الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسفة التاريخ الإسلامي عند مالك بن نبي ووهم العودة الثانية للحضارة الإسلامية

فارس إيغو

2020 / 8 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يبدأ مالك بن نبي في قراءته للتاريخ العربي الإسلامي من البعثة المحمدية، كأي سلفي آخر من السلفيين المتعددي الاتجاهات والتيارات، لكنهم يشتركون جميعاً في نفس فلسفة وقراءة التاريخ الإسلامي بطريقة دينية قدرية، ليس فيها أي مكان للتحليل التاريخي.
يُقسم مالك بن نبي التاريخ الإسلامي الى مرحلتين كبيرتين، هما:
أـ المرحلة الكبرى الأولى، تبدأ في غار حراء عام 611م، وتنتهي مع سقوط الدولة الموحدية عام 1269م.
ب ـ والمرحلة الكبرى الثانية، مرحلة إنسان ما بعد عالم الموحدين، وتمتد هذه الفترة من نهاية القرن الثالث للميلاد، وهي مستمرة الى يومنا هذا.
المرحلة الأولى
وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، هي:
أـ مرحلة الروح (أو الصعود).
ب ـ مرحلة العقل (أو الامتداد).
جـ ـ مرحلة اللذة.
تبدأ مرحلة الروح (أو المرحلة الدينية الصافية) في غار حراء عام مم611 م مع نزول أول سورة في القرآن (إقرأ)، وتمتد إلى دولة النبي في المدينة والتي استمرت من الهجرة عام 622م الى وفاة الرسول عام 632م، ثم تستمر مع الخلافة الراشدة، أي من عام 632م الى معركة صفين والفتنة الكبرى عام 657م. إنها مرحلة الإسلام الأولى في دفعته الإيمانية الحيّة، وهي أقوى المراحل في حيويتها وقوتها الدافعة وخصبها، وتنتهي في معركة صفين (أو الفتنة الكبرى) عام 657.
المرحلة الثانية التي يطلق عليها مالك بن نبي مرحلة العقل أو الامتداد، هي مرحلة تشييد المدينة الإسلامية، وهي مرحلة التفكير والازدهار الحضاري، وتنتهي مع سقوط دولة الموحدين نهاية القرن الثالث عشر للميلاد، ومرات يمدّها الى نهاية حياة ابن خلدون صاحب كتاب المقدمة، أي نهاية القرن الرابع للميلاد، حيث توفي ابن خلدون في القاهرة عام 1406. وهي مرحلة حققت ما حققته على الصعيد المادي والعقلي بفضل، ما خلفته فيها الاندفاعة الحيوية الروحية للمرحلة الأولى مرحلة الروح، وليس لشيء في ذاتها. إنها (حضارة)، ولكنها حضارة منحرفة في نظر مالك بن نبي، يقول مالك بن نبي: ((ومنذ ذلك الانفصال الأول فقد العالم الإسلامي توازنه الأولي، على الرغم من بقاء الفرد المسلم متمسكاً في قرارة نفسه بعقيدته التي نبض بها قلبه المؤمن. ومع ذلك، فنحن ندين لتلك (الحضارة) المنحرفة التي ازدهرت في دمشق في ظل الأمويين باكتشاف النظام المئوي، وتطبيق المنهج التجريبي في الطب، واستخدام فكرة الزمن التاريخية)) (1).
المرحلة الثالثة، وهي يسميها بن نبي بمرحلة اللذة، ولا يفصّل فيها كثيراً، ولكن يمكن أن تكون متداخلة مع مرحلة العقل، وهي توافق في أطوار الدولة عند ابن خلدون طوري الفراغ والدعة والإسراف والتبذير.
أما المرحلة الكبرى الثانية، فهي مرحلة الجمود والانحطاط، ويخص مالك بن نبي هذه المرحلة بالعناية التفصيلية، لأنها المرحلة التي لا نزال نعيش في رواسبها وآثارها، ولأنها تمثل في نظره مرحلة القابلية للاستعمار.
إن البلاد الإسلامية في هذه المرحلة قد رحلت عنها الحضارة والمدنية، وغدت هيكلاً فارغاً يسود الجمود في كافة جوانبه. أما النفحة الإيمانية الحيّة، فقد حلت محلها كلمات جامدة جوفاء، حتى أصبح هذا العالم حسب مالك بن نبي قابلاً للاستعمار قبل أن يستعمر.
لكن، كيف يفسر مالك بن نبي التطور الحضاري الحادث في مرحلة العقل، بالرغم من الانفصال أو القطيعة التي حصلت في تاريخه في معركة صفين عام 38 هـ/657م؟
إن بن نبي يعلل ذلك على اعتبار أن هذه المرحلة حققت ما حققته على الصعيد المادي والعقلي بفضل، ما خلفته فيها الاندفاعة الحيوية الروحية للمرحلة الأولى مرحلة الروح، وليس لشيء في ذاتها. إنها (حضارة)، ولكنها حضارة منحرفة في نظر مالك بن نبي، يقول مالك بن نبي: (( إن هذه الحضارة ليست من الناحية العضوية التاريخية التي تهمنا ـ سوى صورة مشوهة عن البناء الأصلي الذي صاغه القرآن، والذي قام على أساس من التوازن بين العقل والروح، أي على الأساس المزدوج، الروحي والمادي، الضروري لكل بناء اجتماعي أهل للخلود)) (2).
لكن، هل سدت الأبواب نهائياً أمام الحضارة الإسلامية التي سادها الركود منذ ثمانية قرون؟
يجيب مالك بن نبي على هذا السؤال بالنفي، فالحضارات لا تموت، بل هي تنطفئ وتفقد طاقتها وحيويتها الروحية، ولكنها تعود إلى النمو عندما يرجع الناس الى حيوية الرسالة الدينية الأولى، فلا تقوم الحضارة إلا على رسالة دينية ودرس أخلاقي. ويتنبأ مالك بن نبي بأننا قد وصلنا الى نهاية النفق، ويبشرنا بمرحلة جديدة علاماتها تتجلى في في انهيار الحضارة الغربية، وكأن السباق الحضاري يجري في هذا العالم بين متسابقين حضاريين هما الشرق الإسلامي والعربي والغرب المسيحي اللاتيني، والثالث مرفوع أو ملحق بأحد المعسكرين.
ولكن، من أي منطقة في العالم الإسلامي ستحصل الوثبة الحضارية القادمة؟ يقول مالك بن نبي الذي تأثر كثيراً بالنموذجين الماليزي والإندونيسي، أن الإنطلاقة ستأتي من البلدان الآسيوية الإسلامية. ولكن، كاتب مقدمة كتابه (وجهة العالم الإسلامي ـ الجزء الأول) المترجم إلى اللغة العربية السوري محمد المبارك يخالفه في هذا الرأي الأخير، يقول: ((وقد أخالف المؤلف في نظرته هذه، ذلك أني ـ على تقديري للنهضة الرائعة التي تبدو في أندونيسيا وبعض البلاد الآسيوية الإسلامية ـ أرى أن للعالم العربي مكانته ووظيفته الحيوية في هذا العالم الإسلامي وأنه أوتي القدرة على التوفيق بين القيم المادية والروحية، وإقامة التوازن بينهما، وأنه بحسن تفهمه القرآن الكريم ولرسالة الحياة الجامعة بين المقاييس المادية والروحية، والجهد المادي والخلقي، لا يزال محط الأمل وموضع الرجاء، دون أن ينقص ذلك من قيمة الشعوب الإسلامية الأخرى، ومن خصائص عبقريتها، ولو أن العالم العربي لا يزال وعيه لم يبلغ العمق المطلوب، ولا يزال شعور الاضطلاع بحمل عبء هذه الرسالة الحضارية الكبرى ضعيفاً خافتاً. ولكن القوى المحركة، والبواعث النفسية، والدفقات الإيمانية لا تسير بسرعة منتظمة، بل بوثبات تتجاوز حساب الحاسبين)) (3). بالرغم من النزعة السلفية القوية لكاتب المقدمة محمد المبارك، إلا أنها لم تسمح له بأن يتخلى من مركزيته الأموية العربية المتجذرة في المشرق، والمتعلقة بأحقية العرب المشروعة بالخلافة الإسلامية في حالة استعادتها، وهو ما يفسر موقف محمد المبارك في معارضة أي محاولة لانتزاع أحقية العرب في القيادة في أي مشروع مستقبلي بإستعادة الدفقة الحيوية الأولى للإسلام الباكر.
إن الحضارة الغربية قد غرقت في الفساد، أي في النزعة المادية والاستعمار، وهو ما يستدعي استيقاظ العالم الإسلامي ليحمل مشعل الحضارة، ولكن لا يشير لنا مالك بن نبي الى موعد السقوط الثاني، طالما أن النظرية التي يعتقد فيها صاحب الظاهرة القرآنية في فلسفة الحضارات هي نظريات الدورات الحضارية، وتنقل الحضارة من جماعة إيمانية الى جماعة إيمانية أخرى، وطالما أن الغرب سقط في النزعة المادية العدمية والإلحاد، فهذا مؤشر كبير على بداية الانهيار لجفاف الينبوع الروحي المغذي للحضارات. لكن، يبقى السؤال الرئيسي: بمن تأثر مالك بن نبي في بنائه الفلسفي التاريخي والحضاري؟
لقد قرأ مالك بن نبي للعديد من فلاسفة الحضارة الغربيين، وهم ثلاثة كبار: هيغل، إشبنجلر وأرنولد توينبي. ومؤلف فرنسي باحث في الفلسفة والأدب والتاريخ، ولكنه أقل شهرة من هذا الثلاثي الألماني، إنه هيبوليت تين (4).
لكن، يبقى التأثير الأكبر في فلسفته للتاريخ الإسلامي هو صاحب المقدمة ابن خلدون في نظريته حول صعود وسقوط الدول، وهي التي تأثر بها مالك بن نبي في بناء فلسفته التاريخية والحضارية، فقد زحزح مالك بن نبي نظرية ابن خلدون في صعود وسقوط الدول والممالك إلى مجال الحضارات.
ويرى مالك بن نبي أن العالم الإسلامي هو المهيأ حالياً لحمل الرسالة الجديدة، أي تحقيق الظروف النفسية لظهور (الإنسان الجديد)، وأن رسالة هذا الإنسان الجديد هي في التوفيق بين العلم والضمير، بين الأخلاق والصناعة، بين الطبيعة وما بعد الطبيعة، وهو ما فشلت الحضارة الغربية في تحقيقه. لكن، ألم تكن الغاية الأساسية للمفكرين الإسلاميين في العصر الوسيط (فلاسفة كانوا أم فقهاء ومفسرين) وهي في التوفيق بين الحكمة والشريعة كما يقول قاضي و فيلسوف قرطبة ابن رشد؟ وهل نجحت في مهمتها هذه؟ لو كانت قد نجحت لما دخل العالم الإسلامي المترامي الأطراف في مرحلة الجمود والانحطاط. لذلك، ما لم نستطع تحقيقه في الماضي لن نستطيع تحقيقه في المستقبل.
وتبقى أفكار ونظريات مالك بن نبي أمنيات عاطفية لسلفية حاولت أن تتلبس ظاهرياً بأردية العلم والأفكار والنظريات، ولكن تلك الأهداف الجميلة سقطت كالثمرة المنخورة أو المتآكلة في مستنقع المنهج الماضوي الذي لم يعد يصلح لحمل هذه الأفكار الجديدة.
إن المنهج اللاتاريخي في فلسفة التاريخ والحضارة عند مالك بن نبي هي التي تدفعه الى هذا القول: (( وربما اتضح لنا ذات يوم أن تفاحة (نيوتن) التي اكتشف فيها عالم الفيزياء والفلك الجاذبية الأرضية، ذات اتصال معين بما قام به (ابنا موسى بن شاكر) من أعمال علمية. ومع ذلك فإن هذه الحضارة ليست من الناحية العضوية التاريخية التي تهمنا ـ سوى صورة مشوهة عن البناء الأصلي الذي صاغه القرآن، والذي قام على أساس من التوازن بين العقل والروح، أي على الأساس المزدوج، الروحي والمادي، الضروري لكل بناء اجتماعي أهل للخلود)) (5). إن مالك بن نبي الغارق في هوس استعادة المجد للحضارة الإسلامية نسي أن وراء نيوتن ثورات كثيرة مرت على أوروبا، أولها ثورة الإكتشافات الجغرافية، والثورة العلمية التي تجلت في الفيزياء والفلك عند جاليليو وكوبرنيكوس وجيوردانو برونو وأدت إلى ما سمي بالانقلاب الكوبرنيكي الذي غيّر مركز العالم من الأرض إلى الشمس، وأخيراً الثورة الدينية مع مارتن لوثر والإصلاح الديني الذي جعل من المؤمن فرداً مستقلاً عندما عمّم الإصلاح البروتستانتي ترجمة الإنجيل إلى كافة اللغات الأوروبية المحكية.
لقد اعتبر المصلحون الدينيون ـ ومن بينهم مالك بن نبي ـ أن جمود و انحطاط الحضارة العربية الإسلامية مجرد (كبوة حضارية) تستدعي فقط إعادة الصلة بالتراث من جديد، وبالخصوص التراث الطازج للإسلام النقي، الإسلام الحقيقي، أي الإسلام الذي تجسد في التجربة التاريخية لدولة المدينة بقيادة النبي محمد، وأيضاً الفترة التي تلتها، ودامت ثلاثين عاماً، أي فترة الخلفاء الأربعة الراشدين.
بينما ما حدث هو سقوط مدوٍ، لا يمكن بعده إعادة البناء على نفس الأساسات التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول في العصر العربي الإسلامي الوسيط، لأن الحداثة سحبت البساط من تحت كل الحضارات الأخرى التي سبقتها، وذلك بأن أبدعت حضارة جديدة قائمة على أسس إنسانية لمجتمع إنساني، وهذا هو الذي لا يمكن للمصلح الديني أن يفهمه، لأنه ينطلق من المركزية الدينية للإسلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاثة، وهي مركزية لا تسمح له إلا برؤية الإسلام خاتمة الرسالات التوحيدية والرسالة الكاملة والشاملة، كما يقول الوجه الإسلامي الصاعد محمد المختار الشنقيطي، أي أنه دين ودولة، دولة تجسدت على أعظم ما تكون الصورة، في الصدر الأول للإسلام، أي في دولة المدينة بقيادة النبي، ثم الخلفاء الراشدين الأربعة، قبل أن يحدث الإنكسار للدفقة الروحية الكبرى مع معركة صفين عام 657 م بين جيش الخليفة علي بن أبي طالب وجيش والي الشام معاوية بن أبي سفيان.
(1) مالك بن نبي ((وجهة العالم الإسلامي: الجزء الأول))، ترجمة عبد الصبور شاهين، تقديم عمر مسقاوي ومحمد المبارك، من منشورات دار الفكر المعاصر ـ بيروت، ودار الفكر ـ دمشق، نسخة 2002 من الطبعة الاولى عام 1986 بإشراف ندوة مالك بن نبي، ص: 29 ـ 30.
(2) المرجع نفسه، ص: 29 ـ 30.
(3) المرجع نفسه، ص: 13.
(4) إن جوهر تفكير مالك بن نبي النظري حول الحضارة أخذه عن هذا المؤرخ والفيلسوف الفرنسي، وكذلك الناقد الفاحص للأدب الإنجليزي. وكان تين وراء أهم النظريات اللغوية اللسانية، وقد سبق دي سوسير في التأسيس للسانيات الحديثة، كما أرسى دعائم الدراسات التاريخية في شكلها العلمي.
وقد أخذ بن نبي عن هذا المؤرخ ـ الفيلسوف المفاهيم الأساسية لبناؤه النظري عن الحضارة. فما يسميه ابن نبي بالمنتج الحضاري هو عند هيبوليت تين بالحدث التاريخي أو الأدبي. وينطلي هذا الفعل أو هذه التسمية على كل حدث تاريخي أو أدبي وذلك من أجل تحليله إلى العوامل المرافقة لحدوثه والتي يسميها تين بالأسباب الأولية، ويفصلها في هذه الأسباب: اللحظة (لو مومن)، المحيط (لو ميليو)، والعرق (لا راس)، والتي حولها بن نبي إلى: الزمن، التراب، الإنسان.
ففي الفصل الخامس من كتابه مقدمة لتاريخ الأدب الإنجليزي يورد هيبوليت تين النص التالي:
((إن المنابع أو الأصول الثلاثة التي تساهم في إنتاج هذه الحالة الأخلاقية الأساسية أو البدئية، هي: العرق(الإنسان)، اللحظة (الزمن أو الوقت)، الوسط (أي التراب أو الأرض)).
انظر كتاب: إشكالية المصطلح عند مالك بن نبي لمؤلفه بوضياف مصطفى
دار النشر: دار المثقف للنشر والتوزيع
الطبعة الأولى: عام 2018
(5) مالك بن نبي ((وجهة العالم الإسلامي: الجزء الأول))، ص: 29 ـ 30.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للسيد الكاتب
حميد فكري ( 2020 / 8 / 22 - 17:08 )
جاء في المقال إن مالك بن نبي (قد زحزح نظرية ابن خلدون في صعود وسقوط الدول والممالك إلى مجال الحضارات.)

أعتقد أنه لم يزحزح نظرية إبن خلدون وحسب ,بل هو شوهها وقلبها رأسا على عقب .
فنظرية إبن خلدون في صعود الدول وسقوطها قائمة على العمران أي حسب لغتنا المعاصرة على ألإجتماع البشري ,بما هو بناء مترابط معقد من العلاقات الإجتماعية وليس مجرد أحداث متتابعة في شكل خطي .
هذا القلب لنظرية إبن خلدون من نظرية في الإجتماع تنبني على الاساس المادي للواقع ,إلى نظرية في الحضارة هو ما شوهها ,وهو ما قاده إلى النظر في التاريخ على أنه تاريخ حضارات أي تاريخ الأفكار والقيم والتعاليم الدينية .
إنه منطق تفكير ميثالي يرى في الفكر / الروح , أساس الحضارة وليس أن الحضارة شكل تاريخي محدد من تطور العمران / الإجتماع .


2 - إلى الاستاذ فارس إيغو
محمود يوسف بكير ( 2020 / 8 / 22 - 20:32 )
أشكرك على العرض النقدي الموفق للا قكار المشوهة التي اشتهر بها مالك بن نبي وهو بالمناسبة من القديسين في القكر السلفي والشكر موصول للاستاذ حميد قكري على إضافته القيمة. مع تحياتي

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا