الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكذوبة الحجاب فرض

سالم لعريض

2020 / 9 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المرأة عند الإخوانجية كالمهاجرين عند اليمين الأروبي
يستعمل الإخوانجية و الوهابية الخمار و النقاب لوأد النساء و البنات و حتى الصغيرات بطريقة مدّعين أنهما فرض على كل مسلمة في حين نعرف أن الفرائض خمس و في ما عدا ذلك لا يمكنه الإرتقاء إلى مرتبة الفرض و الفروض من عند الله و ما بقي فهي إجتهادات تصيب و تخطئ و قد تكون نوازعها سياسية بحتة لا علاقة لها بالدّين و لكنهم يزينونها بالدين ليتقبلها المسلم أو المسلمة
من تقول أنها تلبس الخمار تشبها بزوجات الرسول أقول لك إمّا أنهم كذبوا عليك و غرّروا بك أو أنت كاذبة و تعلمين أنك تكذبين عن بنات جنسك خدمة لحزبك
فزوجات الرسول طلب منهن إسدال الستار أو الحجاب بينهن و بين زائريهم من الرجال و لم يعرف عنهن الخمار بمفهومه الحالي الذي تروج له فضائيات الإخوانجية و الوهابية
فما بالك بالنقاب الذي هو بدعة إسرائيلية و الرسول قد نهانا عن التشبه بهم هذا أولا
ثانيا زوجات الرسول لم يعرفن المدارس و لا المعاهد و لا الكليات و لايتزوجن بعد الرسول
و كنّ يتغوطن في العراء و يمسحن بحجر أو بالتراب و كن لا يستحممن كل يوم لندرة الماء و لم يلبسن ثياب داخلية و يضعن قطعة قماش عند حيضهنّ و لم يعرفن الحفاضات
و كن يسكن في الخيام و يطحن القمح بالرحى و يحلبن الناقة و الغنم و يطبخن فوق الحطب
و لم يسكن في الفيلات و لم يتمتغن يالمكيّفات و بالحمام و لم يستعملن الهواتف و الحاسوب و لم يقمن بسياقة الدراجات و الدراجات النارية و لا السيارات و لم يعرفن الطائرات و لا القطارات
فلماذا لا تتشبهن بهن في كل ما ذكرت عنهن وهو معلوم عنهن و لا إختلاف فيه بين الفقهاء فتتركون التعليم و ركوب السيارات و القطارات و تتخلون عن الهواتف و الحاسوب و تسكن الخيام و تحلبن النياق و الغنم و ترحين قمحكم و تتغوطن في العراء و تمسحن بالحجر ...
في كلمة لكل عصر لباسه و تقاليده تفرضه عليه بيئته الثقافية و الإقتصادية و السياسية و محيطه الإجتماعي المحلي و الدولي
و يعتبر تخلفا أن نترك حاضرنا و نتشبه بماضي مرّ عليه 1500 سنة تطور خلالها كل شيء و تغيرت فيها أشياء كثيرة
و أصبح اليوم من يريد مواكبة العصر أن يمسك بناصية العلم و يرمي جانبا تخاريف شيوخ الفضائيات و زعماء الإخوانجية و الوهابية الذين هم مدسوسين علينا لتعطيلنا و تخريبنا و تمكين العدو منّا و تركنا متخلفين همج
تقول سائلة و ما دخل الحجاب في التطور و التخلف ة التقدّم
أقول لها إذا كبّل نصف المجتمع و اعتبر عورة و فتنة و ألصقت به كل المفاسد فماذا بقي للمجتمع كي يتحرر فإن نصفه معطّل و النصف الآخر يدفعونه لمحاربة و الحيطة من النصف الأول و تنخر فيه الأمية و الجهل و مخترق أيضا بفتاوي هؤلاء الشيوخ و أغلبه يرى مصيبته في المرأة و لا يرى أن نظام الحكم و التوزيع الغير عادل للثروات هو عدوه و سبب محنته و عليه تغييره
أي أنهم يقدمون شعرة امرأة عارية تذريها النسمة أكبر جرما من جرائم الناتو و اسرائيل و أمريكا بل أكبر من كل جرائم هذا العالم من هولاكو إلى ترامب و أعظم من جرائم الملوك و الحكام الذين استأثروا بثروات بلدانهم و حولوها إلى متاع لهم بقوة السلاح و نير الإستبداد و حولوا مواطنيهم إلى عبيد لهم و أكبر من قبح من ذكرت من شيوخ و حكام و ملوك كلهم مجتمعين على مرّ العصور
لتفهمن الموقف الفاشي للإخوانجية من المرأة هو كموقف اليمين الفاشي في أوروبا من المهاجرين العرب و الأفارقة
فتراهم يلصقون كل مصائب المجتمع الغربي بهم و لا يتحدثون عن الإستغلال الرأسمالي كذلك يفعل الإخوانجية بالمرأة هي سبب كل بلاء
المهاجرين و المرأة سبب البطالة و الفساد و الفتن و التحرش و الجرائم و الأزمات بأنواعها و الحروب كل مصيبة وراءها مهاجر أو إمرأة
هكذا بشعرة إمرأة أو اسم مهاجر يبرّؤون الإمبريالية و اسرائيل و الحكام و الملوك العملاء و شيوخ الفتن و الدم و الإخوانجية من المصائب التي تتهاطل علينا في كل يوم من حروب و إرهاب و إغتيالات و نهب المال العام و بيع الأرض و العرض دماء دماء تفقير تفقير

لذلك تمولهم كل الرجعيات العالمية و تقدم لهم الدعم بكل أنواعه و تسندهم للوصول للحكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في حوار لـ-العربية ENGLISH-.. أندرو تيت الملقب بـ-كاره النسا


.. هل يعاني علم المصريات من الاستعمار الثقافي؟ • فرانس 24 / FRA




.. تغير المناخ.. تحد يواجه المرأة العاملة بالقطاع الزراعي


.. الدكتورة سعاد مصطفى تتحدث عن وضع النساء والأطفال في ظل الحرب




.. بدء الانتخابات التمهيدية الخاصة بالمرأة في الحسكة