الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر الدواء مع نظام الفاشية الدينية في طهران

فلاح هادي الجنابي

2020 / 7 / 31
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


اليوم وقد ساد إقتناع کامل لدى المجتمع الدولي برجاحة المواقف المختلفة التي طرحتها المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق ضد نظام الفاشية الدينية في طهران وبشکل خاص إتباع إسلوب الحزم والصرامة معه ومن إنه لامناص من إسقاطه، فإن الذي يجب التنويه عنه وأخذه بنظر الملاحظة والاعتبار هو إن المجتمع الدولي لم يقتنع بما قد طرحته المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بشأن النظام إلا بعد أن إصطدمت بکل ماقد حذرت منه الاخيرة وخصوصا بشأن جوهره الارهابي المتطرف ومن کونه نظام لايمکن أبدا الاطمئنان إليه والثقة به ولاسيما من حيث إلتزامه بالعهود والمواثيق الدولية، وهذا هو السر الکامن وراء إتساع دائرة الشعبية للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وزيادة ثقتها وإعتبارها الدولي أکثر من أي وقت مضى.
ماقد إنعکس عن "مٶتمر من أجل إيران حرة" بجلساته الثلاثة قد أعطى إنطباعا للعالم من إنه قد آن الاوان للتصرف مع هذا النظام کما کان يجب من قبل سنين طويلة وضرورة تصحيح الموقف الدولي منه ولاسيما بعد أن لم يبق هناك أي شك بشأن المعدن القرووسطائي الردئ لهذا النظام وإستحالة إنسجامه مع العالم خصوصا وإنه يصر على تمسکه بقيمه القرووسطائية المعادية للحرية والانسانية والمرأة والتقدم والحضارة، وقد وضعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية النقاط على الاحرف في الاجتماع الثالث لمٶتمر من أجل إيران حرة عندما أعلنت الارهاب هو جوهر نظام الملالي ولايمکنه التخلي عنه، وخصوصا بعد أن أشارت الى عدد کبير من الجرائم الارهابية التي قام بها هذا النظام موضحة في نفس الوقت الخطأ الکبير الذي إرتکبه المجتمع الدولي عموما والبلدان الغربية خصوصا بإتباع سياسة المسايرة والمماشاة العقيمة الفاشلة مع هذا النظام والتي کانت نتائجها سلبية على الجميع قاطبة، ومن دون شك فإن الدعوة المهمة التي وجهتها السيدة رجوي الى حکومات العالم من حيث مايجب أن تقوم به من إجراءات ضد نظام الملالي والتي حددتها بسبعة نقاط أساسية، فإنه قد حددت بذلك خارطة طريق عملية فعالة من أجل القضاء على الارهاب وعلى بٶرته ومصرفه الرئيسي.
السيدة رجوي وبعد طرحها للنقاط السبعة، فإنها خاطبت حکومات العالم بأن:" ما يريده الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من هذه الحكومات هو الوقوف بوجه إرهاب غادر لحكومة هي أول راع للإرهاب الدولي. لقد حان الوقت للتوقف عن التغافل بشأن مصير شعوب العالم وأمنها وسلامها." وشددت"إن اتخاذ أي قرار صارم ضد هذا النظام وأي خطوة ضده تتخذ في أي مكان من العالم يمثل مساعدة وإسهاما في نضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام ويأتي في خدمة السلام والأمن الدوليين."، فإنها في الحقيقة وضعت العالم کله أمام آخر الدواء الذي يجب إستخدامه للنظام الايراني وهو المساهمة في مساعدة الشعب الايراني من خلال تنفيذ تلك النقاط السبعة والتي ستعجل حتما بإسقاط النظام وإرساله الى الجحيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري