الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحف لندن ليوم الخميس 6 آب 2020

عامر هشام الصفّار

2020 / 8 / 6
الصحافة والاعلام


في صحافة اليوم البريطانية تقارير وتحليلات سياسية تخص الأنفجار الهائل الذي حدث في مدينة بيروت يوم الرابع من آب..ومن ذلك:
.300 ألف أنسان بلا مأوى و 5 آلاف جريح وأكثر 100 ضحية هو بعض ما سببّه أنفجار الثلاثاء، والذي كان سببه المباشر أحتراق 2750 طنا من مادة نترات الأمونيا والتي تم خزنها بشكل غير سليم في منطقة ميناء بيروت..
.الأنفجار رسّخ حالة الأنهيار في لبنان.
.دعوات لمعاقبة المقصّرين في لبنان..وحالة غضب تتصاعد بين المواطنين تجاه الطبقة السياسية الحاكمة.. تخوّف من نقص الطعام وأسئلة حول ناقلة الموت التي حطّت بحمولتها قبل سنوات في ميناء بيروت.
.الخبراء يقولون أن تخزين مادة نترات الأمونيا يجب أن يكون بضوابط مشدّدة معروفة عالميا.
.المختصون بشؤون الصناعة يقولون أن من غير المعقول تخزين مادة نترات الأمونيا بهذه الكمية في مكان يعتبر في القلب من المدينة.
.اللبنانيون يلقون باللائمة فيما حصل على عاتق القيادات السياسية المسؤولة في البلاد، ويتهمون الفساد والفاسدين والدولة غير الفاعلة وحالة الأقتصاد المريض في كل ما حصل.
.الجانب الأنساني في مثل هذه الأحداث يبقى في المقام الأول.. والتبعات صعبة.
.لبنان واحد من أكثر البلدان في العالم التي تأكل في أقتصادها الديون، تلك التي بلغت 90 بليون دولارا.. الليرة اللبنانية في حالة أنهيار كما أن التضخم في البلاد قد وصل الى 56% مع أنخفاض النمو الأقتصادي بنسبة 12% .. ذلك قبل الأنفجار.
.صحيفة الكارديان تنشر اليوم وتحت عنوان كيف نساعد لبنان تفاصيل الجهات التي يمكن عن طريقها مساعدة لبنان وأهله.. ومن هذه المنظمات: الصليب الأحمر اللبناني وهو مسؤول عن توفير سيارات الأسعاف الفوري، بنك الطعام اللبناني، بيت البركة ومؤسسة عامل الدولية .
.مرفأ بيروت هو عماد الأقتصاد اللبناني حيث كان مستوعبا ل 80% من تجارة المرافيء في لبنان (هناك 3 مرافيء أخرى في البلاد..تقوم بما نسبته 50% من عمل مرفأ بيروت).
.هناك أزمة ثقة اليوم بين الشعب والحكومة في لبنان وعليه فالغالبية تدعو المنظمات الدولية للمساعدة في بناء ما تهدّم، وهو الجهد العظيم.
وكتب الكاتب اللبناني أنطوان عيسى مقالة يقول فيها: لقد تعود اللبناني على المآسي والتراجيديات.. فلبنان الذي كان مرحبا بالسّواح ببحره وناسه ومطاعمه العامرة هو نفسه مصدر الهموم لناسه في الداخل والخارج.. وها هم أهل لبنان يقضون حياتهم متحسرين على البلد وكأنهم يشاهدون طفلا غريقا يطلب نسمة من هواء. ويتساءل من أين يبدأ الألم عند اللبناني..؟ هل يبدأ ذلك في عام الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر في عام 1860 عندما خسرنا 10 آلاف أنسان في مجاعة الحرب العالمية الأولى التي قضت على ثلث سكان البلاد؟. أم من حرب لبنان الأهلية التي أستمرت 15 عاما بين عام 1975-1990 والتي تسببت في مقتل 150 ألف أنسان لبناني، بعضهم ما زالت جثثهم تحت الأنقاض؟.. لقد عانت أجيال لبنان على مدى ال 160 عاما الماضية من آلام وعذابات يشيب لها الولدان. وكيف ننسى أن 10 ملايين من أهل لبنان قد تركوه وهاجروا حيث أرض الله الواسعة.. فلبنان هو أكثر بلدان العالم تصديرا للمهاجرين، فهو اليوم يعاني من أزمة أقتصادية كما هو الحال في زمن المجاعة العظيمة في القرن الماضي.. فهو ثالث بلد مديون في العالم..وليرته قد فقدت 80% من قيمتها، والتضخم وغلاء المعيشة فيه أنما هو بأرقام خيالية. أضافة الى كل ذلك، فمن المعروف أن نصف اللبنانين اليوم يعيشون في حالة الفقر..ولا يمكن أن ننسى أن لبنان يستورد طعامه..وقد كان الميناء هو المكان حيث تخزن فيه المواد الغذائية من طحين وحبوب حنطة في سايلوات خاصة...أحترقت ومحيت عن بكرة أبيها هذه السايلوات..لتقرّب لبنان أكثر من المجاعة.
كل ذلك ولا يوجد حتى الساعة طريق واضح للبنان للتخلص والتعافي مما هو فيه.. فلبنان لا يملك المال ليعيد بناء ما تهدم.. فلابد لدول العالم من مساعدة هذا البلد الجريح.. أن الأهمال وعدم أبداء الحرص على الوطن من قبل المسؤولين الذين تركوا آلاف الأطنان من مادة تحترق وتنفجر وتخلّف كل هذا الدمار هو نفسه الأهمال الذي يؤدي الى عدم توفير أبسط الخدمات للناس من كهرباء حتى التخلص من النفايات في المدن والشوارع.. أنه الفساد الذي ينخر في جسم الوطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي