الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بَرِيدُ الْحُبِّ...
فاطمة شاوتي
2020 / 8 / 29الادب والفن
الحبُّ نهرٌ لَا نسبحُ فيهِ
مرتيْنِ...
و المرآةُ التِي اختفتْ في تجاعيدِهَا
تضفرُ شَيْبَاتِ قصيدةٍ...
نَطَّتْ من شباكِ التذاكرِ
و كتبتْ هَايْكُو هِيرُوغْلِيفِي ...
على قاربٍ جِلْدِيٍّ
يُثقنُ القفزَ على الأحبالِ الصوتيةِ ...
كي يثبتَ لليابانْ
أَنَّ السَّامْبَا رقصةُ "الدَّايْ لَامَا"
في ماءِ الحياةْ...-1/
و أنَّ رعشةَ " الشَّامَادَا"
تنويمٌ جِنسِيٌّ في جنازةِ
" بُوذَا "...
لِمَاذَا يَا " فْرُودْ " ...!
لَا تتذكَّرُ
أنكَ رأيتَ المِلْحَ يتزاوجُ ...
على ظهرِ المسيحْ
في البحرِ الميِّتْ...؟
و أنَّ اللَّاشُعُورَ
تراءَى له امرأةً عاريةً
من الشَّبَقِ...
فحملَ ملحاً وحَجَراً في قلبِهِ
ثمَّ صلبَ الحبَّْ...؟
من حُفْنةِ بُركانٍ نتفتُ للوقتِ
لِحْيَتَهُ...
و تأمَّلْتُ نجمةً تحفرُ الطينَ
لتحرقَ المعنَى...
و تقطفَ من لُهَاثِ الصمتِ
سؤالَ الحبِّ...
في قافلةِ النُّومادْ LES NOMADES
يُؤَلِّفُونَ أغنيةَ الْغَجَرْ...
القصيدةُ يا سيدِي...!
امرأةٌ تَزَنَّرَتْ بحديقةٍ
وفي النهايةِ أكلتْ زهرةً الْأُورْكَايْدَا...
ثم التحفتْ بالماءِ
فتحولتْ حوريةً...
تساعدُ الغرقَى على الموتِ
خارجَ المعنَى...
تلكَ الموجةُ الأطلسيةُ ...!
حملتِْ البريدَ و ساعيَ البريدِ
و كُلَّ الرسائلِ التي كتبَهَا الإغريقُ...
بلغةِ " سُومَرْ وَ بَابِلْ "
على مسمارِ الهندْ...
يتذكرُ كُلَّمَا طرقَ باباً
أنَّ قِنديلَ البحرِ ...
كانَ سمكاً قُطْبِيًّا
في مَاعُونِ العبيدْ...
ولم تَتَيَبَّسْ بعدُ أشواقُ النهرِ
ولَا صارَ الحبُّ نهراً
لِلْعبيدْ...
هامش: ماءُ الحياةِ : باللهجةِ المغربيةِ يُنْطَقُ : مَاحْيَا
وهي خمرةٌ محليةُ الصنعِ تُحَضَّرُ بالبيوتِ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح