الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حالة الشبه بين العراق ولبنان

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 8 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


ازدادت الأوضاع تعقيداً بعد تفجير بيروت وازداد الوضع سوءاً أكثر في لبنان وخرجت الجماهير اللبنانية في مظاهرات عارمة واحتلت الجماهير عدد من الوزارات وعلقت المشانق في شوارع بيروت ووضعت صور تمثل السياسيين اللبنانيين في عقد المشانق .
الجماهير اللبنانية خرجت للشوارع بعدما استنفدت كل صبرها تجاه سياسييها الفاسدين ووصل بها الأمر الى حد المجاعة وان لا تجد الأم سعر علبة حليب لأطفالها وهجرت رؤوس الأموال لبنان وأغلقت المصارف وانهارت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار . لبنان أصبح على شفير الإفلاس وفي منتصف دوامة لا يستطيع الخروج منها لأن جميع أهل الحل والعقد من السياسيين غير مهتمين بما يجري والكل يخون الكل وكل طرف يحمل الاخر مسؤولية الفشل وانهيار الاوضاع .
حالة لبنان شديدة الشبهة بالحالة العراقية. وسياسييهم أكثر السياسيين شبهاً بسياسي العراق
فقد وصل البلد لحافة الإفلاس وازداد الخطاب الطائفي حدة وعطلت أعمال الناس والمشاريع التي بها فائدة لتشغيل الايدي العاملة ونهبت أموال تلك المشاريع وأصبحت مجرد مشاريع وهمية على الورق وأموالها في جيوب المنتفعين الفاسدين . البلد كان يتجه للمجهول دون حل يلوح في الأفق
العراق لولا ثورة تشرين التي قلبت الطاولة على الفاسدين لكن الان وضعه أسوأ من لبنان ولكان الآن في منتصف العاصفة ولن يجد اي عراقي حتى قوت يومه لولا أن جاءت ثورة تشرين التي اوجدت ذلك الأمل في نفوس العراقيين وظهر ضوء في نهاية النفق يقربنا اكثر واكثر للانفراج .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط