الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 8

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)

2020 / 8 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حقيقة دين النبي
في الفصل السابق درسنا حقيقة الوحي وتصور الدكتور سروش عن ماهية الوحي والإشكالات التي طرحها والنتائج التي نتوصل من خلال قراءته لها، والتي تنسف فكرة الوحي الإيمانية والتي سطرها القرآن الكريم معتمدا في ذلك على افتراضات صاغها دون أن يبرهن علميا على ما أفترض، إنما برهانه كله مبني على ما يفهم هو وما يستنتج هو مستعينا بأسلوب الضم والتكتم لا أسلوب البسط والقبض الذي يدعيه في ملاحقة الفهم الإنساني للمواضيع التي يجعلها على طاولة النقد بمعطى تأريخي، ما جاء به لا بد أن يؤسس لمرحلة أخرى وأهم بعدما نسف الأصل الرسالي وشكك بمصداقية النص القرآني الذي أخرجه من سياقه العام وحشره في السياق الذاتي له هو كقارئ، وبالتالي فما نظر إليه من القراءة لا يمكن أن ينتهي بدون ملاحقة السلسة الثانية منه وهو حقيقة دين النبي البشري الصناعة والخلق.
يبدأ الدكتور سروش بتأسيس فهمه الخاص لحقيقة دين النبي بمقولة حاسمة ومؤسسة ولا يمكن أن يكون للقارئ الاعتيادي مجال أن يكتشف منها غير البراءة والصحية حينما يقول (ولهذا فانهم يقبلون بأطلاق صبغة الإيمان على الإيمان غير اليقيني، لأنّ كلّ شيء يدخل في إطار البشرية يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار قدرة البشر وامكاناتهم، ومن جملة ذلك الإيمان والتديّن واليقين. )، هناك ثلاثة محاور جزم بها على أنها بشرية بالكامل ولكن هنا محل التعارض ليس في مواردهما بل بالهدف من طرح الفكرة ومن خلال ربطها بما هو اكبر، وخاصة إذا أردنا أن نطرحه كقانون عام لا يمكن ان نستثني منه او نحد من أطلاقه التام، عند سروش الإيمان واليقين والتدين يقوم على فكرتين، فكرة التقليد وفكرة التحقيق، بالنسبة للأولى هي فكرة الغالبية من البسطاء التقليدين في كل شيء وبالطبع لا بد أن نستثني منهم أصحاب الفكر ورؤوس المعرفة الدينية وعلى رأسهم النبي، باعتباره مفكر أو مؤسس لفكرة الدين وهو ملزم بالإيمان بما خلقه وأبتدعه من فكر، كما تأكد لنا في مباحث الفصل الأول وأوجب سروش على النبي ذلك.
لا بد للمتدين البسيط وصولا للنبي من التحقيق والتفكيك قبل التيقن من الدين الذي يؤمن به حتى يكون إيمانه إيمان المثقف الديني كما يفهمه سروش، ولا غرابة فالنص ينطق بذلك (أما الأشخاص الذين يتحركون في التزامهم الديني من موقع التحقيق فإنهم يهتمون بالآراء الواقعة خارج الدين، فلو توصّلوا إلى رأي معين هناك واعتقدوا به فانّ ذلك من شأنه أن يترك بصماته على فهمهم للمعارف من داخل الدين. )، إذن النظر التحقيقي والتفكيكي لا يهدر داخل الدين أي جوهره الذاتي، قد يظن أو يتوصل البعض على أن كلام سروش لا يمس جوهرية الدين بل فهمنا للدين وهذا حق لو خرج كلامه على هذا المنحى خاصة، أن تتمة كلامه واستطرادا له قدم مثال فيما يخص اليهود والبوذيين، فأورد أنه من المحتم العقلي والتاريخي أن يكونوا متغيرين من داخل الدين أي من جوهرية دينهم لو اكتشفوا ان الدين الإسلامي وتعاليمه أصح بالنسبة لما يعتقدون (ألسنا نتوقع ذلك من البوذيين واليهود ؟فالتعاليم الإسلامية تمثل بالنسبة لهم معارف من خارج أديانهم، فلو أنهم اطلعوا على هذه التعاليم وأذعنوا بصحتها وصوابها، فحتى لو كانت منافية لتعاليمهم الدينية داخل دائرة دينهم، فالمفروض عقلائياً أن يتحركوا على مستوى تجديد النظر بإيمانهم السابق)، الدين هنا يتحرك حسب بشرية وإيمان ويقينية الإنسان، وبالتالي فإن المسلمين لو وجدوا بالمجوسية والزرادشتية والمانوية ما هو أصلح لدينهم عليهم أن يتغيروا من داخل هذا الدين.
قد يظن أن هذ الموضوع استنتاجي متعلق بحرف الإمتناع لو وأنه لا علاقة له بالدين المحمدي أو النبي والدين، والحقيقة المرة التي يريد البعض إنكارها أن فكر سروش يؤمن بعدم الخلوص كمطلق جازما بالنسبية النسبية، أي أن الحقيقة في جميع جوانبها وتصوراتها ومأتييها هي بالأخر نسبية وليس الفهم الدين فقط نسبي بل حتى جوهر الدين نسبي، والنبوة أيضا نسبية، وكل فعل بشري أو منتج معرفي بشري غير خالص ولا يمكن أن نؤمن ونتيقن بخلوصيته التامة (في هذا العالم لا نجد قومية خالصة ولا لغة خالصة ولا دين خالص. فعندما تسأل علماء الطبيعة عن هذا الموضوع فسيعترفون لك بصراحة أنه لا يوجد شيء خالص في جميع موارد الطبيعة، وبسبب هذا الازدحام والتزاحم الشديد والغليظ بين مختلف مساحات الطبيعة لا نجد لحدّ الآن قانوناً علمياً صادقاً ودقيقاً مائة بالمائة.)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!، من البديهي أن نؤمن بقضايا الطبيعة أنها على المحك التجريبي والبرهاني وهي دوما تعطينا وقائع نظن لبعض الوقت بحقانيتها، وهذا ليس إقرارا بقوله ولكن لنعود لنكتشف المنهجية المدمرة التي يتبعها بما اسميه انا بطريقة الضم والتكتم حينما يورد مجموعة حقائق يضمنها ما هو خارجها عسى ان تستقر في الاذهان، كما شاهدنا مثالا سابقا وهذه الجملة هنا مكررة بنفس الأسلوب (في هذا العالم لا نجد قومية خالصة ولا لغة خالصة ولا دين خالص).
إذن طالما لا يوجد دين خالص ولا حقيقة خالصة علينا أن نمارس التفكيك والتحقيق بما جاء به دين النبي لأنه خاضع أصلا لقانون علماء الطبيعة الذي وردناه أنفا، الشيء ،الذي يعيشه سروش هو الازدواج الفكري والتشظي العقلي بين مقومات الفكر والإيمان عنده، فهو يعلن إسلاميته الخالصة من موارد الرسالة دون أن يلزم نفسه بقراءات أو إيمان غيره، ومن جهة أخرى يؤمن بعدم خلوصية الحقيقة والدين معا متجاوزا ايمانه الظاهري بالإسلام والقرآن وإلا كيف يمكنه أن يوفق بين عقيدته التأريخية للدين وبين عقيدته التسليمية به {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3 .
هذا التحقيق والتفكيك يقودنا حتما إلى الكشف عن حقيقة النبي صانع الدين وعن حقيقة مشروعية أتباعه من قبلنا، وأخيرا مشروعية الأحكام التي جاء بها، وهل أن كل ما نفهمه تأريخيا ووصل إلينا استنادا إلى مقولة التحقيق والتفكيك هو حقيقي؟ أم أنه مجرد فهم أرتبط بتأريخه ولوثته الفكرة الإنسانية التي تختزن في العقل؟ (السؤال عن النبي الذي ينبغي علينا اتباعه، فما يمثّل جوهر الدين لهذا النبي ورسالته السماوية هو تلك التعاليم والخطابات الأولية التي طرحها على الناس، فالنبي بالدرجة الأولى جاء برؤية جديدة للعالم، ثم انطلق من خلال هذه الرؤية للعالم على مستوى صياغة أخلاق وحقوق معينة) ، قبل الجواب لا بد أن نشير إلى تناقض سابق أشرنا به من قوله حيث ذكر أن النبي محمد والإسلام لم يأتيا بأي شيء جديد لا على مستوى الأفكار والعقائد ولا على مستوى الأخلاقيات، فكيف لنا أن نقر قوله هنا (فالنبي بالدرجة الأولى جاء برؤية جديدة للعالم)، إذا أن جل ما يمثله ويركز عليه في مقولاته التي هي جزء من نظريته (هو إنعكاس صياغي بشري لنفس النبي التي تختزن الألوهية في ذاتها أسوة بكل ذات إنسانية قد تكون مصيبة في صناعتها واصطناعها للدين)، أو قد تكون مخطئة بلحاظ قانون نسبية النسبية التي يؤمن به سروش.
في الاحتمال الأول بعد التحقيق والتفكيك نجد ان النبي صانع الدين هنا أعتمد على مقاربة عقلية وفكرية مرتبطة بزمنها فقط، يستطيع من خلالها أن ينفذ إلى عقل مجتمعه ليرسخ من خلالها إيمان هذا لمجتمع بها، ألا وهي فكرة تقنين وبلورة مفهوم العدل (الهاجس الأساس للنبي في أمر التقنين هو أنّ هذه الأحكام والقوانين لابدّ أن تكون عادلة في أجواء زمانه وتبتعد عن الظلم في عرف ذلك الوقت، لا أنّها تمثّل العدالة المطلقة وفوق التاريخية. بمعنى أنّ النبي عمل على إصدار قوانين وتشريعات كانت تقترن بالعدل في مفهوم تلك الأجواء وتلك الأذهان وبعيدة عن طبيعة الظلم والجور في ذلك الزمان. )، هنا نجح النبي بإنتزاع المبرر الذي يؤمن له القبول المجتمعي بعيدا عن حقانية الادعاء بالترابط مع السماء، طالما أنه يستجيب لرغبتها وأن الإله أمضى هذه الرغبة دون معارضة منه.
السؤال الأجدر هنا هل كان هذا التقنين والتشريع أصليا في فكر الإله أم أنه فهم تأريخي فقط؟ هنا لا يقطع سروش بهذا السؤال بجواب محدد، ولكن يتبنى فكرة توحي على أن النبي لم يكن فيها جادا من حيث جوهر العدل كمفهوم ولا كمطلب رباني، والدليل أنه ما جاء به لم يكن يمثل الأفضلية بدرجة عالية تتوافق مع رؤية الرب للعدل، فهو فشل أيضا في بسطها كما هي عند الله دليلا على عدم ألوهية الفكرة ذاتها، باعتبارها أنها تحولت من كونها أحكام فقهية دينية بعد أستقرارها إلى عرف مضطرد العمل به في المجتمع (ولكن هذا لا يدلّ على أنّ ذلك العرف هو أفضل عرف عرفته البشرية أو أنّ المقررات الجارية في ذلك العرف هي أفضل مقررات في العالم، أو أنّ ذلك التاريخ هو أفضل تاريخ وهؤلاء القوم هم أفضل من أدركوا مسائل عالم الوجود، أو أنّ النظريات العلمية التي كانت سائدة في أوساطهم هي أفضل النظريات، كلا ليس الأمر كذلك فإنّ كل نبي يظهر في بيئة معينة، يتحرك في تفاعله الثقافي والاجتماعي عبر أدوات عصره )، النبي الذي يشير له سروش نبي مجتمع وصنيعته ومحكوم ببيئة المجتمع وخاضع لأدوات عصره!.
إذن النبي الذي يدعي الوحي وصلة السماء لم يكن بالحقيقة سوى صدى لحاجات لمجتمع والبيئة، وبذلك فأنه يخادع الذين لا يملكون لفهم التفكيكي التحقيقي ومعتمدا بذلك على الإيمان التقليدي للناس، كي يؤمنوا به وبادعائه هذا دون محاكمة للوقائع أو فحص للبراهين التي يزعم أنها أتي بها من الله عبر الوحي، والدليل أن علم النبي محدود بما في زمنه وما هو متوافر عليه من بيئته، فلو كان من عند الله لكن أشمل وأوسع وإن لم يكن هذ الأمر قادحا به كنبي، لكنه حقيقة تأريخية تمثل جوهر فهم النبي ليس إلا (وكان الفكر فكره، ولا أتصور أن علمه بشأن الأرض والكون وتكوين الإنسان أكثر من المعاصرين له، فان العلم الذي وصلت إليه الإنسانية حالياً لم يكن للنبي علم به، وهذا لا يؤثر على النبوّة سلباً؛ لأنه إنما كان نبياً، ولم يكن عالماً أو مؤرِّخاً. ).
السؤال الموجه الأن والملمح به هل كان النبي يخدع لناس أو هو خدعهم فعلا بما جاء به من فكر ذاتي نسبه للسماء دون دليل ولا برهان؟ أم أنه كان هو ضحية لخداع من ظن أنه وحي منزل من السماء دون أن يمتحن حقيقة ماهية هذا الوحي؟ باعتبار أن الوحي كما دوناه سابقا لم يكن أكثر من إلهام الذات من مصدر خارجي عنها، ولا يمنع أيضا أن يكون هذ الإلهام نفسيا محضا كما هو حال الشعراء وأهل الكشف (إن الوحي {إلهام}، وهو التجربة التي يخوضها الشعراء والعرفاء، وإن كان النبي يخوضها بدرجة أرفع وأسمى.) إن الوحي كما يقول هو مجرد تجربة وليس افتراض حتمي أنه حقيقي من المصدرية والشكلية التي يؤمن بها الغالبية من أهل الدين، وبالتالي تقصير النبي في أمتحان الوحي عن الماهية لا بد أما أن يكون مقصودا ونبني عليه احتمالية إردة للخداع، أو تقصيريا منه ونبني عليه الوقوع بالمخادعة.
هذه النتيجة تقودنا إلى نتائج لاحقة متسلسلة في أستخلاص الفكرة التي يريد الوصول لها من خلال المقدمات التشكيكية في كونية علاقة دين محمد بمنظمة الدين أصلا وهي:.
1. لم يقدم سروش أي دليل عملي مادي أن بقية الأنبياء مهما كانت درجات تواصلهم مع الله أنهم أجروا التحقيق والتدقيق مع ناقل الأفكار الدينية لهم من الله، وبالتالي السؤال متى ما كان ذلك موجودا عندهم يحق لنا السؤال من النبي عن ذلك، وطالما أن ذلك لم ولن يحدث فلماذا الإصرار على أستثناء النبي محمد منهم؟
2. ولو بقنا هذا المفهوم على كل الديانات الأخرى بما فيها دينه المضمر المجوسية، فتكون كل الأديان مجرد نتاج تاريخي بشري ترجم مرحلة من مراحل الإنسان وحاجاته وتعاملاته على المستوى الفردي، وهذه الحالة غير ثابتة كما يقول وعليه فكل الأديان لا بد أن ينظر لها على أنها فعل أجتماعي تاريخي مؤقت لا بد أن تنتهي مع تبدل الظروف والمعطيات التاريخية والبشرية، لأنها متعلقة بها ومعتمدة عليها وليس الإسلام وحده يمكن تطبيق القانون عليه.
3. هذا يقودنا أيضا إلى أفتراض حقيقي أخر أن باب الأديان لن يغلق وقد نتوقع وحسب معطيات نظرية سروش التاريخية أن يخرج علينا دين أو عدة أديان متناقضة في مبانيها ورؤيتها طالما الأمر بالأصل هو أستجابة بشرية تاريخية لواقع مجتمع يعتمد على قوانينه الخاصة، قبل أن يعتمد على نسقية واحدة تربطها بالرؤية الإلهية التي تكلم عنها كثيرا، وهذا يعني أن حتى الرؤية هذه ممكن أن تكون متناقضة ومتعددة طالما في كل مرة يحصل النبي المزعوم على إمضاء الله لها لأنه لا يستطيع أن يصنع وحدة فكرية وأخلاقية ومعرفية متكاملة وذات أطار واحد.
4. عليه وتأسيسا لما تقدم لا يمكن التسليم بوحدانية الله على أقل تقدير ممكن، ولا بد من أن يكون بالظن والأفتراض أن الله الذي هو متناقض مع نفسه بالحقيقة صورة خيالية يصنعها الأنبياء المخادعون، والحقيقة أن هناك أكثر من الله في عالم الإشاءة والإمضاء، يمضي كل منهم إرادة نبي يتوافق مع أهدافه أما نكاية بالله الأخر أو مجرد تنافس يكون ضحيته الإنسان.
5. وأخيرا نصل إلى فكرة بعيدة يوحي إليها ويشير دوما لها بأن الإشاءة التي سماها إلهية حتى لا يستفز الموحدين، هي فكرة الصراع الأزلي بين الظلمة والنور وما تمثله من تأثير على الوجود كله دون أن يكون هناك مسمى الله، فالعالم الوجودي عالم صراع ليس إلا ولا بد من جعل محركات الصراع هي جوهر الإشاءة والدليل على وجود الوجود ذاته.
هذه السلسلة من النتائج يخشى الدكتور سروش من أن يصدح بها علنا لأنها تتناقض مع إسلاميته المعلنة وتتناقض مع بعض مقولاته التي حاول فيها التغطية على مشروع الضم والتكتم الذي يؤمن به بأنتظار ظهور نبي جديد أو داعية أكثر شجاعة منه في طرحها علنا، وفي النهاية يريد أن يصل إلى حقيقة الفصل بين النبوة والدين وفكرة الله الواحد التي فكك عراها كما يظن لأن فكرة الصراع بين النور والظلمة فكرة طبيعية لا تحتاج إلى رسول ونبي وكتاب ووحي طالما أنها مطروحة في الواقع ولا تتعارض مع أفتراض تأثرها بالبشرية الطبيعية ولا تخضع للتاريخية الطارئة لأنها كما يبشر فكرة أزلية أبدية لا تنتهي ولا تبتدئ أصلا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح