الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجموعات غرب افريقيا من رقيق الي صيادي رقيق يدعوا انهم عرب وافارقة

طارق محمد عنتر

2020 / 8 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


سليمان سلونق معروف انه اعرابي اجنبي من شمال افريقيا تزوج بنت السلطان واسمها كيرا وانشأ اسرة كيرا والتي تحول اسمها الي فور. وانحصر الحكم في اسرة واقارب سليمان وبذلك اصبح صيد الرق في القبيلة والقبائل المجاورة إجرام شائع وأساسي.
كان يطلق على قبائل الفور "التورا" وهي كلمة تعني العملاقة إذ إنهم من طوال القامة وقد استوطن "التورا" جبل مرة ولم يختلطوا بعناصر أخرى. وحافظوا على دمائهم وأشكالهم لاحتمائهم بالجبال وعندما دخل إسلام شكلي فاسد منطقتهم عرفوا بالفور.
الفور والتنجر بينهم مصاهرات مما يجزم بأنهم من أصل واحد وهو التورا. وكان سليمان سلونق أي الاحمر هو أول سلطان يقوم بتأسيس كيان فور عام 1596 م بعد إخضاع 37 زعامة ومملكة صغيرة بعد 32 معركة وخلع الزعامات المحلية وتولية جدد.
منذ هذا التاريخ بدأ حكم فور كيرا في الاقليم الذي صار اسمه دار فور (وكيرا تعني الأحفاد خيرا بنت السلطان). واستمر الفور يحكمون ما يقرب من 280 سنة دون انقطاع من سنة 1596م حتى سنة 1875م. ثم عاد علي دينار وحكمها من سنة 1898م حتى 1916م. حيث ُضمت بعد ذلك إلى مستعمرة السودان التركية في 1/1/1917م وبلغ عدد سلاطينها 27 سلطانا.
سليمان سولنق (1550 – 1637 م) من شمال افريقيا جاء الي ما سمي لاحقا دار فور ساعد شخص من تنجر اسمه شاو دورشي لاقصاء الملك واصبح دورشي سلطانا جديد وعين سليمان (لقب متاخر بالسلونق) مستشاره اول وزوجه ابنته كيرا (خيرا) وبعدما توفي دوشي استولي سليمان الوافد (سولنق) ومجموعته الأجنبية علي الحكم. وحكم هو من 1596 الي 1637 م.
الفور هو اسم مجموعة اجنبية صغيرة جدا من خيالة اعراب وترك لصيد الرقيق جائوا من شمال افريقيا واسترقوا كل المنطقة واسمتهم بالكذب فور بحجة ان شخص اجنبي اسمه سليمان تزوج بنت سلطان صنعته تلك المجموعة واسمها كيرا قبل 575 سنة. واصبحت مجموعة الاجانب هم الحكام نتيجة لهذا الزواج. وهذا النموذج تكرر للوصول للسلطة واحتلال سلمي للشعوب ايضا في اقاليم الشمالية ومع الامهرا ومجموعات اخري. وحتي اليوم الشعب يعتبر سلاطين الفور جنس مختلف من الشعب المسمي ب فور.
زنوج اجانب من غرب افريقيا من نسل اعمال رق اعراب عموريين وترك وبربر تحولوا من رقيق الي عصابات صيد رقيق. ويدعي الاقل زرقة بانهم عرب كما يدعي الاكثر زرقة منهم انهم افارقة. يعملوا علي الزواج من أسر ملوك وكبراء القبائل لكي يتحول الحكم من القبائل الي مجموعات شمال وغرب افريقيا من نسل اعراب عموريين وترك وبربر. وبالفعل يستولوا علي السلطة من القبائل ويتمادوا في الطغيان باسترقاق القبيلة التي منحتهم السلطة والحكم والقبائل المجاورة لها. ويصل بهم العدوان لان يغيروا اسم القبيلة التي منحتهم السلطة والحكم لتكون باسم الفرد والفئة التي تزوجت من أسر ملوك وكبراء القبيلة المخدوعة.
ثم يتهموا قبائل أخري في الشمال النيلي باحتكار السلطة والثروة وبانهم جلابة الرق وانهم من صنعوا المهمشين المضطهدين وانهم العنصريين المتعالين وانهم عملاء المستعمرين الاعراب والترك والبربر وانهم خليط دخيل وليس اصيل في الوطن.
لا سبيل للسلام في دارفور الا عبر تحرير شاملة تنقذ القبائل من عدوان وسرقة واجرام وتزوير وافساد التاريخ والهوية والدين والقبائل الذي يتم بواسطة مجموعات من شمال وغرب افريقيا من نسل رق اعراب عموريين وترك وبربر تحولوا من رقيق الي عصابات صيد رقيق ويدعي الاقل زرقة بانهم عرب كما يدعي الاكثر زرقة منهم انهم افارقة.
كل قبائل وشعب جنوب وادي النيل لن ينال السلام الا بعد التخلص من مجموعات سلاطين الفور واتباعهم جميعا في الادارات الاهلية والحكومة والحركات المسلحة. وإزاحة سلاطين الفور هي بداية ضرورية لتحرير الوطن بأكمله. فالشعب في الاقليم الذي يدعي تضليلا دارفور هو اصيل. لكن سلاطين الفور هم استمرار لمحتلين من اصول اجانبية. والشعب الاصيل فقد اسمه والاشارة لهم سيظل بالاسم الذي الصق فيهم وهو للاسف فور. تماما مثل النوباويين يحملوا اسم ليس لهم ولا من صنعهم واسمهم مفقود.
والنوبيين في الشمال النيلي يستخدموا ايضا اسم ليس لهم ولكن يمكن وصفهم بشعب حضارة كرمة او شعب الشلالات النيلية الستة. وحتي الوطن صار اسمه سودان والشعب اسمه سودانيين. بينما السودانيين هم عصابات سود غزاة محتلين من غرب افريقيا. ولكن الشعب التي الصق به اسم سودانيين هو شعب كل قبائله اصيلة. بينما السودانيين انفسهم هم مجموعات محتلة من غرب افريقيا.
ومن يقتل ويتشرد ويسكن المخيمات هم الشعب بينما يدبر القتل ويتكسب منه هم عصابات السلاطين واعضائهم في الحكومة وفي قيادات الحركات المسلحة. والمنكرين والمشككين لهذه الحقائق هم فولاني أعراب وسود والبربر والترك ومدعي الانتماء للوطن الذي صار مستعمرة السودان. كل القبائل تحتاج لتصحيح ليعودوا كما كانوا من قبل. فالقبائل لم تأتي مهاجرة من بلاد أخري أبدا. فقط غزاهم عصابات صغيرة من فولاني اعراب وسود وبربر وترك وتلاعبوا بهم وخربوا تاريخهم وهويتهم وافقدوهم حتي إرثهم بل وحتي أسمائهم. https://wp.me/p1TBMj-KN








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254