الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اغتيال قصيدة!
داود السلمان
2020 / 8 / 4الادب والفن
قرُأتها في الجريده
وجدته – يوم أمس –
منشورة في تلك الجريده
مستاءة، حزينة، وئيده
قرأتها تلك القصيده
كانت تبكي شاعرها
تتذكر شاعرها
لكنها كانت عنيده
سألتها، فأجابتني:
-بدموعها الحرى-
واقنعتني
آراؤها كانت سديده
وضعت رأسها على كتفي،
وبكت كثيرًا
وشكت لي:
فعلمت منها، أنها
لم تكن عاشت سعيده.
****
من يا ترى اغتال عاشق هذي القصيده؟
من الذي دبر له المكيده؟
فعاشت – مع الايام – في مرارة
تلك الايام،
عاشت وحيده،
تلك القصيده
كانت شجاعةً
كانت صبورةً
لم تكن يومًا بليده
أرادت أن تأخذ بثأر صاحبها
أن تثأر لعاشقها
فسقطت هي الاخرى شهيده.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي
.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع
.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي
.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل
.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج