الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكوارث الطبيعة و فيضان النيل تهديد و تحدي للسودان

ايليا أرومي كوكو

2020 / 9 / 6
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


السودان دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية يحتاج الي العون الامم الانساني و الدولي و الاقليمي . فعلي الجهات المعنية الاضطلاع بواجباتها المنوطة و القيام بأدوراها و مسئولياتها في مثل الحالات التي تمر بالسودان هذه الايام .
علي الامم المتحدة اعلان السودان دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية . فيضان النيل الغير مسبوق يجتاح السودان اليوم و يحيله الي دولة منكوبة و منطقة كوارث طبيعية بأمتياز .
فمن يسرع و من يهب لنجدة و غوث أهل السودان سيما الذين تقطعت بهم السبل و فقدوا الملاذ و المسكن و المأوي و الممتلكات؟ هؤلاء الذين نجوا بأرواحهم و أضحوا بين ليلة و ضحاها يلتمسون أرضاً يابسة يفترشونها او سماء غير ماطر يلتحفونه و يغطيهم .

استمرار هطول الامطار لساعات و تسارع ارتفاع مناسيب النيل أدي الي فيضانات و سيول مدمرة غير مسبوقة تجتاح السودان . اوضاع مأساوية يعانيها الذين تأثرت مناطقهم و مدنهم و قراهم بالفيضانات . انقطاع الطرق الرئيسة بين بعض الولايات مما يأزم الاوضاع و يضاعف المعاناة للمتأثرين .
السودان الان دولة منكوبة بكل المقاييس و المعايير و بأمتياز . اقتصاد منهار و حكومة ثورية انتقالية تجابه الازمات تلو الازمات محاولة بصعوبة الوقوف علي رجليها . الحكومة السودانية تخطو خطواتها في أرض ملغومة بالدسائس و المؤامرات و المتاريس .
فمن يمسك بيد السودان ليعبر الي بر الامان . هذه الحكومة الثورية الانتقالية في السودان التي تعمل جاهدةً لأنهاء الحروب الاهلية المستمرة . هذه الحكومة تكاد تجد نفسها وحيدة محاطة بتبعات ملفات العهد البائد و قائم طويلة من الشروط المطلوبة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب . فكلما طوت ملف ابانت لها الادارة الامريكية ملفاً اخر .
الحكومة السودان الانتقالية بقيادة دولة الرئيس عبدالله حمدوك تحتاج الي المساعدة و المأزرة و الدعم الدولي كي تعبر الي بر الامان . فعلي الدول الصديق الحليفة للسودان دفع الاستحقاق المساندة و ان تقف مكتوفة الايدي متفرجة علي الاوضاع المأساوية التي تعيشها السودان .

علي الامم القيام بمسئولياتها الانسانية و دورها الاممي في في مثل هذه الكوارث لمساعدة السودان .
كما علي الولايات المتحدة ان تكف عن ابتزاز السودان بشروطها التعجيزية لرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للأرهاب . فقد فعلت الحكومة السودانية الانتقالية كل ما بوسعها في هذا الملف و هان وقت مكافأتها برد الجميل . و هذا من نرجوه ايضاً من الترويكا و دول الخليج و الاتحاد الافريقي .
فيا كل دول العالم الشركاء في الانسانية هبوا للنجدة غوث السودانة فالسودان يغرق … يغرق … يغرق !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال