الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولادة طفل شيعي !

نيسان سمو الهوزي

2020 / 9 / 5
كتابات ساخرة


في كل بقاع العالم هناك تخلف وجهل وأمور غير مفهومة او مدروكة وتراجع هنا وهناك ولكن الذي نحن ( العالم الإسلامي ) فيه لا يُوصف ولا تصل إليه اغبى وأتهف شعوب العالم .
في كل دقيقة وكل ثانية تمر البشرية فيها يحلم او يتأمل أي مواطن مسلم بأن يكون هناك تحسن وتطور وتقدم وفرج من عنده . هذا هو حلم أغلب الشعوب الإسلامية التي تتأمل خيراً في لحظة ما او وقت معين . وحتى العالم الخارجي الغير المسلم يتعامل ويعامل هذا الإنسان الغريب على ابعاد تلك الفكرة او ذلك التأمل ( كُلنا بشر وهو سيتغير للأفضل في القادم ) !!!!!!! هكذا يعتقد حتى الغرباء واكثر المتشائمين بتطور ذلك الشعب .....
ولكن هذا العالم المتحشم من الرأس الى أخمس الأصبع لا يعطي دليلاً واحداً إلا وبعكس ما يعتقده او يضنه كل البشر . هناك أمور غريبة وأخرى أغرب من العجب عندما تقرأ وتسمع ما يتصف به عقل هذا الإنسان وما هو متكتوب له وما يقرأهُ وطريقة تعلمه وتربيته الغريبة العجيبة .
هناك عجائب يُمكن تمريرها أو إيجاد العُذر لها أو منحها وقتها الطبيعي لتزول من صومعه عقل ذلك الإنسان بالرغم من غرابتها وعجابتها وسحرها المفنن والمُقنن بالجهل والتخلف .
ولكن الذي سمعته من الإمام او الشيخ الشيعي هذا الصباح فات كُل التوقعات ، تجاوز كل الاوصاف ، عبر النهرين ، قطع الصحراء ، عاد للوراء ، هتك نفسه بنفسه ونسف كل ذرة أمل عند الآخرين عن ذلك المسلم . دمّر كل نقطة او بارقة أمل في التغير والتحرر عند المسلم نفسهُ قبل الغريب ( لعد ليش يكولون الشيعة اذكى من السنة ) !!! لاء هذا بَس في العراق ! لعد شوف حالهُم !!! نقطة .
الشيخ الشيعي الغريب ، لا بل الاغرب من العجيب يقول في خطبته ( لا اعرف الشيعة خُطبتهم ايضاً في يوم الجمعه أو إنتقلت الى السبت ) عند ولادة أي طفل في العالم من جماعتنا الشيعة ، أي طفل يلد في العالم يكون الابليس جاهز وحاضر عند رأس بيت الرحم فما أن يخرج الطفل برأسه يعمل جهاز التحكم الشيطاني من بعيد ( طبعاً لاسلكي هو ) . شوفو العجب والغريب من الكلام .
يقول الشيخ فإذا شعر الله او عَلِم بولادة ذلك الطفل الشيعي فيبعد الشيطان ويطرده عن الطفل ولا يسمح له التحرش به ( عادي هاي مو جريمة ) ولكن الجريمة عندما يُكمِل بقوله : ولكن إذا كان الطفل غير شيعي ، أي ليس من شيعتنا او من شيعة الجماعه ( يعني سني ! طبعاً هو لا يعني أطفال الكُفار لأنهم اصلاً اولاد كلب حتى قبل أن يلِدوا ) فيقوم الإبليس بإثبات إصبعه ( السبابة ) في دُبر الطفل المولود مباشرة حتى يتم تلقيحه ضد مرض الجدري ! فعندما يُدخل الإبليس اصبعه في دبر الطفل الرضيع ويكبر الطفل فيكون مأبوناً ، أي منكوحاً ( لا ، ويقولون النكاح يعي الزواج وليس ضرب الدُبر ) !
ويستمر الشيخ في نظريته التطورية بقوله : وأما إذا كان المولود غير ذكري وليس شيعي أي كانت اُنثى ( ولكنه لا يقول اُنثى بل يقول إمرأة ! يُمكن الاُنثى صارت حرام ذكرها في يوم الجمعه ) فيقوم الجهاز اللاسلكي عن بُعد بإدخال نفس السبابة ( سبابة الشيطان طبعاً ) في فرج المرأة الوليدة مباشرة فتضحى فاجرة في المستقبل ! وينسب كُل هذا الكلام الى الإمام العلي ! لا أعلم إذا كان العلي قد قال هذا الكلام ومتى قاله ولماذا قاله أصلاً والمعروف عنه بالإعتدال والعقلانية فكيف يصل الى هذا الكلام الغريب والعجيب ! أنا اشك في ذلك . وإذا كان فعلاً كلاماُ منسوباً وصحيحاً فهذه مصيبة وطامة أكبر من كل الذي سبق ولحق ومضى وآت وووووو الخ .
يعني حسب كلام الناظر الجديد إنه عند ولادة كُل طفل يكون هناك إبليساً جاهزاً ( ليش كَمل مليون إبليس صنعته الشركات الصينية ) وإذا لم يكن الطفل شيعي فتتحرك الطائرات الإسرائيلية لضرب الشيعة في سوريا !!!!!! آسف ، وأعتذر لقد شطحتُ مرة اُخرى . وأقصد إذا كان الطفل سني او بروتستاني او يهودي او ارمني او كاثوليكي أو زرادشتي او يعقوبي او أي مُله او مذهب آخر في العالم فيُدخل الإبليس أصابعه الاربعه في دُبر ذلك الرضيع فيتحول الى منكوح قبل الولادة والى أن يموت . أمأ إذا كانت الولادة غير ذكرية بل اُنثوية فيقوم الإبليس بِلمس فرجها فتتحول الى منكوحه وفاجرة الى يوم الدين ( هاي إذا لم تنتقل الى المذهب الشيعي ! أما إذا قامت بإجراء عملية تجميل وتحولت الى المذهب الجديد فيقوم الله بقطع أصابع نفس الإبليس فتتححل القضية ويعود كل شيء الى اصله الطبيعي ( وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ! يتنظف كل شيء فتزول صُبغه المنكوح والفاجر ) ....
يعني لا أعلم كيف يُسمح لهؤلاء الأشخاص أن يفتوا بمثل هذه الاقوال بين الشعب ! كيف تسمح الحكومات بذلك ( والله خائف لا أن تكون الحكومات هي التي تطلب ذلك ) ! يعني كيف سيُعاقب الله طفل صغير هو الذي أنتجه وأتى به الى الارض ! كيف سيسمح الله بذلك الإبليس كي يفتح فرج طفل سقط قبل ثانية ! ألا تقولون في كُل الكُتب السماوية ( الهابطة ) بأن الله هو الخالق لكل شيء ! فكيف سيخلق طفلاً منكوحاً او طفلة فاجرةً ! وإذا كان كلامكم ونظريتكم التطورية التقدمية الإشتراكية صحيحة فلماذا تلومون المنكوح والفاجرة إذا كان الله قد أمر بذلك حتى قبل الولادة ! والاغرب من كل هذا وذاك يقول الشيخ الجليل : إذا شعر الله او علم بتلك الولادة تجري العملية كما هو مخطط لها ولكن ماذا إذا فات الله او لم يشعر بولادة طفل شيعي والشيطان كان حاضراً وهو لا يعلم بجنسية او نسب الطفل ! فيقوم الشيطان بعملة الروتيني مع الطفل الشيعي ويكبر ذلك الطفل او تلك المرأة وهي في قوم شيعي ! ماذا ستكون النتيجة وكيف ستكون الورثة والتلقيح والتطعيم !!!!
يعني حسب النظرية الشيعية الجديدة بأن كُل الشعوب العالمية المؤمنة والغير المؤمنة ، المعتدلة والحارة ، المتشددة والمتسامحة ، الباردة والدافئة ، الناقصة والمنقوصة ، كُلها شعوب منكوحة ونسائهنَ فاجرات اباً عن جد ..... طيب وماذا عن التعامل مع ذلك المنكوح او الفاجرة ! يعني كُل أكلكُم وشُربكُك وملابسكُم أما صينية او كورية او روسيه فكيف لكم أن تأكلوا وتشربوا من ذلك الفاجر والمنكوح ( ابن الكلب ) لا إتقول هؤلاء كُلهم شيعة في الاصل والشيطان لم يلمس دُبرهِم او فروجِهم !!!!
يعني عندما يُقال هذا الكلام للشعوب الإسلامية ومن خلال جامعاتها وحُسينياتها فلا أعتقد هناك أي أمل للمسقبل لهؤلاء الشعوب ! أي يجب على كُل العالم أن لا يتأمل خير من تلك الشعوب في المستقبل وأن لا يبني على تلك النظرية التأملية ... هذا الشعب إبن ذلك المعلم . كافي قبل أن تنفجر المرارة ...
ولكن سؤالي الاخير وهو سؤال الحلقة لهذا الشيخ الجليل ! جديات ، جديات بدون شقة ومصخرة .
ماذا لو ولِد طفل او طفلة شيعية ولم يشعر الله او يعلم بها والإبليس حاضر !

رابط الشيخ : منقول من اليوتوب ..
https://www.youtube.com/watch?v=T_NprLt0Jok
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دوت البدأ من نقطة الشيخ !
نيسان سمو 05/09/2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي