الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن

صالح الشقباوي

2020 / 8 / 12
القضية الفلسطينية


مستقبل القضية الفلسطينية
مابعد الرئيس ابو مازن

دكتور : صالح الشقباوي

مفكر فلسفي فلسطيني صغير يلعب بقضايا شعب كبير ، لان السؤال عن مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد الرئيس ابو مازن يدخل العقل في بنية اشكالية معقدة جدا، لان الاجابة على هذا السؤال الكبير يحتاج عقل متخصص في فهم طبيعة الكيانية السياسية وماهية الفكر الذي يقوم عليه ذلك البناء وطبيعته..فالرئيس ابو مازن ..يوصف بانه رجل سلام فلسطيني جاء بعد قائد تاريخي عظيم فرزته الحتمية التاريخية هو الشهيد الرمز ياسر عرفات صاحب الكاريزما الفطرية الفلسطينية ، والتي اينما حلت تحل معها فلسطين ..من هنا كانت منطلقات التأسيس السياسي لابو مازن والذي جاء ليكمل الشريعة العرفاتية ولكن باسلوب ونهج عباسي اهم ما ميزه اعتماد الحوار والفكر والسياسة كاسلوب وحيد لعودة الحقوق الوطنية الفلسطينية واقصاء بعنف كل مظاهر العمل المسلح من بنية النسق النضالي الفلسطيني المستحدث والمتجاوز للفكر العرفاتي الذي نجح في مزاوجة سيرورية بين الخيارين ( السلام ، الكفاح المسلح)، خاصة وان ابو مازن لا يؤمن بان الكفاح المسلح يحرر فلسطين ويقيم لنا دولتنا ..وهنا ومع احترامي الشديد لابو مازن نجده يقع في صواب الخطأ المنهجي لفكرة التحرر ..ويشيح وجهه عنها بقصدية واعية لذاتها في ذاتها ..لذا فهي من تشكل له في اعين الاسرائيلين ومعهم الامريكان والاوروبين وحتى الكثير من انظمة العرب قارب البقاء والاستمرار الوجودي فوق راس سلطة هامدة ومفرغة من الحد الصفري من ايديولوجية الصراع..والنضال المسلح ...فلو قمنا واجرينا استبيان على بعض العينات من شباب اجهزة السلطة بمختلف انواعها الشرطية والامنية والوقائية والاستخبارية ...ماهي عقيدتك القتالية ...من هو عدوك ..انت لماذا تحمل البندقية ؟!
سنجد الاجابة متعثرة ولا تشير الى المحتل الاسرائيلي لا من قريب او بعيد ..علما ..ان مقرات الاجهزة الامنية في زمن ابو عمار قصفت مقراتها بطائرات ال ف.16لانها شاركت بقوة وفعالية في انتفاضة 2000وحتى ان هناك شهداء وجرحى سقطوا من الاجهزة الامنية وعلى راسهم الشهيد القائد البطل ابو جندل في معركة مخيم جنين .
سؤالي الاخير ...
من سيخلف ابو مازن ..وهل من يخلفه سيسير على نهجه السياسي ..ويستمر بفلسفة الحوار والكلام عن الكلام ..ام سيغير اتجاه بوصلة الشعب الفلسطيني نحو الشمال المسلح
ام سيضفئ جذوة النضال ويوجه البوصلة نحو الجنوب ..وما هو دور اسرائيل في اختياره...خاصة واننا نعيش في زمن صهيوني متوحش يأكل سيادتنا ويعتبرنا جزءا من عالم متخلف لم يدخل التاريخ بعد ...فانا لست مشاكسا يغرد خارج سربه ..بل انسان يستخدم العقل والمنطق وعلوم فلسفية كثيرة للوصول الى يقينه المنطقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة