الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشتار الفصول:111301 هل ستنتهي رحلة البحث عن الخلود ياجلجامش؟!!

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.

(Ishak Alkomi)

2020 / 9 / 2
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


وهل سيتحكم بنا ثلة ممن بأيديهم القدرة وبكبسة زر سينهون حياة من لا يخضع لشريعتهم ولدينهم وقوانينهم ؟!!
هل ستنتهي منظومتنا الفكرية التي كانت تُشكل عالمنا القيمي منذ آلاف السنين بعد عشرة أعوام من هذا التاريخ؟!!
وهل سيتحول العالم مابين الأعوام التالية 2030و2050م إلى عالم رقمي بحت ليس فيه للشعر أوالنثر أو الكتابة بأنواعها حتى الفن التشكيلي سيختفي الفنان وتظهر الآلة الرقمية التي ستزخرف لنا اللوحات.؟!!
هل سينتهي الحبِّ والاحترام والعطف والحنان والزواج التقليدي؟!!
هل سيبقى هناك جامعات يأتيها الطلبة أو معاهد أومدارس؟!!
من يعلم منا كيف سيكون الفلاح المستقبلي هذا إذا كان هناك من فلاح ٍ سيبقى؟!!
والأخطر من ذلك بعدما استمعتُ إلى أكثر من عشرين حالة تُحلل الهدف من وراء إشاعة هذا الفايروس اللعين كوفيد 19…. في أنحاء المعمورة.فتبين لي بالدليل القاطع هو أن العالم المنشود من قبل جماعة تعمل في الخفاء
تُريد أولاً: فرض نظام عالمي جديد يقوم على الطاعة العمياء دون قدرة على النقد بأيّ شكل كان أو على أية فكرة كانت ـــ هنا سيتم تجريد عقول البشر المتبقين من القدرة على عمليات النقد أو التحريض أو إبداء الرأي حتى لو كان لصالح هؤلاء. ـ وسيتحول الإنسان إلى آلة صماء عليها أن تأكل وتشرب ليس إلا.
ثانياً: القيم الدينية ( الأديان) ستنتهي إلى حيث لا عودة وسوف تتم محاربة من سيبقى من أتباعها بكبسة زر .
ثالثاً: سيتم تقليص أعداد البشرية من 8 مليار إلى أقل من مليار وذلك بقتل الكبار المستهلكين وحتى المعاقين والمتمردين على النظام الجديد وسوف يتم قتل كلّ من يرون بأنه يحمل في جيناته العنف بكبسة زر.
وسيتحكمون بالبشرية بعد التلقيح حيث ستكون البشرية عبارة عن مختبر مفتوح لكلّ تجاربهم بحيث سيتمكنون من إجراء كل التجارب التي يريدونها وسيكون بإمكانهم إجراء تجارب على الخلية الحيوانية وبهذا سيتمكنون من تدمير الخلايا الدماغية والوظائف والعضوية .
والأخطر مافي الأمر لايمكن كتابته وهو أنّ ديناً سيتم فرضه بالقوة على جميع من سيبقى ويتوالد في ظل هذا النظام العالمي المابعد كورونا 19 .
هذا الدين على مايبدو يستمدون عناصر قوته من سيرورة التاريخ البشري الذي كان يحمل في كثير من أوابده بقايا للعضو الذكري وكان الناس تعبده كإله ولا زالت هناك شعوبا إلى اليوم تمجده حتى أنّ المسلات في الفاتيكان وغير الفاتيكان هي عبارة عن حالة تمويهية للعضو الذكري أو بالأحرى (للإله ………) .لاتستنفر أيها المسيحي الجاهل ماكتبته بشأن المسلات صحيح ….وهناك الكثير من المعالم الإسلامية أيضاً ليس هذا موضوعنا بالأساس إنما نقول:
إننا أمام تحضيرات لحضارة مغايرة كلياً لكلّ القيم التي شكّلت أقل مايمكن ثقافة فيها الحرية مطلباً والخير والحق والجمال موئلا…
وقبل أن نختتم هذه الفنتازيا نسأل لكوننا لازلنا أحراراً بقدر مايسمح لنا ضميرنا والواقعية والحرية المنظمة .
هل ستنشأ حرباً كونية قريباً لتدمير المخزون النووي من العالم؟!!
هل ستكون طويلة الأجل أم ستكون عبارة ساعات ويختفي أكثر من 6 مليار إنسان وتختفي مدناً كبيرة بكاملها؟
هل تؤسس الطروحات مابعد كوفيد 19 لتشكيل نقدٍ يقوم على العدوانية لما هو مألوف لدينا اليوم؟!
والسؤال الأخير هل السنوات القادمة تؤسس لانتهاء دورة الكون كما قالتها وتنبأت عنها الديانة الزردشتية ؟!!
أم هل تتحقق نبوءة السيد المسيح حين قال :( ألعلي أجد مؤمنا واحدا باسمي على الأرض….في مجيئه الثاني)؟!!
إلى أين ستنتهي ممالكنا المالية والكتابية والفنية والفلسفية والثقافية والقومية .
هل سيأتي ذاك اليوم الذي لن يعد للأجيال القادمة من اهتمام بها وستصبحُ مستحاثات يجب التخلص منها؟
في الختام لن يكون هناك غير لغة واحدة لأن العالم مقبل على تغيير جذري في كلّ شيء.والعلم عند الله ونحن مؤمنون به وبوعده وبخلاصه الذي افتدانا ونحن خطأة ….
اسحق قومي.
2/9/2020م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله اللبناني يوسع عملياته داخل إسرائيل ويستهدف قواعد عس


.. حزب الله يعلن استهداف -مقر قيادة لواء غولاني- الإسرائيلي شما




.. تونس.. شبان ضحايا لوعود وهمية للعمل في السوق الأوروبية


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.. وطلاب معهد




.. #الأوروبيون يستفزون #بوتين.. فكيف سيرد وأين قد يدور النزال ا