الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إخبار الرأي العام / كوماندو بوليسي اعتدى عليّ / إختطاف من الشارع العام
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
2020 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية
Information à l’opinion publique
خرجت هذا الصباح وكالعادة على الساعة العاشرة صباحا ، قاصدا منطقة أگدال لتناول القهوة الصباحية بمقهى الوزاني ..
بمجرد قطعي مسافة اربعمائة متر ، لاحظت احد المتربصين يلاحقني كل خطوة خطوتها في المسير ، واستمرت الملاحقة حوالي نصف كلومتر .
بمجرد وصولي امام باب تعاضدية القوات المساعدة ، شعرت بشيء غير عادي من طرف الشخص، وبالطبع هو مرسل من قبل جهة ما ، قد تكون أعوان المقاطعة الحضرية ، او عميل بوليسي ... دخلنا في شبه صراع ... وكل ذلك جرى امام اعين عملاء القوات المساعدة ، الذين بعضهم بمجرد مروري من امام التعاضدية ، حتى يتناول هاتفه ويخبر جهة ما بمروري ، وهو ما حصل هذا الصباح عندما نقل اليهم شبه المعركة التي حصلت ....
أكملت طريقي الى مقهى الوزاني ، وعند العودة ، وما ان تجاوزت مقر تعاضدية القوات المساعدة بمائتي متر، حتى اتفاجئ بثمانية بوليس مع رئيس الدائرة يركدون مثل خيل السباق ( تْيِرْسِ ) ، وكانت ثلاثة سيارات للشرطة بها بوليس آخر تنتظرني ، وبدون مقدمة طلبوا مني البطاقة الوطنية ، والحوا علي مصاحبتهم لمقر الدائرة . .. طبعا لقد رفضت رفضا قاطعا ، خاصة حين شاهدت بصحبتهم العميل الذي هاجمني ، ففطنت للمقلب الذي كانوا يبحثون عنه ، أي الصاق تهمة تتعلق بجنح او جنايات الحق العام ، ولا تتعلق بجرائم الرأي ، وبحرية التعبير ، والجرائم السياسية ، لأدخل السجن على طريقة عمر الراضي ، والريسوني ... وكل ضحايا المحاضر البوليسية المزورة ...
لا اخفيكم انني اثناء محاولتهم سحبي بالقوة الى مخفر الشرطة ، او اثناء تواجدي بمقر الشرطة ... كنت اصيح بأعلى صوتي ناعتا إياهم بالإرهاب والاختطاف .... وبإجهار التحدي في وجوههم ... وفي وجه من ارسلهم بتلك الطريقة الرديئة البئيسة والاجرامية الذي هو مديرهم العام المدعو عبداللطيف الحموشي ..
ان يأتي ثمانية بوليس مع رئيس الدائرة ، وثلاثة سيارات للشرطة بها بوليس آخر، وهم يهرولون كالأرانب المذعورة ، او خيل السباق ، لاعتقال سعيد الوجاني ، فالأمر ليس عاديا ، فالواقف وراء اعتداء هذا الصباح هو المدير العام للبوليس المدعو عبداللطيف الحموشي .. ومن هذا المنبر لا املك الاّ ان أقول له : اني اتحداك ، وجرائمك لا تفزعني ولا تخفيني ، واعتداءاتك لا ترهبني ، بل بالعكس تعطيني قوة وتزيدني إصرارا في تحديك ... واعلم انني لا اعرفك ، ولا اشعر بك ، ولن تصل الى تراب اخمص قدماي ، واتحداك ان تجلس امامي لنتبارى في موضوع هام ، وليس في جلد الأبرياء والضحايا ، وتزوير المحاضر لإدخال الناس الى السجن ، وكنت ضحية من ضحايا المحاضر المزورة ، حيث عشت التزوير من بدايته الى نهايته .... ستظهر امامي قزما لا يساوي شيئا .. .. فبيني وبينك بُعد السماء عن الأرض ، فلو قارنا هذا السيف بتلك العصا ، كان ذلك تقليلا من قيمة السيف ، فأنا السيف وانت العصا تجلد الناس ، وتلذذ بعذابهم وهم يصرخون من آلام الكرباج الذي ينزل على ظهورهم .... فيترك ندوبا في اجسامهم ... هل تريد ان اعطيك أسماء الضحايا ، ضحايا التعذيب ، وضحايا المحاضر البوليسية المزورة ... للأسف انت مجرد جلاد بارع في جلد الناس ، وفي الاعتداء عليهم ظلما وعدوانا ...
واعلم أيها الجلاد ، انه لو ادخلتموني بالمحضر البوليسي الذي ستزورون ، مثل المحضر البوليسي المزور الذي اتهمني بإهانة الضابطة القضائية وهي اكذوبة ، وللأسف عند المحاكمة كان البوليس وبأمر المدعو عبد اللطيف الحموشي ، ووكيل الملك يضعون امام القاضي دراسات سياسية ، عن النظام السياسي المغربي ، نشرتها بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، وبحائطي الفيسبوكي ، وقد اعترف لي الأستاذ حسين غرتي حين قال : ان نائب وكيل الملك الذي رافع ضدي في المرحلة الابتدائية قال له ، الله غالبْ التعليمات جايَ من الفوْق ... وزاد قائلا ان وزارة العدل من خلال مديرية الشؤن الجنائية ، ووزير العدل كان الاخواني مصطفى الرميد ، تنسق مع وزارة الداخلية من خلال الوزير المنتدب في الداخلية الخسيس الوسخ المدعو الشرقي ضريس ، لإدخالي الى السجن ، ناهيك عن اعتراف مدير السجن باليد العليا التي تتولى تدبير الملف ، واليد العليا هي فؤاد الهمة مستشار وصديق الملك ، والمدير العام للبوليس عبد اللطيف الحموشي ، والوسخ الذي كان حفيظ بنهاشم المدير العام للبوليس يسميه ( بو خْنونة ) المدعو الشرقي ضريس ........ لدخلت في اضراب عن الطعام بدون ماء ولا سكر ، ولأستشهدت في ظرف أسبوع او اقل ، وسيكون لي شرف ما بعده شرف ... لكن مصيبتكم وفضائحكم ستكون ذات حجم كبير بأوربة ، و بالأمم المتحدة ، والمحكمة الجنائية الدولية ، ولجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ، ومنظمات حقوق الانسان الدولية ، وسترفق بالقنبلة التي ستفجركم جميعا .. عن ( ...... ) وستكون نهايتكم الاكيدة .... واكيد ستؤدي الثمن غاليا انت والعصابة المعروفة ..
لقد ادخلتني السجن بمحضر بوليسي مزور " إهانة الضابطة القضائية " بسبب كتاباتي وبسبب مواقفي التي هي حق من حقوقي الدستورية ، وضغطتم انت و الوسخ المدعو الشرقي ضريس ، لأُحرم من حقي في محامين للدفاع عنّي ، وبعد صدور الحكم الابتدائي باقل من أسبوع ، تم اختطافي وحيدا من داخل السجن ، لأُعرض على المحكمة الاستئنافية التي كانت قاعتها فارغة الاّ منّي انا ومن القضاة ، وكانت فضيحة مجلجلة بكل المقاييس ، واكبر الفضائح عندما تم وضع الأستاذ طارق السباعي رحمه الله رهن الحراسة النظرية ، حتى لا يؤازرني في المرحلة الاستئنافية ...
وفي السجن كان الانتقام بتعليمات الرديء المدعو الشرقي ضريس ، لصديقه المندوب العام لإدارة السجون التامك ، والذي كان من قبل واليا مدير ديوان وزير الداخلية محمد العنصر ، حيث كنّا ننام كالسردين في العلب ، ومباشرة فوق الاسمنت المسلح ، أي كنّا ننام فوق الأرض ... وعندما خرجت من السجن ، وجدت نفسي احمل امراضا مزمنة آلامها لا تفارقني طيلة الوقت ...
بل وعندما خرجت من السجن ، واصلْت َمع ( صديقك المفترض ) وزير الداخلية المدعو عبدالواحد لفتيت ، تحريض المجرمين للاعتداء عليّ في الطريق العام ، وهو الاعتداء الذي سجلته احداث اليوم الاجرامية .. لقد تم تكسير قفصي الصدري من طرف مجرم ، وتم تكسير يدي اليمني من طرف مجرم آخر اكد لي أخاه عفاط عبدالغني ، انه يعمل بالمصالح التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، ومراقبة الانسان المغربي ...
انّ تهديداتك الجوفاء لا تخلعني ، ولا ترهبني ، لأنني لا اشعر بوجودك من عدمه ... فانت بالنسبة لي شيء غير موجود ....
ومرة أخرى اتحداك .... لأنك بأفعالك الظالمة المدانة ، تبقى نكرة خارج القانون ، فانت سُبّة في وجه الدولة ... تسيئ حتى للملك الذي تدعي نفاقا انك خادمه ، على منوال المنافق الكبير ، والغدار الكبير ( خادم الاعتاب الشريفة ) الرديء المدعو الشرقي ضريس .... الله يمهل ولا يهمل .... سترى ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. 2024 النشرة المغاربية الخميس 28 مارس • فرانس 24 / FRANCE 24
.. المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تؤكد ضرورة بدء تجنيد
.. لليوم الـ11.. استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع
.. محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان إيصال المساعدات إلى غ
.. غزة.. ماذا بعد؟| نحو 20? من الأمريكيين يغيرون موقفهم من حرب