الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون نيوتن الثالث في التعامل مع الديانة المحمدية

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 8 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


( قانون نيوتن الثالث في التعامل مع الديانة المحمدية )

قلم #راوند_دلعو

تحتاج العقائد الإقصائية إلى سياسات إقصائية في التعامل معها و ذلك لحماية المجتمع منها و من انتشارها ... فينبغي أن يكون لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار و معاكس له في الاتجاه ... و هي طريقة علمية قائمة على قانون نيوتن الثالث في الفيزياء الكلاسيكية ...

فالعقائد الشمودوغمائية ( شمولية + دوغمائية ) كالسرطان إن تحكمت بالبشر ، فإذا بها تصادر حق الإنسان في حرية الفكر و الاختلاف و تسلب المجتمع كل مظاهر التعددية و المدنية ...

و من هنا ، و دفاعاً عن حق الإنسان في حرية التعبير و الاختيار ... وجب ضرب الشمودوغمائية بشمودوغمائية مضادة ... كي يتم تقليم أظافر العقائد الشمودوغمائية و يعم السلام و تنتشر التعددية ... فنحن نعلم بأن ديالكتيك الصراع الطبقي و الإيديولوجي لا يرحم ... و لا يمكن مجابهة الشمودوغمائية بالورود و السلمية ... فلا يفل الحديد إلا الحديد ...

كما أننا نعلم أن أكبر فاجعة أصابت جنسنا البشري في القرون الوسطى هي ظهور الديانة المحمدية في جزيرة العرب و التي احتلت نصف العالم القديم بالسيف و النار و الإكراه خلال مائة سنة فقط !!! فأوقفت عجلة الحضارة و حاربت مصادر المعرفة العلمية ...

و من هنا [[[ وجب التعامل مع الديانة المحمدية اليوم ، بطريقة مقتبسة من طريقة الديانة المحمدية في تعاملها مع الآخر ]]] .... !!

فالعين بالعين و السن بالسن و لكل فعل رد فعل معاكس له بالاتجاه و مساو له بالمقدار ، و البادي أظلم ...

و بناء عليه يجب :

1) عدم السماح للعصابة المحمدية بحكم أي بقعة جغرافية من هذا الكوكب ، و كذلك منع تطبيق الشريعة المحمدية منعاً باتاً و تجريم من يثبت سعيه لتطبيقها أو إقحامها أو دمجها في أي منظومة قانونية حداثية متحضرة ... و ذلك لأن المحمدية تسعى لحكم الكوكب كاملاً و إسقاط جميع الأنظمة السياسية و العسكرية اللامحمدية ... فوجب معاملتها بالمثل و ضربها استباقياً و انتزاع حتى جزيرة العرب من أيديهم و أن لا يهنأ للعالم المتحضر جفن حتى يتم استرجاع آخر بقعة من سيطرة آخر عصابة محمدية ... !!! و يشمل ذلك الحكومات التي تطبق الشريعة السنية و الشيعية و المعتزلية و القرآنية ... و شتى المذاهب المحمدية.

قال محمد : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أني رسول الله ) .... و لفظ الناس هنا عام ... فيعم كل البشر و من هنا جاء جهاد الطلب الهجومي التوسعي ... و بذلك يتضح أن هدف المحمدية هو حكم العالم كله و مصادرة جميع ثقافات العالم و اختصارها بفكر محمد فقط !!

قال محمد : ( أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أني رسول الله )

و أنا أقول : ( وجب مقاتلة المحمديين الجهاديين العنفيين حتى يشهدوا أن محمداً كذاب ماكر أدمَنَ الجنس و شهوة السلطة و حب المال و الأنا و الرياسة ثم قتَلَ الناس في سبيل ذلك )

2) تجريم التبشير بالديانة المحمدية في كل أرجاء الأرض ، لأن المحمدية تجرم أي عملية تبشير بأيديولوجيا أخرى في أراضيها ... فوجب معاملتها بالمثل ...

و لا يجب أن نكتفي بذلك ، بل يجب المواظبة على التبشير العلماني التنويري اللاديني المضاد في شتى بقاع العالم المحمدي من خلال دعم الدعاة اللادينيين العلمانيين الذين يبينون تناقضات هذه الديانة و يفضحون جرائم محمد و القرآن و المساجد و كهنة الديانة المحمدية ... لتنتشر الردة في جميع ربوع العالم المحمدي ...

#الحق_الحق_أقول_لكم ... إن هذا ليس تطرفاً بل إنه من قبيل معاملة هذه الديانة بالمثل ، فالمحمدية تسعى إلى التبشير في شتى بقاع الأرض حتى تحول جميع البشر إلى محمديين ملتزمين بتطبيق الطقوس المحمدية الرجعية ... قال محمد : ( سيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل و النهار ) ... و أنا أقول : ( ستبلغ الردة عن هذا الدين ما بلغ هذا الدين ) ...

قال محمد : ( بلغوا عني و لو آية ) و أنا أقول : ( بلغوا المحمديين المخدوعين عن جرائم محمد و لو آية ... بلغوا المحمديين عن تناقضات و أخطاء القرآن و لو آية ) ....

3) تجريم إقامة الشعائر و الصلوات و الطقوس و العبادات و التجمعات الدينية المحمدية .... لأن المحمدية تجرم أي تجمع إيديولوجي مخالف للعقيدة المحمدية على أراضيها ... فوجب معاملتها بالمثل ...

قال محمد و هو يدعو أصحابه إلى طرد كل غير محمدي من جزيرة العرب : ( لا يجتمع في أرض العرب دينان ) ...

و أنا أقول : ( فلتجتمع في كل العالم _ لا سيما أرض العرب _ كل العقائد و الأديان و الإيديولوجيات عدا الديانة المحمدية ) ...

معاملة بالمثل و البادي أظلم ...

4) تجريم الأزياء و الأعراف و التقاليد و المظاهر المحمدية ، و اعتبارها سقوطاً أخلاقياً و تخلفاً إرهابياً تحت طائلة المساءلة القانونية ... و ذلك لأن المحمدية تعتبر الأزياء اللامحمدية من باب الكفر و النجاسة التي تستحق العقاب ( التشبه بالكفار ) !!!

فوجب اعتبار الزي أو العرف المحمدي مخالفة صريحة للقانون ... أي يجب تجريم التشبه بالمحمديين ... كما جرّم المحمديون التشبه بغيرهم.

و بالتالي لا بد من تجريم الحجاب للمرأة ... و تجريم لبس الثوب الأبيض و الدشداشة و العباءة و الجبة و القلنسوة و العمامة المحمدية و تجريم استخدام السواك و كل المظاهر الشكلية المحمدية ...

و هذا ليس تطرفاً بل معاملة لأتباع محمد بمثل ما عاملوا به الناس عندما كانت الغلبة العسكرية لهم ...

5) تسليط الضوء على أخطاء القرآن و تناقضاته و تأليف و طباعة الكتب و الصحف و إنشاء الفضائيات و المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك ، و فرض تدريسها في المناهج التعليمية في جميع دول العالم ذات الغالبية المحمدية .... بل حتى تلك التي لم تبلغها الديانة المحمدية و ذلك كإجراء وقائي منعاً لانتشار هذه الديانة ، عسى أن تتعلم الشعوب التي لم يحكمها سيف محمد من تجارب الشعوب التي حكمها و دمرها سيف محمد !!!

و ذلك لأن الديانة المحمدية لا تنفك تُدرّس الناشئة أخطاء و تناقضات الأديان الأخرى كما و تشوه مفاهيم الفلسفة المادية و العلمانية و الوجودية و التعددية و الحرية و الليبرالية دونما أي اعتبار لمسألة حرية الاختلاف و التأدلج ... فوجب معاملة أتباع هذه الديانة بالمثل ...

6) وضع سيرة سيء الذكر قثم ( محمد ) تحت المجهر و فضح جرائمه التي لا تعد و لا تحصى ( من قتل و نهب و سلب و سبي و سرقة و و و ) ... بل و يجب تدريس و تحفيظ الأجيال جميع هذه الجرائم و جمعها بقصائد سهلة الحفظ على منوال ألفية ابن مالك و نونية ابن القيم و ترديدها باستمرار و تأليفها على شكل أغاني و غرسها في الوعي الجمعي بحيث نضمن عدم انسياق الأجيال القادمة نحو مستنقع المحمدية الشمودوغمائي ...

و هذا ليس تطرفاً في التعامل مع المحمدية بل من باب المعاملة بالمثل ، فالمحمدية لا تنفك عن الطعن في رموز الأيديولوجيات الأخرى ... و تشويه سيرهم الذاتية بالكذب و الافتراء ... فوجب فضح الرموز الدينية المحمدية بشكل علمي موضوعي دون أي مبالغة أو تزوير ... فكتب السيرة المحمدية مليئة بالطامات و طافحة بجرائم محمد و أصحابه ... و ليست بحاجة إلى أي تكلف بالنقد ... تفضح ذاتها بذاتها ...

7) دعم و تعزيز الإسلاموفوبيا ( الرهاب من الإسلام ) و تغذية التيارات المضادة للمحمدية ، و ذلك لأن المحمدية ديانة تمارس الإرهاب بشكل صريح ، كما أن كتابها المقدس يدعو لممارسة الإرهاب بشكل صريح ( ترهبون به عدو الله و عدوكم ) ....

و يجب أن نَرهَبَ جانب الإرهابي و نخاف منه ... ثم يجب أن نُرهِب الإرهابي و نعامله بمثل عمله ... فوجب إرهاب المحمديين الإرهابيين و تخويفهم و قذف الرعب في قلوبهم بنفس طريقتهم العنفية ... و أن يتضافر أحرار البشرية في التصدي لإرهابهم ...

8) عدم قبول لجوء أي محمدي متطرف في بلاد الغرب و الشرق الأقصى حتى يتم إعادة تأهيله بحيث يضمن العالم المتحضر عدم تحول هذا المحمدي إلى مشروع إرهابي متطرف ( ذئب منفرد ) يسعى لممارسة الجهاد في دول الغرب و الشرق الأقصى عند أول فرصة سانحة ... و التعامل معه على أنه مريض نفسي خطر ... فيحجر عليه حتى يثبت شفاؤه من بلاء المحمدية و أفكارها الخطيرة.

9) دعم و تمويل الأبحاث التي تنصب على فك شيفرة هذه الديانة الإرهابية التوسعية و تبيين طريقة تأسيسها ، و كيفية و ظروف تأليف القرآن و الأحاديث و اختراع أو تطوير شخصية محمد في العصر القرشي ( الأموي و العباسي ) ... ثم تنوير الأجيال بحقيقة هذه الديانة و أهدافها الخبيثة و الأمر بتجنبها ...

10) تغيير الديموغرافية السكانية في الدول ذات الغالبية المحمدية بحيث تتحول هذه الغالبيات إلى أقليات خلال زمن معين ..... و استخدام نفس طرائق الإكراه المادي و المعنوي التي استخدمها المحمديون الأوائل من مثل :

آ_ التخيير بين ترك المحمدية أو دفع أتاوة ( دون القتل ) ....

ب_ دفع الناس إلى ترك المحمدية من خلال دعمهم بالمال ( تماماً كما فعل المحمديون بشراء ذمم الناس من خلال سهم المؤلفة قلوبهم ) ...

ج_ منح الامتيازات و المناصب العليا و ظروف التجارة الحرة و التعليم الأمثل لغير المحمديين في حين يجب حرمان المحمديين منها ... و ذلك كما كان يحدث مع الذميين في عصور سيطرة المحمدية حيث اضطر الناس إلى اعتناق المحمدية كي يُسمح لهم بتحسين ظروف الحياة و التجارة و التعليم و و و ...

د_ خلق فرص عمل لأبناء المحمديين في المناطق غير المحمدية ... و خلق فرص عمل لغير المحمديين داخل المناطق ذات الغالبية المحمدية بهدف المزج الديموغرافي و منع المحمديين من التكتل و التعنصر ... فهم بشر كباقي البشر و لا يميزهم أي شيء عن باقي البشر.

11) تصنيف المحمدية كجريمة دولية عابرة للتاريخ و القارات و إيقاف أي شخص يتعامل معها و الضرب بيد من حديد و تجنيد الأحرار لفضح مخططات أتباع الإرهابي محمد ... و رصد المكافآت لمن يترك المحمدية و تسليط الإعلام عليه ...

12) استصلاح جميع المقابر المحمدية و عدم السماح بإقامة أي مراسم دفن على الطريقة المحمدية ، بل منع المحمديين من تمييز موتاهم عن موتى باقي البشر ... و ذلك لأن المحمديين يمنعون دفن البشر في مقابرهم فيجب معاملتهم بالمثل و منعهم من حيازة أراضي خاصة لموتاهم ...

13) على سبيل النكتة 🤣 ( يجب أن تصدح و تصرخ جميع المكبرات الصوتية التابعة للمراكز الثقافية التنويرية يومياً و خمس مرات بأنَّ محمداً كذاب مجرم و أن خالق الكون بريء منه ... و أن يتم إزعاج المحمديين بذلك لاسيما الساعة الخامسة قبيل الفجر ... و ذلك كما تقوم المساجد بإزعاجنا بأصوات الأذان يومياً خمس مرات 😂 ) ... ليشعر المحمديون بمدى ثقل دم و قذارة شعائرهم و عدم مراعاتها لمشاعر البشر الآخرين.

14) المناداة جهاراً نهاراً بتطهير مكة و يثرب و كل العواصم المحمدية و تحريرهما من قبضة المحمديين و التفاخر بذلك و حض الشعوب و بذل المكافآت في سبيل ذلك ... و الاحتفال الصريح عند فتح أي مدينة محمدية و تحويلها إلى مدينة علمانية متحضرة .... و تحويل المساجد إلى مراكز ثقافية و مستشفيات ... و التفاخر بذلك و اعتباره فضيلة إنسانية ...

تماماً كما يتبجح المحمديون بأنهم سيقومون بفتح روما و واشنطن و بكين و موسكو و و و ... و تماما كما فعل المحمديون عندما حوّلوا المعابد الزردشتية و المانوية و الكنائس المسيحية و الكنس اليهودية إلى مساجد يتفاخرون بذلك ...

إنها المعاملة بالمثل ...

15) مطالبة المحمديين بالاعتذار عن الجرائم التي ارتكبها أجدادهم في عصر الفتوحات و دفع التعويضات للشعوب المنكوبة .... و التباكي ثم التباكي و التباكي و رفع الأصوات بالتباكي على كل الذين قتلهم المحمديون .... تماماً كما يتباكى المحمديون على كل قتلاهم !!!

16 ) تصنيف العقيدة المحمدية على أنها مرض نفسي و إيفاد المحمديين بشكل دوري على مراكز إعادة التأهيل لإطلاعهم على ما هم عليه من وهم و تخلف ، حيث يتم في هذه المراكز تبيين مدى تناقض عقائدهم و التأكيد على أهمية العلم كسبيل للوصول إلى الحقيقة ... و أن يتم تكليفهم بمهام يقومون بتنفيذها لتدل على تحضرهم و انفتاحهم و خروجهم من الصندوق المحمدي الإرهابي ...

تماماً كما كان يفعل المحمديون مع أتباع الديانات الأخرى حيث يرسلون إليهم بالدعاة صباح مساء ليغسلوا عقولهم و يقنعوهم بأوهام الديانة المحمدية ...

17) تحرير خالق الكون على فرض وجوده من قبضة محمد ... من خلال منع أي محمدي من التحدث باسم الخالق أو التجرؤ على نسبة القرآن أو طقوس المحمدية إلى الخالق ....

فكما احتكر المحمديون الخالق و سمّوه ( الله ) زوراً و بهتاتاً ، يجب تحريره منهم و تجريم تسميته بال ( الله) ... و تجريم إخضاعه للعددية و الذكورية و الصفات البشرية ... فهو أرقى و أنقى مما نسبوا له في قرآنهم البشري المتناقض ...

18 ) إقامة الدعاوي في محاكم جرائم الحرب على محمد و أصحابه و قادته العسكريين ... و إصدار أحكام تاريخية على هذه العصابة و من عمل تحت إمرتهم ... فيجب محاكمة محمد و عمر و خالد و القعقاع و عمرو و و ابن الجراح و الغزنوي و ابن زياد و و و كل القادة العسكريين المحمديين.

●●●

و القاعدة العامة في ذلك أن تتم معاملة المحمديين اليوم كما عامل المحمديون باقي الطوائف في عصر سيادة بني قريش ... و بهذه الطريقة يتم تنضيب منابع الديانة المحمدية و تجفيف الجداول و البرك الرجعية و استبدالها بطوفان تنويري يأخذ بيد البشرية نحو الارتقاء و التحضر ...

ملاحظة :

لقد قمت في الخطة أعلاه بمعاملة المحمدية بنفس طريقة تعامل المحمدية مع الديانات التي صنفها المحمديون على أنها ( سماوية ) أي المشمولة برحمة المحمديين في التعامل و التسامح 😄 كالمسيحية و اليهودية ...

أما لو أردت أن أعامل المحمدية كما عامل المحمديون أتباع الديانات التي صنفوها غير سماوية ( المانويين أو الزردشت أو الهندوس أو الإيزيديين ) لطلبت نسفهم بقنابل ذرية ... و ذلك لأن المحمدية لم ترحم أتباع هذه الديانات و قامت بتخييرهم بين اعتناق المحمدية أو القتل !!!

خاتمة :

#الحق_الحق_أقول_لكم .... نعم إنه قانون نيوتن الثالث يا سادة .... و سوف لن تنفع أي طريقة أخرى في التعامل مع أتباع الديانة المحمدية ... صدقوني ...

أما سياسة الغرب بملاحقة الجهاديين فقط من المحمديين فهي سياسة فاشلة ، إذ إن كل محمدي متدين هو مشروع جهادي إرهابي ... لكنه ينتظر الفرصة السانحة ... فيجب التعامل مع المحمدية بجاهزية و استنفارية التعامل مع أخطر الفيروسات فتكاً و انتشاراً ( كوفيد 19 على سبيل المثال ) ...

يجب أن يقف الكوكب على قدميه تصدياً لهذا الوباء الذي يفتك بالحضارة البشرية ....

يجب أن تقف جميع النزاعات بين المعسكرين الشرقي و الغربي و أن تتضافر الجهود لمحو هذه الديانة من على سطح الكوكب ( بشكل سلمي قدر المستطاع ).

أما إذا تمحض العنف سبيلاً إلى ذلك فلا بد من داعش متحضرة تقف في وجه داعش المحمدية .... كي ندافع عما تبقى من وجودنا و ذرارينا !

و كل من يُنَظِّر للتعامل مع المحمدية برفق هو إما واهم أو محمدي عدو للحضارة الإنسانية ...

فالكارثة الكبرى التي يرتكبها السياسيون الغربيون اليوم هي أنهم يتغاضون عن كل المراحل الخبيثة الماكرة في انتشار المحمدية بحجة أنها مراحل سلمية ... كمرحلة إنشاء المساجد و التبشير الدعوي السلمي و إنشاء المنظمات و المعاهد الشرعية ثم إنشاء الجمعيات التي تجمع التبرعات المحمدية ...

فإذا ما تشكل فصيل جهادي عنفي استنفر العالم الغربي لمحاربته بعد فوات الأوان !!!

ألم يعلم هؤلاء الحمقى أنه لولا مراحل التبشير السلمي و إنشاء المساجد و المعاهد الشرعية و المنظمات المالية التبرُّعِيّة لما شقّت مرحلة الجهاد العنفي لنفسها طريقاً إلى الوجود ؟

كيف تسمحون بتمرير كل المراحل المؤدية للعنف بحجة أنها سلمية ثم تستنفرون عندما يخرج عليكم بن لادن بقنابله و طائراته ؟

لماذا تسمحون ببناء المسجد الذي خرَّج عبد الله عزام و سيد قطب و بن لادن و الخميني ثم تستنفرون عندما يلوح لكم هؤلاء بسيوفهم و قنابلهم و تفجيراتهم ؟؟؟

الحق الحق أقول لكم ... سوف لن يرحمكم توحش سيف محمد إذا تمكن من رقابكم ... سيسلب حضارتكم و أيديولوجياتكم و سيغير عقائد أحفادكم ليقدسوه و يلعنونكم ...

فالطريقة العلمية في التعامل مع توحش سيف محمد هو توحش مضاد بنفس المقدار و معاكس له في الاتجاه ...

و إلاّ فعلى الحضارة البشرية السلام .........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع الاسف
رشيد المدغري ( 2020 / 8 / 22 - 18:01 )
مع الاسف مقالك يِؤكد على أن العقل العربي لا يعرف إلا التطرف و الديكتاتورية في حل مشاكله.
الاسلام الوسيطي -الوهابي- منتشر بقوة لأنه من سوء حظ المحمديين أنه رزق بأموال لم يكن ليحلم بها و أينما وضع المال بقوة فهو يأتي بنتيجة قوية .
فكلما كان الغرب يضع ماله الكثير في العلوم و الاقتصاد و الصناعة و نحن نرى في واقعنا هيمنة العلوم و الاقتصاد و الصناعة في العالم بمزاياها و بمساوئها -البيئية- الغرب اليوم متطرف نوعا ما في نزوعه للاستهلاك رغم انه يرى مخاطره على مستقبل الكوكب .
المحمديين فعلوا نفس الشئ مع الدين حيث اصرفوا عليه الملايير الممليرة من الريال و الدولار و بمباركة منه، لذلك فهو الان متجدر كتجدر الرأسمالية الاستهلاكية في العالم اليوم.
الحل هو حرمان المحمدية من المال ، وكل شئ سيغدو طبيعيا و يكون المحمديون كباقي البشر بمزاياهم و مساوئهم. كما على الغرب أن يفصل المال عن السياسة كما سبق له أن فصل الدين عن السياسة ، فما يهدد الحضارة الغربية اليوم هو سيطرة المال على أصحاب القرار السياسي.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد