الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لم أكن حاجباً لأمير
شعوب محمود علي
2020 / 9 / 1الادب والفن
1
ومنذ نعومة ظفري
لم أكن حاجباً لأمير
وما كنت يوماً
أنام على بسط من حرير
كان نومي على الأرض
وفي ذروة الحلم
نمت تمدّدت فوق السرير
وكنت أطير
(كابن فرناس) تحت جناحيّ
ما شئت حلّقت للنجم
وقد زرت في القعر تلك السفينة
التي عرّيت وهي ملتحفة
بطين المحيط
وقد درت (سورك بكّين)
جميع المحيطات
جزت المدائن
شوارع (لندن) (باريس) (روما)
وتلك البحيرات
مخترقاً حجباً
حجباً
لعالم قبل دخول القمر
في محاق طويل
وقبل كسوف لشمسك (بغداد)
قبل الحريق..
وقبل دخول (الدواعش)
ل (حدباء) بنت (العراق)
لم يكن من شقاق
فوق خارطة الأرض
غير أهل الجبب
من القرقوزات باعوا
مدائننا بالمزاد
وفلّوا جميع العرى
لروابط هذي البلاد
وقد نهبوا نهرنا والرماد
ولم يبقوا حتى ثياب الحداد
2
ومنذ قرون تعرّض هذا العراق
للكثير من النكبات
ولكنّ أن يتعرّض للنهب ممن
يحفّون بالمنبر
وتلك المحاريب
تلك أعاجيب في آخر الأزمنة
أصيح بأطفال بغداد
دوروا الحواري وغنّوا
واضربوا بالطبول
فقد دهمتنا السيول
ولم يبق بيتاً
لعليّة بغداد الّا وقد نهبوه وقالوا
منه رائحة البعث تبث
ربما تحت يافطة للزكاة
وللخمس تحت سقوف الطغاة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-