الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


5 سبتمبر 2020... بداية 60 يوما من النضال للمطالبة ب : ليرحل ترامب / بانس الآن!

شادي الشماوي

2020 / 9 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية



لتوصيف الوضع الذى نواجهه حقيقة و ببساطة :
يرتهن المستقبل بكم و بنضالكم الآن لتحريك الأرض و السماء لحشد و تنظيم الناس ليلتحقوا بالشوارع و ليعدّوا للبقاء بها مطالبين ب " يجب على نظام ترامب / بانس الفاشيّ أن يرحل ّ ! "
خذوا وقت الجلوس و القراءة و التفكير في نظرتين مختلفتين للأيام ال75 فأكثر القادمة . و إعملوا الفكر في إلى أين تؤدّى هذه النظرة أو الأخرى . ثمّ قرّروا أين تقفون و ما الذى ستفعلون.
واحد : يكسب نظام ترامب / بانس الانتخابات ، يستولى على الانتخابات و / أو يرفض مغادرة منصب الرئاسة و الناس أمثالكم الذين يعارضونه لم يقوموا بالتعبئة و التنظيم و بعدُ يندمجوا في الشوارع و كقوّة تطالب بوجوب رحيل هذا النظام الفاشيّ غير الشرعي الآن .
إثنان : من الآن و خلال سبتمبر و أكتوبر ، المزيد و المزيد من الناس من كافة مجالات الحياة و بقناعات سياسيّة مختلفة يخوضون نضالا لنشر الكلمة و التنظيم كي تتّجه الجماهير الشعبيّة بصورة متكرّرة و تبقى بالشوارع – كما فعل الملايين ردّا على جرائم القتل التي تقترفها الشرطة إعتباطيّا على غرار ما جدّ مع جورج فلويد - رافعين المطلب والهدف الموحّد: يجب على نظام ترامب / بانس أن يرحل !
لقد عرض بوب أفاكيان في بيانه " حول الوضع الدقيق راهنا و الحاجة الملحّة إلى الإطاحة بنظام ترامب/ بانس الفاشيّ و التصويت في هذه الانتخابات و الحاجة الأساسيّة إلى ثورة " تحدّيات المرحلة القادمة على النحو التالي :
" لئن تمكّن هذا النظام من مزيد تعزيز سلطته و أحدث مزيد القفزات في تكريس أهدافه الشنيعة ، فإنّ نتيجة هذا ستكون تراجعا مدمّرا لأيّة محاولة لمقاومة الظلم و اضطهاد ،و ستؤدّى على الأرجح إلى درجة كبيرة إلى قمع وحشيّ و حتّى إلى تدمير المدافعن عن الحقوق الديمقراطيّة و مقترحى أيّة إصلاحات تقدّميّة ذات مغزى ، و كذلك أيّة قوى منظّمة تقاتل من أجل تغيير ثوريّ جوهريّ . "
وثمّ تابع يقول :
" إنّ مجرّد التعويل على التصويت لطرد هذا النظام سيؤدّى تقريبا بالتأكيد إلى نتائج سيّئة جدّا ، و حتّى كارثيّة ."
سيسفر ذلك عن تراجع مدمّر و قمع وحشيّ و حتّى سحق . هل هذا صحيح ؟ هل هذه مبالغة ؟ إسألوا المهاجرين في معسكرات الإيقاف ، إسألوا القوى الفاشيّة شبه العسكريّة التي حشدها النظام هي و مجموعات الشرطة حول البلاد ، أو الفاشيّة التابعة لترامب و التي ترفض لبس الكمّامات [ ضد عدوى فيروس كورونا منكرين وجود هذا الفيروس أصلا – المترجم ] ، ما الذى يقومون بإعداده . حقيقة هذه التحدّيات صاغها بوب أفاكيان بإختصار في بيانه ا( المذكور أعلاه ) ]
(1) و على موقع أنترنت revcom.us وهي موثّقة بشكل جيّد على موقع أنترناتنا [MAGA غوغاء الماغا
. و إذا رأيتم أنّ هذه مبالغة ، تثبّتوا من الأمر بأنفسكم – و يمكنكم الكتابة RefuseFascism.org لنرفض الفاشيّة
[email protected] لنا على عنوان
لكن لا تديروا ظهوركم دون مواجهة هذا مواجهة تامة و دون أن تدخلوه في الحساب.
ما يجرى في الساس على أرض الواقع الآن هو التصرّف 1 -الإنتظار - ما الذى نحتاج إلى حدوثه الآن هو التصرّف2.
لقد قال ترامب إنّه إن خسر ، سيعلن أنّ الانتخابات كانت مزوّرة و أنّه تمّ الإستيلاء عليها. و ستكون قناة فوكس نيوز صدى لذلك باثّة الغضب و معبّأة ملايين قوى الماغا . و قد قال ترامب و بيّن أنّه بعدُ ينقلب على نظام خدمات البريد بالولايات المتحدة حتّى لا يتمكّن ملايين الناس من الإنتخاب عبر الرسائل الألكترونيّة ، و قد نادى بإنتداب قدماء شرطة و فرق بحريّة و قوّات خاصة ل " يراقبوا [ أي ليبثّوا الرعب في ] مراكز الإقتراع ".
المنظّمات و الكتّاب و حتّى العسكريّون السابقون يقرعون جرس هذا الإنقلاب على النظام (2) لكن بعدُ الكثير من الناس يقولون سنفعل شيئا إذا و متى يقوم بهذا زمن الانتخابات . هذا الموقف خطير كما هو جنوني.
نقاط أربعة :
1- إنّ نظام ترامب/ بانس بعدُ نظام فاشيّ (5) و قد كرّس الإجراء الفاشي تلو الآخر وهو بعدُ يستولى على الانتخابات على المستوى القوميّ و مستوى الولايات . و كلّ حركة بإتّجاه القيام بهذا يجب أن تتمّ معارضتها خلال سيرورة البناء للنضال الشامل الذى ينهض على المطلب الكبير : يجب على نظام ترامب/ بانس الفاشي أن يرحل !
2- إنّ منطق الإحتجاج فقط عندما يكونون قد إستولوا تماما على الانتخابات و / أو رفضوا ترك المنصب منطق لعب وفق القوانين و الدفاع عن ذات الضوابط و المؤسّسات الذين هم الآن بصدد إلغائها و قد يفلحون في ذلك.
3- لديهم قواهم في الشوارع وهي تشدّد بعدُ قبضتها داخل الحكومة و قطاعات من القوات المسلّحة . إنّهم يكسبون القوّة و المبادرة إلى جانبهم و هم يبثّون الخوف في صفوف الشعب . و قد أرسل ترامب قوّاتا شبه عسكريّة إلى مدن كبرتلاند و سياتل لتسحق بعنف المعارضة الشرعيّة و أطلق مخطّطات لبعث تلك القوّات إلى أحياء كبرى داخل المدن كمدينة شيكاغو .(4) و قد رفع فاشيّو الماغا السلاح في مسيرات حول البلاد. و قد يساهم هذا عمليّا في جعل النظام " يكسب " الانتخابات " شرعيّا " . و لئن حدث هذا و لم تكن لدينا جماهير شعبيّة متمرّدة و مستنهضة في الشوارع ، أين سنكون و ما الذى ستفعلونه حينها ؟(5)
4- و النقطة الأخيرة هي أنّ هناك طريق آخر : بالنسبة إليكم و للمئات و الآلاف الآخرين وهو النضال الآن لنشر الكلمة إلى أبعد و على أوسع نطاق و التنظّم معتبرين أنّ المستقبل مرتهن بالخامس من سبتمبر – يوم ينطلق خريف نضال جماهيري غير عنيف متنامي بأشكال مختلفة و عديدة للمطالبة بواجب ترحيل نظام ترامب/ بانس الآن !
ينبغي أن ننشر نظرة ما يكون ممكنا إذا إستنهضنا و وحّدنا الجماهير الشعبيّة الآن من أجل الخامس من سبتمبر ثمّ ناضلنا لجعله يكون كما يجب أن يكون .
أثناء النضال حول قتل جورج فلويد ، شاهدنا ما هو ممكن عندما ينزل الناس المصمّمون إلى الشوارع المرّة تلو المرّة بشأن قضيّة عادلة . لد كشف نضال الجماهير الشعبيّة واقع أنّ هذه مواجهة جذورها تمتدّ إلى العبوديّة و إرثها المتواصل في التمييز العنصري و التعصّب الفكري و القتل الذى تقترفه الشرطة و السجن الجماعي و تقصير أمل حياة السود. و إضطرّت القيادة العليا لجيش الولايات المتحدة إلى الإعتذار من الناس في تعارض مع قائدها الأعلى ، الخنزير ترامب.
إنّنا نعيش لحظة تاريخيّة ل " إيقاف كلّ شيء ". يحتاج الخامس من سبتمبر أن يكون بزخم له دلالته ملهما 60 يوما من النضال . إذا ما تمّ الردّ على كلّ محاولة من قبل النظام ليفسد الانتخابات و لمزيد قمع الإحتجاجات و تطبيق إجراءات فاشيّة جديدة ، بأعداد متنامية من المطالبين برحيل ترامب / بانس الآن ! يمكن أن نفرض وجود معادلة سياسيّة مغايرة في الذهاب إلى الانتخابات ، محاصرين قدرة ترامب على التأجيل بسهولة الانتخابات أو إفسادها.
إذا كانت الجماهير الشعبيّة بعدُ في الشوارع طوال ال60 يوما إلى الانتخابات ثمّ حاول النظام أن يزوّر النتائج أو يتحدّاها أو يستبعدها ، سنكون شعبا منظّما و مستنهضا للتحرّك في تحدّى رغبة ترامب .و إذ1ا قمنا بشنّ هذا النضال و بصورة متصاعدة ننكبّ عليه و نعبّأ الرغبة العميقة لدى الملايين في رؤية طرد نظام ترامب/ بانس الفاشي ، ليس بوسع أي كان قول إلى أيّ مدى قد يمضى هذا أو بأيّة سُرعة .
هذه يجب أن تكون رؤيتنا – مهمّتنا : مقاومة عريضة و عميقة و مصمّمة ،و مهمّة يجب علينا جميعا النهوض بها – من عدّة وجهات نظر مختلفة – متّحدين و متحرّكين في إحتجاجات غير عنيفة مستمرّة مطالبة بضرورة ترحل هذا النظام .
ليست لدينا كرة ساحرات بلّوريّة للتنبؤ تماما بكيفيّة سير هذه الأحداث إلاّ أنّه يمكننا ، بقدر كبير من اليقين ، قول إنّ هذه بعدُ فترة نزاع إلى درجة عالية و المواجهة بعدُ قائمة . لن نمضي بعيدا و نتخلّص من ذلك دون قوّة معارضة منظّمة و معبّأة. ترامب و بانس و القوى الفاشيّة التي تدعمهما و القاعدة الفاشيّة الخبيثة التي جيّشوها لن يتمّ التخلّص منهم دون نضال جماهيري مصمّم يقع على عاتق كلّ فرد منّا أن يجعل من الخامس من سبتمبر يوم وحدة عريضة القاعدة مطلقين 60 يوما من النضال قبل الانتخابات.
--------------------------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا


.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024




.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال


.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري




.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا