الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لبنان الى أين 2-2

بهاء الدين محمد الصالحى

2020 / 8 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


دلالات الانفجار : السؤال المهم الكاشف من المستفيد من تلك الانفجارات وماهى طبيعتها ؟
هناك طرفان لاثالث لهما مستفيدان من ذلك الانفجار وهما إسرائيل ومن قتل رفيق الحريري والشكوك تحوم حول حزب الله اللبناني خاصة مع توافق قرب عملية الاحتكاك المنظم مع إسرائيل منذ شهر مضى وكذلك قرب إعلان المسئول عن قتل الحريري من قبل المحكمة الخاصة بلبنان والتى كانت ستعلن عنه يومان بعد الانفجار الدموي فى لبنان ، وهذا لايغنى عن الرواية الرسمية التى تعنى فى فحواها غياب الدولة والسؤال هنا لصالح من .
هنا نوع من الاستنتاج القائم على القرينة على من يعمل ضد استقرار الدولة اللبنانية التى تحيا مرحلة الدولة / الميلشيا ، خاصة مع توفر قوى العالم كله فى المنطقة بحكم مشروع الحرب العالمية القادمة عبر سوريا والعراق وكذلك الحراك الشعبي ضد النظام الاجتماعى القائم والثورة على نظام المحاصصة وذلك الأمر إن تحقق فإنه يسحب شرعية وجود حزب الله ومن على شاكلته ، ولكن الصراع العربى الاسرائيلى أدى لشرعية صورية للحزب مع التمدد الاسرائيلى مع الاستنامة العربية من خلال شرعنة الوجود الصهيوني من خلال ترسانة معاهدات العار مع العدو الاسرائيلى ، علاوة على فقد الدول العربية للشرعية السياسية وهو جزء من أزمة الدولة الوطنية التى شرعن طول بقاءها مسألة الفساد من خلال تقنينه ( بالقانون ) وكذلك خلق فهم تبريري لمفهوم الوطنية من خلال الدعاية السياسية بدلا من الحرية والوضوح السياسى . ولعل معاناة لبنان جزء من أزمة صراع الاصولية الإسلامية فالسيطرة السعودية لفترة طويلة على مقدرات لبنان أدى للتخطيط لتواجد اصولى شيعي من خلال حزب الله ،وبالتالى يبقى السؤال المهم.
متى تعود لبنان نموذج للدولة التعددية المجسدة لحلم الحرية المفتقد فى عالمنا العربى المنكوب بالفهم المشوه للوطنية والأصولية ؟
ومتى يصل العقل العربى لصيغة توافقية تقيه السقوط المحتوم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطائرات من دون طيار الفاعل الرئيسي الجديد في الحروب


.. سيول جارفة ضرب ولاية قريات في سلطنة عُمان




.. دمار مربع سكني بمخيم المغازي جراء القصف على غزة


.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سنرد على إيران وقاعدة نيفاتيم




.. بايدن ينشغل بساعته الذكية أثناء حديث السوداني عن العلاقة بين