الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيئ عن إيران ولبنان وفلسطين

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2020 / 8 / 14
الصحافة والاعلام


لم ندرك بعد أننا مغلوبين ، نتصرف وكأنّ الغلبة لنا ،ضاعت منا أوطان غالية وعزيزة علينا تركت مساحة فراغ كبيرة في حياتنا ،وقابلنا كل ذلك بلامبالاة ،وكأننا نردد ما قاله الإسرائيليين لنبيهم " اذهب أنت ورَبك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون " وقاعدون هنا . أعطينا كل تلك الكارثة ظهورنا ولتفتنا الى القضايا الهامشية ،في لحظة نشوة نسينا ضياع العراق واحتلاله من بلاد الفرس في يوم من الأيام قُتِلْنَا على الهوية وكانت كل من يسمى عمر ،وعائشة يقاد إلى الذبح هذا حدث في بداية احتلال العراق في سنة- 2003.ولازال الحقد مستمر والإبادة مستمرة وتوسعت لتصل إلى بلاد الشام ،وبلاد اليمن ، وانفجار بيروت واحد من تلك الحقد. وصدقنا كهانة المرشد والصغير حسن نصر وعملاء البلاط من أبواق الإعلام وأصحاب المحطات ودور النشر وما تلعبه البعثات الدبلوماسية من التبشير ودعوة إلى اعتناق المذهب الصفوي الخبيث ،وذلك تحت الكذبة الكبيرة أو قل فرقعة المرشد الممانعة والمقاومة التي لم نلمس منها شيئا منذ ولادة دولة الملالي في بداية ثمانينيات القرن الماضي فقط نسمع جعجعة ولا نرى الطحين، نسمع وصف أمريكا بشيطان إلاّ أنّ تحت الطاولة شيئأ آخر ، البلدين اتفقا على احتلال العراق وتقاسم الأدوار ونهب خيراته وقتل إطاراته وعلمائه .اليوم نعيش اللحظة الفارقة إما أن نكون أولا نكون .إما أن نعي حجم الكارثة وأنها تستهدف شخصنا وثقافتنا وتاريخنا وعقيدتنا وأوطاننا ،والخيار الثاني الأسواء إبعادنا تماما عن الفعل الحضاري والنهوض الذي نطمح إليه . ونتحول إلى خدام كما تحول البعض .الخيار الوحيد أولا كشف مخططات ونوايا العدو بعيدا عن العاطفة والتأثر بالخطاب الأيديولوجي المتورم .واستمرار تغفيلنا والضحك علينا وهو خيانة موصوفة ولا يليق بنا وبتاريخنا ونضالنا .ما كانت فلسطين لتضعف ويتوسع بداخلها الاستيطان ويقع الاختلاف بين الشركين الكبيرين فتح وحماس لولا الفرس الذين شقوا الصف الوطني تحت شعار فرق تسد وتركوا اسرائيل تعبث وتعربد والفلسطينيين منشغلين بخلافتهم ما زادهم ضعفا ،وزدادت إسرائيل قوة الى قوتها إلى أن تجرئوا وأعلنوا أنّ لاشيء للفلسطينيين في أرضهم .ضعف الفلسطينيين فعلا واليوم يضرسون الحصرم بسياسة الخاطئة التي جلبت النحس السيئ .والناس في عصرنا المريض يقفون مع القوي وهذا الظاهر للمعاملة التي تتلقها من أبناء جلدتنا وحامية ظهورنا .وأقول كل مايحدث لنا اليوم ومستقبلا هو بسبب اللامبالاة والسياسة الخاطئة كتوهان في طريق خاطئ يصلك الى المكان الذي لا تريده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب إسرائيل وإيران... مع من ستقف الدول العربية؟ | ببساطة مع


.. توضيحات من الرئيس الإيراني من الهجوم على إسرائيل




.. مجلس النواب الأمريكي يصوت على مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرا


.. حماس توافق على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود




.. -مقامرة- رفح الكبرى.. أميركا عاجزة عن ردع نتنياهو| #الظهيرة