الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معادلة النصر بندقيه وسياسة

احمد عصفور ابواياد

2020 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


معادلة النصر بندقية وسياسة .
بكل ثورات العالم للشعوب المحتله هناك خطان متوازيان لنيل حريتها البندقيه والسياسة فالبندقيه الغير مسيسه تصبح بندقية قاطع طريق والسياسه بلا بندقيه عبثية ولا طائل منها ولن تفضي الا الي الركوع والاستسلام هنا نكبتنا الفلسطينية قبل السلطة زاوجنا بين البندقية والسياسة وحتي ٢٠٠٤ بظل السلطة الفلسطينية كانت بندقية السلطة توازي سياستها وما تصدي قوات الامن الفلسطينية واذرع المقاومه للمحتل الا خير شاهد علي ذلك .
بعد ٢٠٠٤ كسرت البندقية وبقيت السياسة فاصبحنا كالبطة العرجاء لا تتقدم ومكانك سر جاء انقسام ٢٠٠٧ وكانت الطامة الكبري انقسم الوطن فاصبحت السياسة هي الخط الاساسي وضاعت البندقيه فاصبحت مفاوضاتنا مع المحتل عبثية ويماطل المحتل بقضم الارض وبناء المستوطنات والحواجز والضم بالضفه وبغزه حلت البندقيه وانعدمت السياسه فلا يوجد خط سياسي يدعم البندقيه السياسة فقط مع بعض الدول التي لن تجلب لنا الا بعض الاموال لا تسمن ولا تغني من جوع وهي اموال مسيسه بامتياز فاصبحت البندقية عبء علي الشعب وعلي التنظيمات فشنت علينا اسرائيل عدة حروب دمرت كل شيء وحصار قاتل وازمات متلاحقه واصبحت السياسة او اسم قضيتنا مهمل ولا احد يتناولها واصبحت كل مفاوضاتنا جانب انساني وفك حصار وسفر وكهرباء من هنا كانت الطامة الكبري لا السياسة حققت لنا رخاء ولا البندقية جلبت لنا تحرير وحياه كريمة وتاهت قضيتنا واقفلت بالادراج والكل يتباكي علي الوطن والوطن من سياستهم وبندقيتهم براء لا غزو غزينا ولا حياه حيينا فهل يعي ساستنا حجم الماساه وتتوائم بندقيتنا مع السياسة لتصنع لنا تحرير وكرامه بانهاء الانقسام ام سنبقي نتغني ببنادقنا وثورتنا بالزمن الجميل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي