الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن يرتكب جينوسايد

عامر سليم

2020 / 8 / 31
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


( رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع)

هذا ما نقرأه في نهاية كل مقال ينشر على موقع الحوار المتمدن , ولكن وبعد نقل كافة مواقع مؤسسة الحوار المتمدن الى نظام الآمن للتصفح والأستخدام HTTPS حصلت مجزره وإباده جماعيه وبدم بارد لكل تعليقات الفيسبوك على المقالات منذ تفعيل هذه الخاصيه قبل سنوات ليست قليله, اي ان كل تعليقات الفيسبوك أختفت عن بكرة ابيها ( والتي لاتقل اعدادها وأهميتها عن التعليقات التي تنشر على صفحة الحوار) وليس هناك اي آثار او دلاله على مكان إختفائها على عكس الحال مع بعض المجازر الجماعيه والإبادات المعروفه التي حصلت في العالم!.

لايخفى على لبيب ان الكثير من رواد الموقع ,كتاباً وقُراء , يفضلون التعليق من خلال صفحة الفيسبوك لإسباب عديده اهمها قلق الإنتظار والخوف من مزاجية ودكتاتورية الرقيب , وبالتالي للمحاوله من النأي بالنفس عن رهاب اللعبه النفسيه المعروفه , بالساديه والمازوخيه والتي يلعبها الرقيب حين يحذف بتلذذ وساديه تعليقك ثم يطلب منك ان تشتكي بمازوخيه على اسباب الحذف ( إرسال شكوى على عدم نشر هذا التعليق) والنظر بعين العطف والرحمه لإطلاق سراح التعليق! , يحصل كل هذا تحت شعار ( لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد) والكل يعلم مدى مرونة و مطاطية هذا الشعار والتي تقررها مزاجية الرقيب وأهمية شخصية المعلق!.

معاذ الله أن اتهم مؤسسة الحوار بالتآمر على تعليقات الفيسبوك ( وان كان إختفاء التعليقات خدم البعض وأفرحهم حتى لبعض الكتاب لأنها كانت مزعجه و خارجه عن ارادتهم وسيطرتهم وربما كانت بالنسبه لهم هي الحل النهائي أو مايعرف بـالـــ Final solution ) ولكن أما كان بالأمكان انقاذ هذه التعليقات بشكلٍ أو بآخر؟ لاسيما وان مؤسسة الحوار تحرص وتؤكد دوماً على الرأى الآخر!.

ان نقل مواقع الحوار هو تصرف سيادي لأصحاب هذه المؤسسه ولاجدال , وقد يكون اختفاء التعليقات هو تحصيل حاصل لايمكن انقاذها ,ولكن المحزن بالأمر ان هذه المؤسسه العريقه لم تحاول ان تبرر او حتى تعتذر من الكتاب والمعلقين عن هذا الخطأ والخساره الغير مقصوده والذي نال الجميع بما فيها المؤسسه ذاتها.

الآن وبعد عودة التعليقات عن طريق الفيسبوك الى الموقع , من يضمن مستقبلاً ان لايتم إبادتها بأي حجه كما حصل للتعليقات المغدوره؟

ختاماً :

لايسعني الا ان اقول ساخراً ,وانا المس عدم احترام التعليقات والأستخفاف بها وبأهميتها , إلا ان اردد شعار المؤسسه ولكن بصيغه وتعبيرأكثر مصداقية عن لسان حالها وهو :

( رأيكم غيرمهم لنا البته - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع حتى نتسلى ونسعد بحذفه).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعمل من اجل حل الاشكال قدر الامكان
الحوار المتمدن ( 2020 / 8 / 31 - 08:42 )
تحية طيبة
نشكرك على الاهتمام وبالفعل في عملية النقل حصلت مشاكل مختلفة ومنها اختفاء تعليقات الفيسبوك بسبب تغيير الروابط نعمل من اجل حل الاشكال قدر الامكان مع كل المودة والاحترام
الحوار المتمدن


2 - شكر وتقدير
عامر سليم ( 2020 / 9 / 1 - 04:21 )
جزيل الشكر والأمتنان لموقع الحوار المتمدن على الأستجابه السريعه والمسؤوله بأعادة كل ارشيف تعليقات الفيسبوك السابقه , والذي يعكس إحترام هذه المؤسسه العريقه لكل المساهمين فيها كتاباً وقرّاء.

وعذراً على حدة لغة المقال وقسوته , وعذرنا هو صدمتنا و خوفنا من فقدان هذه التعليقات والتي كانت تكمل المقالات وتضيف اليها وتشحن الحوار بأفاق جديده ,هذا بالأضافه الى ان الكثير من التعليقات تعود الى زملاء غابوا عنا أو رحلوا عن الدنيا وتركوا تعليقاتهم أمانة عند هذا الموقع.

وفي النهايه , قد نختلف ونحتد ونتشاحن ونخرج غاضبين, ولكن في آخر اليوم ليس لنا الا العوده الى بيت العائله الذي يجمعنا, واذا كان الوقت متأخراً وتجاوز هزيع الليل نلجأ الى بيت ابن العم زوكربيرغ الذي لا يغلق بابه ابداً!

تحيه صادقه وكل الأحترام والتقديرلأهل البيت والى ابن العم زوكربيرغ .

اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟


.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: لم نتهم حزب الله بشأن مقتل باسكا




.. قطر: لا مبرر لإنهاء وجود مكتب حماس | #نيوز_بلس


.. بكين ترفض اتهامات ألمانية بالتجسس وتتهم برلين بمحاولة -تشويه




.. أطفال في غزة يستخدمون خط كهرباء معطل كأرجوحة