقراطية في تلازمها مع بناء المجتمع المدني الحديث، الذي يحقق الوحدة المجتمعية المتماسكة لجميع الطوائف والإثنيات المتعايشة في المجتمع في العراق، على قاعدة بناء المواطنة الحرة، واحترام هوية الآخر في إطار الاختلاف والتعدد، وتحقيق الاستقلال التام للعراق، وقد تجسّد ذلك في مطالب (تضمنت المذكرة المطالب الآتية:
أولاً: الإسراع في تأليف مؤتمر يمثل الأمة العراقية ليبين مصيرها فيقرر شكل إدارتها في الداخل ونوع علاقاتها بالخارج.
ثانياً: منح الحرية للمطبوعات ليتمكن الشعب من الإفصاح عن رغائبه وأفكاره.
ثالثاً: رفع الحواجز الموضوعة في طريق البريد والبرق بين أنحاء القطر أولاً وبينه وبين الأقطار المجاورة له والممالك الأخرى ثانيا، ليتمكن الناس هنا من التفاهم مع بعضهم ومن الإطلاع على سير السياسية الراهنة في العالم ) وفد الثوار، التي قدمت في مذكرة سُـلِّمت إلى الحاكم العام البريطاني في مقابلة الوفد معه (6 ) ..
ولكن، وعلى الرغم من وطنية الثورة العراقية الكبرى في1920 وشموليتها، فقد كان العراقيون قد انقسموا إلى خطين سياسيين أيديولوجيين اثنين ساهما في تشكيل بذور الانتحار البطيء للدولة العراقية الحديثة فيما بعد: خط عراقي وطني له رواده وأحزابه وجماعاته وأدبياته ... وخط عراقي قومي عروبي له نفس ما لدى الأول، لكن كلا التوجهيين لم يدرك ما ستقود إليه نتائج ذلك الانقسام الخفي!( 7 ) . إلا أن هدف الجميع كان إقامة دولة حديثة. لأن الحوار الذي كان يستهدف إعادة إنشاء الدولة الإسلامية التقليدية قد انتهى أمره ولم يعد هناك جدوى في بحثه. غير أن الجدل اشتد حول نوع الدولة القومية التي ينبغي أن تكون في العراق: أتكون دولة قومية عراقية مستقلة، أم تكون جزءاً من دولة عربية أكبر؟( 8 ) .
ذلك أنه وبعد أن حطت الحرب العالمية الأولى أوزارها، قرر مجلس الحلفاء الأعلى المنعقد في سان ريمو في 24 نيسان 1920 وضع العراق تحت الانتداب البريطاني، وظهر (وعد بلفور) (خلال سني وزارته للخارجية البريطانية أعلن اللورد أرثر جيمس بلفور في 2 تشرين ثاني نوفمبر1917 بأن (حكومة جلالة الملك (البريطانية) تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين) هذا التصريح الذي عرف فيما بعد بـ وعد بلفور) للوجود وافتضحت أسرار معاهدة (سايكس- بيكو)( كانت بريطانيا تعتقد أن في إمكانها جعل العراق مستعمرة لها تابعة للهند. وقد مهدت لذلك بعقد اتفاقية سايكس- بيكو السرية بينها وبين فرنسا وروسيا في 15-17 مايس 1916 قبل أن تنهار الدولة العثمانية وكان قد وقعها كل من السير مارك سايكس باسم الحكومة البريطانية والمسيو جورج بيكو باسم الحكومة الفرنسية ونصت على تجزئة الوطن العربي على الوجه الآتي:
1) المنطقة الحمراء: تكون تحت إدارة الحكومة البريطانية المباشرة، وتشمل ولايتي البصرة وبغداد من العراق، وثغري حيفا وعكا من سورية الجنوبية (أي فلسطين).
2) المنطقة الزرقاء: تكون تحت إدارة الحكومة الفرنسية المباشرة، وتشمل كليكية وجزءاً من الأناضول وقطعة من سورية الغربية.
3) منطقة A. : تكون جزءاً من دولة عربية تشكل تحت الحماية الفرنسية وتشمل ولايات: دمشق وحلب والموصل ويكون لفرنسا حق الأفضلية في المشروعات والقروض المحلية وفي تقديم المستشارين والموظفين الأجانب لها.
4) منطقة B. : تكون جزءاً من دولة عربية تشكل تحت الحماية البريطانية وتشمل الأراضي الواقعة بين فلسطين والعراق المسماة شرق الأردن. فيكون لبريطانية حق الأفضلية في المشروعات والقروض المحلية وفي تقديم المستشارين والموظفين الأجانب لها.
5) المنطقة السمراء: تكون تحت إدارة دولية وتشمل القسم الجنوبي من سوريا أي فلسطين على أن تستشار روسيا في نوع الإدارة ويتفق عليها مع باقي الحلفاء والشريف حسين.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعهدت للشريف حسين بن علي أمير مكة المكرمة في مراسلات حسين – مكماهون بان تمنح الوطن العربي وحدة غير مجزأة ويكون الشريف حسين ملكاً عليها لقاء إعلانه الثورة ضد الحكم العثماني إخوانه في الدين ووقوفه إلى جانبها في حربها مع العثمانيين. ) ، أبى العراقيون أن يرضخوا لحكم الانتداب الذي فرض عليهم وقاموا بثورتهم الكبرى في 30 حزيران 1920 التي كلّف إخمادها الإنكليز أكثر من ألفي نسمة بين قتيل وجريح ومفقود ونحو (40) مليون جنيه إسترليني، فقامت قيامة الصحف البريطانية منددة بالوجود البريطاني في العراق وطالبت بسحب قواته منه، وفي الوقت نفسه أدركت بريطانيا أنه ليس في إمكانها أن تحكم العراق حكماً مباشراً، وأن في استطاعتها أن تؤمن مصالحها في هذه البلاد عن طريق واجهة وطنية شكلية سيختفي وراءها الحكم البريطاني . فقامت بإعادة السير برسي كوكس Percy Cox إلى بغداد بصفته مندوباً عن الحكومة البريطانية هذه المرة. وقد كان كوكس قد صحب الجيش البريطاني عند فتحه العراق بصفة المستشار السياسي، ثم أرسل سفيراً إلى طهران. فألفّ كوكس حكومة محلية تعمل بأمره وذلك في 25 تشرين الأول (أكتوبر) من عام 1920 .
ولاشك أن هذه الثورة التي أسهمت في تغيير استراتيجية بريطانيا الخاصة بالعراق من استعمار مباشر إلى استعمار غير مباشر، وذلك خلال تأسيس الحكم الملكي الهاشمي في العراق عام 1921 بقيادة الملك فيصل، وتكوين الدولة العراقية الحديثة، لم تحقق كل أهداف المسألة الوطنية العراقية. ذلك أن الملكية في العراق، التي يقف على رأسها ملك عربي هاشمي، كانت في جزء منها صنيعاً بريطانياً، وفي الجزء الآخر نتاج الانتخاب الشعبي، وحتى حكومة فيصل العربية التي أقامت النظام الملكي الدستوري، وأنشأت مجلساً نيابياً منتخباً، ودستوراً للبلاد، عملت على المحافظة على المعادلة الصعبة أي المحافظة على هيمنة النفوذ البريطاني من جهة، وضرورة إرضاء غالبية السكان والعناصر الوطنية، من جهة ثانية .
لقد كان بعض الناس ينظرون إلى كيان الدولة العراقية نظرة رضا، غير أن الأكثرية كانت تنظر إليها بكثير من الريبة والقلق العميق. وعلى الرغم من أن جميع الفئات والزعماء المحليين، كانوا متفقين في الرأي على أن الدولة الحديثة بمعناها الحديث هي الدولة التي بلغ المواطنون فيها شأواً من النضج السياسي أصبح فيها ولاؤهم واحداً للوطن، وتجمع بينهم مصالح مشتركة. هذه الدولة، بحسب هذا المفهوم لم يتسّن لها أن تظهر في العراق إلى الوجود، ولعل سبب ذلك كان عدم رغبة الزعماء في إقامة مثل هذه الدولة، أو لعله كان عجزهم عن تحيق إقامة هذه الدولة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254