الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى أسئلة تطلب التوقف والتفكير .

سامى لبيب

2020 / 8 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أعشق كتابة التأملات ولا أتذكر عدد المقالات التى كتبت فيها تأملاتى .. التأملات هى تقديم أفكار مركزة بشكل موجز ورشيق فى سطور قليلة داعية القارئ للتوقف والتفكير .
فى مقالى هذا ستبتعد تأملاتى عن الطرح الفلسفى الحاد فهى تطلب القدر القليل من العقلانية , فالأمور صارت متطرفة فى غرابتها عندما نجد أنفسنا نردد عبارات وأفكار عشرات المرات فى يومنا ولم نتوقف ذات مرة أمام ما نردده .

- فى مقالى "المناظرة - الجزء الأول" طرحت سؤالاً لم أجد له إجابة لدى أصحاب الإيمان بالله : ماهو ماهية وكينونة وذات الإله الذى تعبده ؟ فلم أجد أحد يستطيع تعريف ماهية الإله , فماذا تسمى هذه الحالة من الإيمان ولماذا يدعون الملحدين للإيمان بإله لا تعرفونه .

- لو إستدعينا إنسان أخرص وأطرش وأردنا أن نُعرف له الله فبلاشك سنصدر إشارات وإيحاءات عن كيان ضخم كبير ساكن فى السماء ولن تستطيع ان تشير له بكونه روح ولامادة لعجز الإشارات عن إيصال المعنى ولعجز هذه الكلمات العبثية عن أن يكون لها تعريف .
تستغرب من مثالى هذا الذى أريد منه تبيان أن فكرة الإله هى فى الأساس فكرة مادية مُشخصنه أُريد لها عنوة أن تكون مُفارقة ومُغايرة للمادة , فالمتكلمون أنفسهم وليس الخرص لا يستطيعون أن يعرفوا لنا الروح واللامادة , فهم يجهلون ذات وكينونة إلههم .. هم خرص وطرش أيضا لا يتعاملون بالإشارة بل بالتقرير !

-برغم أن المؤمنين يقولون بأن الله فى كل مكان إلا أنهم يؤمنون أيضا أن الله له مكان محدد بالسماء السابعة وعرش أستوى عليه , و أن هذا العرش عرض السموات والأرض و تحمله الملائكة ! و أن الإله سبق وهبط للأرض فى صورة بشر حملته عذراء فى رحمها , و كان قبل ذلك بسنوات قد هبط ليصارع النبى يعقوب ليكسر عظمة فخذه ولم يفك يعقوب أسره إلا بعد أن وعده الله بتحقيق طلبه ولذلك أصبح إسمه إسرائيل , كما تجلى الله للنبى موسى فى جبل الطور وتكلم معه, و قد وقف ببابه النبى محمد عند سدرة المنتهى وحاوره عندما عرج للسماء .. إذن وفق هذه العقائد الإبراهيمية يتحرك ما بين السماوات والأرض , وبرغم ذلك يؤمنون أنه فى كل مكان فكيف يتحرك فى نطاق أصغر من حجمه إذن ؟! . كما يأتى سؤال : كيف شاهد موسى الإله وهو غير مادى .. هل هو زعم وإدعاء موسى ؟

- الله ليس كمثله شئ كما يرددون لتفخيم الإله وعزله عن الفكر والبحث ولكن هذا يعنى ان الله لاشئ !

- لماذا ننسب كل مشهد وجودى طبيعى لفعل الإله بالرغم أننا نعلم جيداً السبب المادى الذى أنتجه وليس لدينا مشهد وجودى واحد يُعلن أنه من صنع إله , ولماذا نتضرع للإله بالشفاء بالرغم أننا نعلم أن الحل هو فى الطب , هل هذا يتم بحكم العادة والإرث الفكري البليد أم الفوبيا من فكرة الإله أم من جهل فى غَالبه متعمد ؟

- المؤمنون بإله لا يفكرون , فتحت هيمنة المقدس والتلقين الببغائى لا يدركون ما يرددونه عشرات المرات كل يوم فى صلواتهم وأحاديثهم كالقول " بالله أكبر" .. فهم يرددونها كل يوم عشرات المرات ولم يفكرون لحظة ما معنى الله أكبر .. أكبر من ماذا؟!! .. الله أكبر تقع فى وضعية المقارنه وإقرار بوجود آخر , فعندما تقول الله أكبر فهذا يعنى أنه الأكبر وسط آلهة أخرى مثلاً وبذا تكون أقريت بوجود آلهة أخرى , وإذا كانت تعنى أكبر من كل الموجودات فأنت وضعت الله فى وضعية مقارنة الخالق وموجوداته .. بين المحدود واللامحدود , بين صاحب الطبيعة المغايرة مع الطبائع المحدودة المخلوقة .. لن يصح أن تقول الله اكبر إلا إذا كانت بين طبائع مشتركة لأرى أن صاحب مقولة الله أكبر كان يدركها كوضعية مقارنة .

- كذلك مقولة "الله أحسن الخالقين " ففيها خلل عظيم فهى تعنى عدة خالقين والله أفضلهم وأحسنهم وهذا يعنى الإقرار بأن هناك خالقين عدة , بالرغم أن بديهيات الإيمان بأن الله هو الخالق الوحيد المتفرد لايشاركه أحد فى الخلق , كذا لاتصح هذه العبارة كمقارنة بين الله والبشر , فالبشر لا يخلقون ولا وجه للمقارنة بين الخالق والمخلوق والمحدود والغير محدود .

- لمن يهيمون بروعة وتناسق وإنتظام الكون, هل رأيتم أكوان أخرى تقارنونها بكوننا حتى تتغنون بروعته وتناسقه وإنتظامه ؟ كيف نحكم على لوحة بعينها أنها أجمل اللوحات في حين أننا لم نر غيرها ؟

- الله يُميت الإنسان " هو الذى يُحيى ويُميت " وبالفعل قدرة الإماتة تكون أساسية فى منح الإله الألوهية فإذا لم يقدر على أن يميت فهو ليس بإله , ولكن هل الله يميت الإنسان فعلاً ؟.. لو سلمنا بهذه الفكرة فتكون الحياة كلها عبث وبرمجيات , فالموت إما يكون نتاج انهيار الوظائف الحيوية وإختلالها أو موت حادث مثل القتل , ففى الحالة الأول سيكون الله داخل أجسادنا يعبث فى أحشائنا حتى تختل ليأتى الإنهيار والموت , أما فى الحالة الثانية فيكون الله المُحرض الأول والأخير للقاتل على القتل وإلا لما تحقق الموت , فلو ترك الأمور لمزاج القاتل فلن يتحقق الموت الذى حدده لهذا الإنسان فى اللحظة التى رتبها له فلا مكان لتراجع القاتل .

- كم مرة تردد "صلى الله عليه وسلم " فهل الله يُصلي ويُصلي لمن وكيف يُصلي ؟ هل هو شطط من النبى بإطلاق هذه العبارة ؟ لن تفلح أى أسلوب بالمرواغة والإحتيال , فالمُفترض فى الإله أن لا يفعل فعل المخلوق ولا أن يقترب الخالق اللامحدود من فعل العابد .

- يردد المسلمون وفق قرآنهم "وجنة عرضها السماوات والأرض".. لنسأل أين الجحيم إذن فزبائتها كُثر ؟!

- تأمل فى سؤال طريف : فى أى سنه هجرية نعيشها الآن وهل تتذكر الحوادث التاريخية بتقويمها الهجرى .. خلص التأمل !!

- هل خلقنا الشيطان كرمز للشر فحسب ؟ ..لا أعتقد أنه السبب الوحيد فقد خلقناه ليكون عدواً نواجهه ونخلق منه مشروع تعبئة وتجييش يُحصن إيماننا ويصرفنا عما يُلقى لنا من غيبيات وفكر غير منطقى ..أن نعيش معركة تلهينا عما يُقدم لنا .. فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة !

- نعلم أن أجسادنا جاءت من وحدات وجودية أخرى وعندما نموت نتحلل لتدخل جزيئاتنا فى وحدات وجودية أخرى , لنسأل هنا عن أسطورة البعث فى يوم القيامة المزعوم , فكيف يتم تجميع جزيئاتنا وهى مشتركة بين وحدات وجودية سابقة ولاحقة ؟!

- يُقال أننا سنخلد فى جنة المتع أو جحيم العذاب ولكن هذا يعنى أننا سنشترك مع الإله فى صفة الخلود والأبدية واللانهائية , وعندما نقول اللانهائية فلا نبالغ فوفق الرياضيات الحديثة , فاللانهائية قائمة حتى لو إنتقصت منها أو زدت عليها .

- هل يمكنك إدراك شئ بدون نقيضه ..هل يمكنك الإحساس بشئ بدون وجود أحاسيس مغايرة .. من هنا نُدرك عبثية فكرة جنة المتع اللانهائية وجهنم العذاب اللانهائى , فلن نُدرك المتعة واللذة بدون المرور على الألم ولن نُدرك الألم بدون المرور على المتعة.
تأمل إضافى ماذا بعد مليارات السنين من المتعة أو العذاب ..الأشياء تفتقد معناها مع عدم إنتهاء الزمن .

- ماذا يستفيد الإله من وضع البشر فى وضعية عذاب لانهائى ومتع لانهائية , إذا كان يستفيد فسيفقد ألوهيته لأنه يصير تحت الحاجة والإحتياج والغاية , وإذا كان ليحقق عدله فكيف يتحقق عندما تكون خاضعاً للجغرافيا والتاريخ والجينات من جهة ولأقداره وترتيبه وقضاءه وعلمه من جهة أخرى .

- لماذا الجنه الإسلامية تخلو من المتع للنساء ؟.. ليس لنظرة مُهمشة للمرأة لا تخلو من الدونية فحسب ..بل لأنها جنه ذكورية الهوى والهوية خُلقت للمقاتلين المحاربين المحققين للمشروع السياسى التوسعى بينما النساء خارج المشهد والمشاركة .

-تأمل هذه : إن كان الله ازلي فما هي حاجته لخلق كون مؤقت .

- الله خلق البشر ليعبدوه "فما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" ولكن هذا يضع الله تحت الحاجة والإحتياج وينتقص من كماله وغناه فكيف تحل هذه الإشكالية ؟!

- عدد النجوم فى الجزء المرئى من الكون يبلغ عشرة أضعاف عدد حبات الرمل فى جميع شواطئ وصحارى العالم .!
http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/3085885.stm
هل لك تخيل قيمة وجود الأرض فى هذا الكون الهائل .. كيف تعتقد بوجود إله عظيم لهذا الكون العظيم الذى يحتوى على مئات المليارات من المجرات والنجوم والكواكب ليعتنى بحبة رمل فى مملكته ؟! هل من المنطق والعقل أن يكتفى صاحب هذا الكون الهائل إذا كان له صاحب فى إقامة الحياة على الارض وترك كل هذا الوجود خربا ؟!.. هل من المنطق أن يُقام كل هذا الكون الهائل من اجل ذرة غبار تافهة ؟!.. هل من العقل والمنطق أن يرسل ملاك بأجنحة من ريش من على بعد مليارات السنين الضوئية ليحل مشكلة عاطفية وموقف حرج لنبى ؟!.هل من العقل أن ينظر إلى حبة الرمل التى إسمها الأرض ليتأمل الفطريات التى تعيش فوق سطحها فيُقدر ويُرتب ويَرصد ويُدون لها ويُسجل لهذه الصغيرة التى تختلس قطعة من الحلوى وذاك المراهق الذى يقبل فتاته.. معتنيا أن يرسل لهم موسى والمسيح ومحمد , فهل هذا يعنى أننا امام إله تافه أم هى نرجسية الإنسان وغروره ليتوهم مثل هذه القصة ؟!

- كيف تؤمنون بأن هناك ملاك قطع آلاف السنين الضوئية ليهمس فى أذن إنسان بأنه يحق له الزواج بمن يهواها ..أو ينفى إدعاء كاذب أحاط بإحدى نساءه .

- النجوم عبارة عن مواقد نووية تعادل فى حجمها مليون مرة حجم الأرض ومانراه لامعاً فهى نجوم السوبرنوفا التى إنفجرت من ملايين السنين فهل هذه النجوم هى مصابيح للزينة ؟!

- فى أعماق البحر الأحمر توجد فى جهة ما من القاع مجموعة من الشعاب المرجانية تعيش حولها مجموعة من الاسماك الرائعة , الأسماك تنمو .. تأكل .. تبيض .. تموت دون ان تشكل دورة حياتها أى اهمية .
http://www.youtube.com/watch?v=MhA1DrlWtlY&feature=related
إذا كانت هذه الأسماك وُجدت من أجلنا , فماذا يعنى ان تعيش وتنمو وتموت دون أن نعى بوجودها .. نحن نُولد ونَأكل ونَتناسل ونَموت ولكننا جعلنا دورة حياتنا ذات أهمية .. الطبيعة التى إحتضنتنا نحن والسمكة لن يعنيها من وضع لدورة حياته أهمية و معنى !

- هناك 5 مليون نوع من العناكب على ظهر الارض تشكل ربع عدد الكائنات الحية المتنوعة .. ما السر فى إهتمام الإله وعشقه للعناكب لتحظى بكل هذا التنوع ؟!.. نظرية التطور تجيبنا وتبدد فكرة الآلهة العاشقة للعناكب , فالعناكب أكثر الكائنات الحية القادرة على التطور والتأقلم والتكيف لتتعايش فى كافة الأجواء والظروف لذلك تأقلمت وتنوعت وعاشت وهذه هى القصة .

- نظرة بسيطة لحجم الأرض مقارنة بحجم المُشترى تثير في النفس التساؤل التالى : لماذا لم تتواجد الأرض في حجم المُشترى ويكون لها 63 قمرا بدلا من قمر واحد في حين أن المُشترى لا يحتاج لكل هذا الحجم والأقمار لعدم وجود حياة به ؟!.. إذا كنت تسأل هذا السؤال مفترضاً أن هناك صاحب غاية وتخطيط فستحتار وسيظل سؤالك حائراً معلقاً ينتقد صاحب الغاية أما إذا كنت ستنزع الغاية والتدبير فلن تحتار .

- فكر فى قصة الطوفان فستجد عشرات الخلل بها ..منها كيف جمع السيد نوح ذكر وأنثى من أطراف الأرض البعيدة ؟ وكيف وفر الغذاء لملايين الكائنات الحية ؟ وكيف حافظ على بقاء نوع الغزال الذكر والأنثى من أنياب الأسد والنمر والتمساح ؟

- يقولون أن الشمس والقمر والحيوانات والنباتات وُجدت ليستفيد منها الإنسان وفى قول شديد السخافة والتهافت أن الكائنات والموجودات سُخرت لنا , لنسأل : لمن كان النحل ينتج العسل قبل وجود الإنسان ب 150 مليون سنه ؟ ولمن كانت النباتات تقدم إنتاجها قبل وجود الإنسان بمئات الملايين من السنين ؟ وما فائدة الأمطار قبل وجود الإنسان ؟ ولمن كانت الشمس تشرق وتغرب قبل الوجود البشرى ؟ ولمن تشرق الشمس على الكواكب الخربة الأخرى؟ كذلك الزلازل والبراكين والأعاصير ضربت الارض قبل وجود الإنسان العاصى ؟.. يمكنك إستحضار ملايين المشاهد الطبيعية الوجودية التى مارست وجودها قبل أن يوجد الإنسان على وجه الأرض , فماذا يعنى وجودها وفعلها قبل وجود الإنسان ؟ ومن نشأ أولا الإنسان أم الموجودات ؟ ومن تكيف وتوائم وتطفل على ماهو موجود الإنسان أم الموجودات ؟

- لماذا لا نعترف بأن المعاقين عقليا وجسديا ً هم نتاج ظروف بيولوجية وجينية مختلة وليس للإله أى تدخل أو سلطة عليها – وهذا هو الحادث بالفعل - ألا تنقذ هذه المقولة فكرة الله من الخلل فى الخلق والصنعة؟!..نعم تنقذها ولكن المؤمنين لا يريدونها لأنها ستلغى فكرة الله فى النهاية !

- الكيانات الحية تمارس وجودها دون أن تنتظر الوقت الذى يستفيد منها الإنسان فهى تنمو وتتكاثر وتتصارع من أجل الحياة , ولكن ليس معنى تصادف وجودنا ووجودها أنها تواجدت من أجلنا .. المطر والبركان والرياح منتجات طبيعية خضعت لظرفها الموضوعى المادى وغير معنية بوجود الإنسان , فالسماء تُمطر فلأن هناك ظروف مناخية أنتجت المطر , فالطبيعة غير معنية بكونك تستفيد من المطر.. هناك رياح وأعاصير تهب فإما تقتلع بيتك أو زرعك أو تستخدمها كطاقة فليس هناك خطة وراء ذلك فهى رياح تهب أما كونك تضار أو تستفيد منها فلأنك تواجدت أمامها فعانيت من فعلها أوعرفت كيف تروضها .

- لنرى معاً المعادلة المنطقية الآتية :
يملك الإنسان مصيره + قدرة على الإختيار + عدم إفتراض وجود من يعلم مسبقاً ما سيحدث = حرية الإنسان = إنتفاء صفة العلم المطلق عن الإله = سقوط صفة مطلقة عن الإله = إستحالة وجود الإله المطلق القدرة والعلم .
والآن لنرى المعادلة المعاكسة :
الإنسان لا يملك مصيره + الإله إختار للإنسان ما سيفعله وكتبه مسبقاً + إفتراض العلم المطلق للإله = جبر الإنسان = إنتفاء صفة العدل عن الإله = إستحالة وجود إله مطلق غير عادل = إستحالة وجود الإله المطلق القدرة والعدل .
تتبع المعادلتين في حالة حرية الإنسان أو في حالة جبره وتسييره تقود دائماً لنفس النتيجة, فهو إما الله غير مطلق العلم وبالتالي غير مطلق القدرة, وإما مطلق العلم وبالتالي غير عادل , لنخلص إلى حرية الإنسان = إله غير مطلق , جبر الإنسان = إله ظالم .

- ما هو الحل الآن ؟ هل نؤمن بإله غير مطلق القدرة أم نؤمن بإله ظالم ؟ الحل من وجهة نظري أن نتغاضى عن كل ما سبق وننظر للإله بالنظرة التي يستحقها, فهو فكرة وأمل للإنسان على مر العصورفى تجاوز العجز , أمل في كائن مطلق قوي مسئول يرعى مخلوقاته ويحفظها ويعدهم بالخلود الأبدي بعد الموت ويأخذ حقوقهم الضائعه إذا ظلموا في الدنيا .. الإله هو مجموع أحلام الإنسان المهدرة التي لم يستطع أن يحققها في دنياه فإخترع من يحققها له بعد الموت, ولم يكتف بهذا بل إستخدم الإله كوسيلة ترهيب وترغيب في الدنيا حتى يضمن إستقرار المجتمع والأفراد , فهل يستمر الإنسان في الإيمان بإله غير منطقي في القرن الواحد والعشرين مع عدم الحاجه إليه ؟

دمتم بخير .
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره الموروثة فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دبابيس هذه ام خوازيق يا عزيزي سامي
محمد البدري ( 2020 / 8 / 3 - 17:51 )
لا يكفي المؤمنين دفاعا عن فكرتهم المركزية ان جميع الاقوام التي تبنت وتمركزت حول فكره الاله الواحد الاحد كانت جميعها متخلفة وسلوكها القيمي والاخلاقي غاية في الانحطاط.. والاشد ان المعرفة العلمية عندهم كانت صفرا ان لم تكن تحت الصفر.
فلماذا يدافعون إذن، وعن اي شئ يدافعون؟
ليست هناك اجابة حاضرة في عقلي الان سوي انهم عبيد اما للموروث واما لمن يتحكمون فيهم عبر تلك العقائد. واي محاولةمنهم للافلات باستخدام العقل كانت دائما تواجه بقمع شديد اما من السلطة ايا كان متولي تنفيذها، ابا واما ومعلما وشيخا او حاكم سياسي، او من العقل الجمعي الذي كتب فيه كثيرون بانه عقل غريزي بهيمي لا يفكر بقدر ما ينطلق لتحقيق رغباته الاولية..
وهنا علي سبيل الدعابة والجدية معا فان الكتب التي اعتمدتها السلطة بكافة عناصرها المذكورة دعما لهذا الواحد الاحد، كلها تمتلي برغبات اشباعية اولا للاله واتباعه من الانبياء ولا يتبقي الا القمع والترهيب لمن يصدق او يؤمن بصحة كل ما تروجه السلطات المذكورة.
مقالك يا سامي ليس مجرد دبابيس للشك انما خوازيق للعقل المغلق طالما هو محافظ علي عذريته البهيمية.

تحياتي واعتزازي وتقديري


2 - فخذ الإله
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 3 - 21:45 )
أشكرك استاذ سامي على تأملاتك الدسمة والممتعة بحق ولكني ضحكت كثيرا من حكاية ان يعقوب كسر عظمة فخذ الإله لأن فخذ الإله لابد أن تكون كبيرة جدا فكيف تمكن هذا المفتري يعقوب من كسرها ؟ هل هناك من يصدق هذا العبث؟ وقد أضحكتني أيضا خواريق صديقتا العزيز محمد البدري . أطيب تحياتي لكما


3 - يوم البعث
مهاجر ( 2020 / 8 / 4 - 02:39 )
تحية عطرة أستاذنا سامي ولقرائك

تأملات لن تجد لها أجوبة أستاذ سامي من معاقري خمر ومتعاطي حشيش الأديان

ذكرت قصة الطوفان لسيدنا نوح عليه السلام والذي بح صوته من الصراخ ومحاولته لثني قومه عن الكفر لمدة 950 سنة ولم يفلح ولكنه أفلح بإقناع والإتيان بجميع دواب الأرض زوجين ، بصراحة أخشى أن أسردها لطفل في الإبتدائية كي لا ينهال عليَّ بالضرب بالمداس أو يبصق في وجهي ونحن بعصر الهواتف الذكية

لطالما أرعبتني فكرة يوم البعث أو القيامة عندما كنت صغيراً وعلامات الساعة والأعور أو المسيح الدجال لأكتشف بالفعل هي فقط للسيطرة على العقل الباطن وإرعاب الناس ، تخيل إنسان النياندرتال المنقرض من 40 ألف سنة سوف يبعث من جديد ويمشي كتف بكتف مع قرينه الإنسان ليوم الحشر العظيم وهو لا ناقة له فيها ولا جمل ويحشر مع أبو لهب بقعر جهنم ، ألا بئس العقول على تصديق هراء الأديان وآلهتها

يقول الفيزيائي الفلكي الراحل كارل ساغان بما معناه أنه لو صعد المسيح بسرعة الضوء فأنه لم يخرج أو يترك مجرتنا بعد ، صدق كارل ، عندما ينطق العلم

دمتم بخير وصحة


4 - تفكير مجدى
على سالم ( 2020 / 8 / 4 - 07:13 )
من المؤكد ان هذه اسئله مشروعه دائما العقل يبحث عن اجابه لها , لقد اكتشفت ايه فى القرأن ممكن اقول انها كارثيه بمعنى الكلمه , انها ايه فى سوره النساء وتقول (واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم ) الكارثه تكمن فى كلمه واولى الامر منكم , هذه الايه سبب المصائب والكوارث والمحن التى يعانى منها عالم العرب المسلمين البائس المعذب , هذه ايه تعطى قوه بدون حدود وجبروت وديكتاتوريه للحاكم العروبى لكى يستبد ويبلطج ويقمع ويقتل الناس بتصريح الهى , ودائما تجد الشيوخ الكذبه الفاسدين فى صف الحاكم الدموى السفاح , اذن من يستطيع ان يجادل فى كلام القرأن وهو الله والذى اعطى ضوء اخضر للحاكم الاسلامى ان يفعل ما بدا له من اجرام وقتل واستعباد وظلم وقهرواحتقار بشكل ليس له حدود , دائما تجد الشيوخ المجرمين بيطبلوا ويهللوا للحاكم الزنديق الفاسد فى مقابل الفتات , هل الان نفهم الان لماذا الشعب الاسلامى لايستطيع التذمر والثوره , السبب ان الله مع الحاكم المستبد القاتل السارق , هذه الايه كارثه بمعنى الكلمه


5 - ستجعلنى أستكمل سلسلة : (لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون)
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 4 - 14:50 )
تحياتى استاذ محمد البدري
أعجبنى تحليلك عن الذهنية والنفسية الدينية وقولك :(انهم عبيد اما للموروث واما لمن يتحكمون فيهم عبر تلك العقائد. واي محاولةمنهم للافلات باستخدام العقل كانت دائما تواجه بقمع شديد اما من السلطة ايا كان متولي تنفيذها، ابا واما ومعلما وشيخا او حاكم سياسي، او من العقل الجمعي الذي كتب فيه كثيرون بانه عقل غريزي بهيمي لا يفكر بقدر ما ينطلق لتحقيق رغباته الاولية)
مداخلتك هذه جعلتى أسترجع ذاكرتى فى كتاباتى بسلسلة قديمة كتبتها من عدة سنوات بعنوان :(لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ) فقد تطرقت فيها للعوامل النفسية السيكولوجية التى دفعت البشر للإيمان والإعتقاد , علاوة على الحالة الذهنية التى تهيأت لتمرير الحاجات النفسية يضاف لها تأثير المجتمع والحالة السياسية والطبقية فى ترسيخ الإعتقاد .
أرى سلسلة ( لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ) من الأهمية بمكان لذا أفكر فى إستكمالها بما إستجد من فهمى ووعيي وخبرة السنين ولكن قبلها أنوى كتاية مقال جامع لما قدمته فى هذه السلسة بشكل مختصر .
ممنون دائما لحضورك ولإثرائك كتاباتى.


6 - لن تجدى قصة الشيطان الذى يتلبسنى فى الحوار معى
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 4 - 17:28 )
أهلا أخ Sami Daniel من الفيسبوك ويسعدنى حرصك على حضور مقالاتى بالرغم أنها لاتروق لك .
لم أراك ذات مرة تتناول أى جزئية فى أى مقال من مقالاتى فلا تقدم لنا ردا موضوعيا منطقيا لتكتفى فى كافة مداخلاتك بإزدراء الفكر وإعتباره من فعل وحضور الشيطان فى رأسى.
تذكرنى بوالدى فعندما كنت أطرح بعض التساؤلات والتأملات التى كانت تعترينى فى طقولتى ولا يجد لها إجابة فيكون رده ان الشيطان تملك منى ومن دماغى , فهكذا الإجابة مع كل عجز وحالة فكرية متهافتة لا تجد منطق وعقلانية لتطرحها .
أنت تنهج هذا النهج فى تعاملك معى لأقول لك أن هذا النهج لن يجدى فجبلى لا يهزه ريح وعقلى لا تخدعه الخرافة والتخويف وكان غيرك أشطر.
شوف يا أخ سامى دانيال أنا عازف عن نقد الخرافات التى فى أديانكم وفضح أصولها الوثنية ولدي مادة غزيرة من الأبحاث التى ستعقد الجميع فى عيشتهم .. عازف لأركز على الفكر العام الجوهرى كما عرضت فى هذا المقال , فهناك أسئلة بسيطة تطلب التوقف والتفكير فإذا كنت تمتلك الإجابة فأهلا بك وإذا كنت لا تمتلك فلتحاول أن تفكر بهدوء ولا داعى لقصة الشيطان والعفريت فأننى أضحك عليهما كلما تطرقت لمسامعى.
سلامى


7 - إنهم نصابون غشاشون دجالون أصحاب المجاز والتأويل
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 4 - 22:07 )
أهلا صديقنا وحبيبنا د. محمود يوسف بكير
تتوقف أمام قصة صراع الله مع يعقوب وتستغرب من هذا المشهد .
تندهش أكثر من تفسير اللاهوتيين لهذا المشهد الساذج الهزلى ليقول احدهم أن الرب كان يريد يدلع يعقوب , ويقول آخر أن الصراع ليس صراع جسدى بل روحى ونسل البركة ونسوا هؤلاء أن هناك عظمة فخد قد إنخلعت !
هذا المشهد يجعلنى ألقى الضوء على التناقض الهائل بين اللاهوتين والتأويليين من جهة والنص الدينى من جهة أخرى , فهناك ما يشبه النصب والإحتيال والغش من قبل هؤلاء اللاهوتيين لمحاولة صرف الإنتباه عن قجاجة وصراحة وسذاجة النص الدينى الغارق حتى أذنيه فى تشخيص الإله وتبرير أفعاله الغريبة والشاذة .
تعرف هؤلاء اللاهوتيين عموما سواء أكانوا مسيحيين أو مسلمين من خلال إستخدامهم لكلمات كالمجاز والرمز والعبرة والتأويل ليمارسوا نصبهم وكمحاولة منهم لإسعاف النص المتداعى المهترئ .


8 - سؤال يراودنى : هل عقولنا مختلفة ؟!
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 5 - 13:15 )
أهلا أستاذ مهاجر
تلقى الضوء على اسطورة الطوفان لتفضح حجم الخرافةوالسذاجة فيها.
لقد ذكرتنى بطفولتى وصباي فلم أعتمد تلك القصة أبدا بالرغم أننى حينها لم أكن لادينى ولاملحد.
كنت أتساءل أسئلة كثيرة منها ماهو حجم هذه السفينة فلم أقتنع بالصور التى يقدمونها لنا بمدارس الأحد عن تلك السفينة الخشبية الصغيرة فلابد أنها تفوق تيتانيك لتتحمل الأعداد الغفيرة من الحيوانات.
أندهش أيضا من وجود حيوانات لاتعيش إلا فى أستراليا كالنجارو كذا حيوانات وطيور تعيش فى الأمريكتين حصرا,فكيف جمعها نوح وهل سبق أن قام برحلة لإكتشاف هذه الأراضى والحيوانات!
كذا نوح قام بإعداد أقفاص عديدة لعزل الحيوانات عن بعضها!كذا قام بتخزين مئات الأطنان من الغذاء لكل حيوان فكيف أمكنه هذا وماحجم السفينة التى تتحمل هذا؟!
أضف لذلك أن غذاء الأسد والنمر والتمساح مثلا يكون على الغزال وهذا يعنى إنقراض الغزلان وهكذا بالنسبة للحيوانات اللاحمة!
هناك الكثير والكثير ليقال فى تلك الأسطورة ورغم ذلك تمر على الصغير والكبير لأقول هل عقولنا مختلفة؟! أو هل الشيطان يعبث فى أدمغتنا؟!
بالنسبة للرعب الذى كان يعتريك من جهنم والعذاب فأنا لم يراودنى هذا الفكر!


9 - شعبى وأنا حر فيه .. أغسله أكويه أتنيه أنا حر
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 5 - 17:14 )
أهلا حبيبنا أستاذ على سالم
دائما تقدم تأملاتك وتوقفاتك الجديرة بالبحث والتفكير لذا أحثك على أن تكون كاتب مقالات.
تتوقف أمام آية :(واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم ) لتشير إلى خطورة الأمر بأطيعوا أولى الأمر منكم .
لقد كان لى توقف فى إحدى مقالاتى أمام مفهوم الطاعة المراد وأشرت إلى أن تلك الآية تفتح الباب الملكى لكل الطغاة والمستبدين .
من الأمر بطاعة أولى الأمر جاء حديث لمحمد ليرسخ الإستبداد فيقول : (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟. قال: -تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)..لاحظ قوله : تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع!!
فلا غرابة أن تشهد تاريخ المنطقة العربية الإسلامية كل أشكال التفرد والإستبداد.
يذكرنى قول أطيعوا أولى الأمر منهم بمشهدين الأول فى الجماعات الإسلامية المتطرفة وتقديم الطاعة التامة لزعيم الإرهاب.
المشهد الثانى طريف من مسرحية تخاريف للرائع محمد صبحى وقوله : شعبى وأنا حر فيه أغسله أكويه أتنيه أنا حر !
سلامى .


10 - أسئلة حول كارثة مرفأ لينان تفضح التواطئ والفساد
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 6 - 13:57 )
أكتب هذه التأملات هنا لحين كتابة مقال بشأن الوضع اللينانى.
آلمنى ما حل بلينان فهذا البلد أحبه بتحضره ومدنيته وكأن هذا البلد فى سبيله للإنهيار والإنقراض من حجم الفساد والتواطئ وهشاشة الدولة.
أسأل:
-من أدخل مادة نترات الأمونيوم إلى المرفأ,فمن هى الجهة المستوردة فمن خلال هذه المعرفة سندرك المسئول .
- هل تحول مرفأ لبنان إلى مكان للتخزين لتستمر هذه المادة الخطرة 6سنوات بهذه الكميات الكبيرة فى مخازنه فمن المتواطئ والمعرض(المعرص) .
-من المستورد لمادة نترات الأمونيوم وما وجه الإستفادة والتجارة منها فى بلد صغير كلبنان.
-هل تاريخ حزب الله فى تعامله مع مادة نترات الأمونيوم فى أماكن عدة بالعالم وتصريحات سابقة لنصر الله تشير إلى المتهم فى سبب هذا الحادث الأليم .
هذه أسئلة ألقيها فى أذن الشعب اللبنانى والمكلفين بالتحقيق إذا كانوا يمتلكون النزاهة والمصداقية.
حادث لينان يفضح هشاشة الدولة اللبنانية وعجزها التام عن القيام بشئون الدولة وخضوعها التام لأى قوى تفرض ذاتها ..كما يفضح حجم الفساد والتواطئ المفضوح.
الحل سيكون جذرى ومؤلم فلا مكان لهذه السلطة ولابد من محاكمتها وقبلها إلغاء للمخاصصة والطائفية.


11 - لبنان ذلك البلد الذي كان جميلا
محمد البدري ( 2020 / 8 / 6 - 15:50 )
كان من المفترض منطقيا ان يصل الشعب اللبناني بعد اتهاء الحرب الاهلية الي قناعة بان وطنه فوق كل النزاعات الطائفية والتدخلات الفلسطينية والاسرائيلية والعربية فكلها سواء. اليس هذا ما حدث بعد الحرب الاهلية الامريكية بعد ان تخلصوا قبلها من التدخلات البريطانية؟ اليس هذا حال ايرلندا التي انهكها ارهاب الطوائف؟
ملحوظه: انتج البشر العلوم والمعارف بكل اجنحتها بشكل فردي طوال التاريخ، وكانت الطبقة الحاكمة تستفيد من عطاءات هؤلاء الفلاسفة والعلماء لتوطيد اركان الدولة والسلطة ونظام الحكم.
في لبنان التي جعجعت طويلا بالعروبة كانت اكبر مركز في الشرق الاوسط لطبع ونشر للعلوم والفلسفات النقدية والابداعية والفكر الانساني عامة فماذا استفادت السلطة هناك من كل هذا العطاء الانساني لضمان سلامة وطنها وسلامة اراضية وحق شعبها في مستقبل آمن؟ الا باذكاء التشرزم والتشققات وظهور حزب الله (لاحظ الاسم) الذي لم يكن ممكنا المرور من ميناء بيروت الي داخل العاصمة او الضاحية الي بعد التفتيش في نقاط عدة اكثر من عدد اشارات المرور، المطار تحت سيطرة الحزبن وكذلك الجنوب الليناني. السلطة مممزقة بين سنة وشيعة وموارنه


12 - أوجعتهم
نور الحرية ( 2020 / 8 / 6 - 22:24 )
تعازينا الحارة لشعبنا في لبنان أولا على مصابهم الجلل هذا البلد الصغير الكبير .أستاذ سامي تأملاتك النووية هذه الاكيد أن المغيبون لن يستطيعوا الرد عليها كما ذكرت في تعليقك على أحدهم الا بتخويفك بالشيطان وحضوره في عقلك وأختم تعليقي هذا ببيت المعري بصير العصور وقوله وقد أمرنا بفكر في بدائعه... وان تفكر فيه معشر لحدوا.بصراحة هذا البيت ينطبق على كل من أراد ان يتفكر ويتدبر في منظومة الاديان فلن يجد فيها في الاخير سوى الهراء والضياع


13 - كارثه البدو
على سالم ( 2020 / 8 / 7 - 02:25 )
استاذ سامى لاشك ان حادث بيروت مؤلم وكارثى ومروع , فى تقديرى ان الاسلام بشكل عام يلام على هذه المأسى والمصائب فى الدول التى ابتلت به , حزب الله الارهابى ماهو الا خراج اسلامى من الاوساخ والادران والحقد والكراهيه والمراره , اى دوله دخلها الاسلام اكيد تعانى وتتعذب والسبب هو ان الاسلام فى حد ذاته مرض اجتماعى وثقافى وعقلى خطير ومدمر و حينما يكون الاسلام مرض بالطبيعى ان الناس تصبح مرضى به ومسعورين قتله ودواعش , هل تعتقد ان الاسلام الان اصبح يؤثر فى العلاقات الدوليه والمدعو محمد المأشف لايزال يعيش بيننا ودينه البدوى الدموى تحسب الدول له حساب كبير , شر البليه مايضحك


14 - تأملات فى الحالة اللبنانية .. هذه مشكلة لينان
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 7 - 14:13 )
مشكور أستاذ محمد البدري بالتعليق والهم بالشأن اللبتاتى وهكذا يكون المثقف.
فى صباي كنت مفتونا بهذا البلد الجميل فلديهم حريات وديمقراطية وأحزاب بينما الدول العربية متشبثة بالحزب الواحد كالإتحاد الإشتراكى والبعث وأنظمة قبلية.
أرى مشكلة لينان أنه إنتسب إلى العلمانية ولكن تحت الجلد طائفية دينية حتى النخاع بالرغم أن الظروف كانت متاحة لبلد علمانى قوى.
الطائفة المسيحية كانت الأقوى بحكم العدد والثروة ورغم ذلك تشرنقت المسيحية المارونية فى طائفيتها وقد كون سببها المد القومى والإسلامى.
الطائفية الإسلامية السنية والشيعية كانت منضمة للعلمانية بحكم أقليتها والعلمانية توفر حياة وعدل ولكن مالبث أن تصاعد مع المد القومى العروبى إسلامى وبدأت تظهر هذه الهويةوالإستقطاب.
كون الأمور طائفية مقيتة وصلت إلى تقسيم السلطة صار هناك تطلعات إلى تغيير المعادلة فإن لم يكون بالدستور فليكن بوضعية القوة والنفوذ فى الواقع لتحدث تنازلات وتحالفات ومعادلات فى ظل دولة ضعيفة لا تمتلك مفردات السلطة كالجيش لنرى ما نرى من فساد وتواطؤ وتغيير الأحلاف.
ألوم الطائفة المسيحية فهى من سمحت وخلقت الطائفية بينما المفترض أن ترسخ العلمانية.


15 - إنهم يتوجعون ويتألمون فى صمت وهروب
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 7 - 19:19 )
أهلا أستاذ نور الحرية مجددا وممنون لحضورك ثانية وتقديرك
فى مداخلتك المعنونة:( أوجعتهم ) توصيف لحال المؤمنين المرددين لخرافتهم فلا يقدمون شيئا سوى الهروب بعد الإحساس بالوجع وقلة الحيلة .
صدقا أنا لا اسعد بالتوجع والإيلام فكل كتاباتى تبغى اليقظة والتأمل والتفكير .. فأنا عرضت مشاهد وأقوال يرددونها لأطلب مراجعة العقل والنفس فهل هذا صعب عليهم .
يؤسفنى أن مقالاتى النقدية للأديان وفكرة الإله لا تجد من يرد عليها حتى ولو محاولا حتى التبرير فليس لديهم شيئا ليقولوه وإذا كان لديهم أى فكر كانوا ملئوا الدنيا صياحاً وسباً .
سأستمر على هذا النهج على أمل أن تأتى الإستفاقة يوما مع علمى أن هناك من يستفيقون ولكنهم يتوارون.
سلامى


16 - الطائفية والإسلام السياسى سر خراب ودمار دول العرب
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 8 - 12:05 )
تحياتى أستاذ على سالم
أتحفظ على قولك:( ان الاسلام بشكل عام يلام على هذه المأسى والمصائب فى الدول التى ابتلت به)
فللدقة نقول أن الثقافة الإسلامية هى المسئولة وللدقة أكثر نقول أن حضور الإسلام السياسى المؤدلج والطائفية الدينية هى المسئولة عن خراب ودمار البلدان العربية الإسلامية.
المسلمون كانوا متواجدون فى لبنان ولم يكن لهم أى حضور مخرب فى هذا البلد ولكن عندما حل حزب الله تعمقت الطائفية والسياسات التخريبية.
أنظر لأى بلد حل فيه المشروع الإسلامى السياسى لتجد الخراب والدمار..أنظر للعراق الآن عندما حلت فيه الطائفية والمشاريع السياسية الشيعية والسنية..انظر لسوريا التى يقود الخراب والدمار فيها الأحزاب الإرهابية الإسلامية كالنصرة وداعش ألخ..انظر لليمن وخرابه على يد الحوثيين الشيعة..انظر لليبيا وتأثير الأخوان المسلمين.
هناك بلدان تقاوم الإسلام السياسى كالإنقلاب العسكرى فى مصر والصراع السياسى فى تونس.
أن حضور الإسلام السياسى هو الذى ينتج الخراب والدمار والإرهاب وهذا الحضور يتم بخداع الشعوب بعد أن فقدت بوصلتها.
لا أستطيع القول أن الأنظمة القائمة مثالية ولكن حضور الاسلام السياسى أكثر خطورة ودمارا.


17 - رد على ناشا في أن سامي لم يجب على سؤالي
حميد فكري ( 2020 / 8 / 8 - 16:29 )
تحية للزملاء الأعزاء
لم يكن في نيتي كتابة هذا التعليق لولا أن صاحبنا ناشا كتب على صفحة الفيسبوك تحت إسم Najib Matyيقول فيه للزميل سامي لبيب لماذا لم تجب على سؤال حميد فكري ؟
والأمر يتعلق طبعا بسؤال طرحته في المقال المعنون ب -المناظرة الجزء الثاني -.
للأمانة الفكرية أقول إن الزميل سامي قد أجاب عن سؤالي وهذا مسجل في التسلسل رقم 15
قد أختلف معه قليلا أو كثيرا في محتوى هذا الجواب لكن هذا لا يعني أنه لم يجب .
فالمرجو من ناشا التحلي بقدر من الأمانة الفكرية .
أضيف أن ناشا للأسف قد إنهزم أمام Najib Maty


18 - سامى لبيب
على سالم ( 2020 / 8 / 8 - 17:20 )
استاذ سامى , اكيد انا اتفق معك فى حال ان ايات القرأن ايات مسالمه تدعو للمحبه والوئام ولاتدعو الى الغزو والذبح والاستعباد والاجرام , لكن المشكله فى كتاب القرأن انه ملئ بأيات تدعو الى قتل المخالف وقطع الطريق والاجرام وهتك العرض والسرقه والدمويه والعنصريه والبغضاء والكراهيه واغتصاب النساء وتقنين استعبادهم , هذه الايات الاجراميه يمكن تفعيلها على ارض الواقع بواسطه الحاكم الديكتاتور المستبد السارق وبطانته من الشيوخ المجرمين الكذبه اللصوص حسب المزاج والاهواء وهنا تكمن الخطوره , القرأن كتاب سلاح ذو حدين وممكن جدا تفعيل الجانب الدموى الشرير فيه وجعل القطيع يؤمنوا بقدسيه هذا الكلام الارهابى الدموى وتطبيقه على ارض الواقع , لذلك انا ارى ان القرأن قنبله موقوته وممكن جدا ان تنفجر فى اى وقت وتدمر كل شئ


19 - الحل فى تاريخية النص أو التجهيل أو ثقافةمدنية قوية
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 8 - 17:54 )
يسعدنى همك وإهتمامك أستاذ على سالم بقضايا الإنسان والوطن.
بداية القرآن والإسلام فكر عنيف دموى إقصائى توسعى وتكون آيات التسامح القليلة هى لأيناء الإسلام فقط وفى حالة التقية والإستكانة والضعف.
مايهمنا فى الموضوع هم المسلمين,فما موقفهم من القرآن والإسلام العنيف لأستطيع التأكيد أن المسلمين ينسحبون وينصرفون عن الإسلام لتتكون لديهم قناعات نتيجة تأثير الفكر المدنى والعلمانى وحقوق الإنسان ألخ ولتتكون لديهم قناعات بتاريخية النص,فالآيات تتحدث عن زمن ولى,فلا يصح تطبيق الشرع والنهج الإسلامى فى واقعنا ,أضف لذلك حالة التجهيل التى تعم المسلمين فهم ينتقون آيات خاصة فى الإسلام تعتنى يالصفح والسلام فهكذا يعيش المسلمون الآن,وهذا حادث أيضا مع اليهود والمسيحيين فهناك إنصراف عن آيات القتل والذبح التى تفوق القرآن بدعوى تاريخية النص وأن هكذا كان زمان وعلاقات.
الخطورة تكمن فى الإتجاهات السلفية فى الأديان الثلاثة وخاصة أصاب المشروع الفكرى السلفى السياسى الإسلامى فهم من يريدون إحياء الإسلام بإسقاط منظومته وشرائعه القديمة وللأسف هم ينجحون فى جذب المزيد للإسلام العنيف ومن هنا جاء تحذيرى من أصحاب الإسلام السياسى.


20 - دعك منه .. فلا تعطى قيمة لمن لا قيمة له
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 8 - 20:22 )
أهلا أستاذ حميد فكري
ترد على ناشا فى مداخلتك 19 لتبين خطأ ظنه فى أننى لم أرد على مداخلتك فى مقالى السابق عن مفهوم الحرية.
دعك منه يا أستاذنا فلا تعطى قيمة لمن لاقيمة له , فهو يتعايش على خلق أى خلاف حتى لو كان وهما.
أنظر إلى أداءه الغبى المتعجرف فبعد أن أحس بالزنقه والحرج من سؤالى عن ماهية روح الإله فى مقاالى السابق طلب تعريف ماهية الوعى الإنسانى ليرهن إستمراره فى المناظرة بالإجابة فقلت سأضيع عليه فرصة الهروب لذا لم أهمل سؤاله وتلكيكه للهرب ,فذكرت له ماهية الوعى وفق الويكبيديا حتى لا يكون له خرم جديد يهرب منه .. ليعتبر هذا التعريف دلالة على الفشل!! وليقدم لنا تعريف صبيانى بأن الوعى هو أنا!!
للأسف هو غير محترم وغير جدير وغير كفء للحوار والمؤسف انه مغرور ومتعجرف على مفيش.
سلامى .


21 - مداخلة 22
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 11 - 10:52 )
مداخلة 22 للأستاذ ابراهيم الجندي بعنوان : ملحوظة : هذه رسالة للكاتب وليست تعليق للنشر
======
مساء الخير يا افندم

قناة الإنسان .. تتشرف بدعوتكم لإلقاء محاضرة عن موضوع من اختياركم علي في بث مباشر لمدة 25 دقيقة ، بعدها يطرح عليكم المشاهدون أسئلة حول طرحكم
تمام التاسعة مساء السبت من كل اسبوع بتوقيت القاهرة ، 3 ظهرا بتوقيت نيويورك
اليكم رابط القناة :

https://www.youtube.com/channel/UCQRc69XvDcby7pR-f0ZUl3g

ابراهيم الجندي
صحفي - نيويورك
[email protected]
======


22 - مبادرة جميلة
حميد فكري ( 2020 / 8 / 11 - 16:04 )
تحية للأستاذ سامي
مبادرة جميلة من السيد إبراهيم الجندي يستحق عليها الشكر والتقدير .
وهي مناسبة لخوض غمار تجربة الصورة والمرئي خصوصا وأن مجال إنتشارها أوسع بكثير من تجربة المكتوب بسبب سيطرة الجهل والأمية في مجتمعاتنا وعدم الرغبة في القرأءة والبحث.
أتمنى لك حظ موفق .


23 - كل الإمتنان والشكر والتقدير للأستاذ إبراهيم الجندى
سامى لبيب ( 2020 / 8 / 11 - 17:41 )
تحياتى أستاذ ابراهيم الجندى.
أتقدم بكل الإمتنان والشكر لدعوتك الكريمة لى بالظهور على اليوتيوب فى قناتكم ((قناة الانسان)).
بالتأكيد هذا شرف كبير لى أن أقدم أفكارى فى قناتكم ولكن توجد بعض العوائق :
- فأنا لا أريد الظهور علانية حتى لا أسبب حرجا لأفراد أسرتى .
- أخوك ديناصور فى مجال التقنية وماشابه فلا أعرف كيفية إعداد فيديو وإرساله والتعاطى مع الآخرين عبر اليوتيوب .
صدقا هذا شرف لى وسأحاول التخلص من هذه المعوقات وحينها سأراسلك عبر بريدك للتجهيز لهذا اللقاء .
تقبل فائق إمتنانى ومحبتى .

======

الأستاذ الجميل حميد فكرى .
ممنون لدعمك لي وشكرا على محبتك وإعتناءك ويسعدنى التعرف عليك شخصيا .

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا