الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمديد فترة الاحتلال الامريكي التعاقدي حتى 2023 بوجود سلطة ليبرالية عميلة

حزب اليسار العراقي

2020 / 8 / 21
السياسة والعلاقات الدولية


خلاصة نتائج زيارة الكاذبي الدمية الامريكية -الايرانية لسيده ترامب :

تمديد فترة الاحتلال الامريكي التعاقدي حتى 2023 بوجود سلطة ليبرالية عميلة مهمتها الوحيدة تقسيم العراق تحت عنوان الكونفدرالية ..!

تختتم دور النظام البعثي القومچي الفاشي المقبور ( 1963-2003) الذي انجز مهمة تدمير العراق ...!!

ومنظومة 9 نيسان الطائفية العنصرية (2003-2023) التي استكملت مهمة تحطيم وتدمير البنية التحتية وقسمت العراق فعلياً الى إقطاعيات طائفية عنصرية ..!!!

أما دور المهيمن الايراني سياسياً واقتصادياً (باستثاء النفط) فسيتم حصره في الكونفدرالية الشيعية في الفرات الأوسط والجنوب ..لصالح محاصصة تركيا وآل سعود ومشايخ الخليج للكونفدراليتين السنية والكردية ...!!!!

وستبقى بغداد بقبضة الغازي الامريكي باعتبارها مركز ضبط إيقاع حصص النهب في الكونفدراليات الشيعية السنية الطائفية والكردية العنصرية ..

والإشراف على الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمخابراتية بربطها بالقواعد الامريكية تحت ما يسمى بالقيادة المشتركة ..

أما الرئيس الامريكي العراب لهذه المرحلة فهو بايدن ابو نظرية تقسيم العراق الى ثلاثة دويلات ..

وسيخضع الإعلام الداخلي خصوصا الفضائيات لإدارة عملاء للغزاة ..إضافة الى الجحوش الإلكترونية التي ستوجه شخابيط الجهلة على مواقع التواصل الاجتماعي ...للتهليل للمرحلة الليبرالية بالكاذبي أو بغيره ...!!

فالإمبريالية الامريكية تعاني حالة هلع من
طريق الحرير الجديد (One Belt, One Road)
الذي سيصل الصين بأوروبا..

ويربط بين 65 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا تمثل 60٪ من سكان العالم باستثمارات متوقعة تصل الى 8 تريليونات دولار...

ويتضمن مشروع "طريق الحرير الجديد" بناء طرق ومرافئ وسكك حديد ومناطق صناعية في 65 بلدا،..

ويستهدف الطريق تعزيز التعاون التجاري والصناعي والزراعي والثقافي بين شعوب القارات الثلاث، إضافة الى التركيز على السلام العالمي والازدهار الحضاري.....

خصوصاً بعد خسارتها موقع القطب الأوحد في العالم لصالح القطب الروسي الصيني ومشروعه الإنساني الأعظم في تأريخ البشرية - طريق الحرير الجديد .

لذلك تحول العراق منذ اعلان الرئيس الصيني عام 2013 إطلاق فكرة طريق الحرير للقرن الواحد والعشرين ودشّن بذلك مرحلة جديدة من الصراع الأميركي - الصيني، تحول العراق وسوريا الى منطقة إعاقة وعرقلة أمريكية للمشروع الصيني الإنساني العالمي الجبار ..

وتبقى الكلمة الفصل للشعب العراقي وشبابه الثائر...شباب ( نريد وطن ) في معركة العراق الوجودية ...!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط