الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم الاستشراق... (7) … هل كان عرب الجزيرة العربية بدون حضارة فعلاً .. لنرى؟!

خلف الناصر
(Khalaf Anasser)

2020 / 8 / 23
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


في الاجزاء الأخيرة ( من الأجزاء 6) التي نشرت من هذه الدراسة لحد الآن ، تناولنا قضيتين من جملة القضايا التي تطرحها هذه الدراسة.. وهــــــــــــــــــــــما:
 ((أولاً : هل أن الأقوام العربية : التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى جوارها ، ليست عربية حفاً أم هو تزوير استشراقي؟
 ثانياً : محاولتهم جعل لكل شعب في قطر عربي غريباً عن شقيقه العربي في القطر الآخر ، وأقنعه بأن له تاريخ وحضارة ـ موغلة في القدم ـ خاصة به ولا تربطه بجاره العربي الآخر رابطة من أي نوع ......
 ثالثاً : تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة .. (لكن المكتشفات الآثارية الحديثة أثبت عكس هذه الآراء تماماً) ))

وقد حاولنا الإجابة ـ باقتضاب شديد ـ وبشكل مختصر جداً عن القضيتين الأوليتين وبإجابات مبسطة جداً ، وهنا نريد أن نجيب بنفس التبسيط عن القضية الثالثة وهي : [تصوير العرب (عرب الجزيرة) : على أنهم ، مجموعة قبائل متناحرة ، لا تعرف إلا الجمل والثأر والمرعى ولا تمتلك أي تاريخ أو حضارة............]
*****
فلقد دأب المستشرقون بكل اصنافهم على ترسيخ مثل هذه التصورات والأفكار السلبية عن عرب الجزيرة والقول: بصيغة تبدو للذين لم يتعمقوا بدراسة الاستشراق وأهدافه المتنوعة ، حيادية وموضوعية مثلاً: قول المستشرقين.. أن :
الجزيرة العربية غير صالحة للحياة وغير صالحة لقيام حضارات يعتد بها ، لأن أرضها عبارة عن صحراء رملية وهضاب جبلية ومرتفعات جرداء لا ماء ولا انهار ولا استقرار فيها ، وهي بالتالي ممتنعة موضوعياً عن صنع او استقبال أي شكل من اشكال الحضارة !

وقد وجدت هذه الآراء الاستشراقية السلبية بيئة مناسبة داخل بعض أوساط عربية ، وبين كثير من الكتاب ـ هواة ومحترفون ـ الذين ينتسبون ـ وبعضهم ينكرون انتسابهم ـ إلى العرب ، وقد تطرف البعض من هئولاء بأكثر مما تطرف به أولئك المستشرقون الإيديولوجيين أنفسهم ، بتبني أفكار سلبية وتشويهات للعرب عموماً ولعرب الجزيرة العربية خصوصاً!

*****
وقد تبدو مثل تلك الآراء السلبية الاستشراقية عن العرب والجزيرة العربية ، بصيغتها الاستشراقية المطروحة تلك ، وكأنها حيادية وموضوعية ومنطقية في ظاهرها ، لكنها مليئة بالسم الزعاف والغرض المسبق والهدف الخبيث في باطنها!

وأول نقد يمكن أن يوجه إلى تلك الآراء الاستشراقية هو.. أنها :
أنها تعمم توصيفاتها السلبية لعرب الجزيرة على العرب جميعهم ولا تخصص بارائها بالبعض منهم.. ويمكن لتلك التوصيفات أن تصدق على البعض من العرب وهم (البدو الرحل) .. وليس كل العرب ـ كما هو معروف ـ بدو ورحل ، فحتى القرآن الكريم قد ميز بين الصنفين [العرب والأعراب] ، ووصف الأعراب بأنهم "أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود الله" هذا أولاً .. وثانياً : إن عرب الجزيرة العربية أنفسهم ينقسمون إلى عرب الشمال ـ وبعضهم بدو رحل ـ وعرب الجنوب: وهم عرب اليمن [اليمن وعمان الحالية] ، واليمن ـ كما هو معروف ـ ذو حضارة بل عدة حضارات كبيرة كان لها دوراً تأسيسياً في تاريخ الإنسان ومنجزات حضارته ، وقد يتساوى دور اليمن في هذا المضمار الحضاري مع ادوار وادي النيل ووادي الرافدين وبلاد الشام ، وما قدموه مجتمعين !

وقد كتبنا عن اليمن وحضاراته دراسة من تسع أجزاء بعنوان: ((اليمن ذلك الكوكب المجهول؟؟!!)) بعضها منعها الفيسبوك لخطورة ما ورد فيها من معلومات ووثائق ثبوتية خطيرة ، كان يمكن لها ـ لو انها عرفت وشاعت بما يكفي ـ لغيرت النظرة إلى تاريخ العالم كله!
وهذا (الجزء7) من هذه الدراسة سنخصصه لجنوب الجزيرة العربية ،أي، لليمن ودورها الحضاري الكبير ، وسنخصصه لجانب واحد منها فقط ، وهو دور اللغة العربية اليمنية الكنعانية التي موطنها ومنشأها الأصلي اليمن وأهلها ، ومعجزة انتشارها في جميع قارات العالم قبل ما يقارب الــ4 آلاف عام ، وكذلك دور (الأبجدية الكنعانية/الفينيقية) التي هي الأصل الأول لجميع الأبجديات التي يستخدمها عموم الجنس البشري اليوم.. ليس هذا فقط فقد اكتشفت [14أبجدية] كتابية أخرى في جنوب الجزيرة العربية ، تربط حلقات اللغة العربية المفقودة من خلال أبجدياتها المختلفة هذه!
*****
وعن موضوع اللغة الكنعانية اليمنية العربية ، وهو طويل وشائك ومعقد يختلط فيه السياسي بالتاريخي والآثاري بالديني والعقائدي بالعلمي ـ وهو ما اخفاه المستشرقون عن جميع الانظار ـ فقد نشرت (مجله [magazine viewzone] (*) الأمريكية بتاريخ 2010-1-9 تحقيقاً مصوراً قام به (Gary Vey) عن بعض النقوش الصخرية - أحجار منحوتة - في بلدة صغيرة في كولورادو بالولايات المتحدة تسمى [لاجونتا] يعود تاريخها إلى 1700 عام قبل الميلاد ،أي، الى 3700 عام من الآن ، وقد تم هذا الاكتشاف في أواخر القرن العشرين الماضي ، سبقته وتبعته عدة اكتشافات مماثلة في عدة أماكن من قارات العالم الخمس ، ونشرتها في حينها مجلات ومواقع علمية رصينة وجامعات عالمية (كجامعة كالجاري الكندية مثلاً) ، وجميعها كانت تتكلم عن اكتشاف (أبجدية ولغة واحدة) مجهولة منتشرة في العالم كله ، وغير معروفة سابقاً لكنها منتشرة في جميع القارات اطلقوا عليها اسم : ((اللسان الأول)) أو (("اللسان الأول : لغة عالمية قديمة" ؟!
رابط الرسوم التي وجدت في لاجونتا في كولورادو الأمريكية والتي تعود إلى 1700عام قبل الميلاد.. http://www.viewzone2.com/yemen-library.jpg رابط صور تلك الأبجدية .
رابط لفديو يبين تفاصيل تلك الأبجدية المكتشفة على سطح صخور كولورادو: https://www.youtube.com/watch?v=sCWdYbdwoAE
رابط آخر لصور لبعض الأشكال الأبجدية المماثلة التي وجدت في أماكن أخرى من العالم .
http://www.viewzone2.com/yemen-2222.jpg
صورة لنفس الأبجدية الكنعانية /اليمنية التي وجدت في جنوب استراليا.
http://www.viewzone.com/table-rock33.jpg

وباقتضاب شديد واختصار أشد قد لا يعطي صورة دقيقة لقيمة هذه الاكتشافات المذهلة ، ولا عن الخليفة المعقدة جداً حتى تم الوصول الى ترجمة تلك الأبجدية .. وعن هذا الموضوع الشائك .. نقول باختصار شديد :
لقد كتب (Gary Vey) ـ صاحب الاكتشاف ـ عدة مقالات عن نقوش صخور (لاجونتا) في كولورادو بالولايات المتحدة ، وبعد جهود مضنية تم الوصول الى حل رموز تلك الأبجدية ومثيلاتها ، والموجودة في عدة أماكن من قارات العالم الخمس ، أي في كل من : اليمن وفلسطين وجنوب استراليا والأمريكيتين وأماكن أخرى.. يقول (Gary Vey) شارحاً :
((عدت إلى كولورادو بعد بضعة أشهر، وترجمت بنجاح معظم النقوش هناك. كان هذا مثيرًا جدًا. أشارت كتابة كولورادو إلى [KNN كنّ ، و Cannan كَنْعانْ ، وإلى الإله YH ، Yahweh الرب]..... لكنني ـ يقول Gary ـ لم أستطع أن أفهم كيف تم نحت هذه اللغة القديمة على أحجار كولورادو منذ آلاف السنين؟.))

وكما هو واضح جداً ، فإن جذور هذه اللغة والأبجدية كنعانية صرفة مبناً ومعناً ولفظاً ، وبشهادة لفظة [Cannan كَنْعانْ] والتي تشير إلى اصحابها الكنعانيين صراحة ومعها باق الكلمات الأخرى بألفاظها المقاربة ، وهي جميعها ترجع الى اليمن (الوطن الأم للكنعانيين ولهذه اللغة) والتي وجدت نقوشها كثيرة لها على طول أرض اليمن وعرضها ، وبملاين الحروف والألفاظ والكلمات الكنعانية المشابهة التي تعود للكنعانيين ، الذين انتشروا ونشروهما في قارات العالم اجمع !

وفي في عدة مقالات أخرى على: (magazine viewzone) يشرح (Gary Vey) عودته إلى (أمريكا القديمة) ـ كما يسميها ـ لمعاينة رسوم (لاجونتا) من جديد لتكملة مهمته بترجمة البعض الآخر من تلك الرسوم ، وهنا يقطع الشك باليقين، بعد تهجئته وترجمته لبعض الكلمات والأسماء الأخرى المكتوبة على تلك الصخور الأمريكية، وكانت جميعها تشير إلى كلمات أسماء كنعانية/عربية صريحة.. مثل:
الإله "EL" ...و... "Yah":
و"EL" = إيل : هو اسم الجلالة قبل أن يأخذ صيغته النهائية " ألله " في اللغة العربية المتأخرة!
وكان اسم " إيل/ EL" ولا زال يستخدم في الأسماء العربية كـ [إسماعيل = اسمع إيل : يسمع الله .. وخليل = خل إيل : خليل ألله .. وجليل = جل إيل : جل الله...........الخ .
وعلى نفس هذا المعنى والمنوال تأتي جميع الكلمات المركبة من [" إيل : EL " + مع معنى آخر لها ] كـ :
بابـل = باب إيل = باب ألله ، أو بوابه الإله .. أربــيــل = أربع إيل أو أربع آلهات.. بمعنى مدينه الآلهات الأربعة...............وهكذا!
و ((يظهر إيل אל في عدد من الأسماء الدينية اليهودية ـ باللهجة العبرية ـ المشتقة من اللغة الكنعانية أصلاً ، وهي الاسماء التي أصبحت فيما بعد جزأً من الديانات السماوية الثلاث .. كـ :
- جبرائيل גַּבְרִיאֵל رجل الله .
-ميخائيل او حسب القرآن ميكائيل מיכאל واسمه يعني مْن مثل الله.
- رفائيل רָפָאֵל ويعني الله شفى.
- اسرائيل او يشرئيل יִשְׂרָאֵל‎ يجاهد مع الله.
-عزرائيل עזראל اعلان الله او الله أعلن.
-اسماعيل יִשְׁמָעֵאל يشمع ايل اي يسمع الله. - عمانوئيل עִמָּנוּאֵל الله معنا.....إلى آخره من اسماء مشابهة )) (1)

ويستمر Gary Vey بترجمة كلمات كنعانيه أخرى مثل : " LH"...و... "OLAH "
فهو مثلاً يترجم كلمه " LH" : بمعنى (هـــو).. في حين أن ترجمتها يمكن أن تعني (إلـــه) بالكنعانية وبالعربية أيضاً!
أما كلمه "OLAH " فهي واضحه جداً وتعني (ألله أو إلــه) بالعربية والكنعانية معاً، لكنه يترجمها بمعنى آخر مختلف!
وإذا أضفنا بعض الكلمات الأخرى ـ التي ذكرناها سابقاً ـ والتي أشارت إليها كتابة كولورادو من قبل كـ :
[KNN كنّ ، و Cannan كَنْعانْ ، وإلى الإله YH ، Yahweh الرب] فإن الصورة تكتمل لدينا، بأنها جميعها كنعانية/ يمنية / عربية قديمة!

ومع هذا فإن Gary Vey يذكر لنا بأن: كانت هناك محاولات سابقة في الترجمة قد فشلت، لأنه كان يُعْتَقَدْ أن حروف هذه الأبجدية تعود[ للغة العربية البدائية] ومع ذلك فقد تمت الترجمة بنجاح من خلال "اللهجة العبرية القديمة" والعبرية ـ كما أشرنا من قبل ـ هي إحدى لهجات اللغة الكنعانية , وتسميها التوراة "شفة كنعان" ، أي أنها لغة كنعانية..... ويضيف أيضاً :
لدينا الآن دليل قوي على أن ثقافة من سيناء ـ وهي أحد مواطن الكنعانيين القديمة ـ عاشت ونمت في منتصف أمريكا منذ آلاف السنين !
وقد سبق لـ (الدكتور أحمد سوسه) ـ رحمه الله ـ أن أشار إلى أن الأصول الأولية للأبجدية الكنعانية ، قد اكتشفت في سيناء وكان الفينيقيون ـ وهم أكبر فرع من الكنعانيين الذين استوطنوا بلاد الشام ـ وقد نقلوا أبجديتهم هذه إلى الإغريقية واللاتينية، ونقلها الآراميون بعد الفينيقيين إلى جميع أنحاء الشرق الأدنى والعالم القديم ، وقد تفرعت عن هذه [الأبجدية الكنعانية الأولى] جميع أو أغلب الأبجديات المستخدمة في العالم اليوم ، ومعروف أن (الأبجدية الكنعانية) القديمة، والتي لا زالت تحتفظ باسمها العربي القديم "ألـــف بـــيـــت" قد اكتشفت في سيناء، ويعدها البعض "حلقه وصل" بين الهيروغليفية التصورية والأبجدية الكتابية ذات الحروف الرمزية!(2)

المهم أن جميع تلك الكلمات ـ التي ذكرت والتي لم تذكر ـ المكتوبة على صخور كلارادو الأمريكية ، والتي تشير إلى أسماء الإله "EL" و "Yah" وعبارات أخرى مثل: "OLAH " و" LH" وكذلك [KNN كنّ ، و Cannan كَنْعانْ ، وإلى الإله YH ، Yahweh الرب] تشير جميعها في الوقت نفسه، دون أي التباس أو غموض إلى أصولها اليمنية، وبأنها كتابة كنعانيه الأصل ويمنية الانتساب وعربية الجذور . وهذا يتوافقً ضمنياً حتى مع ما قاله Gary Vey نفسه ـ في أعلاه ـ وأقر فيه بأن هذه الأسماء الصريحة واضحة وضوحاً كافياً، لاحتوائها على أسماء الآلهة الكنعانية اليمنية المعروفة، ويقر أيضاً في هذه المقالات نفسها إن هذه الاكتشاف: تبرهن ((على وجود تواصل ثقافي بين هذه المنطقة والشرق الأوسط منذ حوالي 3000 عام)).. وربما وأكثر!
https://www.youtube.com/watch؟v=sCWdYbdwoAE : رابط لفديو حول اكتشاف هذه الأبجدية الكنعانية المنحوتة فوق صخور كلارادو بالولايات المتحدة!
*****
إن اكتشاف هذه اللغة الكنعانية / اليمنية / العربية وابجديتها وانتشارها في العالم أجمع وقبل 3700 ألف عام وحده ، يعطي لليمن دوراً رياديا وحضاريا عالمياً كبيراً لا يضاهى ، أما إذا أضفنا له باقي المنجزات الحضارية اليمنية المعروفة فإن دورها سيصبح كبيراً وأكبر من أي دور حضاري آخر ، وهو دور يحسب للجزيرة العربية ولـ (عرب الجزيرة) أيضاً
وأنا على يقين تام بأن حضارة اليمن الكبيرة هذه :
لو أنها لم تكن داخل الجزيرة العربية نفسها ، لجعلها المستشرقون حضارة غير عربية أيضاً ، كما جعلوا من حضارات الأكديين والبابليين والآشوريين.....الخ غير عربية!
*****
يتساءل Gary Vey نفسه عن سبب اخفاء هذا التاريخ (العربي/اليمني/الكنعاني) الكبير عن انظار العالم ، وبقائه جاهلاً به جهلاً تاماً ، ويجيب هو بنفسه على تساءله هذا .. بالقول :
إن حمايه تاريخ أميركا الرسمي : يتم من خلال التغطية على تلك [اللغة والأبجدية اليمنية] اللتين اكتشفتا على صخور [كلارادو في الولايات المتحدة] وفي الأمريكيتين واستراليا وأماكن أخرى من العالم ، والتي تقول جميعها بأن اليمنين كانوا في أميركا وفي كل قارات العالم ، قبل الأوربيين وكولمبس وحكايته بآلاف السنين!
ويقول أيضاً :
وكذلك لحمايه عقيده "إسرائيل" الدينية الرسمية ـ لأن هذه الكتابات ـ قد تبوح بأسرار كثيرة منها "تابوت العهد" ـ المكتشف في اليمن حديثاً ـ وبحقائق كثيرة أخرى صادمه ، قد تكون أصدق وأوضح من أية حكايات عن أصول هذه العقيدة الدينية "الإسرائيلية" الرسمية المتداولة!!

وهاتين الحمايتين ـ كما يقولGary Vey ـ لا يمكن أن توفرهما إلا ((أمريكا التي تعمل "كدولة لإسرائيل"؟؟)) من خلال تدمير اليمن ـ بطرق مباشرة أو غير مباشرة ـ وبحرب طويلة الأمد وشاملة تدمر كل تلك الكتابات والآثار الدالة ، التي قد تبوح بأسرارها يوماً ما وتفضح الجميع!!... وقد قال هذا قبل حرب اليمن الحالية ، بأكثر من خمس سنوات!!

وهنا يمكن أن نجد الأسباب الحقيقية لحرب اليمن الطويلة والمدمرة ، والتي مرت على بدئها خمس سنوات كاملة!!
[يــتــبــع]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مم
ساري السريعي ( 2020 / 9 / 19 - 01:59 )
أين تكملت مقالاتك الباقية كيف احصل عليها ؟
وشكرا لك
ارجوا الرد

اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة