الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأجيج الطائفي وحش يبتلع إنسانية الإنسان تحت غطاء المُقدَّس !!

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 8 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


من كتاب #على_مذبح_العقل

الطائفية أو بعبارة أخرى ( نزعة الانتصار للعقيدة المُتَبَنَّاة ) هي مشاعر النَّشوة بالانتصار للدين و المذهب ، و هي الوحش الأشرس في التَّاريخ البشري .... بل هي وحش خاص بالتِهام الجنس البشري دون سائر المخلوقات ، فالبشر _ تعيسي الحظ _ وحدهم من يقعون ضحايا هذا الوحش دون سائر الرئيسيات الأخرى التي لا تعاني من الطائفية و التجييش باسم الدين ( و قد ذكرت في مقالة أخرى أنها ضريبة دفعها الجنس البشري نتيجة تطور عملية التفكير ).

هذا الوحش الذي افترس و لا يزال يفترس البشر بملايينهم المُمَليَنَة من شرق الكوكب إلى غربه ، و بشراهة لا تضاهيها شراهة أشد الفيروسات و الأمراض فتكاً ... !

ها هي المشاعر الدينيّة التي تسببت بتهجير و قتل ملايين البشر على مر العصور ، تنظر إلى دماء الجنس البشري بعين الاستهزاء و الازدراء مع ابتسامة من سخرية و مكر ....

ها هي العصبية الدينية التي فتكت بأكثر شعوب الأرض دون أي شفقة أو رحمة ، و تركت أطناناً من الدموع و القهر قرابيناً على مذابح الآلهة .

ها هي نشوة الانتصار للدين التي هدرت حياة و أعراض ملايين البشر ، و لا سيما شعوب سوريا و العراق و فلسطين و لبنان و الهند و الباكستان و آراكان و رواندا و الصومال و أفغانستان و روسيا و نيجيريا و القارة الأمريكية و القارة الأسترالية و غيرها الكثير الكثير، بل تكاد لا تترك بقعة على الأرض إلا و تملؤها دموعاً و حسرةً و مشاعراً مؤلمة من مآسي فقد الأحباب من فلذات الأكباد و مُهَجِ القلوب ....

و ها هو الإعلام الطائفي إذ أراه من أشد الدعاة إلى تأجيج هذا الوحش الكاسر و السُّعَاةِ إلى تغذيته و إمداده بتقديم بحارٍ بل محيطاتٍ من دماء الجنس البشري كل يوم ....

هذا الإعلام _ الطائفي التحريضي _ الذي يستثمر كل مقدّراته و إمكاناته في تجييش الشعوب و تحريضها ضد بعضها لتصفية حسابات تاريخية انقضت منذ آلاف السنين ..... !!
من أراد أن يعرف ما وراء الأحداث و المذابح في سوريا و العراق ومصر و ليبيا و اليمن و إيران و أفغانستان و الصومال ... الخ ، ما عليه إلا أن يتابع هذه المنتجات الإعلامية السينمائية التي ترافق الحروب الطائفية و المفعمة بالتأجيج الطائفي و نشوة الانتصار للدين و المقدس .

و أنا لا أخصُّ طائفة معينة بحديثي ، فالجهات الإعلامية التابعة للتيارات المتشددة من كل الطوائف تقدس الموت بنفس الطريقة ، و تنتج و تخرج و تمثل و تدمُج المؤثرات العاطفية بالصَّوتية في منتجات مرئية و صوتية تحريضيَّة ، لنحصل في النهاية على بلاد مليئة بالجثث و الدموع و الرَّدى ، و عذابات مِلءَ المدى ، إذا بسطنا أوَّلها لا نرى آخرها أبدا ، لتموت الأمة بسلسلة من القتل الطائفي الذي يحصيهم بددا ، ثم لا يغادر منهم أحداً .

الطائفية التي تقدم العقائد على الأرواح ، إذ تتسيدها النصوص المقدسة التي تدعو إلى القتل و الاقتتال و تسيطر على فحواها فكرة ( الشَّهيد ) ، تلك الفكرة التي تُكرِّس القتل بأبشع صوره من أجل فراديس ما بعد الموت و جنات ما تحت التراب !

في هذه المشاهد الإعلامية التي تسيطر عليها العبارات التحريضية ، نلاحظ براعة الدمج بين الإخراج التلفزي و المؤثرات الصوتية الدينية بحيث يتم تضخيم العاطفة بشكل هستيري ، ليؤخذ الإنسان البسيط بتلابيه و يُدفع دفعاً نحو التعصب لعقيدته بشكل عنيف ، إنها براعة الدمج بين المؤثرات المسموعة و المرئية بأذكى تقنيات الإخراج و أكثرها تطوراً بحيث تُضخم العاطفة لتغطي على سذاجة و لا عقلانية المحتوى القصصي و أثره التدميري على الإنسان ... أي أنها التكنولوجيا إذ يتم استثمارها لإطعام هذا الوحش الكاسر المسمى بالطائفية ...

و لو تمعنَّا في هذا التأجيج الطائفي للاحظنا بأن له عدة نكهات بحسب الطائفة المنتجة للمادة الإعلامية ، فهناك تأجيج طائفي عند هيئات متشددة محسوبة على المحمديين الشيعة و هناك تأجيج مقابل له بنكهة محمدية سُنية ، حيث تمارسه الهيئات المتطرفة المحسوبة على الطائفة السنيّة ، و هناك تأجيج مسيحي بنفس الطريقة تم استخدامه في الحروب الصليبية ، و تأجيج بوذي يمارس اليوم ضد محمديي الروهينغا في بورما ...و غيرها من التأجيجات المذهبية إذ لا يكاد يخلو مذهب ديني من ذلك التيار المتطرف القابع في صلب النصوص الدينية وفق أشد التأويلات تطرفاً ، تفسيرات متوحشة للنص الديني بحيث تدخل الشعوب البسيطة المنقادة بشكل أعمى في دوامات من الدم ، دوامات إذا دخل فيها شعب ما ، حكم على نفسه باستمرار النزف حتى الفناء ...

و حقيقة ما تحويه هذه المواد الإعلامية التحريضيّة هو تقزيم لمسألة الموت ، و استهتار بحياة الإنسان تحت مسمّى الكلمة الأكثر رعباً في آداب الشعوب كلها و تراثاتها المتوارثة ، ألا و هي كلمة ( شهيد) .... !

فما تقدمه هذه المواد الإعلامية هو بشكل أو بآخر سبب لدمار الإنسان حيث يجعل مهنة القتل من أجل الغيب فكرة مقدسة محترمة ، في حين يجب أن يكون القتل من أجل الفكرة أمراً محرماً دولياً بغض النظر عن الفكرة و صحتها أو خطئها ...
فهؤلاء الرجال الذين تمتلئ بهم هذه المواد الإعلامية التحريضية مجرد قَتَلَةٍ تحت راية الطائفة ...هم غالباً ذاهبون كي يلاقوا قتلةً مثلهم تحت راية طائفة أخرى ، أما أطفال كلا الطائفتين فضحايا التقديس الممنهج لعملية القتل ، كما أنهم قرابين الهالة القدسية التي ترسمها الأديان حول كلمة ( شهيد )، و ضحايا الإجلال و الاحترام اللَّذين سُيِّجت بهما عملية الموت في سبيل العقيدة ، حتى لو كانت في سبيل مصادرة رأي الآخر و تصفية الحسابات التاريخية مع أجداده !!!

هذه الأعمال الإعلامية التي تتلقى دعمها المادي اللامحدود من جهات خبيثة تقبع وراء الكواليس ، متسترة بالخفاء ، إذ تعمل كالأشباح في أفلام الرعب لتمرر أموالها في جنح الظلام إلى الهيئات الدينية المتطرفة التي تقود قطعاناً مغيَّبَة من الشعوب ، و تؤسس قنواتاً فضائيّة مجرمة تدعو للقتل و التكفير و التحريض و استباحة كرامة الإنسان فقط لكونه مخالفاً بالدين و العقيدة ، ثم لتستمر باجترار أحداث التاريخ الذي انقضى منذ آلاف السنين فتعيد إلى الوجود _ عن سبق نية و قصد _شخصياته التي تتمتع بالتقديس عند العامة البسطاء ، و يا ليتها تعيدهم وحدهم إلى الحياة كشخصيات ملائكية منزهة ، بل تعيد معهم ثاراتهم الملطَّخة بالسواد و الدم و الحقد ... أي أنها منابع آسنة لدماء الماضي لتستزيد من دماء الحاضر موتاً زعافاً .

هذه الهيئات الإعلامية التي تمارس عملية إحياء قذرة للجزء الأقبح من تاريخ البشر ، عملية إعادة توليد للحقد التاريخي ، عملية إعادة تصدير للنص الشرس المتوحش الذي يدعو للنزف و النزف و النزف ... عملية تكرير لميلاد العذاب و استيلاد الوجع من رحم التاريخ .

هذه الأعمال الإعلامية الظلاميّة تجسد و بدقّة أساليب تغييب العقل وراء العاطفة العمياء .... و أفضل مثال على ذلك الأفلام و المسلسلات التي جاءت في سياق التجييش للحرب الإيرانية العراقية القذرة ، حيث كان التجييش الطائفي على أشده بين إيران المحسوبة على المذهب الشيعي و العراق المحسوبة آنذاك على المذهب السني !!!
فتم إنتاج العشرات من أفلام التحريض الطائفي خلال الحرب ، و ربطها بقصة كربلاء المعروفة و التي تعتبر من الأدبيات المقدسة عند أتباع الطائفة الشيعية ، مما زاد من شراسة الحرب و دمويتها و جعلها وقوداً لملايين الضحايا من مُغَيَّبِي الطرفين .

و هذا نتاج مباشر للطائفية الدينية البغيضة التي فرقت البشر و تسببت بمعظم حروبهم على مر التاريخ ... فهل هناك حل لوأد هذه العاطفة الطائفية المقيتة ؟؟؟
●●●

( الحل من خلال إجراء عملية التفاف على الفكر الطائفي )

لطالما تقطّع قلبي و احترق فؤادي و أنا أنظر إلى ضحايا الحروب الطائفية في الشرق الأوسط و القارة الهندية و القارة الإفريقية ... ففكرت ملياً بمحاولة إيجاد صيغة لحل تتفق عليه الشعوب لإيقاف هذه الدوامة الحمراء و الزوبعة الهوجاء من أطنان الدماء المتناثرة هنا و هناك تحمل في قطراتها ضحكات الأحباب و ابتسامات فلذات الأكباد إلى قبور تحت الوهاد .....
و مع الانتشار الواسع و الرهيب للعصبيات الدينية بين الشعوب ، لم أجد حلاً إلا الالتفاف على الطائفية بالاقتراح التالي :

《《 و هو التعامل مع الحوادث التاريخية المقدسة لدى الشعوب بلهجة المُجمل و الترفع عن التفاصيل الذرائعيَّة و التركيز على الغايات ...》》

• فمثلاً المحمدي السني يعتقد بأن الحروب التي خاضتها الدولة المحمدية و دخول جيوش ( الفاتحين ) إلى مختلف الأمصار إنما كان بهدف نشر الفضيلة و سعادة الإنسان .....

• المحمدي الشيعي يصور كربلاء الحسين على أنها ثورة مثالية حدثت بهدف نشر الفضيلة و سعادة الإنسان ، و يؤطر للحادثة كلها في سياق الفضيلة و حفظ الحق و نشر الخير و السعادة لبني الإنسان ...

• المسيحي يصور عملية صلب المسيح و قيامته وما تلاها من حروب هدفت لاستعادة القدس إلى الحاضنة المسيحية من يد المحمديين الغزاة ، بأنها من أجل نشر الفضيلة و سعادة الإنسان ...

• و اليهودي يصور عملية قيام دولة إسرائيل و ما تبعها من حروب و دماء ( و منها قتل المسيح ) بأنها من أجل نشر الفضيلة و سعادة الإنسان ...

و هكذا كل طرف ديني يدّعي أنه يحارب و يسعى لتطبيق ديانته في سبيل نشر الفضيلة و سعادة الإنسان ..... !

و من هنا ، أدعو البشر من كل قلبي و جوارحي و بجدِّيّة كاملة ، أن تعالوا نُلقي بهذه الذرائع و ما ارتبط بها من أحداث تفصيلية و دماء في مهملات التاريخ ، و لنقدس معاً الغاية المشتركة التي حارب أجدادكم من أجلها ، ألا وهي الفضيلة ، ثم لنقرأ التاريخ بشكل خالٍ من المشاعر و العواطف و لنترفع عن تفاصيله التي ذهبت بلا عودة ، و ليحترم الشيعي و المسيحي الفضيلة المُدَّعاة بدخول عمر بن الخطاب للقدس و فتوح مختلف البلدان ، و ليعذروا السني باحترامه للفاتحين فصورة الفاتحين في ذهنيَّة السني هي صورة فاضلة وفق الأدبيات و الموروثات السنية ، ثم ليحترم السني و المسيحي الفضيلة المُدَّعاة في أحداث كربلاء و ما ترتب عليها من عقيدة الإيمان بالأئمة الإثني عشر و الإمام المغيب في سرداب سامراء و من ثم الحروب في سبيل نصرة هذه العقيدة و محاولات نشر التشيع بالسيف عبر التاريخ ، فهذه أمور قدَّستها الأدبيات الشيعية لا لذواتها بل بغية احترام الفضيلة الناتجة عنها من منظور الشيعة ، فليتوقف غير الشيعي عن السخرية من هذه الشخصيات و المفاهيم التاريخية الشيعية و ليحترم الفضيلة المنوطة بها ، ثم ليحترم غير المسيحي الفضيلة المدعاة من وراء عملية صلب المسيح ، و ليتجاوز عن تفاصيل عقيدة الصلب و الجدالات العقيمة التي تحاول إثبات حدوثها أو نفيه ، و ليركز على المآل و الغاية منها ، ألا و هي الفضيلة المنوطة بعملية صلب المُخلّص من أجل فداء الإنسان و نشر السلام ، و ما يترتب على ذلك من أخلاقيات راقية في الأدبيات المسيحية ...

و هكذا فليتم التعامل مع كل حدث تاريخي باعتبار مآلاته الفاضلة و لنحاسب كل فرد بمآلات ما يعتقد لا على تفاصيل العقيدة التي في رأسه ، فلنعتبر أن كل من مارس حرباً دينية في التاريخ كان هدفه مصلحة البشر ، و بهذه الطريقة نجد أن الجنس البشري يستطيع أن يؤسس لصيغة تفاهم يلتف من خلالها بشكل ذكي حول دوافع الطائفية القذرة ليهزمها و يتجنب الوقوع في فخها الدموي ، بحيث يقدس الفضيلة من أجل الفضيلة و فقط الفضيلة متجاوزاً الأحداث التفصيلية للتاريخ الذي ذهب إلى غير رجعة و الذي لن يفيدنا البكاء و النواح عليه شيئاً !!!!

ثم لنحمِّل الجهل و الطائفية كل تبعات الجرائم التاريخية ، فثأر الحسين لا يؤخذ من أتباع طائفة معينة ، بل يتم تحميله للجهل و الطائفية و الغباء الذي انتشر في القرون الوسطى ... و كذلك دم المسيح و كذلك كل دم تاريخي تم سفكه تحت راية دينية ...

فلنتفق على أن نعتبر أي حدث تاريخي كان من أجل الفضيلة ، و كل سيف في التاريخ رُفع من أجل الفضيلة ، و أنه موروث بشري عام ، و بهذا تغمد الأسلحة في قبور العلم و يبقى الإنسان و تبقى الفضيلة ، و لن نجد عندها أي حرب طائفية أو عرقية بل سيتعايش اليهودي و المحمدي في فلسطين ، و السني و العلوي في سوريا ، و الشيعي و السني في العراق وإيران ، و المسيحي و المحمدي في مصر .... و المحمدي و الهندوسي في الهند ، و ستتم محاصرة الشخصيات المقدسة و قولبتها ضمن إطار عصرها الماضي.

فانتصارك للفضيلة المُدَّعاة في دينك يكون بترفعك عن الثأر التاريخي الموروث ، و إحيائك لمآلات دينك من محبة و سلام.

■ فالمفترض أن الحسين بن علي بن أبي طالب وفق التصور الشيعي للشخصية الحسينية أنه لا يقبل بغرق الطفل السني هاربا من جحافل الميليشيات الشيعية و هي تقتحم منطقة سنية ...

■ و المفترض و فق ما تحمله الأدبيات و الموروثات السنية عن شخصية عمر بن الخطاب أنه لا يرضى بقتل طفل شيعي بتفجير عشوائي في منطقة شيعية ...

■ و المفترض وفق الأدبيات الهندوسية أن كريشنا لا يقبل بهدم مسجد سني فوق رؤوس المصلين ...

■ و المفترض و فق الأدبيات السنيّة أن محمداً لا يقبل بهدم معبد هندوسي فوق رؤوس ساكنيه ...

■ و المفترض وفق الموروثات المسيحية أن المسيح لا يقبل بقتل طفل محمدي من أجل تحرير القدس وبيت لحم من المحمديين ...

■ و كذلك موسى اليهود لا يقبل بطرد الشعب الفلسطيني من أجل إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ...

فلتمت كل الأفكار الطائفية الذرائعية و لتحيى الفضيلة ...... و لندفن النصوص المتوحشة في أحشاء حروفها و كتبها الصفراء.

لا للتأجيج الطائفي ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - [email protected]
الحق ( 2020 / 8 / 30 - 11:22 )
■-;- و المفترض و فق الأدبيات السنيّة أن محمداً لا يقبل بهدم معبد هندوسي فوق رؤوس ساكنيه ... ؟
هل انت متأكد من هذا الكلام؟ ، روح راجع مصادرك و اسأل علماء التجهيل ،
المجاملة على حساب الحقيقة فيها ضرر اكثر ، هل حقا إله محمد سوف يزعل اذا هدم المسلمون المعبد الهندوسي على رؤوس ساكنيه ؟ هو يحرض المسلمين على قتل الكفار اينما ثقفوهم ؟ الم تهدم و تفجر داعش الكنائس و المعابد و حتى المساجد فوق رؤوس ساكنيها استنادا الى لتعليمات الهها ، لا تقل لي ان اتباع الاديان الاخرى ايضا فعلوا ذلك و تستشهد بعملية يتيمة قام بها متطرف نيوزيلندي غير متدين عندما قتل مسلمين يصلون في الجامع لتقل لنا ان كل الاديان فيها قتل ، اعتقد هناك خلط اوراق واضح في مقالتك


2 - من موسي الي البغدادي كلها عنصريات قبيحة
محمد البدري ( 2020 / 8 / 30 - 13:09 )
العصبية الدينية هي التي انتجت الطائفية، فكل طائفة تحاول الاحتماء بنفس الدين الذي فرضته السلطة السياسية، فكما فتكت سلطة الخلافة الاسلامية بالشعوب وحولتها الي ملهي للغنائم ومرتع للبهائم والابل العربية حولت العقل الي خرقة بالية ليس بها سوي مخاط وبراز الانسانية.
العصبية الدينية وبالتالي الطائفية فتكت بكل شعب دون أي شفقة أو رحمة وصلته الدعوة الدينية تقربا للاله المزعومة وبالتالي فالحل ليس في إجراء عملية التفاف على الفكر الطائفي انما اقتحام للفكر الدينية وتصفيته من جذوره وجعل العقل وليس الخرافة والعصبية اساس العلاقة بين البشر,
وهنا اسالم من اين اتيت بالستة مفترضات بنهاية مقالك؟؟؟
لقد تاسسوا جميعا علي عنصرية دينية او عرقية

اخر الافلام

.. حرب إسرائيل وإيران... مع من ستقف الدول العربية؟ | ببساطة مع


.. توضيحات من الرئيس الإيراني من الهجوم على إسرائيل




.. مجلس النواب الأمريكي يصوت على مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرا


.. حماس توافق على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود




.. -مقامرة- رفح الكبرى.. أميركا عاجزة عن ردع نتنياهو| #الظهيرة