الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روسيا مجدداً تلعب دوراً قذراً

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2020 / 8 / 4
القضية الكردية


لروسيا دوراً قذراً في مختلف المراحل التاريخية ضد الكرد وقضاياهم حيث ومنذ الحربين العالميتين والقضاء على الحكم الذاتي فيما سمي بكردستان الحمراء في الاتحاد السوفيتي السابق مروراً في دورها ومساهمتها بإنهيار جمهورية كردستان في مهاباد وصولاً لدورها القذر في احتلال عفرين وغيرها من المناطق الكردية في روجآفاي كردستان وقبلها تعاونها مع كمال أتاتورك في القضاء على عدد من الثورات والانتفاضات الكردية في شمال كردستان وعدد من الملفات الأخرى كدعمها للنظامين العراقي والسوري .. وهكذا فإن لروسيا كان دائماً دوراً قذراً في وأد الكثير من الأحلام الكردية وها هي اليوم تحاول بشتى الطرق محاصرة الإدارة الذاتية، إن كان من خلال تعاونها مع أكثر دولتان معاديتان للكرد وقضاياهم -تركيا وإيران فيما تسمى بتحالف أستانا- أو من خلال تأليب قوى داخلية ضد الإدارة الذاتية وذلك من خلال خلق وإيجاد بؤر توتر في مناطق قوات سوريا الديمقراطية بلجوئها لدعم بعض الرموز العشائرية العربية المعادية للإدارة الذاتية والكرد عموماً حيث وفي خبر على موقع قناة روسيا اليوم جاء تحت عنوان؛ (سوريا.. جرحى بإطلاق نار على مظاهرات معارضة لـ”قسد” في دير الزور).

ويقول الموقع في خبرها المذكور؛ (..يذكر أن الأيام الماضية شهدت اغتيالات طالت بعض شيوخ العشائر في المنطقة، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك، إلا أن أصابع الاتهام وجهت إلى “قسد” التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، وتدعمها الولايات المتحدة الأمريكية ومؤخرا تم الإعلان عن توقيع اتفاق نفطي بين “قسد” وشركة أمريكية) حيث نلاحظ تحريضاً واضحاً لتحريك تلك العناصر القبلية ضد قسد والإدارة وذلك من خلال إتهامهما بالوقوف وراء الاغتيالات .. طبعاً هذا التحرك الروسي الأخير سببه توقيع اتفاقية النفط بين قسد وشركة أمريكية حيث بالأخير هؤلاء يبحثون عن مصالحهم، لكن و للأسف لعبت روسيا -وما زالت- أدوار سيئة في الملف الكردي -كما قلنا- وكلنا أمل أن تكون الإدارة الذاتية على قدر المسئوليات التاريخية في إفشال المخططات المعادية والمؤامرات التي تحاك ضدها وذلك من خلال إجبار الأمريكيين على تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي وصولاً للاعتراف السياسي وبالتأكيد بوابة المشاريع الاقتصادية مثل اتفاقية النفط الأخيرة هي أهم الضمانات حيث الأمريكان والغربيين عموماً يهمهم قبل أي شيء مصالحهم وبالتالي وعندما تكون لهم الكثير من المشاريع في المنطقة فهم سيدافعون عنها وتكون أنت تحت تلك الحماية، كونك عندها ستكون جزء من منطقة الحماية الغربية الأمريكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل مستاءة من تقرير لجنة التحقيق المستقلة عن الأونروا


.. الأمم المتحدة ومجلس أوروبا يدعوان بريطانيا للعودة عن قرار تر




.. بدء ترحيل اللاجئين من بريطانيا إلى رواندا ينتظر مصادقة الملك


.. الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى




.. هل واشنطن جادة بشأن حل الدولتين بعد رفضها عضوية فلسطين بالأم