الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذه حياتنا

طارق زياد المزين
(Tariq Zead Almozaen)

2020 / 8 / 20
الادب والفن


هل قتلت الفرحه في اوج قلوبنا ام ان السعاده قد لفظت انفاسها الاخيره قبل ولادتها
هل وقف الامل على شفا حفره من فشل ليدفعه الى مهالك الخذلان
ربما نكست اعلام ضحكه كانت قد رفرفت قليلا في سماء الزمان
انتشرت اوبئه الحزن في فضاء قلوبنا لتفتك بالقهر والحقد في جسد الامان
غراات تقوم بها الدمعات على ارض افراحنا فتصيبها بالجراح في عقر دارها
هل اسطر الفرح اجهظت من دفاتر الحياه ام ان كتب الاحزان قد شابت في مكاتب الايام
سبعون بقره عجاف فاتحه افواهها تلتهم سنوات سمان من ارواحنا
سبع سنبلات يابسات يدسن باقدامن السنبله الخضراء التي نبتت في صدورنا
كتب العجائب من زماننا امتلئ وحلم ترك التحقيق على قمامه الفشل اتكئ
على قارعه العمر قذفت قلوبنا وعلى ناصيه الفشل نصبت امنياتها
مشانق الانتكاسات تلتف حول احلامنا لتمنعها من ان تكون حقيقه في حياتنا
الهموم تستعد لان تطوف حولنا فتيتكاثف السواد والجور ويلبون ندائها فتصلي بين يديها لتشيب بين اضلاعنا
حالنا كعقيم بلغت بحملها فشلت من فرحتها لتكتشف بعد عام طويل عقمها وعدم انجابها
مسرحيه لا نعلم كاتبها او مخرجها لا ندري ممثليها حاضريها او من غاب عنها
ربما باتت ايامنا كمسلسل بدايته معدومه ونهايته مجهوله ومضمونه بلغه غير مفهومه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة