الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشق وجدي قديم

محمد الرحالي
باحث في الترجمة والأدب والسينما

(Mohammed Rahali)

2020 / 8 / 28
الادب والفن


وجدة كيف أناجيك
أنا في الجبال
وتربعت أنت في الشرق
سيدتي
عشقتك حين أتيت
وهيامك حين غادرت
سد أنفاسي
سمائي
ويشهد الشوق
أخالجك أيتها الصوفية
أرض الرب
كيف نفذت إلي
كيف ضربت الطوق؟؟
رعودك تحررني
مني كي أعود
ساعة الصلب
والحرق
إلى نجاتك
والفوق ..
بين شتائك
وصيفك القائظ
يرقص البرق ..
سناه يضيء مغنية
وفي الأبيض
يغني البحر
لك حبا
قصائد صوفية
من وجد الشوق
صرت فصيلة دمي
وقطراته تجرين
في شرياني
كل عرق
عيونك الغجرية
ساحرتي ..
أسرتني لؤلؤتاك
الزرق
وجدة المنكبة
على التاريخ تصنعه
تكتبه بألف مجد
بين السيف
والغمد
رددت العدا
وزحوفهم
خير رد
بطولات
لك سيدتي
فيه كل سبق
دسيني فيك ..
بكل محبة
أتيه في دروبك
مسبيا
بين لازاري ..
وزيري..
وعانقني بحرارة
دسيني في حضنك
عانقيني طويلا
أبحر في عيونك النرجسية
بلا مرسى
ولا نهاية
راقصي ظلي
غازلي
جمالي برفق
ولنشرب
كأسا حد المغيب
بلا وعي
نحب الحياة
نعربذ معا
في زقاقاتك
الضيقة
نصرخ بحمق
نزور أحياءك
تدس في يد الليل
حلما
في كل باب
وردة
وقبلة
لصبيتك
محبة
نروي لهم حكاياتك
بطولاتك
قصص المجد
التي سردتها
ذاكرتك
أيام المجد
حكايات حبك
والعشق
لباسك البهي
رقصتك الخيالية قصائدك
حكاياتك
أيامك أدبك
سنوات الذوق
وجدة السليبة
للأسمنت
أطلي عصفورة الشرق
من مصباح الفجر
من سماك
من فوق
اصرخي زلزلي
اكسري صولة
الضيق ..
سيدتي
صلتي زمنا طويلا
التحفت المجد
دوختني أيامك
عرائسك
والرقصات الصوفية
تصبين ملامحك
الشرقية في الطبق
أبيت أحبك
حتى الفجر أفكر
فيك حد الأرق
حد الغرق
في حلم وردي
ليته لا ينتهي
ليته ما انطلق
ليتني أسكنك
حد التماهي..
ليل نهار
وأعانقك كل حين
فجرا عند الغسق
أكونك دوما
أخطك
بدمي..
قصيدة
في المدينة
وجدرانها
في الورق
ليتك امتداد الضفة
الأخرى
لكنك
سرداب حلمي
حتى النهاية
حتى نهاية
النفق ..
متمردة
وجدتي
حد السراب
وأحب تمردك
تفردك
حد الشقاوة
وأخاف
فراقك
ينتابني خوف الرحيل ..
يغمرني القلق ..
ينهمر العرق
مني شلالات
وسؤالا
متى
تزفين عروسا
للمحيط
نحصي أنا
وأنت نجوم
درب التبانة
في الأفق ..
ثم يغتالني الماء فيك
ودعيني حينهاأموت
إن الحلم فيك اختنق
لأكون شهيدك ..
طليقك المنطلق ..
أكون شاعرك
شهيدك
منشد ليلك
وأنسج من حرفك الواوي
قصيدة
على النسق
عروسي
القلب أسيرك
لك خفق
قمر زماننا
أنت
وكوكبنا
شرق
لأنك من شرق
ليكون الشرق شرق
والسدر سدر
يلد النبق
أصبغت المعاني
ختمت المدن
سابقها بما لحق
فكيف لا أحب
بقلق
وأنا بك همت
بك مطوق...
حبا هو الأبدي المطلق...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع