الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتفاقية أبراهام-قصيدة

عزالدين أبو ميزر

2020 / 9 / 5
الادب والفن


وَإنَّهَا عَن قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ.....
مِنْ فَوْقِ قَبْرِكَ قَد مَرَّتْ وُفُودُهُمُ
وَكَمْ تَمَنَّوُا لَفَوْقَ القَبْرِ لَوْ وَقَفُوا
وَمَا أمَانِيُّهُم إلَّا سَرَابَ هَوًى
فَاللهُ فِي نَحْرِ مَنْ بِالرُّعْبِ قَد قُذِفُوا
وَفِي الإمَارَاتِ أشْيَاخٌ عُيُونُهُمُ
تَرَقُّبٌ وَقُلُوبٌ كُلّهَا شَغَفُ
هِيَ اتِّفَاقِيَّةُ ابْرَاهَامَ قَد كُتِبَت
بِأحْرُفٍ مِنْ دَمٍ فِي القُدسِ يُنْتَزَفُ
يَا يَومَ كُنْتَ وَمَا أَغْنَتْ حُصُونُهُمُ
وَحَدُّ سَيْفِكَ لَمْ يُغْمَدْ لَهُ طَرَفُ
وَهُمْ يُسَاقُونَ وَالدُّنْيَا تَدُورُ بِهِمْ
كَأنَّهُمْ لِلمَنَايَا كُلُّهُمْ هَدَفُ
لَوْ بَعْضُ رُوحِكَ فِي قَادَاتِنَا سَكَنَتْ
أَوْ قَد تَبَقَّى بِأيٍّ مِنْهُمُ شَرَفُ
مَا ظَلَّ مَسْرَاكَ حَتَّى اليَومَ مُرتَهَنًا
وَالكُلُّ يَنْظُرُ وَالأَهْوَاءُ تَخْتَلِفُ
هِيَ الخِيَانَةُ تَجْرِي فِي عُرُوقِهِمُ
وَمِنْ عُقُودٍ خَلَتْ وَالحَقُّ مُختَطَفُ
وَسَوفَ تُبْدِي لَنَا الدُّنْيَا طَوِيَّتَهَا
مَنْ قَلْبُهُ اللّؤْلُؤُ المَكْنُونُ وَالصّدفُ
وَمَنْ سَتَبْيَضُّ بَعدَ الكَشْفِ أوْجُهُهُمْ
وَمَنْ سَتَسْوَدُّ مِنْهُمْ حِينَ تَنْكَشِفُ
وَمَا ظَنَنْتُ بِهِمْ خَيْرًا وَإنَّهُمُ
الأَشَدُّ فِي النَّاسِ كُفْرَا إنْ هُمُ وُصِفُوا
يُخَادِعُونَ وَإنَّ اللهَ خَادِعُهُمْ
وًإنَّهَا عَنْ قَرِيبٍ تُنْشَرُ الصُّحُفُ
وَالنَّاسُ فِي الأرضِ فُسْطَاطَانِ شَرُّهُمُ
مَنْ عَنْ سَبِيلِ الهُدَى لِلضّلَّةِ انْحَرَفُوا
وَأنَّ مَنْ طَبَّعُوا هَانَتْ نُفُوسُهُمُ
وَفِي فِلِسْطِينَ شَعْبٌ كُلُّهُ أنَفُ
رَغْمَ احتِلَالِ أرَاضِينَا فَأنْفُسُنا
مَا انْهَدَّ رُكْنٌ لَهَا أوْ أُسْقِطَتْ سُقُفُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني