الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2

محمد الحنفي

2020 / 8 / 28
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:

وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.

وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي لعملية الانحياز تلك، ولكن القيادات الإصلاحية، عندما يمارس عليها الاستغلال الهمجي، وعندما تصير مهددة، في مصالحها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، تجد نفسها مضطرة إلى الانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا من أجل دعم نضالاتهم، في أفق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية؛ بل من أجل الوصول إلى قيادتهم، واستغلال تلك القيادة، في ممارسة كافة أشكال التحريف، التي تخدم العمل على تحقيق التطلعات الطبقية، ولكن هذه المرة في العمل على:

1) ممارسة كافة أشكال التحريف، التي تهدف إلى جعل الحركة عاجزة، تماما، عن العمل على تحقيق الأهداف المرسومة، وخاصة: التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، التي تصير مستحيلة التحقق.

2) تقديم المزيد من التنازلات، إلى الحكم، وإلى الطبقة الحاكمة، وإلى كل المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يعمل هؤلاء على تمكين قيادة الحركة، التي تحولت إلى قيادة إصلاحية، من تحقيق تطلعاتها الطبقية، التي تجعلها أكثر وفاء للحكم، ولكل المستغلين. وبعد ذلك فليذهب الحزب الثوري إلى الجحيم.

فالبرنامج الثوري، إذن، هو البرنامج الذي تعتمده الحركة الثورية، المنحازة إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبقيادة تهدف إلى التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، ولا تقدم أي تنازل، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

أما البرنامج الإصلاحي، فهو البرنامج الذي تعتمده الحركة الإصلاحية، التي تنحاز في شروط معينة، إلى الحكام، وإلى الطبقات الحاكمة، وإلى كافة المستغلين، مهما كان مستواهم، في ممارسة الاستغلال، وإذا وصل الإصلاحيون إلى قيادة الحركة الثورية، فإنهم يعملون على بث التحريف في صفوفها، ويقدمون المزيد من التنازلات للحكام، وللطبقة الحاكمةن ولكل المستغلين، في مقابل تمكين القيادة الإصلاحية، من تحقيق تطلعاتها الطبقية. أما الحزب الثوري، الذي تحول إلى عملة في العلاقة مع الحكم، فإنه يدخل في عملية الانتظار إلى حين، كما حصل في 08 مايو 1983، لولا تصدي المناضلين الشرفاء، للقيادة الإصلاحية.

سبل الالتزام بالبرنامج الثوري:

وبالنسبة لسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، نرى: أنها تتحدد طبقا لطموحات العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من منطلق أن تلك الطموحات، تسعى إلى جعل الواقع: في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق جعله في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وحتى نعمل على تحديد سبل الالتزام بالبرنامج الثوري، نرى ضرورة:

1) أن يصير مناضلو الحركة، مستوعبين، ومفعلين للقوانين العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، باعتبار تلك القوانين العلمية، هي المحرض على الالتزام بالبرنامج الثوري، وعلى تفعيله في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وجعل تلك القوانين سارية في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، حتى تتأتى لهم إمكانية التفاعل مع البرنامج الثوري، وفهم بنوده، واستيعاب مراحله، حتى يسعوا جميعا إلى تحقيق أهدافه المحددة، حتى يصير التفعيل مشتركا، بين العاملين في الحركة الثورية، وبين المستهدفين بتفعيل البرنامج الثوري، ويصير البرنامج الثوري، من اهتمامات المستهدفين به.

2) أن تقوم الحركة الثورية، بحملة إعلامية مسموعة، ومرئية مسموعة، ومقروءة، وإليكترونية، من أجل التعريف بالبرنامج الثوري، وبالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها للمجتمع ككل، حتى يتأتى أن يصير الاهتمام بأجرأة بنود البرنامج الثوري، ذات بعد شعبي، في مختلف المجالات الاجتماعية، وفي كل القطاعات القائمة في المجتمع، سعيا إلى أن يصبح الاهتمام بتفعيل البرنامج الثوري، ذي بعد شعبي.

3) أن يصير العمل الثوري، الذي تنتجه الحركة، من خلال كل مناحي الحياة، في مجالاتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى تحقيق التربية على العمل الثوري، الذي هو المبتدأ، وهو المنتهى، في عملية تفعيل البرنامج الثوري، الذي يعمل على تغيير الواقع، حتى يصير في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بدل أن يبقى في خدمة الحكم المخزني، وخدمة الطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين المنتمين إلى الإقطاع، والإقطاع الجديد، والبورجوازية، في مستوياتها المختلفة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي والمعنوي.

4) أن يمتلك العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعيهم بالذات، وبالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ومن منطلق: أن هذين الشكلين من الوعي، يعتبران مدخلا لامتلاك باقي أشكال الوعي الأخرى: الاقتصادية، والاجتماعية، والقافية، والسياسية، في أبعادها الطبقية، التي تعتبر شرطا لانخراط العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في خوض الصراع الطبقي، في أبعاده المختلفة، على أساس التمييز بين الصراع الهادف، إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال المادي، والمعنوي، والذي تقوده النقابات القطاعية، والمركزية، وبين الصراع الهادف إلى التغيير الجذري للواقع، في تجلياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والذي تقوده الحركة الثورية، أو حزب الطبقة العاملة، الذي لا يكون إلا ثوريا، من أجل تحرير العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

5) أن تلتزم الحركة الثورية، بالبرنامج الثوري، الذي لا يسعى، في نفس الوقت، وعبر تحقيق الأهداف المرحلية القريبة، والمتوسطة المدى، إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، ومن خلال عمل الحزب الثوري، إلى تغيير الواقع، انطلاقا من الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، التي تجعل الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

6) أن يصير البرنامج المرحلي، الذي تعمل على تحقيقه المنظمات الجماهيرية، والهادفة إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في خدمة تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، من خلال الربط الجدلي، بين النضال الجماهيري، والنضال السياسي، بمعناه العام، والذي يعتبر دعما للحركة الثورية، أو للحزب الثوري، أو لحزب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهذا الدعم، ومن هذا النوع، لا يتأتى إلا بإدراك: أن العمل الجماهيري، في عمقه، هو عمل سياسي، وليس عملا حزبيا، وأن العمل الثوري، ليس إلا عملا حزبيا، من النوع الذي تمتد إليه نتائج العمل الجماهيري، الملتزم بالربط الجدلي، بين النضال الجماهيري، وبين النضال السياسي.

وفيما يتعلق بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، فإن هذه السبل التي تقودنا إلى الالتزام بمختلف بنود البرنامج الثوري، وبالنقطة والفاصلة، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، تتمثل في:

1) إعداد البرنامج إعدادا جيدا، على مستوى الفلسفة المعتمدة في الإعداد، وعلى مستوى المنهج، وعلى مستوى العلم بأهمية، ومراحل البرنامج، حتى يكون قابلا للتفعيل من قبل الحركة الثورية، أو من قبل حزب الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في أفق العمل على تغيير الواقع، تغييرا جذريا، بصيرورته في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بعد تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وبعد القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال.

2) جعل البرنامج مستوعبا من قبل العاملين في النقابات، وفي الجمعيات، وخاصة منها ذات الطابع الحقوقي الصرف، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، الساعين إلى العمل على تغيير الواقع، تغييرا جذريا، حتى يستطيع المعنيون التمييز بين ما يمكن أن يطرح في النقابات، وما يمكن أن يطرح على مستوى مختلف الجمعيات، وخاصة منها الجمعيات ذات الطابع الحقوقي، التي نذكر منها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحماية المال العام، وما هو مختص بالطرح، على مستوى التحالفات اليسارية، بصفة عامة، وما لا يمكن طرحه إلا في إطار الحركة الثورية، الساعية إلى التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

3) تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى النقابات، وعلى مستوى مختلف الجمعيات، التي تختلف حسب كل جمعية على حدة، وعلى مستوى البرامج المطلوب تفعيلها في كل جمعية على حدة، وعلى مستوى الجمعيات المهتمة بالحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وبعدم الإفلات من العقاب، وعلى مستوى التحالفات، أو التنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وعلى مستوى الحركة الثورية، الساعية إلى التغيير الجذري؛ لأن البرنامج الثوري، إذا لم يفعل، فإنه لا يستطيع الاستمرار في الواقع، خاصة، وأن التفعيل يكسبه الحياة في المجتمع، ومن خلال النقابات، والجمعيات، والتنسيقيات، والتحالفات، والجبهات، يستطيع أن يفعل في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ويسعى إلى التخفيف من حدة الاستغلال، بالنسبة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في أفق تغيير الواقع، تغييرا جذريا، بتحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

4) ربط النضال من أجل تفعيل البرنامج الثوري، والبرنامج النضالي الديمقراطي، بالنضال من أجل تحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، نظرا لتداخل البرنامج الثوري، مع البرنامج الذي تعمل على تفعيله الحركة الديمقراطية، خاصة، وأن تحقيق الديمقراطية بالمضامين المذكورة، تعتبر من بين الأهداف التي تسعى الحركة الثورية، إلى النضال من أجل تحقيقها. وهي من بين الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، التي تسعى الحركة الثورية إلى تحقيقها على المدى القريب، والمتوسط، والبعيد. وعملية الربط هذه، تفرضها شروط النضال الثوري / الديمقراطي، حتى ترتفع درجة التفاعل بين الحركة الثورية، والحركة الديمقراطية، برنامجيا، وميدانيا، فينفس الوقت، سعيا إلى تحقيق الديمقراطية، وفي نفس الوقت، إلى تحقيق الأهداف الثورية: المرحلية / الإستراتيجية، من أجل انعتاق الشعب من العبودية، والاستبداد، والاستغلال.

5) الحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية لأية جهة، بما في ذلك الحركة الثورية، وحتى تكتسب القدرة على الندية، في أي شكل تنسيقي، في أية جبهة من الجبهات، التي تتم إقامتها من الإطارات المناضلة.

والحركة الثورية، هي التي تدرك، جيدا، أنه ليس من مصلحة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، أن تصير أي نقابة، او أي جمعية ثقافية، أو تربوية، أو حقوقية، أو تنموية، أو غيرها من الجمعيات التابعة لجهة ما، أو موجهة منها، أو تعتبر جزءا لا يتجزأ منها، حتى يأخذ النضال الجماهيري مجراه الحقيقي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي