الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأريخ مكة القريب قبل الإسلام

عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)

2020 / 9 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


البداية في فهم شخصية من نؤرخ له لا بد أن تمر عبر المكان (مسرح الأحداث) بأعتبارها معطى أكيد لفهم الحتمية والضرورة في ظهور موضوع البحث، هناك مقولة فكرية تقول أن أي زعيم أو شخصية تأريخية لعبت دورا في حياة الناس لا بد أن يكون في علة ظهورها ما يعرف بالضرورة التي تفرضها سيرورة ذلك المجتمع وطريقة بروزه، فيما يرى أتجاه أخر إلى ما يعرف بالحتمية التأريخية التي تساهم في إخراج هذه الشخصية على أنها قدر لا بد منه، في مكة مجتمع ما قبل الإسلام مساحة واسعة لكلا الرأيين، وأظن أنهما معا قد ساهما بجزء ما في ظهور النبي محمد على مسرح الأحداث، كما أجزم أن هذين العاملين لم يكن لهم دور الحسم التام لولا تعلق الأمر بإرادة خارجية قد نتفق مع اللاهوتيين في فكرة علاقة السماء فيما يجري في الأرض ولكن ليس في عموم ما يجري إلا بحدود دورها في صنع التأريخ.
بداية لا بد لنا أن نفهم مكة أولا مكة المكان والحدث والبداية، مكة الإنسان والواقع والطريق للظهور من خلال نص الدين الذي جاء به النبي محمد ص، النص بسيط في طرحه ومفسر لمعنى مكة واقعا وهو ما غاب عن الكثير ممن قرأه وفسره وأوله، ولكنه يطرح تعريفا جادا لمكة (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)الشورى7، فمكة بالنص أم القرى على تأويل أكثر المفسرين ومن خلال الواقع، السؤال هنا ما معنى أم القرى؟ هل يقصد أنها أم طبيعية بأعتبار أن القرى مما حولها هن أساسا نتاج وجودها وبالتالي يطلق عليها الأم من هذا المعنى؟ أن أنها بحقيقة وجودها فعلا تجمع لقرى صغيرة تختص بكل قرية جماعة أو مجموعة بشرية تمثل قبيلة أو زعامة رأسية، فيكون واقع مكة ليست مدينة كبقية المدن التي عاصرت مبدأ الظهور النبوي؟.
الجواب بالتأكيد لا يمكن حسمه إلا من خلال فهم النظام الأجتماعي السائد في مكة المجتمع ومكة التأريخ، وهو النظام الذي أرتبط بالجغرافية أكثر من أرتباطه بالتأريخ، فمكة كانت مساحة مركزية لطرق القوافل الصاعدة للشام من اليمن أو النازلة من هناك إلى أدنى الجزيرة وموئل تجارة العطور والزيوت والأخشاب والحرير والسيوف وكل ما كان ميسرا للتبادل بين طريق الشرق الواصل من الهند والمتجه إلى الشمال حتى حدود أوربا والساحل المتوسطي، فقد ذهب جل المؤرخين إلى وصف موقع مكة بأنه واحد من عقد التجارة العالمية في ذلك الزمان (تقع مكة في واد منحصر بين الجبال، تربطه عدة طرق بالشمال وبالجنوب، ولا نعلم على وجه التحقيق متى أُسست هذه المدينة المقدسة، ولكن الراجح أن هذا الموضع كان قبل تأسيس مكة محطًّا لرجال القوافل، يضربون فيه خيامهم، سواء في ذلك القادمون من اليمن قاصدين فلسطين، والقادمون من فلسطين قاصدين اليمن، ويتبادلون فيه متاجرهم، ويقيمون فيه أيامًا بسبب ما كان فيه من عيون الماء) .
فالنظام الأجتماعي السائد في مكة في زمن الظهور هو مجتمع أقتصادي يعتمد على تقديم الخدمات التجارية بشكل رئيسي ، قبل أن يكون للعامل الديني دورا مهما يوازيه من ناحية تركيب وشكلية النظام الأجتماعي، حتى القرآن الكريم ركز على هذه النظرية أكثر من أهمية العامل الديني (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ1 إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ2 فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ3 الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ4) سورة قريش، فلولا موقع مكة التجاري الذي أطعمهم من الجوع وأضافت طبيعة المكان العسرة على العيش (بوادي غير ذي زرع) لا يمكن للمجتمع أن يكون ويتواجد ليمارس العبادة، فالعبادة كانت إنعكاس لطبيعة المكان المهيأ بعوامل توفر أسباب عدم الجوع من خلال الدور التجاري الذي وفر أيضا بيئة أمنه لها وللمجتمع حتى تحول المكان بهاذين الدورين ليكون محل عبادة، وليس العكس الذي يذهب له كثيرا من المؤرخين بأن وجود (بكة في مكة) هو الدور الحاسم بنشوء الحياة الأجتماعية فيها وبالتالي نشوء النظام الأجتماعي الذي سادها.
عندما يكون العامل الأقتصادي هو الفاعل الأوحد في صنع شكلية وكونية النظام الأجتماعي تبرز قيمة الأقتصاد وعلاقات العمل في تفصيل وتشكيل نوعية البناء الأجتماعي وما ينتج عنه، فالأصل الذي نشأ عليه نظام مكة الأجتماعي هو عامل التجارة والخدمات التي يوفرها للقوافل كما هو الحال اليوم في المراكز التجارية العالمية التي تمتاز عادة بسيادة دور المال في الزعامة وليس دور الأيديولوجية أو الفكر حتى لو كان في شق منه نتاج هذا الحال، فنشأت في مكة محميات تجارية تعتمد على قوة الزعامة وقدرتها على تقديم الخدمة التجارية للتاجر والزائر والمتعبد، وفي طيات التأريخ وما ذكره المؤرخون عن تنازع قريش وخزاعة على السيادة في مكة والتي ألت إلى الأولى بعد حرب طويلة أنتهت بالتحكيم لصالح قريش بزعامة سيدها أنذاك زيد بن كلاب بن مرة الملقب بــ (قصي)، فبدأ الرجل بإعادة تنظيم الواقع الأجتماعي والديموغرافي على أساس جديد ليعزز من قبضة قريش على مكة ولتأمين حمايتها مستقبلا.
كانت مكة بعد إصلاحات وإعادة التنظيم السكاني والمجتمعي لها بنظام الأحياء الكانتونات المتخصصة بنوع الخدمة المقدمة للمدينة التجارية وبشقها الديني بعدا وقربا من الكعبة أو بكة كما سماها القرآن الكريم، فنشأ فيها نظام القرى أو ما يعرف بنظام المجموعات، يقول الكاتب محمد مبروك في كتابه عصر ما قبل الإسلام أن وضع مكة لا يشبه نظام المدن التي كانت معروفة في ذلك العصر، بل تتبع نظام الأحياء والشعاب حيث أشتهرت مكة القديمة بشعابها وهي (الانفراجات القائمة بين الجبال) والتي عادة ما تتخذ سكنا أو مرعى أو مزارع وهي تقابل مفهوم القرية اليوم، فيقول الكاتب محمد مبروك (كانت أول خطوة خطاها قصي أن جمع أفراد قريش المبعثرين في نواحٍ متعددة إلى وادي مكة، فأظفره ذلك بلقب «المجمع»، وجعل لكل بطن حيًّا خاصًّا على مقربة من الكعبة، وكان الناس قبل ذلك لا يجرؤون على البناء بجوار الكعبة مبالغة في تقديسها، وكانت حجة قصي في ذلك أن يقيم على مقربة من البيت حماة له، يتعهدونه بالصيانة ويدفعون عنه الخطر، ولم يترك بين الكعبة والبيوت التي بنتها بطون قريش إلا بمقدار ما يسمح بالطواف، وقد أنشأت هذه البطون أحياء حصينة حول الكعبة من نواحيها الأربع) .
هنا يمكن أن نفهم مكة التي وصفها القرآن بأم القرى حتى القرآن الكريم نفسه وصف إخراج النبي محمد من مكة ليغادرها إلى الطائف مرة وإلى يثرب مرة أخرى بمصطلح القرية دلالة على إخراجه من حي بني هاشم وعدم سماح بقية الأحياء الأخرى له بالمكوث فيها نتيجة التحالفات الأجتماعية والمجتمعية السائدة التي شكلها زعماء قريش لإدارة مكة (وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ)محمد 13، وهذه الإشارة تتعلق تأريخيا بقصص الأنبياء خاصة إخراج إبراهيم من قريته مهاجرا لله وقصة النبي موسى وقضية خروجه خائفا يترقب، فمصطلح أم القرى الذي جاء به القرآن لوصف مكة يشرح لنا طبيعة النظام الأجتماعي فيها ويبين لنا أن مجتمع مكة القديم لم يكن مجتمع مدينة بالمفهوم التأريخي لها.
في التأريخ الأقدم لمكة من عصر ظهور النبي ربط التأريخ بمدوناته بين مكة والعرب وإبراهيم وبنيه، وهذا ما يجعل من رمزية مكة الدينية جزء من هويتها العربية وجزء من تأريخ العرب الأكبري، فطبعت ملامح مكة بملامح العرب وجعلت منها رمزا للعروبة وتأريخها، فلم يعد الحديث عن مكة منعزلا عنهم ولا تأريخ العرب منعزلا عن مكة، فكلاهما مشدود بأصرة الأقتران واقعا حتى أن القرآن الكريم وفي موضوعية الإيمان كان يفرق بين العرب أهل مكة وأمتدادهم التأريخي العميق وصولا لإبراهيم وما قبل إبراهيم ، وبين الأعراب الذين ينحدرون من جذر بشري أخر قد لا يلتقي بالعرب إلا بالجذور البعيدة جدا، هذا لتأكيد هوية مكة وتميزها بالحس الديني (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ )التوبة101.
إذا وجود العرب ومكة بهذا الواقع الأجتماعي والديني مقدمة أسية ربما تعلل وتقدم وتبرر أساسيات الظهور التأريخي للنبي محمد ص، لا من حيث الضرورة التأريخية ولا من الحتم البدي ولكنها سيرورة الدين التي فرضت فرصة الظهور، هذه السيرورة التي أمنت بالنص الديني وأمنت بالوعد به كانت مقدمة لهذا الظهور (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)الجمعة2، هذا النبي الذي كان وعدا لهم بالصفة التي ينسبونها للعرب فلا مجال أن يكون النبي القادم من خارج دائرة الأمي (العربي) (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)الأعراف157.
والمعروف أن أصحاب الديانات الإبراهيمية وخاصة أتباع التلمود والتوراة كان يسمون العرب بالأميين، فالأمية هنا لا تعني أمية المعرفة أو الكتابة أو لقراءة، ولا تعني أنهم الذين يسكنون أم القرى ولكن إشارة ذكية من القرآن لليهود ومن تابعهم على تذكيرهم بمن هم العرب، خاصة وأن القرآن قد كرر هذا الوصف أكثر من مرة (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)أل عمران 75.
ولد النبي محمد في مكة البلوتقراطية يوم 22 أبريل 571م على أرجح التقديرات التأريخية بعد خمسمائة وأربعين عاما تقريبا من تأريخ صلب عيسى على رواية الأناجيل، أو رفعه إلى السماء حسب الرؤية الإسلامية، ليشكل هذا الفارق الزمني الطويل أمتحانا للوعد الديني بظهور نبي جديد في سلسلة إبراهيم النبوية، أمتحان لحاجة المجتمع الديني لتجديد مفاهيمه من نقطة بداية أخرى ولكن من مكان أخر ومن جذر تأريخي أخر غير جذر بني إسرائيل، وفي مجتمع مختلف في تركيبته الأجتماعية ونظامه كي لا تتكرر خطيئة القتل التي مارسها مجتمع ديني غارق في ماديته التأريخية وتفشل المهمة (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ)البقرة87.
لقد كانت عوامل النضج المجتمعي وتكاملها مع الواقع في مكة مرتبطة بشكل مباشر مع موعد الظهور، فلا يمكن أن تكون للولادة ذات الأثر ولم يكتمل بناء وتأسيس الواقع الأجتماعي المناسب الذي ساهم بشكل أو بأخر في دعم وجود النبي وحمايته الصريحة من قبل حي بني هاشم بما يملك من تأثير وقدرة على تأمين عوامل النجاح له، كما أن تأخير الظهور لزمن لاحق قد لا يكون مناسبا أيضا لا سيما بعد بروز قوى وشخصيات تجارية وأجتماعية نافست زعماء بني هاشم على الرئاسة والسلطة في مكة، مما يشكل في حينه عدم القدرة الكاملة على حماية النبي والدفاع عنه خاصة بعد وفاة زعيم مكة عبد المطلب جد النبي وتولي أبناءه من بعده المسئولية مقسمة عليهم لا كما كانت في عهد عبد المطلب.
قد ننحاز هنا للفهم اللاهوتي كما قلنا حينما تداخلت إرادة خارجية غير العقل البشري في صنع الشروط التأريخية للولادة والظهور، هذا لا يعني أننا نؤمن بكل المقولة اللاهوتية التي عبرت عنها بمصطلح (اللحظات التأريخية)، تلك اللحظات التي تخرج من دائرة الأسباب الطبيعية لتلقيها في عالم الروح كما يقول (هيجل) مثلا، لكن ولادة النبي في مكة بهذا الزمن وفي هذه التركيبة الأجتماعية مع وعد قديم بني جديد تؤكد أنها فعلا كانت لحظة تأريخية لا يمكن تكرارها في عالم الوجود لولا تدخل عالم الروح عالم السماء والغيب المتصل بها، لقد كانت مكة إذا بهذا الواقع تنتظر بداية تأريخ جديد يندرج تحت مسميات القدر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا اتفق معك
ايدن حسين ( 2020 / 9 / 3 - 15:19 )
نعم لا اتفق معك
لو كانت هناك عناية الهية حقيقة .. لكان بعثة اخر نبي يصاحبها كتابة على ورق او حتى بلاستيك لا يتأثر بظروف الجو من رطوبة او حرارة الخ
حينها كنا سنقول .. ان الاله فعلا قام بحفظ كتابه المنزل
لكن ان يكتب او يجمع كتاب اخر نبي بعد ثلاثين او مائتي سنة بعد وفاة محمد .. عليه علامات استفهام كثيرة
هذا غير .. ان النسخة الاصلية لا وجود لها اصلا
و احترامي
..


2 - رد
عباس علي العلي ( 2020 / 9 / 3 - 22:34 )
في المرةالقادمة وحيث الورق والبلاستيك متوفر سيكون لك ما تحب يا صديقي المهم ان لا تزعل، تاريخ وكتاب اليهود والاناجيل كتبت على صفائح من فولاذ لذا فهي لا يرقى لها الشك اما قران محمد فلم يكتب الا على الرمال


3 - اقدم نسخة كاملة من المصحف
د. ليث نعمان ( 2020 / 9 / 4 - 05:47 )
موجودة في متحف توب كابي في اسطنبول تحليل الكاربون المشع للحبر يقدر انه كتب 680-740 م لكن مكتوب بحروف غير و تنقيط الحروف تم في عهد عبدالملك بن مروان المتوفي سنة 705 م مما يحصر تاريخ التدوين 680-705 م. هناك نسخ غير كاملة اقدم منها مثل مصحف صنعاء و سمرقند و هناك قطعتي جلد في جامعة برمنغهام عليهما آيات من سورة مريم و سورة الكهف تحليل الكاربون المشع للحبر يقدر انهما كتبتا 585-645 م اي من كتبهما عاصر النبي محمد

اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح