الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني للدولة العراقية وإرتداداتها في المشهد السياسي والمجتمعي, الحلقة الأولى: المقدمة التعريفية والمنهجية

هيثم الحلي الحسيني

2020 / 9 / 2
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قررت الحكومة العراقية، اختيار تأريخ استقلال العراق وإنتهاء الانتداب البريطاني عليه, في الثالث من أيلول عام 1932, يوما وطنيا للعراق, وكان أول اختيار لهذا اليوم في شباط من عام 2008, ولكن لم يمرر مجلس النواب العراقي, قانونا بذلك، وأعلن مجلس الوزراء إن هذا التأريخ يعتبر مناسبا وملائما, ليحتفى به سنويا، يوما وطنيا للعراق.
والتاريخ يوافق الاعتراف بالعراق دولة مستقلة, إذ انضم العراق إلى عصبة الأمم, بوصفه بلدا مستقلا, وصاحب سيادة في الثالث من أيلول عام 1932, واختير اليوم الوطني العراقي, بعد نقاشات مطولة, قادتها وزارة الثقافة العراقية, والتي استمعت إلى آراء مؤرخين ونواب وسياسيين وناشطين، بحسب مطلعين على النقاش, وقد تشرفت بالمشاركة فيه, من خلال هذه الدراسة المعمقة, التي ستنشر لاحقا في سبع حلقات.
ويعد العراق, أول دولة عربية تنال إستقلالها بإعتراف دولي, من خلال دخوله عصبة الأمم, ويشير التأريخ العربي السياسي المعاصر, أن الدولة العربية الوحيدة, التي سبقت العراق الى الإعتراف الدولي باستقلالها, ودخلت عصبة الأمم, هي مملكة الحجاز, التي أعلنها الشريف الملك الحسين بن علي, إثر إنتصار الثورة العربية الكبرى, على الدولة العثمانية, والتي إنطلقت شرارتها في الحجاز, في الخامس عشر من شعبان من العام 1916.
لكن هذه الدولة لم تدم طويلا, إذ سقطت أخر مواقع المملكة الحجازية في المدينة المنورة, في العام 1924, وخرجت بذلك من عصبة الأمم, إثر دخول قوات الأمير عبد العزيز بن سعود اليها, والذي نودي به سلطانا ثم ملكا على مملكة الحجاز ونجد, ثم العربية السعودية, وكانت السلطة حينها قد إنتقلت الى الملك علي بن الحسين, الذي غادر الحجاز منفيا الى العراق.
أما الدولة العربية التي لحقت بالمملكة العراقية ثانية, الى الإعتراف الدولي في الإستقلال والدخول الى عصبة الأمم, فهي المملكة المصرية, التي دخلت عصبة الأمم بعد مملكة العراق بخمس سنوات, وذلك في السادس عشر من شهر أيار من العام 1937.
وبهذه المناسبة, فيكون من المناسب, دراسة الحدث وإعادة تقييمه, بغرض مقاربته من النواحي التأريخية والسياسية والمجتمعية, لما له من أهمية في مكان, لدراسة التأريخ المعاصر للدولة العراقية, وإسقاطاته الراهنة والمستقبلية عليها, وستكون في هذه الورقة البحثية, الحلقة الأولى من الدراسة موضوع البحث.
وكان مجلس الوزراء, قد قدم مسودة بالعطل الرسمية, من بينها اليوم الوطني لجمهورية العراق, الى مجلس النواب, لإصدار قانون بها, وقد صدر بيان, يوم العاشر من أيار, من العام 2007, باسم الناطق الرسمي للحكومة العراقية, باعتبار يوم الثالث من تشرين الثاني, من كل عام, يوما وطنيا للعراق, وعطلة رسمية, فيما يؤكد مشروع القانون, المقدم من مجلس الوزراء, والذي يناقش في مجلس النواب في هذه الدورة, هذا الإقرار.
إن الحدث المرتبط في هذا اليوم, يشكل الإقرار الدولي الرسمي, باستقلال الدولة العراقية، الذي مهّد له إعلان عصبة الأمم المتحدة, قرارها بالموافقة على دخول العراق, عضواً كامل العضوية فيها، ثم لاحقاً عضواً مؤسساً, في هيئة الأمم المتحدة، التي تشكلت بعد إلغاء عصبة الأمم, عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية.
كان الانتداب البريطاني على العراق, قد أعلن بوثيقة "صك" الانتداب, المعلن في العصبة الأممية, على ضوء القرارات السابقة مع فرنسا, في اتفاقية "سايكس بيكو", في توزيع مسؤوليات الدول على أراضي البلاد المستعمرة، فكانت كل من مصر والأردن وفلسطين والعراق تحت الإنتداب البريطاني, والمغرب العربي وسوريا ولبنان تحت الإنتداب الفرنسي.
معضلة البحث والدراسة
إن هذه الواقعة التأريخية, ورمزية الحدث فيها, تشكل حاجة بحثية, تستوجب الدراسة, لإستقراء تفاصيلها, ومقدماتها التأريخية, والمعطيات السياسية والإجتماعية, التي شكلتها, ومن ثم مقاربة تأثيراتها, في الواقع السياسي المعاصر, من خلال البحث التأريخي المقارن, لعوامل التشابه والإختلاف, بين التجربتين السياسيتين, في تأسيس الدولة العراقية, وبناء العملية السياسية فيها, وتأثيراتها بين الماضي والحاضر.
فضلا عن بروز الحاجة البحثية, لإستكمال الدراسة وأبعادها, من خلال عرض البدائل المطروحة, لليوم الوطني في الدولة العراقية, ومسببات إختيارها, والوقائع التأريخية المرتبطة فيها, والتأثيرات الإجتماعية والسياسية والإيديولوجية, في خياراتها والسجال السياسي والفكري حولها, فضلا عن إستقراء الأيام الوطنية, التي لا زالت قائمة في الدولة العراقية, والتي قد أضيفت لها, خلال مسيرتها السياسية والمجتمعية, ليس لجهة الدراسة التأريخية الصرفة, وإنما لبيان إسقاطاتها, في تجربة العملية السياسية المعاصرة, ولإستباط الدروس المناسبة, لجهة فهم الوقائع التاريخية, ومقارنتها بما يجري على أرض الواقع.
تنطلق الدراسة في رؤيتها, من أن تاريخ الشعوب, ليست حكايات عابرة, قد تجمّدت في سياقها الزماني والمكاني, وإنما هو بمثابة دروس مستقاة, يستفاد منها, لجهة تبيان نقاط القوة والضعف فيها, ومن ثم التعامل معها, في صالح الإرتقاء بالمجتمع, في إسقاطاتها على فضاء التجربة المعاصرة, في بناء وترميم مؤسسات الدولة, وإرساء القيم والتقاليد الديمقراطية, والسياقات الحضارية فيها, وتجنيبها تكرار الإخفاقات والتداعيات, من خلال التشابه المفترض, بين الماضي والواقع المعاصر, الذي تزعمه قوانين فلسفة التأريخ, والروح العامة فيه, مع الثابت الجغرافي والمجتمعي, المتحرك في الأسباب والمسببات, وعللها التأريخية والفلسفية.
الدراسة المقارنة في تأسيس العملية السياسية
إن تجربة البناء السياسي للدولة العراقية, إبان تأسيس الحكم الملكي, والذي يعرف في أدبيات التأريخ العراقي المعاصر, بالحكم الوطني, تحمل في طيّاتها ومعطياتها, وفي ظروفها الموضوعية والذاتية, الكثير من الشبه والتناغم, مع تجربة بناء العملية السياسية المعاصرة, لجهة أن كليهما, قد تأسست في أعقاب إحتلال عسكري أجنبي, قد أسقط بالقوة العسكرية, النظام السياسي السابق, وفسح الفرصة لتأسيس عملية سياسية, أبطالها نخب سياسية, خرجت عن رحم حركات وكيانات سياسية, قائمة أو مستحدثة, تولت المسؤولية الوطنية, في تشكيل حكومة إنتقالية مؤقتة, والشروع في بناء الدولة وهندستها السياسية, ونقل الصلاحية السيادية, وتصفية آثار الإحتلال, وإنهاء سلطاته.
وقد أنبثق عن العملية السياسية, في كلتي التجربتين, دستور جديد, وضع من خلال هيئة دستورية تأسيسية منتخبة, وعملية إنتخابية نيابية, ومن ثم إنبثاق حكومة دستورية, وفق الإستحقاق الإنتخابي, وتطور مساق ومسار العملية السياسية, وفق الكثير من الخلاف والإختلاف, في الرؤى والقناعات, بين الكيانات والحركات, التي تولت المسؤولية السياسية والمجتمعية والبنيوية, في الدولة العراقية, مما يفترض أهلية الدراسة المقارنة, لجهة إستنباط الدروس, وتلمس الفوائد من دراسة الوقائع التأريخية, وفق منهجية علمية بحثية موضوعية.
وقد إتخذت الدراسة, موضوعة الخلاف والسجال, السياسي والمجتمعي, حول إختيار اليوم الوطني للدولة العراقية, مادة لأستبيان الدرس التأريخي, وتقديم الرؤى والمسالك, ذات العلاقة والتأثير, وليس لجهة تسليط الأضواء على الخلاف, لمجرد إثارته.
نطاق الدراسة وهدفها ومنهجيتها العلمية
يشمل نطاق الدراسة, عرض وإستقراء الوقائع التأريخية, للفترة الزمنية, منذ الاحتلال البريطاني وحتى انتهاء الانتداب رسمياً, ودخول العراق عضواً في عصبة الأمم، في قراءة لمقدمات الإعلان عن لائحة الانتداب ومضامينها, والنتائج السياسية والاجتماعية التي ترتبت عليها، ووقائع الإعلان عن انتهائه, وما ترتب عليها، مع إستعراض موجز بالوقائع اللاحقة, في تاريخ الدولة العراقية المعاصر, في الحقبتين الملكية والجمهورية, لبيان أهم الأحداث, التي تعد مناسبات وطنية, قد تصلح لتكون يوما وطنيا للعراق, ومعطيات تأييدها ورفضها.
وقد إعتمدت الدراسة في معطياتها, على المصادر الرصينة, والمراجع التأريخية الموضوعية, وتتبع الوقائع والأحداث المعاصرة, وقرارات الدولة العراقية ذات الصلة, بموضوع الدراسة, في إعتماد المناهج, التأريخية التحليلية, والنقلية, والإستقرائية, والشكلية المنهجية العلمية, في تضمينها المقدمة القياسية والفصول البحثية, مع تضمين المخرجات البحثية في نهايتها.
فيما شملت أهداف الدراسة, تحليل ودراسة الوقائع المنتجة للحوادث, والأيام التي اعتمدت أعياداً ومناسبات وطنية, خلال عهد الدولة العراقية المعاصرة، وغايتها التوصل إلى المناسبة الوطنية, الأكثر ملاءمة وفق التوافق الوطني.
كما وتهدف الدراسة, الى عرض وتحليل, ومناقشة التجربة العراقية الذاتية, في تأسيس الدولة وبناء المؤسسات, ووضع الدستور والقوانين, والمشاركة الوطنية في السلطات الثلاث، دون شعور وإحساس بالسلبية، بغرض الاستفادة منها, في المهمة الوطنية الكبرى المعاصرة, في حال توفر المشتركات فيها.
الغاية البحثية
أن الغاية البحثية من الدراسة، هو استقراء وتحليل الأحداث, لغرض المقارنة بين الوقائع في الماضي والحاضر، بين تجربتين لبناء دولة وتشكيل لعملية سياسية، ومقارنة معطيات التعاطي معها في التجربة العراقية السياسية الأولى، مع مستحقات المرحلة الراهنة, في بناء مؤسسات الدولة, وفلسفتها في الإدارة, سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وأساليب التعاطي مع المتغيرات والثوابت, في المتشابهات والمتناقضات بين المرحلتين.
فضلا عن الإضاءة بعجالة, على التجارب الديمقراطية, التي شهدتها الدولة العراقية, كنماذج في الأنظمة الإنتخابية, وفلسفة الهندسة السياسية, كي لا يكون التأريخ, حدثا عابرا, لا يستفاد من تجاربه.
مسوغات الدراسة وأسبابها في التجارب العالمية
تقدم الدراسة, نموذجاً للتعاطي مع الوقائع والأحداث، والخيارات المتاحة لتعيين العيد الوطني، والمناسبات السابقة, التي احتفت بها الدولة العراقية أعياداً وطنية، والإجماع على انتخاب العيد الوطني القديم الجديد، بمقاربة أسبابه ومعطياته.
ويجدر التذكير به, أن الدول عادة, تتخذ يوما وعيدا وطنيا, يكون هو المقرر رسميا, حيث يجري الإحتفاء به "بروتوكوليا", من خلال إعلانه رسميا, في قنواتها الدبلوماسية السياسية, غير أن هذا الأمر لا يتعارض, والإختفاء بمناسبات أخرى, تحمل رمزية وطنية, وأسبابا للذكرى والتذكير به, برغم أنها لا تستوجب الإحتفاء به "بروتوكوايا", في المستوى الدبلوماسي والسياسي والرسمي.
ومن النماذج لذلك, الدولة اليونانية, التي تحتفي رسميا, كيوم وطني لها, يسمى بعيد الإستقلال, وهو ذكرى إنطلاقة الإنتفاضة الشعبية الوطنية, لمقاومة الإحتلال التركي العثماني, يوم 25 آذار 1821, حيث بدأت تركيا الإنسحاب المتدرج, من الأراضي اليونانية, برغم أن ذلك استمر لقرن آخر من الزمن, في حين أن الدولة تحتفل بيوم وطني, يسمّى بيوم الكلّا, أو يوم الرفض, وهو الذكرى السنوية, لرفض الدولة اليونانية, تقديم حق المرور عبر أراضيها, لقوات "موسوليني" الإيطالية, خلال الحرب العالمية, يوم 28 ت1 1941.
ومن النماذج الأخرى, ما تحتفي به الدولة القبرصية مثلا, باسم يوم الإستقلال, وهو ذكرى إعلان الدولة القبرصية المستقلة, يوم 1 ت1 1960 , في حين أنها تحتفي بيومها الوطني, مع ذكرى إنطلاق المقاومة الشعبية, "منظمة إيوكا", ضد الإحتلال البريطاني, التي بدأت أول عملياتها, في نيقوسيا العاصمة, يوم 1 نيسان 1955.
وبذلك أيضا, درجت الدولة العراقية, وخاصة في عهدها الجمهوري, عندما أصبحت تحتفل بيوم الثورة, أو ما يسمى بيوم الجمهورية, كيوم وطني رسمي, مع الإحتفاء أيضا, بأعياد وأيام وطنية أخرى, مثل ذكرى الثورة العراقية الكبرى, والى جانب إحتفائها, بمناسبات تباينت مع نظرة النظام السياسي لها, وتقييمها بصفة ثورة وطنية, أو إنقلاب عسكري, أو ردة سياسية, كما ستعرج عليه الدراسة, بصفتها وقائع دخلية, في السجال السياسي والمجتمعي, لمقاربة إختيار اليوم الوطني العراقي, وهو من أهداف الدراسة.
هيكلية الدراسة
جرى هيكلية منهجية الدراسة, على مقدمة منهجية وخمسة حلقات دراسية, لتستجيب أيضا, لدواعي النشر في الإعلام الألكتروني, بشكل متسلسل, فالحلقة الأولى, هي المقدمة المنهجية, فيما ستكون الحلقات اللاحقة كما يلي:
الحلقة الثانية. لمقدمات الوقائع التاريخية, لمرحلة الانتداب البريطاني على العراق وإنهائه، وتشكيل العملية السياسية في الدولة العراقية، في عرض محطاتها الرئيسة, لحين سقوط النظام الملكي, وقيام الجمهوريات المتعاقبة في العراق, مع عرض لمقدمات الإنتداب البريطاني للعراق, عن مضامين الإنتداب ومعطياته السياسية وتأثيراتها في الدولة، والوقائع والأحداث التي ساقت لإنهائه, ودخول العراق عصبة الأمم وإعلان الإستقلال، ويعرض فيها للمناسبات الوطنية المتعاقبة, التي سبقتها, وشكلت المقدمات التاريخية لها، وبيان الدلائل التاريخية والأهمية الوطنية, لتلك المناسبات.
الحلقة الثالثة. دراسة في وقائع الحكم الوطني, وتشكيل الدولة العراقية المعاصرة, وآثار إنهاء الإنتداب البريطاني فيها, وهي دراسة حول المناسبات الوطنية المرشحة لاعتمادها "اليوم الوطني للعراق", ومعطياتها وأسباب القبول والرفض لها، من الحركات السياسية والاجتماعية المختلفة، وبيان الإمتياز للتاريخ المعلن في مجلس النواب، المتعلق بإنهاء الانتداب، عيداً وطنياً للدولة العراقية.
الحلقة الرابعة. دراسة في مقدمات تشكيل العملية السياسية ومراحل هندستها, والبناء الدستوري فيها, الذي نشر بصفة القانون الأساس للدولة, والذي يعد الدستور الأول عربيا.
الحلقة الخامسة. دراسة في المعطيات السياسية لإنهاء الانتداب البريطاني, ورمزيته في الواقع الحالي, في ضوء إعتماده يوما وطنيا.
الحلقة السادسة. دراسة مقدمات إختيار اليوم الوطني في الدولة العراقية المعاصرة.
الحلقة السابعة. دراسة الخيارات المتاحة لليوم الوطني للدولة العراقية, حيث تمثّل المخرجات النهائية للدراسة, ومادتها الإستنتاجية, والإقتراحية فيها, إنسجاما مع إعلان واقعة إنتهاء الإنتداب البريطاني للعراق, في 2 ت1 1932, وإكتساب الدولة العراقية, لشرعيتها وسيادتها الكاملة, من خلال الإعتراف الدولي باستقلالها, إثر دخولها عضوا كامل العضوية في عصبة الأمم, يوما وطنيا للعراق, الذي يتشارك على قبوله خيارا واقعيا وجامعا, عموم أبناء الشعب العراقي, بكامل توجهاته ومتبناياته, الفكرية والعقدية والمجتمعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفكيك حماس واستعادة المحتجزين ومنع التهديد.. 3 أهداف لإسرائي


.. صور أقمار صناعية تظهر مجمعا جديدا من الخيام يتم إنشاؤه بالقر




.. إعلام إسرائيلي: نتنياهو يرغب في تأخير اجتياح رفح لأسباب حزبي


.. بعد إلقاء القبض على 4 جواسيس.. السفارة الصينية في برلين تدخل




.. الاستخبارات البريطانية: روسيا فقدت قدرتها على التجسس في أورو