الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمتلاء..

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 8 / 13
الادب والفن


.........
للدقائق التي مرت، أحست بطبيعة أخرى. كانت ضعيفة، ومليئة بالشفقة، ولأنه كان وسيماً، وبذقن جميل، وعينين ضاحكتين، كان يحتل كلها.
حين نزل من عربة القطار وخلفها هناك، غدت بائسة.. فارغة تماما.
ذلك المسافر في دمها، لم يعد غائباً كما تصورت. لكنها خشيت إن يتركها لأجيال مجهولة.
قبل تلك اللحظات، عندما كان يشغلها بعينيه، فكرت أن تطلي اظافر اصابعها بطلاء أحمر لتبدو أنيسة ورشيقة وحساسة، وقابلة للحب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس


.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني




.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/